السيسى يتابع ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت

 استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،  سير العمل وجهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين.

حيث من المقرر أن تشمل إجراءات الترميم الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، بما يتماشى مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات.

جاء ذلك خلال لقاء السيسي مع مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، اللواء أمير سيد أحمد،  ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء أ.ح إيهاب الفار،  وعدد أخر من المسئولين.
ويعد مسجد السيدة زينب هو أحد أكبر وأشهر مساجد القاهرة عاصمة مصر، وينسب إلى حفيدة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم زينب بنت علي بن أبي طالب.
ويذكر النسابة العبيدلي أن زينب بنت علي رحلت لمصر حيث يذكر روايات بأنها رحلت لمصر،  وكذلك ذكر ياسر الحبيب، ومحمد صادق الكرباسي في كتابه معجم أنصار الحسين،  ويعتبر البعض أن المدفونة من حفيدات الإمام علي ولعلها هي زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

المصدر: وسائل اعلام مصرية

 ضوابط التطوع للعمل لسد العجز فى المدارس استعدادا للعام الدراسى الجديد

كتبت: منال شوكت

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ضوابط التطوع للعمل لسد العجز فى المدارس استعدادا للعام الدراسي الجديد، نقدم فى التقرير التالى شروط وضوابط التطوع.

– أتاحت الوزارة العمل بالمدارس بنظام التطوع.

– التطوع يكون بشكل مجان دون أى مقابل مادة.

– التطوع من حملة المؤهلات العليا التربوية.

– المتطوع لا يدرس للطلبة بشكل منفرد.

– ينحصر عمل المتطوع في معاونة المعلمين طبقًا لما يتم تكليفهم به من خلال مشرف المادة.

– يكون التطوع بمدارس لا يوجد بها طلاب مقيدين لهم صلة قرابة بالمتطوع حتى الدرجة الثانية.

– تكون الأولوية في العمل بنظام الحصة لمعلمي المواد الأساسية”.

– مراعاة عدم اشتراك المتطوع أو المستعان بهم للعمل بنظام الحصة في أعمال الامتحانات أو لجان النظام والمراقبة.

– يتم الاستعانة بهم من بداية العام الدراسي وحتى انتهاء خطة تدريس المناهج بالمدرسة.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أصدرت كتابًا دوريًا بشأن سد العجز لأعضاء هيئة التدريس استعدادًا للعام الدراسي 2021/2022، طبقًا للخريطة الزمنية المعتمدة والاستعدادات التي تقوم بها المديريات والإدارات والمدارس والتي تبدأ بوضع جداول المواد الدراسية الأساسية لجميع المراحل (الابتدائي والإعدادي والثانوي).

ونص الكتاب الدوري على فتح باب التطوع للعمل بالمدارس من حملة المؤهلات العليا التربوية على أن ينحصرعمل المتطوع في مساعدة المعلمين وذلك من خلال تنفيذ المهام التي يتم تكليفهم بها من خلال مشرف المادة، ويكون التطوع بمدارس لا يوجد بها طلاب مقيدين لهم صلة قرابة بالمتطوع حتي الدرجة الثانية، وإمكانية سد العجز في الحالات القصوى عن طريق السادة الموجهين.

وأشار الكتاب الدوري إلى تفعيل موافقة وزارة المالية بجواز الاستعانة بغير العاملين بالتربية والتعليم من حملة المؤهلات العليا التربوية للقيام بالعمل بنظام الحصة، لافتة إلى أنه لا يجوز أن تزيد فترة الاستعانة عن إحدى عشر شهرًا خلال العام المالي الواحد، وذلك مع مراعاة عدم تحميل الموازنة العامة للدولة بأية أعباء مالية نتيجة الاستعانة بهؤلاء العاملين، وتوافر مؤهلات علمية تتناسب وطبيعة الوظيفة المستعان بهم من أجله والأخذ في الاعتبار تصنيف المقبولين وفقًا للمواد الدراسية والتوزيع الجغرافي قبل الاستعانة، والتأكيد على عدم المطالبة مستقبلاً بالتعيين على الموازنة العامة للدولة.

المصدر: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى

استعدادا للعام الدراسى الجديد واستمرار الإنجازات..توجيه صحافة الدقهلية يعقد اجتماعا مع الموجهين الأوائل على مستوى إدارات الدقهلية

كتب: تامر سرحان

في اطار حرص التوجيه العام لصحافة الدقهلية على استمرار الانجازات التي تحققت في الأعوام السابقة ..وخاصة حصد محافظة الدقهلية للمراكز الأولى جمهوريا فى جميع فنون العمل الصحفى التربوى.. والسير نحو تطوير العمل الإعلامي داخل المؤسسات التعليمية والحرص على إشراك الطالب بنفسه في جميع الأعمال والمسابقات.

