الدكتور عادل عامر يكتب عن :الضبط الاجتماعي بين العرف والقانون

مفهوم الضبط الاجتماعي الذي يوصف بانه من المفاهيم الأساسية في ضبط المجتمع وبيان أثر القانون والعُرف في تحديده، فضلاً عن أثر الدين باعتباره المنظم الأساس لشؤون حياة الناس في المجتمعات قديماً وحديثاً توضح ضرورة فك التعارض بين القانون والعرف سيما ان الأخير هو احد مصادر القانون فضلاً عن الدور الذي ينبغي ان تضطلع به وسائل الإعلام في مفهوم الضبط الاجتماعي ودوره في تحقيق السلم المجتمعي ، مع ضرورة اسراع المحاكم في حسم القضايا الجنائية التي تخرق الأعراف الاجتماعية لتعزيز الثقة بالجانب القضائي كأداة لتنفيذ القانون يترك الضبط الاجتماعي أثراً سامياً في المجتمع لما له من أهمية بالغة،

 وهي: يحقق الضبط الاجتماعي للمجتمعات التوازن والاستقرار. ينظم العلاقات بين الأفراد والمعاملات فيما بينهم، ويعّد وسيلة مثلى لتطبيق الأنظمة والتخلص من الفوضى. يساعد القوانين والأنظمة في تطبيق الرقابة وفرضها على المجتمعات، وفرض السيطرة أيضاً على تصرفات وسلوكيات الأفراد في المجتمع من خلال التنشئة الاجتماعية.

 يركز الضبط الاجتماعي على معاقبة مخالفي القوانين والضوابط الاجتماعية وسد هذه الثغرات بما يطبقه بحقهم من عقوبات. يسيطر على الأمور المتنازع عليها في المجتمعات ويحقق العدالة بينهم، ويقوّم الانحرافات الاجتماعية. أساليب الضبط الاجتماعي تُطلق على السُبل والطرق التي تفرض سيطرتها على تصرفات الفرد، وتلعب دوراً هاماً في التأثير في حياته بفرض قوتها عليه للانقياد لأوامر المجتمع ومعاييره، ويتقمّص كل مجتمع أسلوبه الخاص في الضبط الاجتماعي الذي يسيّر حياة أفراده، ويطلق الحكم على أساليب التعامل والسلوكيات سعياً لتحقيق الضبط الاجتماعي،

 وتكون على النحو التالي: العُرف هي الطرق والأساليب التي يتبعها مجتمع ما في تنظيم حياته، وتكون بمثابة قواعد أساسية له يقارن التصرفات بها ليحكم على مدى انضباطها أو اختلالها، وتتأصل هذه الأعراف مع تقادم الزمن، وينقاد له المجتمع كاملاً لا إرادياً، وينبثق مصدر استقراره واستمرار اعتماده كمعيار اجتماعي من مدى إيمان المجتمع وفكره وعقيدته، وتلعب دوراً بتحديد الأفعال الواجب فعلها والتصرفات الممنوعة، ومنها إدانة وأد البنات. العادات والتقاليد تعرف العادات بأنها تصرفات مجتمعية سائدة، يتبعها وتقوم بها فئة معينة من الأفراد، وتعتبر إحدى ضروريات المجتمع في مواقف معينة،

وتتكرر دائماً، وتنبع عن الغريزة الاجتماعية لدى الفرد وليست صادرة من أية جهة حكومية أو دولية، أي بشكل أدق قد نشأت في قلب المجتمع بتلقائية، وسادت فيه وتوطّدت. تتفاوت العادات من مجتمع لآخر، أما التقاليد فتعتبر بمثابة ظواهر أو أنماط يتبعها المجتمع من باب التقديس والتي لا يمكن العزوف عن أدائها. التنشئة الاجتماعية يبدأ هذا الأسلوب مفعوله منذ لحظة ولادة الإنسان، إذ تتمثل بما يكتسبه الفرد من تنشئة أو تربية صالحة، فتكون بمثابة مرحلة إعدادية لمواجهة الحياة المقبلة له في مجتمع ما، وتصهر شخصيته في بوتقة التعامل مع الآخرين، وسلوكياته، وأطباعه، فتقع مسؤولية هذا النوع على اللبنة الأولى في المجتمع وهي الأسرة التي تغرس لدى الفرد الأسلوب الذي سينتهجه في التعامل مع حياته القادمة. القانون يترأس القانون قمة الهرم في أساليب الضبط الاجتماعي من حيث القدرة على السيطرة، إذ يعّد الأكثر دقة وتنظيماً بين هذه الأساليب، ولا يمكن مخالفته، ففي حال المخالفة يخضع الفرد للعقاب وفق مواد القانون السائد، ويوضع من قبل جهة رسمية كالحكومة أو الدولة، ويضم القانون عادة الثواب والعقاب سعياً لمنع العقوبة وردعها، ويحقق العدالة بين أفراد المجتمع الواحد.

