*** سُخْريَّةُ الْعُمْر *** ..قصيدة إسماعيل خوشناوN

 

قَدْ كُنَّا في الصِّغَرِ

نَعُدُّ الْأَصَابِعَ مِنَ الْأَيادِي

نَحُسُّ بِأَنَّ الْحَياةَ سَعْدٌ

إِلى الْأَبَدِ

كَمَا قَرَأْنَاها في الْقِصَصِ

عَنِ الْأَجْدَادِ

مَدْرَسَةٌ بِقُرْبِنَا

لَمْ تُخْبِرْنا يَوْماً

بِأَنَّ بَيْنَ سُطُورِها

خَبَرٌ

عَنْ غُيُومٍ

مِنَ السَّوادِ

سَاحَةُ لَعِبٍ

تَرْمي لَنَا الْكُرَةَ

تَهْوَى أَنْ نَهْدِفَ

كُلَّ بَهْجَةٍ

مِنَ الْبِلادِ

جَرَّني الْعُمْرُ

فَوَقَعْتُ

في سِنِّ الْعِنادِ

مِنْ مَكْرِ السَّاسَةِ

وَ أَهْلِ الْوَسَاخَةِ

والْأَوْغادِ

لِصٌ يُلاطِفُني

وَ قَاتِلٌ بِزَعْمِهِ

مِنْ خَوْفِ الْمَرَضِ

يُحَلِّلُ دَمِي

وَبَيْنَهُمَا هَاوِيَةٌ

لِكُلِّ مَنْ خَرَجَ

عَنْ أَوَامِرِ الْأَسْيادِ

قَتْلُ مَوَاهِبَ

وَهَتْكُ مَبَادِئَ

وَ تَشْوِيهٌ

لِتَمْيزِ الْحَسَنِ مِنِ الْفَسَادِ

تَفٌّ عَلَيْكُمْ

إِذا رَفَعْتُمْ بِاخْتِيارِكُمْ

لِلطُّغَاةِ الْأََيَادِي

 

 

الدنيا..كلمات: احمد عرابي

انا ياابني مش شمال ولا غلط
انا في زمن العدل فيه انفرط
في الدنيا وفي العيشه انخرط
ضاع. العمر ف جمع المال
بالصح والغلط
مفهمتش انها فانيه.. وتراب
وزلط
وانها طريق.. أوله حكايه
ونهايته… عقد..وفرط

أحمد ذيبان يكتب عن : اســـــــــاءة مـــــــــــاكـــــــــــرون رئــــــــــيس فـــــــــرنـــــــــــسا للـــــــــــرسول الكـــــــــــــريم والاســــــــــــــلام

