الشاعر الجزائرى الكبير فريد مرازقة  يشيد بالبحر السابع عشر الجديد ” بحر الحلم ” ويكتب فيه قصيدته “احلام”

كتب : حافظ الشاعر 

تسابق كبار الشعراء للكتابة على البحر العروضي الجديد بحر الحلم دعمًا منهم للمواهب الجادة والجيدة وللمسيرة الأدبية في الوطن العربي في استكمال ما بدأه الخليل بن أحمد رحمه اللّه ولو عاش لأتحفنا بالمزيد من البحور والأوزان والحمد للّه أنّ وطننا العربي والمشهور بأدبه الرفيع مازال يتفتق بين الحين والآخر بالمبدعين والمعطين وقتهم وجهدهم لخدمته .

وبعد اعتماد البحر العروضي الجديد ” بحر الحلم ” رسميًا لمبتكرته د.أحلام الحسن من مملكة البحرين يتسابق فطاحل الشعراء للكتابة على وزنه ،

علمًا أنّ بحر الحلم حاز على شهادة الإبداع بالمؤتمر الخامس بجامعة قناة السويس بعد اجتياز الدراسة والبحث المقدم فيه بنجاحٍ تامٍ لجنة التحكيم الموقرة .. وتمّ توثيقه رسميًا بكتاب المؤتمر الصادر من جامعة قناة السويس في سبتمبر 2018 ..

كما تمّ اعتماده وتوثيقه رسميًا بالمجلة العالمية المحكمة للبحوث ” الإستواء ” واجتيازه لجنة التحكيم وبهذا حصل بحر الحلم العروضي على الإعتراف التّام والرسمي به ، علمًا أنّ مبتكرته

د. أحلام الحسن شاعرةٌ متميزةٌ ومحكمة لعدة مسابقات للشعر العروضي ولها عدة دواوين وحصلت على العديد من المراكز الأولى الدولية في مسابقاتٍ متعددةٍ للشعر العمودي كما أنها حازت على عدة ألقابٍ منها ( نجمة 2014 ) ومنها أميرة الشعر العربي 2016 ومنها الشاعرة الماسية 2015 ..

ومن إنطلاقة الأدب الجزائري العريق وبقلم الشاعر الكبير فريد مرازقة يسعدنا نشر قصيدته الأولى على وزن بحر الحلم مبينًا في قصيدته العصماء الوزن العروضي لبحر الحلم والذي أشاد فيه بعذوبة بحر الحلم وبخفّته وتدفقه الأدبي ومرونته فأنشد قصيدته التي أبدع فيها كلّ الإبداع ذاكرًا فيها تفعيلات البحر وجوازاته بأتمّ صورةٍ وتوضيحٍ قائلاً :

(أحلامٌ)

إنْ يَوْمًا سَمِعْتُمُ فِي حُلْمٍ تَأَجَّجَا

صَوْتًا بِالهَوَى يُنَادِي قَلْبًا تَهَيَّجَا

يَا قَوْمِي تَرَيَّثُوا! ذَا بَحْرٌ وَ وَزْنُهُ

(مِفْعَالٌ فَعُولَتُنْ ) نَادَاكُمْ فَتُوِّجَا

أَبْيَاتُ قَصِيدِهِ أنغَامٌ تَراقَصَتْ

قَدْ جَازَ بِشَطْرِهِ تَقْطِيعٌ تَمَوَّجَا

(مِفْعَالُ) تَجُوزُ إنْ (مِفْعَالُنْ) بِثَالِثِ التْـ

تَفْعِيلَاتِ أَقْبَلَتْ أَوْ عَكْسٌ تَحَجَّجَا

(مِفَعَالُنْ) تَنُوبُ عَنْ (مِفْعَالُنْ) سَعِيدَةً

وَ بِفَتْحٍ بِفَائِهَا تَطْرِيزٌ تَغَنَّجَا

وَ عَرُوضٌ صَحِيحَةٌ أَوْ قَصْرٌ يَجُوبُهَا

وَ الضَّرْبُ كَذَلِكُمْ فِي حُسْنٍ تَهَدَّجَا

(مِفْعَالٌ) جَمِيلَةٌ كَالأنثَى بِبَيْتِهَا

زَادَتْهَا (فَعُولَتُنْ) إيقَاعًا تَزَوَّجَا

ذَا حُلْمٌ رَأَيْتُهُ فَاهْتَزَّتْ مَشَاعِرِي

وَ القَلْبُ بِوَزْنِهِ كَهِلَالٍ تَوَهَّجَا

………………………….

