الدكتور عادل عامر يكتب عن :الكلاب الخاصة في مصر وانتشارها ومدي قانونيتها

 

مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وزيادة وتيرة التحولات الاجتماعية عادت الكلاب لتحتل الواجهة من جديد ليس لأغراض “المؤانسة” وحراسة القصور فحسب، وإنما للتجارة بها والانتفاع من عائد بيعها.

وأسهمت الأحوال الصعبة التي يعيشها قطاع كبير من المصريين في تخفيف حدة ممانعة الكثير من الأسر لوجود الكلاب، لكن الجديد أن البعض من الآباء اشتروا كلابا لأبنائهم باعتبارها تمثل مشروعا يعزز من دخل الأسرة، فالكلب الصغير أو ما يطلق عليه (الجرو) الذي لا يتجاوز عمره الثلاثة أشهر مثلا يباع بنحو 340 دولارا، أما السلالات الأخرى مثل “رود فايلر”، التي يقال إنها منحدرة من فصيلة “الدروف” التي تعود بدورها إلى الإمبراطورية الرومانية القديمة، فيصل ثمنها إلى 2230 دولارا.

 إن مصر تشهد سوقا سوداء للكلاب تتعرض فيها تلك الحيوانات إلى الإيذاء وأغلبيتها غير مرخصة (الترخيص يتمثل في حلقة معدنية تستلم من الطبيب البيطري وتعلق في طوق على رقبة الكلب بعد أن يتم تطعيمه بالتطعيمات الخاصة بالكلاب بشكل كامل، وأهمها تطعيم السعار) ولا تستخدم في الحماية بل للمتاجرة في نسلها أو استخدامها في حلقات مصارعة بالمناطق الشعبية، مقابل التنازل عن الكلب المنهزم أو الحصول على مواد مخدرة.

دبت ظاهرة الكلاب الضالة وانتشارها تمثل أزمة حقيقية فى المجتمع المصري، وسارت ظاهرة مقلقة، نظرا لما تحدثه من حوادث سير وعقر للمواطنين خاصة الأطفال، إلى جانب انتشار الأمراض.

ويعد من مسؤوليات الدولة، حماية المواطنين من انتشارها، والحذر من المشاكل التي يمكن أن تسببها الكلاب الضالة، ومن هنا قامت الدولة باتخاذ العديد من الاجراءات، من أهمها اصدار قوانين للحد من هذه الظاهرة، وقامت بإصدار القانون رقم 203 لسنة 1956 بشأن الكلاب وأمراضها.

كما أصدرت الدولة قرارات وزارية، أهمها القرار رقم 35 لسنه 1956، والذي يحدد الإجراءات التي تتخذ بشأن الكلاب وأمراضها ومراقبة الحيوان الشرس والتعامل معه.

وقضى القانون رقم 203 لسنة 1956 بوجوب أن تقيد الكلاب بسجل خاص بأرقام مسلسلة، مبينا به اوصاف كل كلب واسم صاحبة وعنوانه، وحفظ هذا السجل بمصلحة الطب البيطري، ويسلم صاحب الكلب لوحة معدنية تحمل هذا الرقم المسلسل، وان تثبت هذه اللوحة في رقبة الكلب بصفة دائمة، والا تعرض صاحب الكلب للمسائلة القانونية.

كما أوجب القانون ضرورة أن تكون الكلاب مكممه وموقودة بزمام اثناء سيرها في الطرقات والأماكن العامة، وأوجب القانون ايضا إعدام الحيوانات التي تظهر عليها أعراض مرض الكلب، كما أوجب القانون ضرورة قيام الادارات البيطرية وأقسام الشرطة بتسميم الكلاب الضالة المتواجدة في الطرق والاماكن العامة واعدامها مع وجوب ملاحظة دفن الجثث او حرقها بمعرفة الادارة البيطرية.

