عزيزى القارىء أتناول معكم فى هذا المقال ثلاث موضوعات من العيار الثقيل أولهما،،طلابنا بين مشهدين ،والثانى قضبة المٌعلِمة هدى التى راحت ضحية بلطجية تشاجروا بالخرطوش بينما هى كانت تجمع الغسيل من بلكونة بيتها ؛فإذا بالخرطوش يقضى على عينيها ،وزوجها طرق كل الأبواب منذ 8 شهور ولم يسأل فيه أحد حتى كتابة هذه السطور،والموضوع الثالث التصريحات الجوفاء لوزراء جانبهم الصواب فى كل ما يقلونه فوزير التموين يعاير الشعب المصرى بالتموين قائلاً،،مش بكفايه بنديلك التموين وبتتنك كمان،،؛والآخر وزير المالية الذى صرح بان الجنيه المصرى ثانى أقوى عملة فى العالم،وهو الذى احبط ملايين الموظفين والمعاشات بتطبيق الحد الأدنى على هواه الشخصى ،وادعى ان مسئولى الماليات فى المصالح الحكومية لا ينفذون تعليماته؛ولنبدأ يا سادة بشبابنا الغض الذى يرسم احلامه بفرشاته ؛التى سرقها اولى الأمر فسأم فى البحث عنها فوقع بين مشهدين وهما
الأول
فى 25 يناير طلاب الثانوى كانوا خارجين من دروسهم ،وشافوا الثورجية بيهتفوا ضد نظام المخلوع ؛ فتم القبض عليهم عشوائى ،وهم لا يعرفون يعنى إيه,,سياسة,, عيال لسه خضرة ؛اتلموا على المخضرمين عارفوهم على مدار يومين يعنى إيه كلمة،،وطن،،خرجوا فاهمين وكملوا الثورة وقتها
الثانى
طلاب غلابة ميعرفوش يعنى إيه تطوير تعليم ،وقعوا ضحية لانعدام رؤية لمسئولين فاشلين ؛ فبدلا من تحليهم بالشفافية وتوضيح الأمور وتأجيل ،،التابلت،، حتى ينصلح ،،السيستم،،؛فالمفروض كان الطلاب امتحنوا ورقى لحد ما يقوم هؤلاء المسئولين بإصلاح المدارس والمدرس والمنهج وأنفسهم وتكون المدارس جاهزة لإستقبال النت ؛ وبالطبع لانعدام الرؤية وكله تمام يا فندم واهم حاجة ورقة الإجابة واللى يغش يغش ؛كانت النتيجة التى تشاهدونها ويصرخ منها أولياء الأمور؛فبدلا من احتضان هؤلاء الشباب الأخضر عودهم وأن نحنو عليهم ؛يكون التعامل معهم بهذه الفجاجة ؛وطبعا النتيجةهى نفس نتيجة المشهد الأول ؛فحسبى الله ونعم الوكيل
الموضوع الثانى ،،هدى،،مٌعلِمة؛أصابتها يد البلطجة والإهمال وتجار المخدرات فأصيبت بالعمى ونقيب المعلمين يقول نحن نقابة فقيرة ومفيش فلوس وزوجها طرق جميع الأبواب ولا مجيب له ؛فالمصائب تتوالى على رأسه فرادى وجماعات ولا يملك سوى شيئين،،ان يدعو الله يأخذه –وهذا هروب وحرام-أو يستسلم للأمر الواقع-وهذه سلبية،، ؛ولكن بينهما أمر ثالث أتخذه زوجها ولو كلفه حياته ؛ويناضل من اجل الحصول على حق زوجته فى مجتمع تخير القهر الإجبارى سبيلا لنفسه
واعود لأذكركم بقضية هدى المربية الفاضلة ؛راحت عينيها وفقدت البصر نتيجة للبلطجة وتجار المخدرات فى منطقة عين شمس ؛عندما فتحت بلكونتها لـتلم الغسيل من على المنشر ؛وكانت هناك معركة دائرة بالشارع بين تجار المخدرات بالمنطقة ؛فأصاب عينيها خرطوش أحد هؤلاء المتعاركين على الحرام وفقدت بصرها ،وعندما ذهبت للتأمين الصحى قالوا لها بالنص شوفيلك رجل أعمال يتبني الحالة،وعندما ذهب زوجها لنقيب المعلمين قال له بالنص،، نحن نقابة فقيرة ومفيش فلوس،،؛النقيب الذى يسرف فى أموال النقابة يمينا ويسارا ليحافظ على كرسيه تاركا أعضائها فى مهب الريح
زوجها يصرخ هجيب منين فلوس بعدما ما بعت عفش بيتى ،المفروض اللى يتحمل تكاليف العلاج أنا ولا الدولة موضحا انه لديه أكثر من 100 تقرير طبي ،أطلع عليها الطب الشرعي ومحكمة الجنايات وعندما ذهب إلي وزارة الصحة قالوا له ليس لنا علاقة بعلاجها لأن لها تأمين صحي