اجتمع اليوم الأربعاء الموافق ٢٩ / ٩ / ٢٠٢١  السادة الموجهين الأوائل بجميع إدارات الدقهلية مع الموجه العام للصحافة بالدقهلية، وذلك لمناقشة الخطة والبرنامج الزمني واللائحة المنظمة للصحافة والوقوف على ما سوف يتم إنجازه في المرحلة القادمة مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ م  

 وتم التأكيد على بعض النقاط الهامة في اللائحة نظرا لوجود بعض التفاصيل الجديدة بالنشرة في البرلمان والإذاعة والمناظرات والمجلة الالكترونية والحائطية وغير ذلك وكان ذلك في جو يسوده الود والاحترام بين التوجيه العام وتوجيه الإدارات.  

كيفية مفاهيم التعليم و التعلم  ..بقلم :منى فتحي حامد

استعادة و بناء أقلام من بوتقة ماضينا بالحضور الثقافي إلى حاضرنا و الآتي ممن تبقى من أزمنة الرقي و التنوير و الإبداع ..

فأعددت قاموسي و استرجعت ما به من لب أفكار كانت في حوزة أقوام جهلاء ، فتمعنت النظر فيها وشاهدت عقول سامية باتت في طي النسيان …

فتحدث معي من بين أحرفها باكورة من الفكر والروح الثقافية المتلألئة في فضاءات الشموخ و قناديل الرؤى و الأقلام ، كالجاحظ و المتنبي و الشافعي و أحمد بن حنبل و عنترة و طه حسين و العقاد و الخنساء ، و غيرهم كثيرآ من العلامات المؤسسة و المتوجة من بين العلماء و الأدباء و الشعراء …

عقول أبهرتني بالعلم و المعرفة و بالبحث و الإطلاع ،تاريخا شامخا منذ العصور الجاهلية و الأموية و العباسية يا أيها الإنسان ..

فنثرت إبداعاتهم و ثقافتهم على ميادين طاولتي وأنا أرتشف بكؤوسي الحكمة و المعرفة و الذكاء و الثقة بالذات ، كي أستعيد التحليل و التفسير نحو التقصير و الخلل بثقافتنا الآن ..

ها نحن الآن بين أنامل عصور العولمة و الانفتاحية

،يا لها من سرعة إلى فناء بساط ثقافة العقول من تحت غيمات السراب و الأوهام …

فكيف نتعلم و ممن نتعلم و أين التعلم من حاضرنا و مستقبلنا الآن !!؟

فسافرت بخيالي و أحلامي إلى الجهل ، كي أستعيد نبوغ و الثقافة من الجهل و عودة ثقافة الأحياء ، أي التعديل و التثقيف تجاه أي خلل أو قصور تم بالفعل بأفئدة وبضمائر وبعقول الإبداع.

فمن التواجد على أرض الواقع نستطيع التحليل و المناظرة و التطبيق العملي و النظري نحو أي نقصان ..

فما أبغضه من مثلث مميت (( الفقر و الجهل و المرض )) يجب علينا التصدي إليه على مدار أزمنة الأكوان ..

و من المحاور و الخطوات الإيجابية الأساسية لتفادي نقاط الجهل :

***********

القراءة المستمرة و الاطلاع إلى كل قديم مر علينا بتواريخ السنوات بالزمان ،للاستفادة و التعلم والموعظة والمقارنة بين ما تم بالماضي و ما سيتم حدوثه بحاضرنا و بمستقبلنا ..

الانصات جيدا إلى كل ما يقال بجانبنا و من حولنا كي تتفتح عقولنا بالمدارك والفهم و تفادي السقوط بالأخطاء مع التشجيع المتواصل دائما لكيانات المواهب و الإبداع …..

التمييز المتزن بين الجوانب السلبية و الجوانب الإيجابية واتخاذ المناسب منها بالأفكار و بالحياة بما يتناسب مع مبادئنا وقيمنا وعاداتنا وأخلاقنا.

الاهتمام باللغة العربية ،أصل الحياة وكل اللغات ، بالتمعن بمفردات اللغة و الكلمة و الإتقان التام و القراءة المستمرة في شتى المواد الثقافية و العلمية و مختلف المجالات …

الاستماع جيدا إلى كل فرد على مقدار ثقافته و إدراكه للمفاهيم ، مع الحوار والنقاش الراقي المتمدين ، مع تقبل أوجه النقد و التعلم من مختلف الأقاويل و الآراء ، بلا تجاوز أو سخرية أو أنانية و رياء و افتخار …

فثقافة احترام العقول ليس لها علاقة بالمظاهر الخداعة أو المجاملات والتدليس وحسن اللباس.

فمن الداء يوجد الدواء ، و من الزراعة يتم الحصاد ، و من الجهل نستعيد البناء و إعادة الثقافة للعقول و لأفئدة و لمشاعر كل البشرية على السواء ….

الكآبة في معناها الحقيقي ..بقلم: أمل محمد ياسر

هناك فكرة دغدغت أفكاري، عندما بدأت النقاش مع نفسي ببعض الترهات كالعادة، ولكن من خلال ترهاتي هذه، توصلت إلى هذه النتيجة المرّة، والتي كان مفادها كالتالي:

بداية، سألتُ نفسي نحن لماذا نكتئب ونتألم ونثور غاضبين وتلفحنا لعنة الأحزان، وتُطوق أعناقنا، ونبدأ بالشكوى والدموع من الواقع ومدركاته بكل الشكليات، وهنا موطن اللغز وهنا مكمن النتيجة…

وتوصّلت فجأة إلى أنّ الكآبة مفيدة جداً، نعم ستسألون أنفسكم  ما هذه الغباوة..