   كما استعملت وسيلة الضبط الاجتماعي كأداة تشجيع للنشاطات التي تؤدي إلى تحقيق أهداف التنظيم الاجتماعي وكذلك أداة لمنع الأفراد من المشاركة في سلوكيات غير مسموح بها، والتي يكون لها تأثير سلبي في طبيعة واتجاه سير أعمال المنظمة نحو تحقيق الأهداف.

     ونظرا للحاجة المستمرة في ضبط السلوك فأن معظم التنظيمات الاجتماعية الرسمية الحديثة تلجأ إلى وضع تعليمات مكتوبة لحفظ النظام العام داخلها لما في ذلك من فائدة في تقرير القيم والأعراف والمعايير من خلال ما تحتويه هذه التعليمات من جزاءات اجتماعية واسعة وفي هذا الأخطار لقد بين عالم الاجتماع الألماني “ماكس فيبر” بأن الأنظمة والتعليمات المكتوبة تعمل كأداة بتعلم الأفراد من خلالها ما يتوقع منهم من سلوكيات وأعمال والتي من شأنها التأثير وبشكل مباشر في سلوكياتهم وأفعالهم.

      وبالتالي فأن أثر النظام التأديبي كأحد آليات الضبط الاجتماعي الرسمي وما يحتويه جزاءات اجتماعيه – نفسيه – وعقابيه داخل الحرم الجامعي يعد أحد الوسائل العقابية المحددة للسلوكيات الغير مرغوب في وجودها داخل أروقة الجامعة باعتبارها تمثل تنظيما” اجتماعيا” هاما “يعمل على تشكيل شخصيات اجتماعيه متوازنة الى حد ما.

 وبالتالي سوف يعمل على تجنب حدوث أي صراع او تعارضات في اداء الواجبات وتحمل المسؤوليات ومراعاة للحقوق وما يرتبط بهما من علاقات وتوقعات، ولاسيما حين يجسد العضو لدور او عدة ادوار معينة ومختلفة داخل نطاقه الاجتماعي يعد التدريب الاجتماعي الخاطئ أو الناقص، الجزاءات الضعيفة، ضعف الرقابة، سهولة التبرير، عدم وضوح المعيار، قصور في أجهزة الضبط الاجتماعي، وقوة الجماعات المنحرفة من العوامل التي تؤدي إلى الاعتداء على المعايير الاجتماعية. يضاف إلى ذلك بأن عدم كفاءة الظروف الاقتصادية والاجتماعية لها تأثير على شخصية الفرد ونوعية سلوكه ألانحرافي بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

• تعتبر وسيلة العقاب شرطا ضروريا لضبط النظام الاجتماعي العام داخل التنظيم الجامعي.       3 تعتبر وسيلة العقاب شرطا غير كافي بحد ذاتها لضبط النظام العام داخل التنظيم الجامعي.

4 تعتبر وسيلة الثواب أكثر فاعلية من وسيلة العقاب بالنسبة لضبط سلوك الطلبة داخل التنظيم الجامعي.

5 الخوف من العقاب ونتائجه يعتبر من أهم العوامل المؤدية إلى امتثال الطلبة للمعايير الاجتماعية المقررة داخل التنظيم الجامعي.

أدوات الضبط الاجتماعي القانون          مفهومه هو مجموعة من القواعد التي تنظم سلوك الافراد في المجتمع يختلف القانون عن غيره من أساليب الضبط الاجتماعي في انه:

1. يتخذ شكلا رسميا محددا

2. يلزم الافراد ولا يجوز الخروج عليه ومن يخرج يعاقب من قبل الاجهزة الرسمية في الدولة

3. يعكس مستوى التماسك الاجتماعي في المجتمعات الرأي العام  مفهومه يمثل رأي الأغلبية تجاه موقف ما ونادرا ما يكون مطلقا يسن القوانين ويلغيها يحفظ الروح المعنوية ويملؤها حيوية خصوصا عند تعلرض الدولة لخطر غزو الخارجي يرعى المثل الانسانية والقيم الاجتماعية والمبادئ الأخلاقية السائدة في المجتمع عوامل مؤثرة في تكوينه  

1. المستوى الثقافي والتعليمي للأفراد

2. الأحداث اليومية الهامة

3. وسائل الاعلام

العادات والتقاليد العادات هي أنماط للسلوك الجمعي تنتقل من جيل لآخر وتستمر فترة طويلة حتى تثبت وتستقر التقاليد هي مجموعة من قواعد السلوك الخاصة بطبقة معينة أو ببيئة محلية محددة

