السيسى: ثورة 2011 كانت شهادة وفاة للدولة المصرية

أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أنه حين اجتمع مع بعض الإعلاميين عقب ثورة 2011، قال إن مصر تواجه تحديات كبيرة في كل المجالات، ولم يقل حينها “عيش حرية عدالة اجتماعية”.

وأضاف السيسي، أثناء مداخلته في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان: “أنا بعتبر عام 2011 وثورة يناير، شهادة وفاة للدولة المصرية”.

واستشهد السيسي في حديثه باثنين من الحضور في الحفل، وهما الإعلاميان شريف عامر وإبراهيم عيسى، للحديث عن رؤيته للتحديات التي واجهت الدولة عقب أحداث 2011.

وأكمل قائلا: “أنا أقدر أستشهد باتنين كانوا موجودين في أول لقاء بعد أحداث 2011، الأستاذ شريف عامر والأستاذ إبراهيم عيسى، والتقينا مع بعض وقولت إن الدولة المصرية لديها تحديات كثيرة تحدي اقتصادي وتحدي سياسي وتحدي اجتماعي وتحدي ثقافي وتحدي ديني وتحدي إعلامي”.

وتابع الرئيس المصري: “الكلام متغيرش، وكان المعني اللي أنا عايز أرصده هنا مقولتش عيش حرية عدالة اجتماعية ساعتها أنا قولت إن أحنا الثورة كانت إعلان..وأنا بقولها دلوقتي، بعد الدنيا ما عدت واتغيرت، كانت في تقديري أنا، شهادة وفاة لدولة، إن 2011 كان إعلان لشهادة وفاة الدولة المصرية”.

في سياق آخر، شدد الرئيس السيسي على أنه “يجب أن نحترم حرية الاعتقاد وحرية عدم الاعتقاد”، مؤكدا أن “هذا لا يتعارض مع غيرته على دينه”.

المصدر: RT + “الوطن”

سقوط قتلى من القوات العراقية بهجوم شنه تنظيم “داعش” في محافظة كركوك

أفاد مراسلنا في العراق امس السبت بسقوط قتلى من القوات العراقية بهجوم شنه تنظيم “داعش” في محافظة كركوك شمالي البلاد.

وذكر مراسل RT أن ثلاثة عناصر من قوات الشرطة الاتحادية سقطوا في الهجوم الذي شنه تنظيم “داعش” بقضاء داقوق جنوبي كركوك.

وأضاف أن القوات العراقية شنت قبل قليل حملة في القضاء لملاحقة عناصر التنظيم الذين شنوا الهجوم.

وقبل ساعات قتل 4 أشخاص بينهم عنصران من قوات الأمن بهجوم شنه مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي على قرية نائية قرب قضاء مخمور جنوب الموصل على بعد 300 كم شمالي بغداد.

المصدر: RT

اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى قرية زبوبا غرب جنين ومداهمة عدة منازل

اقتحم الجيش الإسرائيلي امس السبت عدة قرى غرب جنين، وسط استمرار عملية بحث واسعة النطاق عن الاثنين الأخيرين من الأسرى الفارين بعد إعادة اعتقال رفاقهم الأربعة.

يأتي ذلك بعدما تحدثت تقارير عن أن الشرطة الإسرائيلية والجيش وكافة ما يسمى بأذرع الأمن وضعت في حالة تأهب لإمكانية الدخول الى منطقة جنين، التي أشارت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن أحد الأسيرين المحررين حتى الآن من الممكن أن يكون قد وصل إليها.

وحسب التقديرات، فإنه في هذه الحالة قد تكون مسالة اعتقاله معقدة ومركبة كونه ربما سيحصل على ملجأ ومخبأ وطعام وربما عتاد وسلاح.

وذكرت تقارير إعلامية إسرأئيلية أن الأسيرين مناضل النفيعات وأيهم كممجي، اللذين لا يزالان في حالة فرار حتى الآن، ربما انفصلا عن بعضهما البعض وأن أحدهما على الأقل يتواجد في الضفة الغربية المحتلة، وفق تقديرات أمنية إسرائيلية.

ويبقى مصير النفيعات وكممجي غامضا، في حين تمكنت السلطات الإسرائيلية من القبض على الأسرى الأربعة الآخرين الذين فروا من سجن جلبوع شديد الحراسة الاثنين الماضي.

وكان الأسيران محمود عارضة ويعقوب قادري أول من وقع في قبضت قوات الأمن مساء أمس الجمعة قرب مدينة الناصرة شمالي إسرائيل، وذلك بعد تلقي الشرطة بلاغا من قبل أحد المواطنين، الذي لجأ الهاربان لطلب الطعام منه بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي فجر اليوم السبت القت القوات الأمنية القبض على زكريا الزبيدي، أكثر الأسرى الفارين شهرة كونه من أبرز قادة “كتائب شهداء الأقصى” أيام الانتفاضة الثانية، ورفيقه محمد عارضة، في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور.