قبل خمسة ايام في يوم الاثنين الماضي توالت ردود الفعل الرافضة للإساءة الفرنسية لنبي الإسلام محمد صل الله علية وآلة وسلم ، حيث شهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مباني في فرنسا، مع إصرار الرئيس إيمانويل ماكرون، على عدم التراجع عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة).وأشعلت تصريحات ماكرون موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية، ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شعب بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية. ووفق بيان للخارجية الأردنية، التقى الوزير أيمن الصفدي، السفيرة الفرنسية لدى عمان فيرونيك فولاند، وأبلغها “موقف بلاده الرافض لاستمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد” وأكد الصفدي إدانة واستياء المملكة “الشديد” من نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد .وقال إنه “لا يمكن القبول بالإساءة للرسول محمد وللأنبياء جميعا عليهم السلام تحت عنوان حرية التعبير” .وفي الجزائر، قال المجلس الإسلامي الأعلى التابع للرئاسة، في بيان إنه “يستنكر بشدة الحملة المسعورة في فرنسا على شخصية سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات”. ودعا “عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الإنسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللاإنساني”. وفي العراق، استنكر البرلمان العراقي، في جلسته اليوم، الإساءة للنبي محمد من خلال “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة) في فرنسا. وقالت الدائرة الإعلامية بالبرلمان في بيان، إن “مجلس النواب استنكر الإساءة إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم” .كما وقع 25 عضوا في برلمان إقليم كردستان شمال العراق، من مختلف الكتل السياسية مذكرة سلموها إلى القنصلية الفرنسية في أربيل، أعربوا فيها عن القلق من تصريحات ماكرون الأخيرة ضد الإسلام. وأفادت المذكرة بأنه “يتوجب على قادة فرنسا ومسؤوليها الكبار الدفاع عن التعايش واحترام مقدسات الشعوب وعدم جرح شعور معتنقي الديانات الأخرى “كذلك انتشرت ردود الافعال الرافضة للتجاوز الفرنسي على الرسول الكريم ليس فقط على مستوى العالم الاسلامي فقط انما على مستوى العالم اجمع بما فيها الاديان الاخرى غير الاسلام لأن هذا التجاوز غير اخلاقي وليس من الحقوق الانسانية لأن من ضمن شروط منظمة الـيونسكو، العالمية التابعة الى الأمم المتحدة هي عدم التدخل والتجاوز على الاديان الاخرى في العالم مهما كانت تلك العقيدة الدينية سواء كانت عقيدة سماوية او عقيدة وضعية وعدم التدخل في عادات وتقاليد العالم ومنح الحرية والسلام لكل انسان في التعايش بحب وكرامة دون التعدي او القتل وحرمانه من الحياة بأسباب دينية عقائدية او عرقية اجتماعية لذا اساءة الرئيس الفرنسي وفرنسا على الرسول الكريم وعلى الاسلام لا يعتبر فقط تجاوز بل انه غاية في التخلف والهمجية وغاية من النزعة الطائفية ودعوة الى خلق الفتن بين المسلمين والاديان الاخرى كما انها فتنة للدعوة الى تحريك مشاعر التكفيريين المتشددين في الاسلام للقيام بعمليات انتحارية وعمليات قتل للناس الابرياء سواء في فرنسا نفسها او في الدول الاوربية الاخرى او في دول الامريكيتين لذا على ماكرون تحمل كل تلك العقبات ان حصلت لا سامح الله كما علية تحمل العداوة وسوء العلاقات بين العرب والمسلمين وبين فرنسا وكذلك تحمل عقبات المقاطعات التجارية والاقتصادية بين فرنسا والعرب والمسلمين وهو خطأ ارتكبه ماكرون رئيس فرنسا للتاريخ وعليه ان لا يقيس اعمال المتطرفين والارهابيين الدمويين التكفيريين في الاسلام حيث انهم لا يمثلون الاسلام ولا ينتمون له بصلة اطلاقا بل هم مرض سرطاني في الاسلام وبرر ماكرون خطأة في خطاب رسمي في فرنسا قائلا ما وقع في فرنسا وهو قتل أستاذ التاريخ صمويل باتي الذي قُتل بقطع رأسه ذبحا من طرف متشدد شيشاني بعد نشره لتلاميذه في الفصل رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، وكان قاتل المدرس على اتصال بجهادي من سوريا وقال كيف فكيف اتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، بعد هذا الاجرام الوحشي الذي يفتي به ويقبل به اغلب المسلمين وهم يؤيدون هذا الاجرام من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ومبتهجين وفرحين بما حصل من ابشع الجرائم الوحشية واكد ترى هل يقبل رسول الاسلام هذا الفعل الاجرامي الوحشي ؟؟ هل القتل والذبح والتفجير والارهاب هي الطريقة لتبرهنوا انكم تدافعون عن محمد والاسلام ؟؟ ألستم تقولون ان الاسلام دين رحمة وتسامح فكيف ذلك وانا ارى الكثير منكم يدعمون هذا الارهابي الذي قتل الاستاذ وتقولون لقد احسن صنعا في قطع رأس فهل اذا كان نبيكم حاضرا هل يقبل بهذا الفعل الاجرامي الكبير ؟؟ وهل كان نبيكم يقطع رأس كل من يسئ أليه اليس كان نبيكم نبي الرحمة اذا اين الرحمة في قلوبكم ؟؟ هذا ما قاله الرئيس الفرنسي في خطابة وهو دليل على ما ذكرنا آنفا ان رئيس فرنسا يجعل من الارهابيين والتكفيريين الدمويين والمتشددين الاسلاميين بأنهم جزء لا يتجزأ من الاسلام بينما الاسلام براء منهم الى يوم الدين الاسلام دين محبة وتألف ورحمة وتصالح ودين وحدة ونبذ للتفرقة والطائفية بين الادان الاخرى مهما كانت وان الاسلام لا يتدخل او يتجاوز على الاديان الاخرى وبدليل ان القرآن الكريم ذكر وايد واعترف بأنبياء الاديان السماوية الاخرى منذ نزول آدم عليه السلام الى الارض ومن ثم نوح وهود ولوط وابراهيم وموسى وعيسى والى دين الاسلام الذي جاء به خاتم الانبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وآله وسلم بل هو مجدهم وعظمهم واعترف بنبوة جميع الانبياء كأنبياء مرسلين من الله سبحانه وتعالى رغم ان هناك الكثير من الاديان السماوية الاخرى لا تحترم الاسلام ولا تعترف بالديانة الاسلامية ولا تعترف بأنها من وحي الله سبحانه وتعالى ورغم ذلك فأن الاسلام يتغاضى عن كل المسيئين لان اخلاق الاسلام والرحمة في هذا الدين الاسلامي تدعوا الى نبذ الفتن والقتل بأسم الاسلام وهذا هو الدين الاسلامي الحقيقي وليس دين المتمسلمين التكفيريين الذين جاءوا من ولادة يهودية وذريعة لحجب اسم الاسلام الحقيقي