خصائصها

1. تلقائية

2. غير مدونة

3. مرغوب فيها

4. عامة بين سائر الافراد

5. ملزمة لأفراد المجتمع الذي توجد فيه  الفن مفهومه هو شكل رقيق ومؤثر من أشكال الضبط الاجتماعي والرقابة الاجتماعية والذي يساهم في تشكيل سلوك الافراد

وظائفه

1. يثير الخيال ويخاطب العاطفة أكثر مما يخاطب العقل

2. يؤمن نشاط الجماعة ويحفظ ماضيها حيا نشيطا

3. يوقظ في الفرد استجابات ايجابية كالفنون الشعبية

الدكتور عادل عامر يكتب عن :التنمية المستدامة تلبي حاجات الحاضر

أن التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة على تلبية حاجاتهم أي أن المساوات والعدالة بين الأجيال وهي واحدة من العوامل المطلوبة للتنمية المستدامة.

 أن التنمية المستدامة هي الاستعمال المثالي الفعال لجميع المصادر البيئية، الحياة الاجتماعية والاقتصاد للمستقبل البعيد مع التركيز على حياة أفضل ذات قيمة عالية لكل فرد من أفراد المجتمع في الحاضر والمستقبل.

اليوم، هناك 1.8 مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 10 و24 سنة، أي أكبر جيل من الشباب في التاريخ. ويعيش قرابة 90 في المائة منهم في البلدان النامية، حيث يشكلون نسبة كبيرة من السكان. ومن المتوقع أن تزداد أعدادهم – في الفترة بين عامي 2015 و2030 وحدها، حيث إنه من المتوقع أن يبلغ حوالي 1.9 مليار شاب سن 15 سنة.

 يرتبط الشباب ببعضهم البعض كما لم يحدث من قبل، ويريدون الإسهام، بل ويساهمون بالفعل، في بناء قدرة مجتمعاتهم على الصمود، ويقترحون حلولاً مبتكرة، ويقومون بدفع التقدم الاجتماعي، ويشجعون التغير السياسي. وهم أيضًا عوامل تغيير، حيث يتم حشدهم للمضي قدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحسين حياة البشر وصحة الكوكب.

ومن خلال تزويدهم بالمهارات والفرص الضرورية اللازمة لتفجير طاقتهم، يمكن أن يكون الشباب قوة دافعة لدعم التنمية والمساهمة في تحقيق السلام والأمن. تحتاج المنظمات التي يقودها الشباب إلى التشجيع والتمكين للمشاركة في ترجمة خطة عام 2030 إلى سياسات محلية، ووطنية، وإقليمية. إنهم يلعبون دورًا هامًا في تنفيذ هذه الخطة، ورصدها، واستعراضها وكذلك في مساءلة الحكومات.

وبفضل الالتزام السياسي والموارد الكافية، يكون لدى الشباب القدرة على تحويل العالم بأكبر قدر من الفعالية إلى مكان أفضل للجميع.

ولذا فمن الضروري الاعتراف بأن القضايا البيئية هي قضايا اجتماعية وثقافية وأنه في ظل غياب التحليل النقدي للمعتقدات الأساسية والأطر السياسية الاجتماعية للمجتمعات الصناعية لن يكون هناك مبادرات ناجحة تجاه العدالة الاجتماعية والبيئية، ولن يصبح المجتمع الحديث في وضع يسمح له بالتكيف مع رؤية عالمية بديلة وبناء سياسي وثقافي واجتماعي قادر على دعم بروز مجتمع مستدام بيئيا وتنمويا.           

ومن الواضح أنه لا يمكن إيجاد مجتمع عادل بيئيا واجتماعيا عندما تكون الحياة الاجتماعية فيه واقعة تحت هيمنة وتأثير قوى السوق، والربح، والنمو الاقتصادي، ومعايير الرفاهية المتنامية، كما أن النزعة الاستهلاكية غير المقيدة تؤدي إلى استغلال غير مقيد.

وبناء عليه فإن معالجة تلك القضايا يتطلب تفكيرا جديدا يعترف بالعلاقة المتداخلة بين الإنسان والبيئة في ظل التنمية المستدامة التي توازن بين التغير الإبداعي والتقدمي، والمحافظة على البيئة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز سعادة الأفراد، والمجتمع، وتستطيع المعايير والمؤسسات العامة فيها الحفاظ على نوع من التضامن الاجتماعي الذي يمكن من خلاله المساهمة في سعادة وخير الجميع.

باختصار يمكن القول إن الاهتمام المتنامي بتلك التحديات لنموذج الحداثة التنموي قد أدى إلى قبول واسع النطاق لمفهوم جديد -التنمية المستدامة-يؤكد على حماية البيئة وتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية مما حدا بالكثير من المشتغلين بالفكر التنموي إلى عده بمثابة نموذج إرشادي جديد new paradigm للتنمية.