* / 26 سبتمبر 2018

 الأديب الشاعر التونسي الكبير الحضري محمودي يشيد بالبحر السابع عشر الجديد ” بحر الحلم ” ويكتب فيه قصيدته الأولى


كتب :حافظ الشاعر

الأديب الشاعر التونسي الكبير الحضري محمودي صاحب الألفية الكبيرة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه الكرام ومن فطاحل شعراء عصرنا الحاضر الذين يشار إليهم بالبنان

يشيد بالبحر السابع عشر الجديد ” بحر الحلم ” ويكتب فيه قصيدته الأولى معلنًا رغبته في كتابة المزيد من القصائد على وزن بحر الحلم ( علمًا بانّ بحر الحلم حاز على شهادة الإبداع بالمؤتمر الخامس بجامعة قناة السويس بعد اجتياز الدراسة والبحث المقدم فيه بنجاحٍ تامٍ لجنة التحكيم الموقرة وتمّ توثيقه رسميًا بكتاب المؤتمر الصادر في سبتمبر 2018 كما تمّ نشر البحث رسميا بمجلة الإستواء للبحوث المحكمة ) وبهذا حصل بحر الحلم العروضي على الإعتراف التام به ..

فهنيًا لمبتكرته الشاعرة الدكتورة أحلام الحسن وهنيئا لمن يواكب المسيرة الأدبية العربية العريقة

وعلى صفحات” الزمان المصري” نترك القارئ الكريم ليستمتع بقصيدة شاعرنا الكبير الحضري محمودي وبالبحر الجديد بحر الحلم في وقتٍ واحد ..

في بحْرِ الحُلْمِ

قدْ جادَتْ قريحَتِي بالشِّعْرِ المُنَمَّقِ

والبحْرُ الجَدِيدُ حُلْمٌ أهْدَى تَألُّقِي

بحْرُ الحُلْمِ يحْتوي دُرًّا راقَ مشْهدًا

ياللسِّحْرِ يا لإَِيقاعاتِ الـتَّـمَوْسُقِ !

بحْرٌ قدْ أتَاحَ وِجْدان الصَّبّ ِفُرْصةً

لِلْإبحارِ في سُموِّ المعنَى برَوْنَقِ

مسْرُورًا برغْمِ ما لاقَى منْ عذابِهِ

في بُعْدٍ عنِ التي يهْوَى كالمُعلَّقِ

مكْسورَ الجَناحِ أَشْكُو سجْنًا وفاقَةً

أَصْبُو إنطـِلاقـَةً لا تُبْقِي بِـمَـأْزَقِ

هذا حالُ مَنْ بأشْوَاقِ الإلْفِ في ضَنًى

كالظّمآنِ في الصَّحارَى منْ غيْرِ مُغْدقِ

شِعْري بائِسٌ وألْفَاظي ضاعَ صَوْبُها

كالخِرْفانِ في مَراحٍ كَالسِّجْنِ مُغْلَقِ

مِسْكينٌ بلا طمُوحٍ لمْ يلْقَ مَخْرجًا

منْ مأْسَاتِهِ بلاَ منْأًى عنْ تَحَرُّقِ

في سُهْدٍ يَصُبُّ حرْمانًا دونَ رأْفَةٍ

لمْ يفْتَأْ مُلازمًا لمْ يخْضَعْ لِمَنْطِقِ

يا منْ تسْكُنِينَ قلْبي والنّبْضُ شاهِدٌ

رِقِّي فالحَنِينُ قدْ أَبْلانِي و أَشْفِقِي

ما لي منْ سِوَاكِ طِبٌّ هَلّا رَأَفْتِ بِي

إنّي في انْتِظارِ إنْقاذ ٍ قبْلَ موْبِقِي

……………………………..

** 2018 /9/24

 ماذا لو عاد معتذرًا؟! تأليف هدي صالح

كيف لي أن أغفر لمن تركني ورحل، لمن خان عهودًا  ومواثيقًا؟!

 لمن كسر ذاك القلب الصغير، لمن حرمني من أن أحيا  حياةً لطيفة، وحنونة؟

 لمن صب كل قسوة الأرض عليّ؟!