ولا يفرض القانون في مصر عقوبة على امتلاك حيوان غير مرخص إلا في حالة ارتكابه جريمة، فإذا استخدمه صاحبه في القتل يعاقب على أنه قاتل متعمّد، لأنه استخدم حيوانا شرسا يعتدي به كأنه نوع من الأسلحة، وإذا استخدمه في إرهاب مواطن وسرقة أمواله فيحاكم بعقوبة السرقة بالإكراه المقترنة بالإرهاب والتي تصل إلى المؤبد (25 عاما)، أما الترخيص فيحفظ حق الكلب وحق مالكه.

وفي ظل حالة الفوضى وغياب مدونة أخلاقية للسلوك وعدم وجود التزام من أي نوع باشتراطات اصطحاب الكلاب إلى الشارع في مصر إن “الوضع أصبح كارثيا لأن اقتناء الكلاب والتجول بها من الأمور التي يسمح بها القانون بشرط أن يكون الحيوان مكمّما وأن يكون حاملا لرخصة في رقبته وبطاقة تطعيمه من مرض السعار”.

 تنتشر في مصر حاليا أكاديميات لتدريب الكلاب بسعر يصل إلى 282 دولارا للكلب الواحد، ويتم التركيز في التدريب على إخضاع الحيوان لسيطرة صاحبه وإطاعة أوامره وزيادة شحنه بميول عدوانية وهجومية.

 وأمام ارتفاع نفقات تربية البعض من أنواع الكلاب في مصر والتي تصل إلى 5 دولارات في اليوم الواحد، فقد أنشأت فتاة تدعي هبة أحمد، أول مطعم لتوفير وجبات جاهزة وسريعة بواقع 3 وجبات مختلفة في شكل مغلّف، وهو ما أثار حالة من الجدل في مجتمع يعاني 26.3 بالمئة من سكانه الفقر، وفقا لتقديرات رسمية.

وكشفت ظاهرة اقتناء الكلاب بأبعادها المختلفة عن تغيّر لافت في منظومة القيم المصرية، خاصة الكلاب التي تقتنى من أجل المتاجرة أو التحرش بالفتيات أو السرقة بالإكراه. أن هناك هزة حقيقية حدثت في الثقافة المصرية، فاقتناء الحيوانات بالمناطق الفقيرة أصبح أكثر من الغنية رغم أن تربيتها من المفترض أن تكون مكلفة ماليا، والأكثر غرابة هو وضع الكلب كشرط في البعض من عقود الزواج بمناطق تقطنها أسر فقيرة لأنها باتت تجارة تدر ربحا وفيرا. ويزداد الأمر خطورة من خلال توظيف الكلاب في التحرش الجنسي وتهديد الحريات الشخصية للفتيات في الشارع.

لقد صار اقتناء الكلاب عالما معبّرا عن طبقات مختلفة وأغراض متباينة، وكاشفا عن تحولات ثقافية واجتماعية عاصفة ببنية المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة. أنه من الملاحظ في هذه الفترة الأخيرة اقتناء الشباب للكلاب والتباهي بها بين الناس والتحرش بالفتيات، أنه أن من يقتنى الكلاب دون ترخيص معرض للاتهام لجنحة الإهمال والتقصير والتسبب في إضرار الآخرين في حالة إذا صدر من الكلب أي ضرر للآخرين وعقوبتها الحبس بالإضافة إلى تعويض المتضرر عما أصابه من ضرر تطبيقا لقاعدة مسؤولية حارس الحيوان و مسؤولية المتبوع عن أفعال التابع .