هذا من جهة ومن أخرى، تمثل التنمية المستدامة، فرصة جديدة لنوعيّة النمو الاقتصادي وكيفيّة توزيع منافعه على طبقات المجتمع كافة، وليس مجرّد عمليّة توسع اقتصادي، لا تمنع من ازدياد الفوارق بين مداخيل الأفراد والجماعات، إن بين دول الشمال والجنوب أو داخل الدول النامية نفسها. التنمية المستدامة تفرض نفسها كمفهوم عملي للمشاكل المتعدّدة التي تتحدّى البشرية. إنها تسمح بتقييم المخاطر ونشر الوعي وتوجيه العمل السياسي على المستويات المحلّية والإقليميّة والدولية”

 ونظرًا إلى الترابط القوي بين الأمن الإنساني والتنمية، ومن أجل جعل الحق بالتنمية البشرية حقيقة واقعة لكل البشر بصورة مستدامة آنيًا ومستقبليًا، تمنى رجل الاقتصاد الهندي أمارتيا صن على المؤسسات الدوليّة والمجلس الاقتصادي الاجتماعي اعتماد مؤشر جديد للتنمية، يأخذ في طياته حقوق الإنسان الاجتماعية والصحيّة والبيئيّة إضافةً إلى البعد الاقتصادي. وذلك من خلال القضاء على الفقر، تعزيز الديمقراطيّة، مكافحة المجاعات والأزمات والصراعات، التأكيد على فعالية المرأة، التغيير الاجتماعي، تشجيع الثقافة والدفاع عن حقوق الإنسان.

وأيضًا من خلال تحسين سبل الحصول على الخدمات الاجتماعية والأغذية والرعاية الصحيّة الإنسانية والتعليم، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وتسيير الحكم الرشيد، وتوسيع قدرة الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والعقاقير لمكافـحة مرض الإيدز.

كما يتضمن اعتماد التنمية المستدامة، عنصرًا جوهريًا في مخططات الدول والشركات، وخصوصًا في  ما يتعلق بالقوانين الداخلية التي تنظم مشاريع الاستثمارات، بغية حماية البيئة ومنع التصحر، واتخاذ إجراءات لتأمين سبل الحصول على مياه الشرب المأمونة، وتحسين الصرف الصحي للمجتمعات القادمة. ومن أجل معالجة الفقر في العالم سوف يتطلب ذلك منح أكثر البلدان فقرًا، إعفاءً دائمًا من الديون وتحقيق تجارة عادلة من خلال وصول البلدان النامية إلى الأسواق

مع استمرار قوى العولمة الفائقة السرعة في نقل البضائع والمعلومات والنقود عبر الحدود بسرعة متزايدة يومًا بعد يوم، واستمرارها أيضًا في تحقيق فوائد لا تبرح تتعاظم لمن هم داخل دائرتها، هناك إدراك متزايد أن قطار الرخاء هذا يفوت معظم سكان العالم. والواقع أن معظم فوائد العولمة لا تصل إلى أكثر من نصف سكان العالم، أي 3 مليارات شخص يعيشون على أقل من دولارين في اليوم. ولا يزال هناك ما يربو على مليار شخص يعيشون في حالة من الفقر المدقع، وملايين الأشخاص الذين يعيشون بلا عمل،

 وعدد متزايد من المجتمعات تتصدّع تحت وطأة ضغوط عنصرية أو عرقية أو اجتماعية. وقد اتسعت الفجوة بين أغنياء العالم وفقرائه، في الوقت الذي هدّدت الأزمات المالية في آسيا والمحيط الهادئ بطمس ما تحقّق طوال سنوات من النمو والتحسن.

وإذا كانت العولمة قوّة إيجابية تحسّن مستويات معيشة الكثيرين وتتيح المزيد من الفرص، يقول الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان أنه “لا تكون العولمة بالنسبة إلى الكثيرين عاملاً يؤدي إلى التقدّم، بل قوة مسببة للاضطراب، تشبه الإعصار في قدراته على حصد الأرواح وتضييع الوظائف وهدم التقاليد.

وهناك ما يدفع الكثيرين إلى مقاومة تلك العملية والاحتماء فيما هو محلي. وقد تكون العولمة مؤدية إلى مزيد من عدم المساواة. وقد تكون أيضًا مسبّبة لاضطراب التقاليد الثقافية وزيادة ما لدينا من إحساس بعدم الاهتداء الروحي”. وتعتبر معظم البلدان النامية السرعة المتزايدة باستمرار والتي تحدث بها العولمة، بما تتركه من آثار بالغة في قرارات كل البلدان تقريبًا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أكبر عقبة تمنعها من تحقيق التقدّم الاجتماعي. وقد أثار منتقدو العولمة اعتراضات مؤداها أن النظام التجاري العالمي الجديد يلحق أضرارًا بالغة بالبيئة وحقوق العمال والمصالح المحلية، وفوق كل ذلك لا يلبي احتياجات السكان.