الدكتور معراج أحمد الندوي يكتب عن :محمد رسول السلام والسعادة

بزغت شمس الهداية وأشرقت العالم بمولد من أرسله الله رحمة للعالمين وبعثه إلى خلقه أجمعين، وقد جاء متمماً لمكارم الأخلاق، حتى صار الدين الحنيف الذي جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم برداً وسلاماً على الكون والبشرية جمعاء.

طلعت شمس النبوة المنيرة وتبددت الظلمة لأنها كانت تحمل رسالة السعادة إلى الإنسانية كلها، بما تضمنته من قيم المحبة والعفو والعدالة والمساواة، كما أحدثت تحولاً هائلاً في مسيرة مجتمعات الجزيرة العربية.

وتدعو الرسالة النبوية إلى التقارب والتعاون والحوار على كلمة سواء، وتسعى إلى بناء المجتمع البشري الذي تسوده قيم الإيمان، التي توحّد ولا تفرق، وتبني ولا تهدم، وتبشر ولا تنفر، وتعلي شأن الفضيلة، وتصون الكرامة الإنسانية وتحفظ الدم والعرض والمال، وتمنع الظلم والعدوان والإكراه والسلب والنهب والإيذاء.

وقد قامت هذه الرسالة النبوية ببناء المجتمع المتراحم القوي المتماسك، الذي تسوده قيم الرحمة والمودة والتسامح، والتعاون على البرّ والتقوى، والتعاون على نبذ العدوان والإثم، والحضّ على إفشاء السلام.

لقد قام الرسول بإرساء قواعد التعاون بين شعوب العالم وأمم الأرض، والحوار بين الثقافات والحضارات على تحقيق المصلحة العامة المشتركة التي تؤدي إلى إقامة السلم العالمي، وحفظ الحياة الإنسانية وصيانة الكون وموارده، ورعاية جميع المخلوقات.

وبلّغ الرسول الكريم الرسالة كما وصلته بكل أمانة، وفرض على أتباعه الشعائر التي تقرِّبهم إلى الله تعالى، وشرّع لمجتمعه كتطبيق أول للرسالة مع الواقع، وهنا كانت القفزة النوعية، إذ وضع أسساً لم تصلها الإنسانية إلا بعد مئات السنين، أولها: المساواة، فأصبح الناس جميعاً سواسية كأسنان المشط، لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وهذه التقوى تنعكس في العمل الصالح، وهذا علينا أن نسعى إليه جميعاً.

*كاتب المقال

أستاذ بجامعة عالية كولكاتا – الهند

  أ.د. أحلام الحسن رئيس القسم الثقافي تواصل كتابة حلقاتها عن :كيف أعدّ نفسي لكتابة الشعر..الحلقة /2

“مقومات العمل اﻷدبي المشترك “

من المعروف أنّ للأعمال اﻷدبية بشتى أصنافها مقوماتٌ وأساسياتٌ لابدّ منها، ويفقد العمل اﻷدبي جماليات جودته حين الإخلال بمقوماته اﻷدبية أو بإحدى مقوماته، ولا فرق بين العمل الأدبي المفرد أو الثنائي فكلاهما يحتاج لتلك المقومات الأدبية فهي المنطلق الأساسي لعملٍ أدبيّ ٍ يتّسم بالجودة.

