الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن :العائدون من النفق

  فعلها الأبطال الستة وصنعوا فيضان الروح ، وأشعلوا ثورة آلاف الأسرى فى سجون الاحتلال ، إنهم فتية الحلم العابر القاهر لعجزنا وإحباطنا ، الذين اجترحوا معجزة التحرر الذاتى من سجن “جلبوع” ، وحفروا نفق الخروج المبدع من المعتقل الأشد تحصينا فى كيان الاحتلال الإسرائيلى ، وحفروا بأظافرهم وملاعقهم وبمجرفة مسربة طبقات الحديد والأسمنت المسلح من تحت فتحة الصرف الصحى بالزنزانة ، وعبر شهور طويلة ربما سنوات من العمل الدءوب المضنى ، ومن دون أن تنجح حملات التفتيش والملاحقة اليومية فى رصد تحركهم المتقن التمويه ، ولا نجحت كاميرات المراقبة المتطورة ، التى سجلت لحظة إقلاعهم عبر النفق الممتد لخمسين قدما إلى سهل زراعى مجاور ، ولكن بعد فوات الأوان على العدو ، فقد كانت السجانة المكلفة بالحراسة نائمة ، غلبتها غشية النعاس ، بينما كان الأبطال بكامل ملابسهم وحقائبهم فى فضاء الحرية المنتزعة بالملحمة العبقرية الفريدة ، “فللحرية الحمراء باب  /  بكل يد مضرجة يدق” ، كما قال أحمد شوقى أمير الشعر العربى قبل قرن ويزيد .

  وأيا ما كان مصير الأبطال الستة ، وسواء وصلوا إلى مأمنهم النهائى كما نحب ، أو وشت بهم عيون الخونة والبصاصين ، أو قتلوا فى مطاردات إسرائيل المرعوبة المحمومة ، أو أعيد اعتقالهم مجددا ، فلا فرق يذكر بالمعنى فى كل الأحوال ، فقد كتبت أسماء الستة الأسطوريين بحروف من نور سماوى ، ونالوا الخلود فى وجدان الفلسطينيين والعرب الحقيقيين ، وأثبتوا بعمليتهم الخارقة لكل خيالات البشر فى الواقع والسينما ، أن لا شئ مستحيل ، وأن الإرادة والإيمان والذكاء والمهارة قادرة على كل شئ بعون الله ، وأن الفلسطينيين ليسوا جماعة مأساة تنتظر العطف من أحد ، بل هم “شعب الجبارين” كما كان يصفهم الراحل ياسر عرفات ، فقد هزمت “كتيبة الأحلام” سجن “جلبوع” الإسرائيلى ، وهزمت معه كل “جلبوع” حتى لا نقول وصفا آخر بذات الإيقاع ، يدعى وصلا ونسبا بالعرب والعروبة ، بينما ترتعش أوصاله خوفا من بطش قوة العدو العسكرية ، فيسارع إلى خطب ودها والتطبيع معها ، وجعل خده مداسا وجسر عبور لأحذية الاحتلال ، ويسخر هازئا من مقدسات الأمة ومحرماتها ، ويصور وهما لنفسه وللآخرين ، أن فلسطين ضاعت إلى الأبد ، وأن محبة “إسرائيل” وطاعتها فرض عين وكمال سنة ، وتصدمه كما تصدم آلهة إسرائيل بطولة “كتيبة جنين” ، فكل أبطال المعجزة الستة من جوار مدينة “جنين” ومخيمها الأشهر بالضفة الغربية ، وكلهم كان محكوما عليه أو فى سبيله للسجن مدى الحياة ، وبغير جريرة سوى أنهم فدائيون مقاتلون ، وتيجان فخار للعرب وللعروبة وللفلسطينيين ، حاربوا عدوهم كما يقضى ويسلم كل عرف وشرع دينى أو وضعى ، ولم يرتضوا المذلة فى عيش كالموات ، ونقشوا أسماءهم على جدران قلوبنا ، فلن ينسى فلسطينى ولا محب لفلسطين مؤمن بحقوقها وحريتها ، لن ينسى المخلصون العاملون الآملون بنهوض الوطن والأمة ، أن يذكروا مع مواعيد الصلاة أسماء “محمود العارضة” و”محمد العارضة” و”أيهم كمنجى” و”مناضل أنفيعات” و”يعقوب قادرى” و”زكريا الزبيدى” ، وكلهم مشاعل وهج تضئ عتمة ظلامنا ، وترد فينا الروح التى كادت تزهق .