وفي ظل أجواء يسودها الإحساس المتزايد بعدم الأمان في عصر الاقتصاد العالمي الجديد، عقدت الأمم المتحدة مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية في كوبنهاغن، الدانمرك، العام 1995، والموضوع الأساس هو “وضع التنمية الاجتماعية في قلب الاهتمامات السياسية العالمية”، لتوجيه الانتباه العالمي نحو إيجاد حلول لمشاكل العالم الاجتماعية الرئيسة.

 وقد انتهى مؤتمر القمة، الذي حضره ممثلو 186 بلداً منهم 117 رئيس دولة أو حكومة، إلى اتفاق مهم تعهدت البلدان بموجبه العمل على تحقيق أهداف محددة في مجال التنمية الاجتماعية. فقد اتفقت البلدان على إعلان كوبنهاغن بشأن التنمية الاجتماعية، الذي تضمّن التزامات قطعية بالعمل بمزيد من الجد من أجل القضاء على الفقر، وتحسين الصحة والتعليم، والسعي إلى تحقيق العمالة الكاملة. كما اتفقت البلدان على برنامج عمل من مئة فقرة يحدد الاستراتيجيات والغايات والأهداف المتعلقة بتحسين نوعية الحياة بالنسبة إلى الناس في كل مكان. أما أهمية هذا المؤتمر فتجلّت في تركيزه على الاحتياجات الأشد أهمية وإلحاحًا بالنسبة إلى الأفراد أي سبل المعيشة، والدخل والصحة والتعليم والأمن الشخصي.

وعن طريق تحديد الأولويات، رفع مؤتمر القمة المعيار العالمي لتحقيق التقدم الاجتماعي، ونبّه أيضًا المؤسسات المالية الرئيسة في العالم، إلى أن جميع الخطط الاقتصادية يجب أن تعترف بآثارها الاجتماعية

ألبير وهبه يشهر ” خوابي العبير” في استراليا وسناء الشعلان تقدّم ديوانه

 

     سيدني/ استراليا:خاص الزمان المصرى

استضافتْ صالة مسرح ” برايان براون” في مكتبة ” بانكستاون” في مدينة سيدني الاستراليّة إشهار ديوانه الثّاني ” خوابي العبير” للشّاعر المربّي ” ألبير وهبه”،وذلك في الحفل الكبير الذي أُقيم بمناسبة اليوبيل الذّهبي (خمسين عاماً) على دخوله في سلم التّربية والتّعليم.

ويُذكر أنّ هذا الدّيوان هو الدّيوان الثّاني الذي يصدره المربي ألبير وهبه في مسيرته الشّعريّة،وهو قد صدر الدّيوان في حلّة قشيبة عن CREA PRINTING PRESS،وصمّم الغلاف الفنان طوني بحنيني،ويقع الدّيوان ذو القطع الصّغير في 144 صفحة،ويحتوي على  66قصيدة،موزّعة على أربعة أقسام؛ فالقسم الأوّل بعنوان وجدانيّات،والقسم الثّاني بعنوان أمومة وأفراح،والقسم الثالث بعنوان مناسبات،والقسم الرّابع بعنوان وطنيّات.

وقد قدّم الدّيوان الأديبة الدكتورة سناء الشّعلان التي قالتْ في معرض تقديمها له :”… من منهما الأجمل؟ أهي خوابي العبير؟ أم ألبير وهبه الإنسان المبدع،والمبدع الإنسان؟ الإجابة عن هذا السؤال الصغير الكبير صعبة ومتعذّرة،لكنّني أجزم بأنّ ديوان “خوابي العبير” للشاعر ألبير وهبه هو هويته الشخصية،وبصمته الرّوحية،وخلاصة رحيقه المختوم،من يعرف ألبير وهبه الإنسان يعرف أنّ هذا الدّيوان هو شبيهه الورقي الذي يناظر ذاته الآدمية بما فيها من جمال وعاطفة وخير ومحبة،ومن حالفه الحظّ ليلتقي بألبير وهبه،وليستمع لكلامه،ولينظر في عينيه،يستطيع أن يدرك الإنسان الثائر الجميل الذي يسكنه،ويستطيع كذلك أن يستظلّ في فيء روحه العذبة الخليط من الرجولة الحاضرة،والأبوة الدّفاقة،والشاعرية العالية،والإنسانية الغالبة…”

وقد حضر الحفل عدد عملاق من الأكاديميين والتّربويين والأصدقاء والمهتمين وأسرة المربي ألبير وهبه وطلبته وأصدقائه وزملائه في العمل والإبداع ومسيرة حياته. وقد ضمّ الحفل كلّ من: مديرة مدارس السبت العربية السيدة كات شابلن ،مديرة رسمية كوندل بارك الآنسة سوزي مبيض، الدكتور عماد برو ، الدكتور مصطفى علم الدين، العماد المتقاعد خليل وهبه وشريحة واسعة من المدرسين والمدرسات والطلاب وأصدقاء المربي وهبه.

