ثقافاتٌ ورؤى  ..إعداد وتقديم / أ.د.أحلام الحسن ..” بيتُ العائلة المصرية يحتضن كلّ المصريين وبكافة دياناتهم السماوية “

في خطوةٍ ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة في مسيرة هذا الشعب المثابر وفي موقفٍ يُحمد عليه من قِبل واجهات الإسلام وواجهات المسيحية في مصرنا الحبيبة يدًا بيد ، وقلبًا على قلب رجلٍ واحد، مثّلت فيه أجمل وأصدق النوايا الطيبة للشعب المصري ،، الشعب الذي جعل من وطنيته

شعارًا للحبّ والألفة والمودة في الله بعيدًا عن الفرقة والنفرة في عمليةٍ بأقوى ما تكون من اللحمة الإيمانية والوطنية ، ولقد ضرب جانب الشعب المصري المسيحي أكبر الأمثلة في الصبر والاحتمال من أجل الحفاظ على اللحمة الوطنية وبالمقابل يحتض الأزهر المبارك بقياداته ورجالاته الدينية والفكرية الفذة اخوتهم المسيحيين بكلّ رحابة صدرٍ ويمثل هذا اللقاء احدى هذه الظواهر الطيبة التي تهدف لمواصلة مسيرة الألفة والوطنية  الصادقة .

والجدير بالذكر أننا نجد في كثيرٍ من الأحايين معالي الأكاديمي المتميز العميد أ.د.حسن يوسف أحد تلك الرموز القوية والبارزة في عملية تآلف المواطن المصري المسلم مع أخيه المواطن المصري المسيحي فضلًا عن نشاطاته العلمية والأكاديمية.

وقد تمّ تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية بابا الإسكندرية عقد لقاءٍ في اجتماع  مجلس أمناء   ”  بيت العائلة المصرية  ” في نيافة الأنبا مكاريوس مطران الأقباط الكاثوليك لمدن شرق الدلتا  ، وشارك في هذا اللقاء فضيلة الشيخ وحيد عايش رئيس المنطقة المركزية الأزهرية  ، وبحضور رموز مجلس الأمناء كلًا من البروفيسور أ.د. ابراهيم فارس ومعالي العميد أ.د. عادل السعدني والبروفيسور

أ.د. فوزي عبد القادر  والاستاذة الفاضلة أ. ماجدة النويشي نائب رئيس البرلمانيات العرب و اللواء  عادل عطا والقمص سوريال عزيز والقس أندراوس فوزي   و د. أحمد جمال خطاب  والقس بنيامين مزيد وفضيلة الشيخ

د .جمال علي ممثل وزارة الأوقاف، والقس سعيد عوض   و د. ياسر عوض وأ. جورج دميان .

وقد تمت مناقشة عدة موضوعات أهمها نشاطات بيت العائلة المصرية خلال الفترة القادمة والإعدادات الاستراتيجية لاحتفالية افتتاح المقر الجديد لبيت العائلة المصرية والذي تمّ تخصيصه من معالي اللواء أركان حرب  شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية ، وتمّ مناقشة مقترحات أعضاء مجلس الأمناء بشأن بعض القضايا المجتمعية وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها .

وقد تولى الاستاذ محمد عبد الفتاح المنسق بيت العائلة المصرية فرع الإسماعيلية  عملية التنسيق والمتابعة،

كما قامت الاستاذة ساندي لطيف بعملية التوثيق  .

شكرًا لتلك الأيدي وتلك الجهود المخلصة المثابرة من أجل أن تبقى مصر هي الأم العظيمة التي تحتض كافة أبنائها بكلّ الدفء، وسيبقى أبناؤها من جميع الطوائف والتوجهات مثالًا للبرّ يقتدى به.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.