أن القانون لم ينص بمادة تتعلق بتربية الكلاب الشرسة، وإنما هناك نصوص في قانون العقوبات تتعلق بالتبعية وهي تتنوع في موادها فإذا استخدم مواطنا كلبا شرسا في إرهاب مواطن آخر فيحاكم هذا الشخص الأول بعد ثبوت إرهابه للأشخاص من خلال إثبات الواقعة من قبل الشهود وتحريات المباحث بالتبعية

وتتحدد العقوبة على نوع الجريمة التي يرتكبها الكلب الشرس فإذا كانت الجريمة قتل عمد أي أن صاحب الكلب أمره بالتخلص من مواطن وقتله بالفعل فيحاكم على أنه قاتل متعمد لأنه استخدم الكلب الشرس والذي يعتد به كأنه نوع من الأسلحة.

 أنه إذا استخدمه في إرهاب مواطن وسرقة أمواله فيحاكم بعقوبة السرقة بالإكراه المقترنة بالإرهاب والتي تصل إلى المؤبد وهو ما حدث في واقعة كلب شبرا الخيمة حيث أكدت المحكمة في حكمها أن المتهمين استخدما كلبا شرسا بالتبعية في سرقة بعض المواطنين بالإكراه وإرهاب مواطنين آخرين والتحرش بفتيات وأصدرت حكما بالمؤبد على المتهمين. أن هناك عدة طرق للحصول رخصة للكلب ولكنها تكون طبية فقط وليست أمنية وتصدر من مديرية الطب البيطري ويحصل عليها بعد الانتهاء من  التطعيمات كافة التي تعطى للكلب لمنع شراسته وتفادى مرض داء الكلب».

 ‏ إن المادة ‏176‏ من القانون المدني نظمت مسئولية حارس الحيوان عنه إذا كان مالكا له أو لا عن إحداث أي ضرر بالغير‏، حيث يحاسب حارس الحيوان علي إهماله بالقدر الذي أخطأ به‏.‏ أن القانون ‏60‏ لسنة ‏1948‏ بشأن مراقبة الحيوان الشرس أعطي الحق لجمعية الرفق بالحيوان في ضبط أو حجز أي حيوان تجد أنه ضار بالآخرين في المكان الذي تراه‏‏ سواء كان مصحة للحيوانات‏‏ أو لدي صاحبه‏‏ كما أن لها الحق في إعدامه إذا وجدت أنه لا يمكن علاجه بأي شكل ولا يستحق صاحب الحيوان المؤذي أي تعويض عما يحدث للحيوان إذا أثبت أنه ضار بالغير‏.‏

لذلك فالقانون فرض علي صاحب الحيوان الذي يرعاه وكذلك حارس الحيوان الاهتمام به إذا كان شرسا مثل كلاب الحراسة حتي لا توجه إيذاء للآخرين‏، وإلا فإنه يكون مسئولا أمام القانون ويحاسب بغرامة مالية تقدر بحجم الضرر الذي يوقع علي الفرد‏،‏ وهي ليس لها حد أدني أو حد أقصي‏،‏ وإذا تسبب هذا الحيوان في وفاة المصاب فيحق صرف تعويض لأسرته‏،‏ أما إذا تعمد صاحب الكلب أن يصيب الآخرين، فإنه يعاقب علي جريمته جنائيا ويعامل الحيوان علي أنه أداة للجريمة ويعاقب الشخص على كل جريمة حسب وصفها القانوني‏.‏

 أن العقر الذي يتسبب فيه أحد الكلاب أو الحيوانات الشرسة للغير يوقع علي صاحب الكلب جنحة إهمال في الحيوان وعدم الحفاظ عليه‏، تماما مثل الأم التي تترك ابنها في الشارع وتصدمه سيارة‏، ومثل هذه الأنواع من كلاب الحراسة وغيرها لابد من استخراج رخصة لها من وزارة الداخلية لأنها مثل السلاح‏،‏ فهي وسيلة للدفاع عن النفس مثلها في ذلك مثل كل حيوان شرس‏.‏ أن مالك هذا الحيوان يتعين عليه اتخاذ الإجراءات اللازمة حتي لا يصيب هذا الحيوان الآخرين بأي ضرر‏،