 لمن جعلني بكل تلك القسوة، لمن جعلني أبكي ليالٍ طويلة لا نهاية لها؟

لمن جعلني أعي قبل أواني؟!

لمن أمسك قلبي بيديه ورماه من شرفة غرفته؟!

ثم واجهه في الطريق فدهسه بقدميه، وتركه محطم ينزف.

لمن جعلني أفكر  ليلًا و نهارًا لماذا هذه كله ؟

لمن كاد أن يكون الركن الثابت؟! والسند الدام، والحضن الدافئ؟! وما كان إلا وحشًا ينتقم مني كل لحظة، وكأنه يعقابني لماذا أتيت إلىٰ دنياه؟ 

أخبرني لمن أغفر؟!

 فما زالتُ في عمر الزهور ؛ ولكن أحس بأني تقدمت مائة عام ممن قاسيته، لو كان باِستطاعتي أن  أرد إليه أفعاله، لفعلت مرة ومرتين وخامسة وعاشرة إلىٰ المليون؛ ليشرب نفس ذاك الكأس.

الموت المباح ..قصيدة الشاعر العراقى محمد العبودي  

قتال يدور ُ

موت على الطرقات

 يسير ُ

جسد عريان

يلبسه الرصاص

 ثوبًا

وثوب الرصاص

 ثقيل ُ

تموت أغصان

 الزيتون

كلّما شرّع القتلَ

 حقير ُ

تمطر السماء

 ظلامًا

وكيف لميتٍ في

 الظلامِ قتالًا

يدير ُ..؟

نار وكأنها

للآخرة تشير ُ

عجبًا وأنى

لها نسير ُ

الأرض تعلوها

الأعناق قممًا

فأنظر للقمم

 كيف تفور ُ… ؟

ايا ترى ماجدوى

الموت

اذ طاف علينا

يبيدُ… .؟

أ وحدنا من

 يرغب فينا

أم هناك لموتهم

 يصيل ُ ؟

اُراقت دماؤنا

 بلا رحمةٍ

ومتى  على

 ضحاياه هو رحيم ُ… ..؟

آهٍ على زيتون

 أرضي

مات كما متنا

 لا غسل ولا هو

 دفين… .!

فضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :مرة أخري ..نقابة للمشايخ لماذا ؟؟؟

كل فئات المجتمع المصري لها نقابات العمال الحلاقين المحامين والصحفين .  الاطباء المهندسين.الفنانين .المرشدين السياحين الخ لهم نقابات خلال مسيره العمل ترعاهم اجتماعيا وثقافيا وماليا وبعد خروجهم للمعاش لهم معاش شهري يعينهم علي نوائب الدهر الا مشايخ ( الاوقاف والازهر الشريف ) ليس لهم نصيب في نقابه اسوه بكل فئات المجتمع مرات عديده كانت هناك محاولات بائسة  في المجالس النيابية وفي دورات تشريعيه مختلفه  الا ان النتائج كانت دوما  مخيبه للأمال وماتت مشاريع القوانين في مهدها ..

 لا أنسي مطالبه الراحل الشيخ / صلاح أبو اسماعيل ولا أنسي الطلب الذي تقدم به الشيخ / منصور الرفاعي عبيد النائب السابق ووكيل وزاره الاوقاف الاسبق .. المهم في كل العهود كانت هناك محاولات ولكن باءت كلها بالفشل أنا شخصيا بحثت عن اسباب الرفض ولم أجد اجابه شافيه ومازلت أبحث هل هناك خطوره من المشايخ وماهو مكمن الخطر من نقابه ترعي أصحابها ككل النقابات ..التاريخ لن ينسي أبدا من  وضع العراقيل والمتاريس أمام انشاء النقابه .. لقد قالوا أن هناك نقابه للعاملين بالأوقاف والأزهر وبالتالي لاتوجد ضروره ملحه لانشاء نقابه وانا أقول أن النقابة المعنية ضعيفة الأثر في نشاطها وهي من النقابات التي لاتملك من امرها شيئا ربما عادت الفائدة المعنوية علي من يتم اختيارهم كمجلس ادارة دون غيرهم ويظل السؤال المر الي متي تظل نقابه المشايخ حبيسه الادراج دون حركه ومتي تخرج للنور . أتمني ان أري كيانها حيا وانا علي قيد الحياه وان كنت أفقد الأمل في المستقبل القريب ..

*كاتب المقال

كاتب وباحث