  وقد لا نتوقف كثيرا عند عناوين الفصائل ، فخمسة بين الأبطال الستة من فصيل “الجهاد الإسلامى” ، الذى أسسه الشهيد “فتحى الشقاقى” قبل أربعين سنة ، وقد تشكل وعيه الأول فى سياق قومى عربى ، وصنع حركته المجاهدة من خارج إطار الحركة “الإسلامية” التقليدية ، وطابق بين  دين الإسلام واسم فلسطين وقضيتها ، ولم تشغل حركة (الجهاد الإسلامى) نفسها بشئ آخر ، ولا بمساومات وصراعات خارج نطاق الحق الفلسطينى ، ولم تلوث جهادها بذرة مهادنة ولا التواء سياسى ، ورفضت المشاركة فى أى انتخابات أو سلطات هزلية تحت مظلة الاحتلال ، وجعلت الشهادة دينها من أجل تحرير فلسطين ، بالدم الذى يهزم السيف ، وبمد اليد لكل مقاوم أيا ما كان فصيله ، وهو ما بدا ظاهرا على نحو رمزى مكثف فى العملية الجبارة الأخيرة ، فقد كان رفيق “الجهاديين” الخمسة “فتحاويا” بارزا هو “زكريا الزبيدى” ، قائد منظمة “كتائب شهداء الأقصى” فى “جنين” ، قبل أن تصدر قرارات “أوسلوية” بحلها وتسريح رجالها ، ومن دون أن تهزم روح الزبيدى ، الذى واصل طريقه الفدائى على طريقته ، وهو ابن مخيم جنين منجم البطولة ، الذى ولد يتيم الأب ، وقتلت قوات الاحتلال أمه وشقيقه ، فيما واصل هو قيادة عمليات مقاومة ، وتصفية العديد من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ، ودوخ الإسرائيليين فى عمليات مطاردة لا تتوقف إلا لتعود ، فقد حاولت إسرائيل اغتياله لأربع مرات ، أفلت منها بذكاء فطرى ، برغم جراح بليغة ، جعلت إحدى ساقيه أقصر من الأخرى ، وتحول إلى صداع مزمن لجيش الاحتلال وأجهزة مخابراته ، التى وصف أحد ضباطها الزبيدى بأنه “قط شوارع” ، يفلت دائما ، وعلى طريقة إفلاته مع رفاقه من سجن “جلبوع” ، وعلى نحو معجز عبقرى ، لم يرد فى خيال ولا طرأ على بال .

