أحالت النيابة العامة في محافظة المنصورة المصرية صاحب محل أدوات صيد إلى محكمة الجنايات، بعد أن طعن زوجته بسكين داخل مستشفى الطوارئ لرفضها العودة لعصمته.
وجاء قرار النيابة بإحالة المتهم البالغ 54 عاما للجنايات بعد أن شرع في قتل المجني عليها طليقته عمدا مع سبق الإصرار، فأعد لذلك سلاحا، وتوجه إلى مكان تواجدها بمستشفى الطوارئ بالمنصورة، وأغمد سلاحه في جسدها قاصدا قتلها بحسب موقع “مصراوي”.
وأكدت المجني عليها البالغة 39 عاما في أقوالها أنها على إثر خلاف سابق مع المتهم طليقها ورغبته في إرجاعها إليه اعتدى عليها بالضرب، فتوجهت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت أنه تتبع خط سيرها وما أن رمقتها عيناه حتى أغمد السكين بجسدها.
ألقى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة في مصر القبض على ربة منزل لاتهامهما بقتل طفلتها التي تبلغ من العمر عامين في حي بولاق الدكرور بمدينة الجيزة، حيث طعنتها بسكين بسبب بكائها.
وفي تفاصيل الواقعة تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا يفيد بنقل طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من عامين إلى المستشفى مصابة بجرح طعني وفارقت الحياة متأثرة بالإصابة التي لحقت بها.
وبإجراء التحريات تبين أن والدتها وراء ارتكاب الجريمة، وبضبطها حاولت إنكار الاتهام المنسوب إليها وادعت بأن سبب وفاتها سقوطها من أعلى سلم العقار إلا أن التحريات كشفت أنها وراء الاعتداء عليها بسكين، وذكرت المتهمة أنها ارتكبت الجريمة بسبب بكائها المستمر.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمة، وجار استكمال التحريات لكشف ملابسات الحادث، وأخطرت النيابة للتحقيق.
وبسؤال الزوج، والد الطفلة الضحية، قال في محضر الشرطة إنه كان في عمله وأنه متزوج الأم منذ 6 سنوات ولهما طفل آخر، 5 سنوات، ولا يعرف سبب قيام الأم بذلك الفعل، مضيفا أنها مؤخرا تعاني من اضطرابات نفسية.
شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمتين هزتا البلاد، حيث أقدم ضابط على الانتحار، وسمم زوجان ابنتهما بعدما رفضت الزواج من أحد الأقارب
وتمكنت مباحث مركز قوص في مصر، من ضبط عامل وزوجته بتهمة وضع مادة سامة لابنتهما بعد تقييدها في المنزل، لرفضها الزواج من أحد أقاربها، ونقلت إلى المستشفى.
وكشفت تحريات المباحث أن والد المجني عليها وأمها كبلاها بجنزير وقاما بتعذيبها ووضعا مادة سامة لها بصبغة الشعر، وأرغماها على تناولها للتخلص منها.
القصة كشفتها الفتاة خلال التحقيقات التي أجريت معها في مستشفى قوص المركزي، بعدما تلقت العلاج ونجح الأطباء في إنقاذ حياتها.
وأشارت التحريات إلى أن الفتاة تركت المنزل من أيام وظلت غائبة 10 أيام متواصلة حتى استقرت لدى إحدى الأسر في القاهرة، وأعلن رب الأسرة عن مكان وجود الفتاة على الفيسبوك وفق بياناتها في البطاقة، وذهب ذويها وتم جلبها وعادت إلى المنزل، وتبين أنها هربت لرفضها الزواج من أحد الأشخاص.
نشرت وسائل الإعلام المصرية أول فيديو من مكان انتحار موظف قتل زوجته بالرصاص ثم انتحر قفزا من الطابق الخامس في منطقة زهراء مدينة نصر
ويظهر في الفيديو تجمع أجهزة الأمن أسفل العقار الذي شهد الحادث، وبجوارهم جثة الزوج المتوفى نتيجة الانتحار قفزا من الطابق الخامس، الذي أشارت التحريات الأولية حوله، أن الموظف المتوفى قتل زوجته رميا بالرصاص، بسبب خلافات غير معلومة بينهما، ثم انتحر قفزا من الطابق الخامس بالعقار الذي يقطن به في مدينة نصر.
كانت البداية حين تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغا بالعثور على جثة لرجل في العقد الخامس من العمر توفى نتيجة السقوط من أعلى، وكانت الجثة وسط بركة من الدماء، وانتقلت الشرطة إلى الشقة محل سكنه، حيث تم العثور على جثة زوجته مقتولة بطلق ناري خرطوش داخل الشقة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وانتقلت للمعاينة، وأمرت بتشريح الجثتين، وإجراء الصفة التشريحية لكل منهما، لبيان سبب وكيفية الوفاة، كما صرحت بدفنهما، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كشفت قوات الأمن المصرية تفاصيل انتحار شاب إريتري في القاهرة، بعد العثور على رسالة غامضة تركها قبل انتحاره.إ
وكتب الشاب رسالة غامضة: “زهقان من الدنيا” على ورقة وتركها داخل غرفته، قبل أن يشنق نفسه داخل شقة ببولاق الدكرور بالجيزة، وتبين من ترجمة رسالة الشاب المنتحر لرجال المباحث عن طريق صديقه الذي كان يقيم معه في الشقة أن الشاب انتحر عن طريق شنق نفسه في مشنقة أعدها لنفسه وقت وجوده بمفرده داخل الشقة، وعندما عاد صديقه، وجده جثة هامدة داخل غرفته، فأبلغ أجهزة الأمن التي انتقلت إلى مكان الحادث وناظرت الجثمان.
بينت تحريات مباحث الجيزة، أن وفاة شاب من دولة إريتريا بشقة بالجيزة عبارة عن انتحار، وأن فحص مسرح الحادث أثبت أن الشاب انتحر من تلقاء نفسه، وعثر على جثمانه معلقا في مشنقة، ويرتدي ملابسه بشكل تام، وأن المشنقة كانت عبارة عن حبل مصنوع من البلاستيك، مثبت طرفه في الحامل الحديدي الخاص بمروحة السقف، بينما طرفه الآخر كان يحيط بشكل محكم حول رقبة الشاب.
وأوضحت مناظرة جثمان الشاب المنتحر، أنه في العقد الثاني من العمر، وأنه حضر إلى القاهرة منذ شهرين فقط، قادمًا من بلده أريتريا، وكان يقيم بصحبة صديقه في شقة مستأجرة في بولاق الدكرور، وانتحر من تلقاء نفسه، فتحرر محضرًا بالواقعة، وأخطرت سفارة دولة إرتيريا لمتابعة الإجراءات القانونية بحق مواطنها.
وقررت النيابة العامة، انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الشاب لبيان أسباب وفاته وموافاة النيابة العامة بتقرير الصفة التشريحية، واستدعت النيابة صديق الشاب المنتحر لسماع أقواله في الواقعة، وكيفية اكتشافه للحادث، وبسؤاله شرح تفاصيل الواقعة بأنه فوجئ عقب عودته للشقة بأن شقيقه قد أغلق باب غرفته من الداخل بالقفل وعندما طرق الباب مرات متكررة فلم يجبه فاضطر لكسر الباب لاستكشاف ما بالداخل وعندها فوجئ بانتحاره.
الزمان المصرى 