 وهذا الخطأ يعد جنحة تلزم صاحب الحيوان بتعويض يقدر حسب جسامة فعل الحيوان‏، أي بقدر ما يحدثه من ضرر مادي أو معنوي‏,‏ فضلا عن حجم الألم الذي يتسبب فيه للآخرين‏، وعقوبة الجنحة بشكل عام هي الحبس مدة تتراوح بين يوم وثلاث سنوات‏، أو الغرامة‏، أو كليهما معا‏، وقد نص علي ذلك قانون العقوبات‏، فضلا عن التعويض المدني الذي يقع من جراء مسئولية صاحب الحيوان عن خطأ حيوانه الذي تسبب فيه للآخرين‏.‏

هذه العقوبة غير كافية خاصة أن بعض الأفراد يصطحبون هذه الحيوانات الشرسة‏، خاصة الكلاب‏،‏ ويطلقونها علي الآخرين والمارة والفتيات علي سبيل الدعابة أو المعاكسة‏، مما يسبب نوعا من الإرهاب من جراء ما يحدث من خوف ورعب من هذا الحيوان‏، وقد نص القانون أخيرا علي أن الإمساك بأي شيء يهدد الآخرين أو يسبب لهم الرعب يعتبر نوعا من الإرهاب مثل حمل السلاح الأبيض مثلا‏،

 لذلك لابد أن تكون العقوبة بمقياس الإهمال بحيث إنه كلما زاد التهاون غلظت العقوبة‏.‏ترخيص الكلاب يحفظ حق الكلب وحق صاحبه، ويحمى أصحاب الكلاب من المساءلة القانونية في حال اعتداء الكلب على غريب. كما أن القانون‏60‏ لسنة‏1948‏ بشأن مراقبة الحيوان الشرس أعطي الحق لجمعية الرفق بالحيوان في ضبط أو حجز أي حيوان تجد أنه ضار بالآخرين في المكان الذي تراه‏,‏ سواء كان مصحة للحيوانات‏,‏ أو لدي صاحبه‏,‏ كما أن لها الحق في إعدامه إذا وجدت أنه لا يمكن علاجه بأي شكل ولا يستحق صاحب الحيوان المؤذي أي تعويض عما يحدث للحيوان إذا أثبت أنه ضار بالغير‏.

‏لذلك فالقانون فرض علي صاحب الحيوان الذي يرعاه وكذلك حارس الحيوان الاهتمام به إذا كان شرسا مثل كلاب الحراسة حتي لا توجه إيذاء للآخرين‏,‏ وإلا فإنه يكون مسئولا أمام القانون ويحاسب بغرامة مالية تقدر بحجم الضرر الذي يوقع علي الفرد‏,‏ وهي ليس لها حد أدني أو حد أقصي‏,‏ وإذا تسبب هذا الحيوان في وفاة المصاب فيحق صرف تعويض لأسرته‏,‏ أما إذا تعمد صاحب الكلب أن يصيب الآخرين فإنه يعاقب علي جريمته جنائيا ويعامل الحيوان علي أنه أداة للجريمة ويعاقب الشخص علي كل جريمة حسب وصفها القانوني‏.‏

أن العقر الذي يتسبب فيه أحد الكلاب أو الحيوانات الشرسة للغير يوقع علي صاحب الكلب جنحة إهمال في الحيوان وعدم الحفاظ عليه‏,‏ تماما مثل الأم التي تترك ابنها في الشارع وتصدمه سيارة‏,‏ ومثل هذه الأنواع من كلاب الحراسة وغيرها لابد من استخراج رخصة لها من وزارة الداخلية لأنها مثل السلاح‏,‏ فهي وسيلة للدفاع عن النفس مثلها في ذلك مثل كل حيوان شرس‏.‏