وحسب تقارير إسرائيلية، فقد تم العثور عليهما بواسطة ثلاثة عناصر من وحدة “مارعول” لتعقب الأشخاص بناء على تحليل ميداني، بينهم قائد الوحدة التي تأسست عام 2014.

وذكر الإعلام الإسرائيلي، أن الزبيدي حاول مقاومة اعتقاله والفرار، لكنه كان منهكا للغاية، وتمكن أفراد القوات الأمنية السيطرة عليه على الفور.

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن الأجهزة الأمنية تقديراتها بأنه “لم يكن لدى الأسيرين خطة هروب منظمة، حيث كررا نفس المخبأ خلال اليومين الماضيين ولم يكن بحوزتهما الكثير من الطعام”.

وأفاد محامو الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، بأن السلطات الإسرائيلية، رفضت السماح لهم بلقاء الأسرى وأن أجهزة الأمن تعتزم عرض الأسرى على المحكمة في مدينة “ريشون لتسيون” للنظر في طلب تمديد اعتقالهم، في وقت لاحق، اليوم.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى الأربعة موجودون الآن في مركز تحقيق الجلمة وستعقد لهم جلسة تمديد في محكمة ريشون ليتسون الساعة 11 مساء.

وأشار نادي الأسير إلى أن التخوفات على مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم كبيرة، و”تتمثل بتعرضهم للتعذيب الشديد، وفرض عزل مضاعف بحقهم، وحرمانهم من لقاء المحامي لفترة طويلة”.

وخلال الساعات الماضية، انطلقت عدة مسيرات فلسطينية، إسنادا للأسرى الفارين من سجن جلبوع، وتنديدا بإعادة اعتقال بعضهم، فيما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائلية في عدة مناطق الضفة الغربية.

المصدر: RT

دبلوماسى سابق :أوروبا طلبت من مصر إلغاء عقوبة الإعدام، وإلغاء تعدد الزوجات، وحرية العلاقات الجنسية المثلية”.

أشاد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق جمال بيومى بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تطرق فيه لملف حقوق الإنسان، وانتقد أوروبا التي “تطالب مصر بمسائل غريبة” في حقوق الإنسان.

وأوضح أن مصر “من أوائل الدول التى أقرت حقوق الإنسان ولكن خرج الموضوع على المستويين العالمي والإقليمي إلى أمور لا نقرها”.

وأضاف أن حق الإنسان في العيش الكريم والسكن والغذاء والتعليم والصحة والخدمات والتعبير وتشكيل الجماعات غير الحكومية، كلها أمور متفق عليها، غير أنه اتهم أوروبا بمطالبة مصر بـ”مسائل غريبة” عن المجتمع، “مثل إلغاء عقوبة الإعدام، وإلغاء تعدد الزوجات، وحرية العلاقات الجنسية المثلية”.

ولفت إلى أن “إلغاء عقوبة الإعدام هو تشجيع لجريمة الأخذ بالثأر، وتعدد الزوجات أكثر صدقا واحتراما من ثقافة تسمح بالعشرة دون زواج وإنتاج أبناء غير شرعيين”، مشددا على أن “ثقافتنا وعقائدنا لا تقر ولا تحترم العلاقات المثلية”.

وكان الرئيس المصري شدد يوم السبت على أن بلاده ملتزمة باحترام جميع التزاماتها التعاهدية ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

كما أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان حرصت مطلع 2020 على إعداد استراتجية وطنية لحقوق الإنسان، مؤكدا أنه تم وضعها وفق منهج علمي بالتنسق مع 30 جهة ووزارة.

وتشمل الاستراتيجية أربعة محاور عمل أساسية وتؤكد على أن النهوض بحقوق الإنسان هي عملية متواصلة وتراكمية.

المصدر: RT

أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة يطل فى فيديو أمس لينفى شائعة موته سواء بالقتل أو الوفاة الطبيعية

نشر زعيم تنظيم “القاعدة” الإرهابي أيمن الظواهري فيديو جديدا يوم السبت في محاولة واضحة لدحض شائعات وفاته، وذلك في الذكرى الـ20 لهجمات الـ11 من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وفي الفيديو الذي مدته ساعة ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أشاد الظواهري بهجوم بسيارة مفخخة وقع في 1 يناير في منطقة تل السمن في محافظة الرقة شمال شرق سوريا، وأعلنت جماعة “حراس الدين” التابعة لتنظيم “القاعدة” مسؤوليتها عنه.

وقال: “تطلب المرحلة الحالية منا استنزاف العدو حتى ينتحب ويئن بسبب النزيف الاقتصادي والعسكري ومن أبرز العمليات في هذا الصدد تل السمن”.

كما أشار الظواهري إلى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، لكنه لم يشر إلى إعادة سيطرة “طالبان” على كابل.

وكان الظواهري قد تولى قيادة”القاعدة” عام 2011 بعد تصفية أسامة بن لادن على أيدي قوات العمليات الخاصة الأمريكية في مخبأه في باكستان.

وفي نوفمبر أشارت بعض التقارير إلى أن الظواهري توفي لأسباب طبيعية.

المصدر: وكالات