هموم..بقلم : أحمد عرابى

جيت الدنيا لقيتها ملعونة

دعيت المولي ينجدنا

بعلتي الصبر معونة.

ومن الوهله.. الاولة

قتلني البرد في بؤونه.

والظلم شربته.. كبسولة.

ومد وجرز.. من سنه اولى.

دنيا بجد الجد ملعونة.

لا ليها عازة.. ولا متعازه

بشر مرصوص.. ف بترينه

ولحم.. محبوسه بكرتونه.

واها في القلب مكتومه.

وضحكه ف لحظه معلومه

عرفنا الدنيا سبوبه.

تقسى ع عقول ف غيبوبه.

لا منها ايجاده.. ولا ليها أفاده

ولا ليها من تاني إعادة.

 ولدنا ببراءة .. شعر”كزال ابراهيم خدر.. ترجمة”علاء روندي

ولدنا ببراءة

ولكن لم نسطع ان نكتبَ طهارَتنا

لاتوجد عينٌ للعشق

ولايوجد قلبُ للمحبة

مُجبرينَ ان نقول لهذه التربة”عشت”

غائِبَتي.. قصيدة للشاعر :اسماعيل خوشناوN

يا مُلهِماً لِلشَّمسِ

وٱلسَّماءِ و ٱلنُّجومِ

بِكُلِّ ٱلطُّقوسِ

إِيَّايَ بِلَملَمةٍ

تحشُدُ كُلَّ ما لَحَّناها

على ٱلْأرضِ

مِنَ ٱلنُّقوشِ

سَردَ ٱلْجواهرِ

وروائعَ غَزَلٍ

مِنَ ٱلْقوافي

وأمَلاً يَرمُقُني

بِلوحاتِ ٱلْجمالِ

يعزفُ لي و يُغنِّي

 ويحميني

مِنْ أنيابِ ٱلْغُربةِ

وٱلْوحوشِ

دَاسَني شَوْقي

وأَلمُ ٱلْغيبِ

يَأْتيني فَيَکْويني

هَتُونُ دَمْعي

وَأَنينُ قصائِدي

وحنينُ ذِكْرى

لا سُبَاتَ لها

إِيَّاكِ أَقصدُ

اظْهَري وٱرحَميني

لا ٱلْقلبُ يَهدأُ

ولا ٱلْعينُ عن ٱلْعتابِ

تُعْفيني

سأَرْصُدُ بِباصِرتي

لَعلَّني أَلقاكِ

أو أََلقى حتفي

فيُرفَعُ الغشاءُ

فأَراكِ

فأَسُرُّ

فتَرجَع لي

كلُّ ايامٍ

من عُمْري وسنيني

                          ……………

        2018/3/16

   الان ….الان..قصيدة للشاعر : هاشم عباس الرفاعي

الان الان ..اصوات

الرفض فلتصدح

لا ننساكما بغدادنا

وفلسطين …

واصوات التطبيع

فالتخرس…

انا في افيائك بغداد

تائها كما هو

حال ابنائك يا قدس

تهنا …بين سمسار نضال

مدعي …

وبائع..تاريخك

تهنا في بغداد

بين احتلال واحتلال

واذلال يسلمنا لا حتلال

لا قوة ….لنا ..وسماسرة

النضال ..مرة تحت مداس

معتوه

واخرى …لمحتال

يخضعوا

هذا حالنا …بين التطبيع

والاحتلال ….

هويتنا  ..ممهوره بالفداء

وموقفنا …الصمود ..مهره

وانتم يا باعة الاوطان

تعملوا …

انصتوا لصوت

من تحت اور ينادي

من تحت جدران القدس

يصرخ …لا ….لا

لبيع الانسان والقضيه

اه …قدسنا …

اه ..بغدادنا …والجوع

والتشرد

وابناء…الجهالة

بنا …يتحكمو ا

لك بغداد نا ما تبقى من الايام

وسياط حكامك في اجسادنا

لها الف …الف ..نيشان

وبين …رجالاتنا …في

شوارعك يا بغداد

دم ..ابنائك مهراق

ما حل بنا …جوع

وتسلط …وخوف

وسياط …

ومحتل ….شل همة

الانسان ….

…………

 30….٩….٢٠٢١…الخميس…

(…وخذني إليكَ منّي) ..قصيدة للشاعرة :اعتماد حياوى

إقتربْ

       إقتربْ

              إقتربْ

منْ خلوةِ غربتي            

فمهجتي توّاقة ْ

وأوصالي مشتاقةْ ْ

يا ساكنَ كُلّي

هاكَ يدي

افتحْ كوّةَ روحي

لكويكبِ روحِكَ السهرانةْ

لأسطعَ منيرةً

خارطةَ أشلائي المبتورة

و دوّامة توهاني في فنجانِ فألي

حيث تُبَصِرُ عرّافة

نجومَ عمري المكلوم

و نايَ مهجتي المترنّم بحروف اسمك

فتستقبل روحَك بأنشودة أزليّةْ

 في أماسيّ التي

تضجُّ ببوحِ الغياب

تطرقُ بابَ ليلِكَ المهجور

فَهلّا فتحتهُ ؟

أما كفاكَ تتناهشني براثنُ السّكوت

و تشكوني إليك ؟!

أوّاه لو تسمعُ صراخَ صمتي

لأدركتَ لِمَ لذتُ بعينيك الحانيتين

و ناجيتُكَ :

نوّرْ خلوات وحشتي

يا شمسَ أحلامي

و سامرْني يا قمرَ عمري

فقد غابتْ أمواجُ اللقاء

فتصحّرتْ ضفافُ الهوى

وسافرتْ بلا إياب

فَهلّا أتيت؟

وخذني إليكَ منّي