 أن مالك هذا الحيوان يتعين عليه اتخاذ الإجراءات اللازمة حتي لا يصيب هذا الحيوان الآخرين بأي ضرر‏,‏ وهذا الخطأ يعد جنحة تلزم صاحب الحيوان بتعويض يقدر حسب جسامة فعل الحيوان‏,‏ أي بقدر ما يحدثه من ضرر مادي أو معنوي‏,‏ فضلا عن حجم الألم الذي يتسبب فيه للآخرين‏,‏ وعقوبة الجنحة بشكل عام هي الحبس مدة تتراوح بين يوم وثلاث سنوات‏,‏ أو الغرامة‏,‏ أو كليهما معا‏,‏

 وقد نص علي ذلك قانون العقوبات‏,‏ فضلا عن التعويض المدني الذي يقع من جراء مسئولية صاحب الحيوان عن خطأ حيوانه الذي تسبب فيه للآخرين‏.‏ هذه العقوبة غير كافية خاصة أن بعض الأفراد يصطحبون هذه الحيوانات الشرسة‏,‏ خاصة الكلاب‏,‏ ويطلقونها علي الآخرين والمارة والفتيات علي سبيل الدعابة أو المعاكسة‏,

‏ مما يسبب نوعا من الإرهاب من جراء ما يحدث من خوف ورعب من هذا الحيوان‏,‏ وقد نص القانون أخيرا علي أن الإمساك بأي شيء يهدد الآخرين أو يسبب لهم الرعب يعتبر نوعا من الإرهاب مثل حمل السلاح الأبيض مثلا‏,‏ لذلك لابد أن تكون العقوبة بمقياس الإهمال بحيث إنه كلما زاد التهاون غلظت العقوبة‏.‏

العراقي أحمد الأوسي يستعد لموسم جديد من “هاشتاك” على إحدى القنوات الخليجية

 كتبت : أسماء عبد العظيم 

يستعد العراقي ومقدم البرامج الساخر أحمد الأوسي، لبدء حلقات الموسم الجديد من برنامجه “هاشتاك” خلال بداية العام الجديد على إحدى القنوات الخليجية.

ويتناول البرنامج أهم الهاشتاك المتداول يومياً على صفحات “التواصل الإجتماعي” على مستوى الوطن العربي، كما يتضمن البرنامج فقرة استضافة ضيف من أهم مشاهير السوشيال ميديا، وفقرة لأهم التريندات اليومية على “تويتر” للمشاهير.

جدير  بالذكر أن أحمد شهاب الأوسي، يعتبر أول عراقي قدم برنامج على اليوتيوب في بداية حركة السوشيال ميديا عام ٢٠١١، درس الاخراج والتصوير في السويد بين ٢٠١٢ و ٢٠١٦، بدء برنامجه البسيط “حشيش محلي” بجهد ذاتي واستمر وتطور ولمع بهذا المجال وانطلق بموسم ثاني من حشيش محلي كان مختلف وباسلوب أقوى حيث لقت حلقاته في هذا الموسم صيتاً قوياً على مواقع التواصل الإجتماعي، وبعدها.انطلق ببرنامج جديد عام ٢٠١٥  بعنوان ( #هاشتاك )  بالتعاون مع قناة تليفزيونية في كردستان العراق

التأشيرات الوهمية من القاهرة إلى سلطنة عمان تدق ناقوس الخطر ، والسفير المصري يحذر 

سلطنة عمان — حسن بخيت
الرغبة الملحة فى السفر والعمل فى أى دولة بالخارج، حلم يرواد عدد كبير من الشباب المصري بعد تخرجهم فى الجامعات وأيضا أصحاب المؤهلات المتوسطة ، أو حتى من غير الحاصلين على مؤهلات دراسية، تلك الرغبة الملحة التى تعمى أبصارهم عن شركات بيع الوهم ، ومكاتب السفر ، وتوقعهم فريسة وضحية لعمليات نصبة مخططة ومدروسة من ذوى النفوس الضعيفة الذين يتاجرون بأحلام الشباب ، وتستغل شركات إلحاق العمالة بالخارج سبلا كثيرة وحيل لإيهام الشباب بوجود فرص عمل، وإقامة دائمة ، ومرتبات مجزية ، من بينها زعم حصولها على عمولات، أو حتى عدم حصول الشركة على عمولات قبل سفر الشاب، واستنزاف أموالهم تحت بنود وهمية مثل رسوم إدارية ورسوم استعلام عن أوراق أو إجراء تحاليل طبية.