  إنها الأنفاق وما أدراك ما الأنفاق ؟ ، وهى ليست بدعة فلسطينية ، ولا اختراعا لحركة الكفاح الفلسطينى ، فقد كانت فى الحروب دائما خنادق وأنفاق ، وحتى فى عصر البعثة النبوية المشرفة ، فقد أمر النبى محمد (ص) بحفر خندق حول المدينة لصد غزوة الأحزاب ، حين اجتمع عرب الجاهلية لإبادة المسلمين فى “يثرب” ، وأشار الصحابى سلمان الفارسى بحفر خندق مانع لتقدم الغزاة ، وقال لأكرم الخلق “كنا إذا حوصرنا خندقنا” ، يقصد خبرة الفرس الحربية السابقة على ظهور الإسلام ، وأخذ النبى (ص) بالنصيحة ، وظفر هو وصحبه بالنجاة ، بعد اشتباكات متقطعة مقصورة على تبادل رمى النبال والسهام غالبا ، وبكلفة محدودة من القتلى على الجانبين ، ولت أحزاب القبائل بعدها الدبر من غير تلاحم بالسيوف ولا إثخان فى قتل ، وفى الحروب التى تلت إلى اليوم ، كانت الخنادق والأنفاق من طبائع القتال كثيرا ، ففى الحروب العالمية الأولى والثانية ، تواترت معارك الخنادق والأنفاق الألمانية والفرنسية والبريطانية ، وفى حرب تحرير فيتنام قبل خمسين سنة ، وصلت قصة الأنفاق إلى ذروتها ، وصنع المقاومون الفيتناميون مدن أنفاق كاملة ، كانت أبرز وسائلهم وحيلهم الفذة لهزيمة جحافل الغزو الأمريكى ، كانوا يختفون فى الأنفاق بالنهار ، ويخرجون لقتل الجنود الأمريكيين بعمليات مفاجئة ليلا ، صنع الفيتناميون شبكة أنفاق ممتدة حتى تحت قواعد العدو ، وبأدوات بدائية متاحة للكافة ، صنعوا الرعب الذى يأتى من باطن الأرض ، وأقاموا مستشفيات ومدارس ومطابخ ومخازن سلاح خفية ، كانت من عجائب الدهر ، وتحول بعضها اليوم إلى مزارات سياحية شهيرة ، على طريقة مدينة أنفاق “كوتشى” ، على مرمى 60 كليومترا شمال غرب العاصمة “هوشى منه” ، وورث الفلسطينيون خبرة الأنفاق وطوروها ، من حروب لبنان إلى ملاحم غزة ، وجعلوا مدينة غزة “غزتان” ، واحدة فوق الأرض ، والأخرى تحتها ، وعلى مساحة قد تصل إلى 500 كيلومتر مربع ، وبطرق معقدة شبكية الصنع ، يعجز أشرار الجن بعد الإنس عن سبر خفاياها ، وكشف خرائطها  ومنصات صواريخها وناسها الملثمين ، الذين يخرجون وقت الحاجة لقنص الهدف ، وعلى طريقة ما فعلوا فى أسر الجندى الإسرائيلى “جلعاد شاليط” ، الذى جرت مبادلته مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين ، ولا تزال القصة ممتدة جارية بفصولها المثيرة ، وربما لن يكون آخرها حفر نفق الحرية ، الذى أبدعه الأبطال الستة ، وفتحوا طريقا جديدا للتحرير الذاتى ، ربما دون انتظار لصفقات تبادل أسرى لاحقة .

   وهذه ليست المرة الأولى من نوعها ، فقد فعلها أسرى فلسطينيون من قبل ، وبطرق مقاربة ، وإن كانت أقل حجما وأثرا ، بل أن البطل “محمود العارضة” ، الذى تنسب إليه قيادة وتخطيط العملية الأخيرة ، ربما بالاستعانة بخرائط وتصميمات لسجن “جلبوع” منشورة من سنوات على الإنترنت لفرط غباوة وصلف العدو، وكان “العارضة” نفسه ، الذى كان محتجزا منذ العام 1996 ، قد اتهم بالتستر على هروب الشهيد “صالح طحاينة” من “سجن النقب” ، والعبرة مما جرى ويجرى بليغة ناطقة ، فما من دوام لأسر ولا لاحتلال إلى الأبد ، ومهما امتلك من سلاح وتكنولوجيا متقدمة ، فالتكنولوجيا ودمارها لا تهزم الحق وأهله ، وبالوسع دوما شق طرق وأنفاق العودة لكسب الحرية ، وبالوسع دائما اكتساب تكنولوجيا مقابلة مقاومة ، وهذه خبرة كل الأمم والشعوب الحية ، وخبرة الشعب الفلسطينى نفسه ، الذاهب إلي حقه يقينا ، بحضوره الكثيف الغالب فى دياره المقدسة ، وبتسلح أجياله الجديدة بالعلم فوق الإصرار والتحدى ، وبنحت المقاومين أنفاقا فى جدار اليأس ، وبالثقة بنصر الله ، وبوعد الحرية القادم حتما إلى فلسطين ، مهما طال الزمن واستطال العذاب .

Kandel2002@hotmail.com

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :القرآن

 #دستور النجاة والفلاح

فى الدارين

كم نحن فى حاجة اليه!؟

تدبر والتزام……. !!!!

والبداية

حفظ…..!

  تلاوة بتدبر….!

وعمل بما فيه…. 

#فاين نحن من ذلك…؟!