سأجيب نعم، هي مفيدة جداً، لأنها تصحّح وتصوّب أخطاءنا ولأنّها توقظنا من غفلتنا، لأنها هزّة عنيفة ولغز عقيم لِما يتمحور بداخلنا.

كما أنّ الكآبة تشعرنا بالحزن، إلا أنها تعطينا طاقة تحفيزية جديدة، ّتمسّح على قلوبنا بلمسة ربانية، فنخرج من كآبتنا متوصّلين إلى حلول جديدة أو منتهين من هموم ألمتنا وأغبطت أرواحنا بها، وبهذا نكون قد صحّحنا الكثير من المفاهيم والقيم واستنبطنا أشياء وأمور غاية بالأهمية..

واستنتجت أن السعادة مهمّة بحياتنا وهي تجعل أساريرنا الباطنية مندملة بالرّضى، ولكنها لا تعلمنا ولا تغيرّ أي شيء بنواةِ حياتنا ولا تضع لبنة جديدة بها لتعمرها أكثر وأكثر، الشقاء والنجاح  هما متلازمان ومتتاليان، والسعادة هي شيء روتيني يجعلنا بلا اندهاش يؤدي إلى تغيير ببعض المفاهيم أو يدفعنا للصعود درجة على أقل في سلم النجاح ، أما الكآبة هي تحوّل جذري لحياتنا، فعندما نكتئب فهذا يعني أنّ فرجاً ما قد أتى ، فلنحمد الله على نعمة الكآبة ولنقدّس تلك الآلام والغبطات، فتلك المشاعر لم توجد إلا لسبب واحد، وهو المجّد والرفعّة ولتعرّفنا على الفشل الشخصي الذي يتمحور بداخلنا ويؤثر علينا.

كما يجب علينا معرفة بأنّ الكآبة هي خزينة عواطف ومزاجيات وآلام وأهداف التصقت بمسامات الأدمغة ، وأثرت على الحالة الفسيولوجية للفرد مما جعله في إرهاق عقلي وجسدي يجب أن يجد له استنتاجات وحلول ، فيدفعه ذلك  للغور في أزمة والخروج نحو السعي للحصول على فرصة للتحسن، فهذا الدافع القوي الذي خرج من صلب أجسادنا سيجعل لنا نصيباً من التحررّ من سلطان الألم إلى سلطان النجاح.       

وينبغي علينا أن نراعي الجانب المشرق للكآبة التي هي نحو النجاح والتقدم والتغيير الإيجابي، والتي لها مقومات تعين الشخص المكتئب، أمّا عند انعدام أي مقوم للشخص، كأن يكتئب مع شيء يتنافى مع مؤهّلاته العقلية والذهنية والواقعية والاجتماعية… الخ ، فهذا الاكتئاب سيؤدي به إلى اللا شيء، بل سينسف عافيته وعقله وربما تتراجع صحته النفسية ويؤدي ذلك لتجلطات جسدية أو أمراض نفسية عقيمة.

وعند سؤالنا عن تفسير الاكتئاب وجدنا  وصفاً لعالم النفس المخضرم مارتن سليجمان للاكتئاب في أطروحته الأساسية حول التفاؤل المكتسب: “الاكتئاب هو اضطراب في الـ (أنا) التي فشلت بنظرك في تحقيق أهدافك”.

ويعرّف روتنبرغ الحالة المزاجية والاكتئابية على أنها “إشارات داخلية تحفز السلوك وتحركه في الاتجاه الصحيح”، ويجادل بأنّ أجسادنا عبارة عن “مجموعة من التكيفات والموروثات التطورية التي ساعدتنا على البقاء والتكاثر في مواجهة المجهول والمخاطر”

وبالتالي وبعد المرور على تحليلات علماء النفس نستنتج بأن تلك الحركات التحفيزية الدماغية في شرخ العواصف قد جالت في أجسادنا لتخلصنا من وباء الوقوع في محطات السعادة التي أدّت بنا إلى روتين يعصف بحياتنا ، لا مهرب ولا منجى منه إلا بزلزال مزاجي وعواطف متكاثرة تؤدي إلى كآبة ودافع يجعلنا نبحث عن الانفلات من تلك المشاعر والتخلص منها عبر نفق النجاح.

وفي ذلك قال مصطفى لطفي المنفلوطي “والمرء إذا لم تحبل به الكآبة ويتمخض به اليأس وتضعه المحبّة في مهد الأحلام  تمل حياته كصفحة خالية بيضاء في كتاب الكيان”

رسالتي هذه ساميّة نحو التغيير والتقدم، ليست غايتي خلق زعزعات نفسية في نفوس القرّاء، وإنما غايتي تتلخّص بتقبّل الكآبة على أنها وجه من أوجه الدوافع لغدّ مشرق.

**كاتبة المقال

كاتبة سورية

من دمشق