وقد اشتمل الحفل على كلمة من عريفة الحفل الأديبة فرح عصافيري،في حين تكلّم على التّوالي عدد من طلبة المربّي وهبه؛ إذ تكلّم حسين علوش أوّلاً،وهو طالب من عام 1968،ثم تحدّثت طالبة من الرّعيل الأوسط من طالبته من عام 1995،وهي المحامية الدكتورة بهية أبو حمد،وأخيراً تحدّثت طالبتان من خريجتي هذا العام،وهما الطّالبة شهد الخليل وزينب زينز.

كما تحدّث عبد الرّحمن عبيد باسم لجنة التّكريم،كما تحدّثت المربّية ماري صافي عن زمالتها للمربّي وهبه منذ عام 1991.في حين تحدّث الشاعر فؤاد نعمان الخوري عن ديوان ” خوابي العبير”،ثم كانت كلمة المربّي ألبير وهبه التي تلاها حفل توقيع الدّيوان،ومن ثمّ حفل الكوكتيل.

وقد قال ألبير وهبه في جملة ما قال في كلمته في الحفل : “…  أقفلت على الخمسين عاماً من العطاء،خمسونَ عاماً .. حكاية عمرٍ طويلْ التزمتُ خلالهُ بقسمي أنْ أرعى نشءَ لبنان، حافظتُ على هذا القسم مدّةً جاوزتِ العقدين من الزمن في الوطن الأم.  وقاربت الربعَ قرنٍ في معهدِ راهبات العائلة المقدسة المارونيات في هاريس بارك… في كل هذه المراحل، كنت المربي المؤمنْ برسالته، همُّه الوحيدُ أن يسلّط الضوءَ على أهمية اللغة العربية ومواطنِ الجمالِ فيـها…هذا أنا المربي الذي احتَرَفَ الكِتابَةَ أما الشعرُ فهو هُويَّتـي الشخصيّةُ. أردْتُ أن أكون الشاعرَ الصامتً والمُرَبّي الَّذي يضجُّ بالنَشاط. من أجلِ هذا سجنت الماردَ الشعريَّ خلالَ مشواري التربَوِيِّ.لكن الحالاتِ الاجتِماعِيَّةَ والوجدانية والسياسية كانتْ تَستَفِزُّني وتُحرِّضُنـي على الكتابة. واللّيلة أفرج عن مجموعة جديدة أسميتـها خوابي العبير آملاً  أن تنال رضا القارئ العربي”.

وقال فؤاد نعمان الخوري في كلمته في الحفل تحت عنوان ” يا وردة الرّيح ” : ” على رأسه قبّعتان: التربية والشعر، ولا غروَ، فهو مُربٍّ في الشعر وشاعرٌ في التربية. أرفع  قبّعتي الليلة للشاعر الصديق الأستاذ ألبير وهبه، محتفياً بصدور ديوانه الجديد “خوابي العبير”. وأنا اقرأ الكتاب لا من عنوانه، بل من الإهداء حيث يعلن ُ: “يا وردة الرّيح أهديكِ أناشيدي”، فالسلام عليك يا وردة الريح، يا الكليّة الشعر و الطوبى! … الأكيد أنّ صديقي الشاعر ألبير وهبه هو ابن الروّح الأزلية الخلاّقة، وهي أمه وزوجته وابنته في آن واحد. وحين يخاطب رفيقة العمر، كأنّي به يتوجه من خلالها إلى وردة الروح …لذلك، وبناءً على ما تقدّم،  فليعذرني صديقي الشاعر لو أسميتُ كتابه هذا “يا وردة الريح”، ولتنسكب “خوابي العبير” شلالات حُب وشعرٍ وجمالْ…”

وقالت شهد خليل طالبة وهبه : ” لا يسعني شكرك بما يكفي على كل ما قدمته لنا في سبيل العلم و النجاح. ولكنني أود أن أقول:شكراً لما غرسته فينا من أخلاق و علم و حب و معرفة.

شكراً لكل أثرٍ جميلٍ و كل أملٍ تركته فينا.شكراً لأنك ما سمحت للإحباط أن يسيطر علينا يوماً

شكراً لأنك سمعتنا حينما شعرنا بخيبة الأمل و قدمت النصح حين احتجناه و شجعتنا دائماً.شكراً لثقتك الدائمة بنا و بقدراتنا.شكراً لأن عطاءك كان نابعاً من القلب و لطالما كنت خير معلم، قدوةً في التميز و مثالاً يُحتذى به.شكراً لأن خوفك علينا و على مصالحنا كان كخوف أبٍ على أبنائه و لأنك زرعت فينا الأفكار الصالحة و الملهمة”.