اين الكتاتيب….؟

واين رجال الكتاتيب…؟

نعم باتت لدينا معاهد ومقارئ وكليات

ولكن هناك شيئ ما لم يعد موجود…!؟

القدوة… نعم!؟

الاخلاص… نعم!؟

الهدف…. نعم!؟

؟ #قل ماتشاء فنحن بتنا نفتقد

اخلاق كريمة…!!!؟؟؟؟

حينما سئلت ام المؤمنين السيدة عائشة _ رضى الله عنها _ عن خلق رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قالت  :_

(  كان قرآنا يمشى على الارض  )

فنحن نريد معاملات وفق القرآن….

نريد بحق ان يكون سيدنا محمد خاتم الانبياء وسيد المرسلين _ صلى الله عليه وسلم – قدوتنا

لقد اغرقنا فى المظاهر والشكليات الفارغة واصبحنا مقلدين لكل ماسخ وناعق حتى ولو كان دون ديننا؛

 وبتنا نتحسس الغرب والشرق فى البحث عن حلول لمشاكلنا …!؟

وزادت مشاكلنا الاخلاقية واصبحنا نعانى تمزق نفسى وتقليد اعمى وشذوذ افكار وفحش سلوك…!؟

ولك ان تنظر الشارع والمعاملات والاسر واستقرارها والابناء وسلوكهم والزواج والطلاق…..؟!

###نعم باتت لدينا امور خطرة مستوردة تصطدم وعقيدتنا واخلاقنا وافرازتها تتمدد بما نسمعه من انحرافات هى الى العجائب اقرب…!!!!!؟؟؟؟؟

دون ان نقف على حقيقة الامر……!؟

ونبحث عن صحيح عقيدتنا فنجليه ونجعله بيننا هوية ورسالة

باعتبار ان اسلامنا ورسول الاسلام العظيم  دعوة لكل

خلق كريم…………

ورحمة للعالمين…

بل اننا الان بتنا فى خانة التشوية وسهام الصاق الارهاب بالاسلام عن عمد دون ان ندافع عن انفسنا بما يجب ؛

 وكاد ت اوطاننا تضيع ان لم يكن بعضها قد ضاع لولا  ( مصر)  بفضل الله تعالى واخلاص المرابطين من ابنائها العظماء وعلى راسهم بحق :

{ قواتنا المسلحة العظيمة}

قد خرجوا فى 30 بونيو 2013 واوقفوا زحف الفوضى اياها و مخطط الافشال والتقسيم؛

وبعض المخلصين كآل الطاروطى ومايقومون عليه

لخدمة القرآن الكريم

###وباعتبار المعركة لم تنته….

 فاننا فى حاجة ماسة الى تاكيد هويتنا…

فى حاجة الى عقيدتنا الصحيحة..

فى حاجة الى اخلاقنا الكريمة..

فهلا بحثنا عن ابواب لهذه الغاية،

بعد ان اضحت ضرورة فى معركتنا ضد عولمة الشذوذ وارهاب الاعداء الجدد.

#####والبداية فى يقينى

 من العناية الخاصة بالقران الكريم وتعليمه..

عن ابى امامة قال :

امرنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بتعليم القرآن وحثنا عليه وقال :

(( القرآن يأتى اهله يوم القيامة احوج ماكانوا اليه   فيقول للمسلم اتعرفنى؟

فيقول انا الذى كنت تحبه وتكره ان يفارقك الذى كان يشجيك ويربيك فيقول :

لعلك القرآن؟

فيقدم به على ربه فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله   ويوضع على راسه السكينة،  وينشر على ابويه حلتان لاتقوم بهما الدنيا   فيقولان لاى شيئ كسينا هذا ولم يبلغه اعمالنا؟  فيقول :

  هذا باخذ ولدكما القرآن ؟  ))

_ المرجع : حلية الاولياء لابو نعيم / ج5 ص 105  _ .

نعم

القرآن.

جنايات المنيا تصدر أحكاما بالإعدام والمؤبد في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام وحرق مركز شرطة سمالوط

أصدرت محكمة جنايات المنيا في مصر أحكاما بالإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 سنة و10 سنوات، على 74 متهما بأحداث العنف في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام وحرق مركز شرطة سمالوط

وصدر قرار المحكمة على خلفية الشغب الذي صاحب فض اعتصامي رابعة والنهضة في مصر عام 2013.