الكارثة الكبرى كما قال زوجها أهل المتهم بإصابة زوجتي هددوني علنا بالقتل، وحررت محاضر بذلك وأضاف يكفي ان أقول ان المتهم ظل في الشارع سنة حتى تم القبض عليه ،ويضيف قائلا ،،حتي مصاريف المحامين الموكلة للقضية متحمل فلوسها لكي نأخذ حقها وتساءل الزوج المكلوم ماذا أفعل هل أناشد الدول الأجنبية؟ أنا مستعد في سبيل علاجها،هجيب منين مصاريف علاجها وعملياتها واتعاب المحامين؟ والأطباء في مصر بيطالبونا بسفرها خارج مصر قائلين لانستطيع أن نضع أيدينا في عينيها لان حالتها خطيرة ومحتاجة جراحة في الشبكية ،ويذكر زوج الضحية ،، مكتوب في التقرير الطبي أن حالتها تحتاج للسفر للخارج ولما ذهبت لهيئة التأمين الصحي قالولي شوفلك رجل أعمال يتبني حالتها، مضيفا انه قدم بلاغا للنائب العام والوزير بلا استجابة حتى الآن ،فى النهاية يصرخ الزوج المكلوم قائلا،، انقذوا هدى من العمى والألم والحزن معلمة خدمت بلدها مصر مصر ،،أستعيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج زوجتى هدى محمد سليمان والمعروفة إعلاميًا بسيدة ،،الخرطوش، خارج مصر
والموضوع الثالث فهو الطامة الكبرى فوزرائنا الفضلاء يتحدثون إلى شعبنا العظيم من أبراج عاجية ؛فوزير التموين خرج علينا بتصريح خايب ولا يقوله رجل مسئول عندما تحدث عن التظلمات وتضرر الشعب منها ،وقيامه بالحذف العشوائى بدعوى استهلاك ما يقرب من ألف كيلو وات او المواطن الذى يملك سيارة ؛ولأنه من أذناب عهد المخلوع ؛فلم يعش وسط الغلابة فتصريحه مستهزءاً بالملايين من أبناء شعبنا العظيم بقوله ،،مش بكفايه بنديله تموين وجاى يتنك علينا كمان،،منتهى الإستفزاز ؛هذا الوزير الذى رفض فى يوم من الأيام منظومة التموين والعيش التى تنفذ الآن ؛وأشهد الله أن صاحيها الأخ خالد عسكر عام 2008 وباع كل ما يملكه من أجل تنفيذ تلك الفكرة ؛واول من نشر عنها صاحب تلك السطور ؛وذهب إلى هذا الوزير وعندما علم أنه دبلوم صنايع تعامل معه بطريقة فوقية ،والأستاذ خالد عسكر قام بطبع جزأين من الكتاب ليحتفظ بملكيته للفكرة ،ما علينا من هذا ،أيها الوزير انت لا تمن على هذا الشعب وانت خادم عنده فلا تتعامل بفوقية وغرور على شعبنا العظيم ؛وما يأخذه الغلابة محدودى الد\خل ليس من جيبك ولكن حقهم المشروع وهى فلوسنا فى الأول والآخر ندفعها ضرائب وعمل .أما الوزير الآخر الذى خرج ذات يوم بعدما طالبه سيادة الرئيس بتطبيق الحد الأدنى للأجور وتنفيذ الحد الأدنى للدرجات ؛تعامل معنا بطريقة ،،عبده العبيط،،وخرج بتصريح حنجورى بان مسئولى الحسابات فى المصالح الحكومية لم ينفذوا تعليماته بتطبيق الحد الأدنى ؛وكأنه يتحدث مع بلهاء ،ألم يعلم ان مصر بها 6 مليون موظف يعنى بيفهموا ،ويعرفوا كويس جدا أن أى تعليمات ينفذها أى شخص فى الوحدات الحسابية بالمصالح الحكومية تكون بأوامر بمن يرؤسه ،ومن يرؤسه يأخذ اومر بمن يرؤسه ؛حتى نصل فى النهاية إلى الرئيس الكبير اللى بيصدر الأوامر لهم كلهم اللى هو حضرتك معالى الوزير ؛والناس عملت عبده العبيط وفوضت أمرها إلى الله ؛إنما تأتى منذ أيام وتصرح فى مؤتمر عالمى بأن الجنيه المصرى ثانى أقوى عملة فى العالم؛ جعلتنا اضحوكة ؛فمنذ ان عام ذهب إلى مثواه الأخير ومش محصل الجنيه السودانى ؛ده حتى معتش بجنيه فول سودانى،آه يا بلد