وانتشرت في الأونة الأخيرة وبصورة ملفتة للأنظار ظاهرة جلب العمالة المصرية من محافظات مصر المختلفة الى سلطنة عمان بتأشيرات زيارة ، أو تأشيرات سياحية من أجل الحصول على فرصة عمل، وتغييرها الى إقامة دائمة ، وتزايدت عروض العمل الوهمية في الوقت الحالي، فقد أصبح المحتالون اليوم يبتكرون أفكاراً جديدة للاحتيال على الأشخاص، والعديد من حالات الاحتيال تأتي على شكل عروض عمل وهمية ، ووعود خادعة من خلال استخراج تأشيرات زيارة، أو سياحية ليقع الشباب في نهاية الأمر ضحية خداع من قبل أصحاب المؤسسات الخاصة، ومكاتب السفر التى تقوم باستقدام الشباب العاطل والباحث عن فرصة عمل من مصر ، مستغلين حاجة هؤلاء الشباب في الحصول على فرصة عمل ، وتكون النهاية هى انتهاء تاشيرة الزيارة أو السياحة وصعوبة الحصول على فرصة عمل ، وقد يصل الأمر أحيانا الى التسول من أجل جمع ثمن تذكرة العودة الى بلادهم .

التقينا مع عدد من الشباب وهم يندبون حظهم التعس بعد أن أكتشفوا أنهم ضحية لسماسرة مكاتب السفر الخادعة ..

“ع .م ” مصري جاء إلى مدينة صلالة العمانية بتاشيرة زيارة يقول : جئنا عن طريق أحد مكاتب السفر بالقاهرة بتاشيرة زيارة ، وتحملنا نحن تكلفتها ، إضافة إلى تذاكر السفر، ووعدونا بتعديل أوضاعنا لاحقاً، حتى يتسنى لنا العمل داخل سلطنة عمان بصورة قانونية، ولكن فور مباشرة العمل تجاهلوا تماماً هذه الوعود، إلى أن فوجئنا بأن مدة الزيارة انتهت، وبالتالى ً أصبحنا مضطرين للعودة إلى بلدنا دون تحقيق شيء يذكر»

قال ” س. ع” صاحب مؤسسة عقارية »، إن استقدام عمالة بتأشيرة زيارة أمر غير قانوني، ويعتبر مخاطرة كبيرة بالنسبة لصاحب العمل وللمؤسسة التي تقوم بذلك، مضيفاً: «البعض يلجأ إلى هذه الطريقة للتكسب، مستغلاً حاجة العامل، الذي يضطر لقبول أي عرض مالي يقدم إليه، إلا أن ضبط عامل دخل الدولة بتأشيرة زيارة يعمل في أي جهة يعرض هذه الجهة لعقوبات الغرامة وإغلاقها، ما يترتب عليه خسائر أكبر لصاحب العمل من الاستفادة التي حصل عليها من وراء استقدام أو تشغيل عامل بتأشيرة زيارة».