وكانت قوات الأمن المصرية قد قامت بفض اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجماعة “الإخوان المسلمين” في ميداني رابعة العدوية والنهضة في العاصمة المصرية القاهرة في 14 أغسطس عام 2013، حيث صاحب هذا الفض العديد من أعمال الشغب والفوضى، حيث قام أنصار الرئيس الراحل بالهجوم على عدد من المنشآت الحكومية ومنشآت الشرطة.

المصدر: اليوم السابع

فى واقعة السجود لكلب..القبض على الطبيب وحبس اثنين آخرين 15 يوما على ذمة القضية

قررت النيابة المصرية تجديد حبس المتهمين في واقعة “السجود لكلب”، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة التنمر على ممرض وإجباره على السجود للكلب.

وقال ياسر سيد أحمد، محامي الطبيب عمرو خيري رئيس قسم العظام بجامعة عين شمس، إنه تم إلقاء القبض على موكله في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة القاهرة.

وكشف المحامي عن تفاصيل القبض على طبيب “السجود للكلب”، مشيرا إلى أنه تم اقتياده إلى قسم شرطة النزهة، وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات معه.

وذكر أحمد أن الواقعة حدثت في أحد مستشفيات قسم النزهة، لافتا إلى إلقاء القبض على الطبيب، اليوم الاثنين، في تمام الساعة السادسة صباحًا داخل أحد المنازل التابعة لأملاكه وفق قرار الضبط والإحضار الصادر في حقه أمس عقب تحقيقات النيابة العامة.

وأوضح دفاع الطبيب أن آخر اتصال بينه وبين المتهم كان الساعة 2 صباحًا لشرح وتوضيح ما يمكن القيام به خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث كان الطبيب المتهم ينوي تسليم نفسه للأجهزة الأمنية صباحًا، لتحسين موقفه أمام جهات التحقيق.

وأضاف أنه لا يزال البحث جاريا عن هوية الشخص الذي نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأمرت النيابة العامة في وقت سابق، بفحص مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وفحص الحساب الإلكتروني الذي نشر المقطع وتحديد هوية الشخص القائم على إدارته، وتبين أن طبيب واثنين آخرين هم القائمين بالتعدي على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات بعين شمس، في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ”السجود للكلب”.

وتم إلقاء القبض على طبيب وموظف من المتهمين الثلاثة، وحبسهما 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالتنمر على ممرض واستغلال سلطتهما مقابل ضعف المجني عليه، بقصد الانتقاص منه والسخرية والترويج لأفكار متطرفة بقصد الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية ونشرهم على شبكة معلوماتية باستخدام وسائل تقنية المعلومات وتصوير مقطع ينتهك خصوصية الممرض دون رضاه.

المصدر: الوطن

أجهزة الأمن بالدقهلية تكشف لغز مقتل مهندس ميت عنتر ..صديقه قتله ورمى جثته بالنيل من فوق الكوبرى

كشفت الأجهزة الأمنية المصرية في الدقهلية ملابسات مقتل المهندس أحمد عاطف، حيث عثرت على جثته تحت جسر جامعة المنصورة بعد 11 يوما من اختفائه.

وتبين أن صديق المجني عليه استدرجه وقتله ورمى جثته مياه النيل.

وقال مصدر أمني إن المتهم صاحب شركة لتجارة خامات البلاستيك، وكان صديق المجني عليه، وتجمعهما شراكة تجارية، وإن المجني عليه كان يمده بالأموال لتشغيلها وبلغت قيمتها 680 ألف جنيه و5 شيكات مصرفية ضمانا لحقوقه وحقوق المودعين.

وأضاف المصدر أن المجني عليه والمتهم جرى بينهما اتصال اتفقا خلاله أن يلتقيا لتحصيل الأرباح المتأخرة عن الشهر الماضي لدى المتهم، والتي لم يتسلمها المجني عليه منذ بداية الشهر الجاري بسبب مماطلة المتهم.

وأكد المصدر أن المتهم استدرج المجني عليه إلى كوبري جامعة المنصورة عبر طريق مقابر طلخا ثم الطريق الدائري.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الزوجة، التي اتهمت صديق زوجها بقتله مؤكدة أنه آخر شخص التقى به، وبعدها انقطع الاتصال به، وأنه على غير عادته انقطع الاتصال به بعد أن أخذ من صديقه مبلغ 80 ألف جنيه.

المصدر: مصراوي