إعادة.. بقلم: صالح علي الجبري/ اليمن

أعادت لي حكايات كلاسيكية الأحداث

 و غنت بعدما عادت

غناء  للشاة و الراعي

على عزف الغناء العربي

تلبس ثوبها البني

و في الكفين أصباغ و مسبحة و منديل

فقلت لها على رسلك

قالت ليس تعنيني

حذاري تلعبٍ بالنار. !!

قالت كيف تكويني ؟

لماذا عدت يا أروى ؟

قالت عاد بي وطني

لقد عادت بنا السنوات إلى زمن بلا أمل

قالت لي أنا أدري

و أعرف كلما يجري

و أقرأ في خطوط الكف عن تاريخك الهجري

و احفظ في الهوى سري

و يطفح منك فنجاني

و قلت لها كفى دجلا

قالت سوف تذكرني

 و تعرف يا فتى دوري

و تسمع كل أخباري

فبيل زفافها بأسبوع..عروس الفيوم تصعقها الكهرباء أثناء غسل الملابس

كتبت: نهله البلتاجى

حالة من الحزن سيطرت على أسرة «ندا م. ه.ع» وأهالي قريتها بمحافظة الفيوم بعدما لقيت مصرعها صعقا بالكهرباء خلال قيامها بغسل ملابس أسرتها لحين عودتهم من الخارج، في الوقت الذي كانت تستعد فيه لزفافها، وكان من المقرر عقد زفافها  بعد أسبوع إلا أنّ القدر لم يمهلها الفرصة ولقيت مصرعها لترتدي الكفن الأبيض بدلاً من فستان الزفاف، وشيعّت أسرتها جنازتها لمثواها الأخير بدلا من زفها إلى منزل الزوجية.

ووصف جيران «ندا» العروس الراحلة، أنّها كانت مجتهدة تعمل منذ صغرها، ولم تكن تفقد الأمل أبدا وكانت إذا تركت عملا بحثت عن غيره فورا حتى لا تحمل أسرتها أعباء تجهيزها للزواج، وعملت كبائعة في محال منظفات، ومكتبات، وسوبر ماركت، وبالفعل انتهت من تجهيز نفسها للزواج، ولكن القدر لم يمهلها لتفرح بزواجها.

وكشف جيران «ندا» أنّها عادت من عملها وطلبت منها والدتها أن تقوم بغسل الملابس، وتعد الطعام نظرا لخروجها برفقة والدها لقضاء بعض حوائجهم، وبالفعل بدأت العروس في غسل الملابس ولكن انقطعت الكهرباء، فبدأت الإعداد لطهي الغداء حتى عودة الكهرباء، وحينما عاد التيار الكهربائي، التقطت «الفيشة» لتضعها في الكهرباء ولم تنتبه أنّها ابتلت بالمياه فصعقتها الكهرباء حتى ماتت.

وعاد والدا «ندا» من الخارج، ونادت والدتها عليها فلم تجب وحينما دخلت إلى الحمام فوجئت بابنتها ملقاة على الأرض وفي يدها سلك الغسالة، وحاولت أسرتها إسعافها ونقلها إلى المستشفى ولكن أخبرهم الطبيب أنّها توفت متأثرة بالصعق الكهربائي، و خيّمت حالة من الحزن عليهم جميعا لوفاة العروس قبل زفافها بأسبوع.

المصدر: وسائل اعلام مصرية

( إضافاتٌ تعليميةٌ جديدة في تخصصات معهد الدراسات اﻷفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس “الإسماعيلية” )

كتبت/ أ.د. أحلام الحسن رئيس القسم الثقافي

صرح أ.د. حسن يوسف عميد معهد الدراسات اﻷفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس بوجود إضافاتٍ تعليمية بالمعهد؛ إضافةً للتخصصات اﻷساسية بالمعهد، والتي يقدمها المعهد بدءًا من مستوى الدبلوم إلى مستوى الدراسات العليا والدكتوراة، فقد تمّ إضافة بعض البرامج التعليمية الآتية لمساعدة الراغبين بهذه الدراسات وتشمل :

١- الدبلوم العام في اللغة الفرنسة.

٢- دراسات الدعوة الإسلامية للدعاة الراغبين بالدعوة في الدول اﻷفريقية الناطقة اللغة بالفرنسية.

٣- الترجمة .

٤- مساعدة المرشحين للبعثات بصيغة المقارنة مع الجانب الناطق باللغة الفرنسية في أنواع البحوث التالية :

أ. البجوث اﻷدبية .

ب. البحوث النفسية .

ت. البحوث التاريخية .

ث.البحوث الإجتماعية .كم يقدم المعهد خدماته للراغبين بزيارة الدول الفرانكفونية

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :  وفرح الفؤاد…..!؟ 

ادخلت البطاقة…

 وقال العامل :

بالباب رجل ومعه شاب معاق

نظرت البطاقة..?

……  ﴿ابنة ﴾ عبداللطيف السيد سليم..

…  سنبخت…؟.