ويروي ” أ. ج ” قصته قائلاً: «تواصلت عن طريق أحد أصدقائي مع مكتب سفريات بالقاهرة، بهدف سؤاله عن حاجتي للسفر الى سلطنة عمان والحصول على أي فرصة عمل ، ، فأبلغني بأنه مطلوب موظف صاحب خبرة في مجال الحسابات ، واتفقنا معاً على أنه سيستخرج لي تأشيرة زيارة لدخول السلطنة ، و هناك سيتم تحويلها لاحقاً إلى إقامة عمل عن طريق الشرطة ، وحدد صاحب المكتب 300 ريال عماني راتباً شهرياً، مع توفير السكن والمواصلات، لكن تم الاشتراط عليّ بأن أتحمل رسوم التأشيرة، التي تم تحديدها بـ 14 ألف جنية إضافة إلى قيمة تذكرة السفر، ونصف رسوم إصدار الإقامة عقب الحضور، ونظراً لأنني أمر بظروف مالية صعبة وافقت على هذه الشروط ، وجئت الى مدينة مسقط العمانية وبعد مرور أسبوعين من دخولي السلطنة ، وبدءت البحث عن عمل بأى مؤسسة أو شركة ، ولم أحصل على فرصة مناسبة ،وتحملت كل هذه الظروف لكى أحصل على الإقامة، لكن دون جدوي ، حتى أوشكت مدة الزيارة على الانتهاء، ولم يعد أمامي الآن سوى مغادرة السلطنة ، وتحملى للخسائر المالية ».

الأمر لم يختلف كثيراً بالنسة ل ” س. خ ” الذي أشار إلى أنه اتفق مع شخص يعرفه على استصدار تأشيرة زيارة له لدخول السلطنة ، وأخبره بأنه غير ملزم بتشغيله، مضيفاً: «دفعت لهذا الشخص مبلغاً كبيراً مقابل هذه التأشيرة، وعندما وصلت إلى مسقط ، وبحثت عن عمل، رحبت بي بعض شركات المقاولات للعمل لديها عاملاً، ولكن مسؤول كل منها كان يخبرني من اليوم الأول بأنني أستطيع مباشرة العمل معهم، لكنه لن يستطيع استصدار إقامة لي» ، ومرت فترة تأشيرة الزيارة ، ولم أجد أمامى حلا أخر سوى العودة الى مصر دون تحقيق أى مكاسب مالية .

السفير المصري يحذر من التأشيرات المزورة ، ويطالب الجميع بالتعامل مع السفارة العمانية بالقاهرة
——————————————————————–
ومن جانبه حذر السفير ” محمد غنيم ” سفير مصر في سلطنة عمان في تصريح له لجريدة الشبيبة العمانية ، الشباب المصري من وجود تأشيرات مزورة وغير صحيحة، وتورط عدد من الأفراد في شبكات للاتجار في تأشيرات دخول سلطنة عمان تحت ستار تنشيط السياحة ، مناشدا الراغبين في السفر الي سلطنة عمان ضرورة التعامل مع السفارة والقنصلية العمانية بالقاهرة فقط وذلك للحصول علي التاشيرة، والابتعاد عن السماسرة والوسطاء باستثناء الوسيط الذي تعتمده السفارة .

وأضاف ” السفير المصري لدى سلطنة عمان قائلا: للأسف لاحظنا وجود مشاكل كتيرة تحدث بسبب عدد من الشركات التى تقوم بتزوير التأشيرات” علما بأن تأشيرة السياحة في سلطنة عمان لا تخول الشخص العمل في السلطنة، فتأشيرة العمل للعمل وتأشيرة الزيارة للزيارة وتأشيرة السياحة للسياحة”، مع العلم أن تلك الأمور الغير قانونية تضع الشخص تحت طائلة القانون، وتكون السفارة في وضع صعب لان ذلك الشخص وضع نفسه في وضع مخالف للقوانين في السلطنة”.

وأوضح ” غنيم “، أن السفارة في السلطنة رصدت عدد من الشركات التى تقوم بإصدار تأشيرات مخالفة للقوانين في عمان، مؤكدًا أنه سيتم التعامل معها باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها .

ونصح ” غنيم ” المصريين المقيمين في السلطنة بضرورة الإلتزام الحرفي بقوانين السلطنة وبالتعليمات الصادرة من مصر وعمان ، فالسفارة المصرية على اتصال بالسلطات العمانية والمصرية بشأن هذا الموضوع .

