كتب / إبراهيم البشبيشي.
اهمال كبير يحدث داخل مؤسسه حكومية تابعة للدولة من المفترض انها اول من تطبق ما يتم وضعه من قبل الدولة.
في الفترة الاخيرة اهتمت الحكومة بترشيد استهلاك المياه و حس المواطنين علي اهمية المياه و الازمة المحتلمه لنقص مياه النيل، فدائما نري حملات اعلامية و ارشادات تتصدر كل الصحف و المواقع و القنوات ووصل الامر الي وضع غرامات و عقوبات علي من يهدرون المياه.
لكن اصتدمنا بمؤسسه حكومية متمثلة في مستشفي الزرقا المركزي بدمياط حيث ان المياه تغرق بعض الحمامات ليلا و نهارا فالمياه تتدفق من الحنفيات و تدهدر بشكل واضح تراه العين المجرده و علي الكفيف ان يكتشفها من شده صوتها ، و رغم ذلك لم يتدخل احد و علاج الامر و اصلاح الحنفيات او تغييرها و ايقاف نزيف المياه التي تهدر بلا نفع او فائدة و ندفع مقابلها فواتير ماليه كبيره تتحملها الدولة، لكن المسؤولين عن تلك الاعمال بالمستشفي لم يهتموا بكل ذلك رغم علمهم به و درايتهم حيث شكي الجميع من الحال و المياه المهدره باستمرار كما ان الصوت الصادر منها يزعج المرضي خاصه فترة الليل نظرا لشده المياه ليلا.
لذا نشاط الضوء علي هذا الاهمال الذي يضر بمصلحة الوطن و مقتدراته فالدولة و الرئيس يشاهدون و ينصحون و يرشدون المواطنين علي ضروره توفير المياه و مستشفي الزرقا تهدرها جهرآ.