وقالت ماري صافي في حديثها عن تجربة زمالتها لألبير وهبه : ” أمّا فيما يخصّ علاقة ألبير بزملائه المدرسين،فلم أشأ أن أدلي برأيي أنا شخصيّاً خوفي من أن تخونني عاطفتي فأغدو غير موضوعيّة كون ألبير كان نصفي الآخر في المعهد.كان أخي،رفيقي في الكفاح،أعزّ صديق لي،فرداً من أفراد عائلتي.لذا ارتأيتُ أن أسأل عدداً من الزّملاء شباباً وكهولاً عملوا إلى جانبه لسنوات طوال،فأجمع الكلّ على سحر ابتسامته،ووجه البشوس،ولطفه،وقلبه المحبّ،ووفائه،وإخلاصه…”

من أجواء الدّيوان:

هذي خوابي العمرِ أُطلِقُها

فيفوحُ مِنـها عطرُ رَوْنَقِـها

جَمَّعْتُـها دُرَراً مُنَمَّقَةً

شَعَّتْ شُموساً في تَأَلُّقِـها

وَزَرَعْتُـها أَقْمارَ شامِخَةً

تَخْتالُ سِحْراً في تَأَنُّقِها

أَلَبَسْتُـها إِسْمي وَمَمْلَكَتـي

وَقَصائِدي بالحُبِّ تَرمُقُها

وَدَرَزْتُـها في حَوْضِ مَسْكَبَتـي

أَزْرارَ وَرْدٍ في تَفَتُّقِها

***

نَثَرَتْ عَبيرَ الحُبِّ أُغْنِيَةً

وَمِنْ قَيودِ العَهْدِ تُعْتِقُها

هذا العبيرُ يفورُ في وَلَهٍ

وَيُعانِقُ الأَدْنانَ، يُغْدِقُها

***

أطلَقْتُـها تِسْمو بِمُفْرَدِها

والنَّسْغُ يَسْري في تَورُّقِها

وَرَبيعُها أَمَلٌ يَدَغْدِغُهُ

نَهْرُ العَروضِ في تَدَفُّقِها

***

فيها حِكاياتٌ مُنَمَّقَةٌ

وَمَساكِبُ الأَفْراحِ دَوْرَقُها

عَتَّقْتُها دَهْراً لأَسْكُبَها

والوَعْدُ يَسْري في تَعَتُّقِها

فَتَفَتَّحَتْ أَزْرارُها شُهُباً

تزْدانُ عُشْقاً في تفَتُّقِها

تَرْوي حَكايا العمْرِ في شَغَفٍ

وَتُواكِبُ الأَيّامَ تُغْدِقُها

هِيَ خِبْرَةٌ ضَجَّتْ بِـها مُهَجي

في رِحْلَةِ الخَمسينَ أُطْلِقُها

 

 

شربل داغر يتوق إلى الحياة

كتب : حافظ الشاعر

صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للكاتب والشاعر اللبناني شربل داغر، حملت عنوان “يا حياة، أتوق إليكِ… فتجيبني: أتوق إليك“. وفيها يكتب الشاعر شربل داغر متقمِّصاً جملته الشعرية، “ما أحلى أن يُسابق الطفل مواعيدَه المرجأة”، والتي يمضي معها، وفيها، عبر مساحاتٍ لا تنتهي من شهوة القول والرغبة فيما استبقه من نثر في قصيدة مفتوحة، ينزل بعدها إلى بيروت مثل كثيرين كانت المدينةُ لهم محطَّ قدمٍ، وكانت الطريق، كلُّ الطريق بين صعود ونزول، وعدَ من نزلوا متأخرين وراحوا يبحثون عن موعدٍ مؤجل أو محاولة أخرى لتدارك ما فات.

يُصرُّ داغر على الصوت في الكتابة، كأنَّه آخر ما سيتبقى من الحروفِ يوماً، وقد كان هيئة الكلمات الأولى، والتي من دونها راحَ الشاعر يرسم خريطته من الذكريات، والأيام البعيدة، والصُّدف والطفولات.

في قصيدة “بين طفل وشاعر” يكتب شربل داغر:

يمدُّ الطفل أصبعه إلى حجر مثل نحّات

أو إلهٍ يفكّر في صُورِ مخلوقاته…

يمدُّ الشاعر لسانه إلى ألفاظ، فلا يجدها

بل يجدُ غيرها

ممّا يرتق به فتوقًا

بين عبارة وفجوة.