وأكد ” غنيم ” على أن السفارة المصرية في سلطنة عمان “لا تألو جهدا لتعزيز التبادل السياحي بين مصر والسلطنة ،وعلى استعداد لتقديم جميع التسهيلات لجميع الشركات دون تفرقة، شرط احترام القوانين المصرية والعمانية على حد سواء”.

ضبط حاوية قادمة من إحدى الدول العربية تحتوى على أكثر من 5 مليون قرص كبتاجون مخدر بميناء دمياط 


متابعhj : إبراهيم البشبيشي.
إستمرارا للضربات الإستباقة التى توجهها الأجهزة الأمنية والتى تستهدف إحباط جرائم جلب وتهريب المواد المخدرة والعمل على ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية المتورطة فى إرتكابها.. فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وصول إحدى الحاويات قادمة من دولة عربية لصالح إحدى الشركات كائن مقرها بمنطقة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، ومشمولها المستندى أرفف “إستندات” وأن تلك الحاوية تحتوى على شحنة كبيرة من أقراص الكبتاجون المخدر.
بالتنسيق مع الأجهزة المعنية تم ضبط الحاوية بميناء دمياط البحرى، وأسفرت أعمال التفتيش عن ضبط كمية كبيرة من أقراص الكبتاجون المخدر بلغت (“5,375,000” خمسة ملايين وثلاثمائة وخمسة وسبعون ألف قرص).
ومن خلال تكثيف الجهود وجمع المعلومات حول عناصر التشكيل العصابى المتورط فى جلب تلك الشحنة، فقد أسفرت جهود البحث عن تحديد عناصر التشكيل كلٍ من:
1. محمد ص أ- مواليد 1945.
2. رامى م. ص- مواليد 1979، صاحب شركة شحن.
3. محمد م. ص- مواليد 1977.. يحملون جنسية ذات الدولة القادمة منها الحاوية ومقيمون بدائرة قسم شرطة أول التجمع.
4. محمد م. ع- مواليد 1983، صاحب مكتب إستيراد وتصدير، مقيم بمحافظة الدقهلية.
5. محمد ع. س- مواليد 1981، صاحب شركة تخليص جمركى، مقيم بمحافظة الإسكندرية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديريتى أمن “الإسكندرية، الشرقية” تم ضبط المتهمين الثانى والثالث والرابع حال إستقلالهم سيارتين فى كمين أُعد لضبطهم بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان بالشرقية.. وبحوزتهم (500 قرص كبتاجون، مبلغ مالى، 6 هواتف محمول)، كما تم ضبط المتهم الخامس بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية.. وبحوزته (مبلغ مالى ، هاتف محمول).

بمواجهة المتهمين المضبوطين أقروا بجلبهم الأقراص المخدرة لترويجها دخل البلاد لحسابهم بالإشتراك مع المتهم الأول.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.. جارى تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.

الأهلى يستهل مشواره الأفريقى يثنائية على بطل أثيوبيا

كتب: أحمد سمير

استهل الاهلي مشواره الافريقي بثنائية نظيفة أمام جيما آبا جيفار الإثيوبي في ذهاب دور الـ 32 من دوري أبطال إفريقيا.

ثنائية الأهلي جاءت في الشوط الأول عن طريق ناصر ماهر ومروان محسن.

الفرصة أمام الأهلي كانت متاحة ليسجل أكثر من 6 أهداف لولا الفرص المهدرة من ناصر ماهر وأحمد حمودي ومروان محسن وميدو جابر ووليد سليمان.

في المقابل لم يشكل جيفار الخطورة على مرمى شريف إكرامي رغم أفضلية الاستحواذ له في بعض فترات الشوط الثاني.

ويطير الأهلي إلى إثيوبيا لمواجهة الإياب أمام جيفار يوم الجمعة المقبل.