ابنة عم… معقول… !؟

….  فليدخلوا….

اهلا وسهلا قال الرجل المسن الوقور :

انا زوج ابنة عمك

السيد السيد السيد واصل

وهذا ابن اختك)(محمد )

فنهضت فرحا

 لاسلم معانقا غير مبال بكورونا

فقد عثرت على كنز من اهلى؛

كنت اسمع من ابى  عن تلك القرابة

وان الشيخ / عبداللطيف السيد سليم

رحل الى قرية سنبخت / اجا وتزوج بها الحاجة / رفيعة هانم على سعفان

 اخت العمدة الحاج / مصطفى سعفان

ولكن لم احظ بالوصل

و كان شقيقى يسرى _ رحمه الله _  دائم الود بحكم الاقامة والعمل…

ولم التق ابن العم الذى كان مشهودا له فى القرية وصاحب مقام ومستودع امانات ومصلح بين الناس…

فقلت :

سبحان الله….

وزادنى الشيخ السيد واصل،

 الذى وصلنى بعد ان مات هؤلاء،

 حتى ابنة العم التى كما يقول عنها : كانت

كريمة تحسن ضيافة الناس

حريصة على ان تعلم الابناء،

وخاصة[ حفظ القران الكريم]

فكانت الزهرات الست من البنات متفوقات

خريجات الازهر الشريف؛

 وايضا محمد خريج شريعة وقانون

…بل انا حصلت على؟

{حقوق من الجامعة المفتوحة}

 فى الكبر لاكافئ بان اكون

  (ماذون القرية)

 قائما على ذات ماكان يقوم به الشيخ عبداللطيف السيد سليم

   ( رحمه الله)

نظر الى وقال :

كان الشيخ عبداللطيف سليم دائم الزيارة والاستماع ( للاستاذ )  ببقطارس، واجا…؟

اعرف الاستاذ فى نفس….!!!؟

 ايضا من ابى ورأيته وانا طفل والوالد ( رحمه الله)

 حريص على زيارته بالفيلا خاصته ببقطارس والتى كان يقيم فيها وحده وكنت ألحظ تبجيل الوالد له والسماع له بادب واحترام ويحكى عن مواقفه مع الفقراء وانتصاره للحق ايا كان

وعرفت منه انه تولى امانة الاتحاد الاشتراكى بمركز اجا..

انه الاستاذ / القاوجى عبده سليم

المحامى ( رحمه الله)

   #وكلمة الاستاذ اذا اطلقت بمدينة اجا انصرفت اليه وحده….

باعتباره قيمة وقامة مشهودة….

هكذا..

علمت انه كان استاذ ايضا للشيخ عبداللطيف سليم وقريب منه…

زاد الشوق؛

 توجهت الى سنبخت

فانا فرح بصلة الرحم

ورغم الارهاق والتعب اجتهدت الا تفوت الفرصة بعد ان ضاع الكثير..

***    وفى حجرة الضيافة نظرت الى صورة لشاب.. !؟

قلت من هذا…؟

قال انه الشهيد عقيد مهندس

﴿ فنية عسكرية ﴾ خال محمد

وحاله الافتخار…! !؟

الشهيد البطل   :

 ﴿﴿   محمد عبداللطيف السيد سليم  ﴾﴾

الذى ادى واجبه ببسالة نادرة وقدم روحه

فداءا للوطن فى اواخر الستينيات واوائل السبيعنيات..

وهو لازال بيننا[ حى وقدوة لنا جميعا]

والقوات المسلحة ومصر كلها تعرفه….!!!؟؟؟

 لانه

كان من النابهين الذين اخترعوا ما اضاف لجيشنا العظيم فى معركتنا ضد اسرائيل وحقق النصر العظيم..

لم يسعفنى الوقت لاداء واجب الزيارة  والتحية

لقبر هذا البطل الشهيد _ فخر مصر وال سليم  _ على وعد بان يكون قريب…

انتهت زيارة الوصل والمودة

وفرح الفؤاد….!؟

الدكتورة رسالة الحسن تكتب عن :أشجع أطفال العالم من العرب .

وصفهم أعدائهم بالابطال لشجاعتهم وخجل من ذكرهم العرب رياء للمحتل وطلبا لرضاه ، ظلمهم قومهم وانصفهم عدوهم فكتبت إسماءهم بأحرف من نور في تاريخ البطولة وخلدت شجاعتهم لتكون مضرب للامثال يذكرها اعداءهم قبل الأصدقاء ، وساذكر نموذجين منهم .

النموذج الأول: ( بطل الصعيد المصري )

أسمه عبدالستار آدم ١٢ عام من مصر العروبة

 طفل مصري لقّبه المؤرخ الفرنسي “فيفيان دينون” و الجنرال “ديزيه” بأشجع ولد في العالم …

لاخلاصه لوطنه وشجاعته رغم صغر سنه .