كأنَّ القصائدَ في الكتاب دروسٌ متأخرة، نسيها الطفل وكوَّم في مكانها الشاغرِ الشاعرُ أسئلتَهُ وهواجسَه، مكتفياً بهواء عابرٍ ووقتٍ يتذوَّقه على مهل، وما يُعلِّقه على الجدار “مثل فراشة تتسارع صوب الضوء”، حتى تكادُ لا تخلو قصيدةٌ من قصائد الكتاب، من الكتابة عن الكتابة. كحالةٍ ماثلة في مرآةٍ يرى من خلاها شربل داغر ذاته، وقد انعكست في مرايا أخرى، لكلِّ واحدةٍ شاعرها وصورته الوحيدة المتعدِّدة.الكتابة حالة تجرّد عند داغر، كما تعكسه هذه الصورة في قصيدة “ثيابنا المعلَّقة”:

ثيابُنا، حياتنا التالفة

تمدُّنا بحيواتٍ جديدة

بهيئات

من دون أن تكون أقنعة لنا

في عرينا المقيم.

قصائدُ شربل داغر تلامسُ بنفَسٍ حداثي ووعي إبداعي راكمته التجربة، معالمَ وفضاءاتٍ خاصة وحميمة، من المدينة إلى القرية، ومن المقهى إلى الغرفة، ومن الشجرة إلى العصفور، وإلى حيثُ تمضي الأشياء في جوٍّ مشحون بلغةٍ تتدفَّق كنهرٍ يصل بين ضفَّتيْن في حلمٍ طويل، كما تجتمعُ في آخر المطاف دفتا كتاب.

“يا حياة، أتوق إليك .. فتجيبني: أتوق إليك” مجموعة شعرية جديدة للشاعر اللبناني شربل داغر، صدرت في 136 صفحة من القطع الوسط، ضمن سلسلة “براءات” التي تصدرها الدار وتنتصر فيها للشعر، والقصة القصيرة، والنصوص، احتفاءً بهذه الأجناس الأدبية.

شربل داغر شاعر وروائي وناقد وأستاذ جامعي من لبنان، مواليد 1950، عمل في الصحافة في بيروت وباريس ولندن، ونشر في عدة دوريات دولية. أصدر داغر أكثر من خمسين كتابًا، بالعربية والفرنسية، منها كتب شعرية وروائية، كما ترجم أعمالاً أجنبية من الشعر والرواية إلى العربية. وله كتب بحثية عديدة في درس الشعر العربي، وفي الفنون الإسلامية والفنون العربية الحديثة وغيرها.

المؤلف شربل داغر سيكون في جناح منشورات المتوسط في معرض بيروت الدولي للكتابلتوقيع كتابه هذا، يوم الأحد 09 كانون الأول 2018 في الساعة الرابعة بعد الظهر.

الحكومة البحرينية تقدم استقالاتها إلى حاكم البلاد

أعلنت الحكومة البحرينية، الأحد، أنها قدمت استقالتها إلى عاهل البلاد، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء البحرينية.

وجاء إعلان الاستقالة، خلال جلسة استثنائية عقدها مجلس الوزراء في العاصمة المنامة، برئاسة رئيس المجلس، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وقال الأمين العام لمجلس الوزراء، ياسر بن عيسى الناصر، في تصريح عقب الجلسة، إن رئيس الوزراء أعلن عن الاستقالة خلال الجلسة وأحاط أعضاء المجلس بالكتاب المرفوع إلى ملك البحرين، الذي يتضمن استقالة الحكومة.

وأضاف أن هذه الخطوة جاءت بعد الإعلان بشكل رسمي عن نتائج الانتخابات النيابية، وعملا بحكم المادة (33) من دستور مملكة البحرين، التي توجب تشكيل وزارة جديدة عند بدء كل فصل تشريعي.

مشاركة قياسية بالانتخابات

وكانت البحرين شهدت، في 24 نوفمبر الماضي، انتخابات برلمانية وبلدية، فافت فيها نسبة المشاركة 67 في المئة، وهي أعلى نسبة تسجل في تاريخ المملكة.

وتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 500 مرشح على المقاعد النيابية والبلدية، وهم 346 مرشحا في الانتخابات النيابية يتنافسون على 40 مقعدا في مجلس النواب، و160 مرشحا بلديا تنافسوا على مقاعد 30 مجلسا بلديا.

40 ألف رسالة إيرانية

وكانت وزارة الداخلية أعلنت، على لسان مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، أن إيران كانت مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية استهدفت التأثير سلبا على العملية الانتخابية.

ودأب النظام الإيراني منذ سنوات على محاولات زعزعة أمن واستقرار البحرين، عبر مجموعة من العملاء، إلا أن التكاتف الوطني وجهوزية الأمن نجحت في إسقاط مشاريع طهران الخبيثة.

وكالات

اخدع من شئت إلا التاريخ