 وقعت أحداث القصة في ديسمبر عام 1798 في قرية صغيرة تدعى “الفقاعي” بمحافظة بني سويف ، حيث تمركز  الجنرال “ديزيه” حتى يصله مدد من المدفعية ليستكمل غزو الصعيد ، ( أثناء الحملة الفرنسية على مصر ) وحدث أن لفت نظر ديزيه ذات ليلة اختفاء كمية من الأسلحة من المعسكر، ثم تكرر الأمر في الليلة التالية، ولهذا شُددت الحراسة والمراقبة فى المعسكر . وخلال المراقبة رُصد صبيٌّ صغير ، يتسلل إلى المعسكر في الليل ويجمع ما يستطيع حمله من البنادق ، ليقدمها للمقاومة الشعبية ، فطارده جندي فرنسي حتى أصابه بالسيف فى ذراعه وقام بأسره ،،

 عندما سمع “ديزيه” بأمر الصبي ، أستدعاه للإستجواب سائلاً :

-لمَ تسرق أسلحة الجيش الفرنسي؟

– لأنها أسلحة أعدائي وأعداء بلادي.

-و من حرّضك على هذه الجريمة؟

– ألهمني الله أن أفعل ما فعلت .

-هل تعرف أن عقوبتك هي الشنق؟

– دونك رأسى فاقطعه .

 أراد ديزيه أن يختبر شجاعة الصبي فأمر بإعدامه، وهنا ظهر معدن الصبي ، فلم يبكِ ولم يصرخ ولم يطلب العفو، لكنه رفع رأسه إلى السماء وتمتم ببعض آيات من القرآن الكريم ، أعجب ديزيه بموقف الصبي وصلابته ، فاستبدل الإعدام بالجلد 30 جلدة ، تحملها الصبي و لم يتأوه .

وبعد انتهاء حكم الجلد قال له ديزيه : “يا بني، سأكتبُ في تقريري اليوم إنني قابلتُ أشجع ولد في الصعيد ، بل أشجع ولد في العالم كله”. هكذا وصفه العدو ، وقد ذكره المسيو “فيفيان دينون” في كتابه “رحلة الوجه البحري و مصر العليا أثناء حرب الجنرال بونابرت” ، وكان شاهد  للواقعة ، فقال :”عرضتُّ على الصبي أن أتبناه وأن أكفل له مستقبلاً سعيداً ” ، فردَّ الصبي : “ستندم على تربيتي ، لأنني سأ.قتلك وأقتل معك من أستطيع من أعداء وطني” وقال عنه الجنرال بليار فى يومياته : “إن هذا الصبى إذا عنى بتربيته كان ذا شخصية نادرة المثال” . نموذج مشرف لابناء شعبنا المصري الاصيل .

النموذج الثاني:( بطل من العراق ابرز طفل في القرن العشرين )

 مصطفى قصي صدام ١٣ عام من العراق

وصفته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكيه كأبرز طفل في القرن العشرين وذلك نظرًا لشجاعته التي أبداها في مقاومة الاحتلال الأمريكي أثناء محاصرتهم له في أحد بيوت مدينة الموصل، وأطلق عليه اعداءه لقب ( المقاتل الشرس مصطفى )..قال عنه الكاتب البريطاني روبرت فيسك

“لوكان لدينا في بريطانيا مثله وقام بما قام به لصنعنا له تمثالاً في كل مدينة بريطانية، ولجعلنا من بطولته النادرة مادة  يقرؤها تلاميذ المدارس، كي يكونوا على بينة من الصغر كيف تكون الرجولة وكيف تكون الشجاعة”

وقصة شجاعته كما يلي :

الطفل مصطفى قصي الذي لا يتجاوز عمره ١٣ ربيعا قام بقتل ١٣ جندي أميركي أثناء محاصرتهم له مع والده وعمه حيث دارت رحى معركه مع قوة أمريكية بعد أن اكتشفت مكان اختبائهم،  استشهد ظهر يوم ٢٢ / يوليو / ٢٠٠٣  في اشتباكات مع القوات الأمريكية خلال غارة على منزل في مدينة الموصل بشمال العراق بعد اشتباكات استمرت ٦ ساعات متواصلة ولم تتمكن القوة من اقتحام المنزل الا بعد اللجوء إلى استخدام القصف بالطائرة( هكذا وصف جنرالات أميركا  موقف القوات الأمريكية المحرج  )

قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك:

« قامت الفرقه 101 المحمولة جواً و معها 400 من الجنود بحصار البيت المتواجد فيه عُدي وقُصي وبعد مقتلهما بقي الطفل مصطفى  نجل قُصي صدام حسين وحيدا فقام هذا الشجاع بالمقاومة حتي قُتل هو الآخر بعد أن قتل منا ١٣ جندي »

هذان النموذجان خطى لانفسهما تاريخ بطولي يذكره لهم الأجيال بعد الف عام فهنيئا لمن كتب لنفسه شيء قبل أن يغادره التأريخ.

فهذة شواهد لبطولات أبناء الشعب العربي خلدها التأريخ باقلام الأعداء ولم يذكرها العرب رغم أنها مصدر افتخار لهم .