وللعمل الأدبي الثنائي المشترك شروطٌ ومقومات أهمها :

1 – التكافئ الأدبي بين الكاتبين، وانعدام التكافئ هذا سيهدم العمل الأدبي هدمًا يصعب ويعرقل إعادة بنائه من جديد.

2- يجب أن يحرص الكاتب حين رغبته بعملٍ أدبيّ ٍ مشتركٍ مع أديبٍ آخرٍ أن يكون الطرف الثاني بمثل مستوى الأول أدبيًا، ونحويًا وفكريًا ، وتشابهًا في الاسلوب لكي لا يشعر القارئ بتباعد الاسلوبين وباختلافهما عن بعضهما وبتناقض الرؤى ،وذلك يستدعي حرص الكاتبين على التقارب السّردي لهما حرصًا شديدًا تنعدم فيه الفجوات.

3 – من أهم شروط العمل الأدبي السّردي أو الشعري المشترك التوافق الفكري بين الكاتبين في النّصّ المطلوب كتابته.

4 – تنافر الأفكار، واختلاف الطباع، وتباعد الرؤى من الأسباب الرئيسية لفشل السّرد الأدبي المشترك كالقصة بأنواعها والشعر والرواية والمقال، فهذه الأصناف الأدبية كالرواية والقصة رغم سهولة كتابتها مقارنة بالشعر الموزون إلا من الصعوبة نجاحها إذا ما اختلفت الأفكار وتنافرت الطباع بين الكاتبين، فهناك الكاتب التي تتسم كتاباته بالدسم العاطفي والرقة، وهناك من تتّسم كتاباته بالجفاف العاطفي، وهناك من تقلب الفكاهة والطرفة على كتاباته،
وتلك أهمّ الأمثلة للإختلاف الفكري والطباعي.

5 – من السهل أن تنقسم كتابة القصيدة الغنائية الموحدة الروئ بأصنافها بين كاتبين، وقد يزيد من احتمالية نجاحها بصورةٍ أكبر.

6 – الإشتراك بكتابة قصيدةٍ عمودية موزونة فصحى بين شاعرين لابدّ من توفر التكافئ المعرفي في الكتابة العروضية، والنحو والصرف، مع اتقان البحور الخليلية والأوزان وزحافاتها، وخاصة البحر المتفق على كتابة القصيدة على وزنه، ومن المستحيل كتابتها مع عدم التكافئ بمقومات القصيدة العمودية الموزونة.

7- مرونة النّصّ الأدبي وهو من ضروريات التّجديد الأدبي ومن أهميات المرونة في النّص عدم تعقيد المفردات وإن دخلت عوامل البلاغة فيها، فالأديب المرن في كتاباته هو الذي يجعل نصّه قابلًا للتأويل عند الجميع، وله القدرة على إيصال حرفه لكافة أطياف المجتمع المتعلم، ودون التفريط والإفراط، لينتج من وراء ذلك نصًا أدبيًّا معاصرًا ومحتفظًا بكافة مقوماته الأدبية العريقة.

8 – الإيجاز ويشير هذا المصطلح إلى مستوى الكثافة في استخدام اللفظ سياقًا وتركيبًا ، وهنا يتطلب من الكاتب سلاسة البيان وقوة الحرف ، وجاذبية الكلمة المتدفقة التي تخرج منها الصّورة الفكرية إلى حيّز الوجود ولا يتأتى ذلك إلاّ بالقراءة لأدباء لهم أقلامهم الجيدة والإطلاع المستمر، والحذر الحذر من قراءة النصوص الهزيلة فإنها معدية.

9- التوهج وتعني الإشراق، بحيث يكون اللفظ في كافة استخداماته متألقًا في سياقه، كأنهُ مصباحٌ وضّاء، إذا استبدلناه بغيره ينطفئ بعض البريق في الدلالة العامة ويمتلك القدرة على شدّ ذهن المتلقي بجمال تراكيبه اللغوية.

10- مرونة الأجناس الأدبية الأخرى من أنواع القصص وأنواع الشعر العمودي والتفعيلة، والخواطر والروايات والخطابة والمقالة والنثر وغيرها ،وكلها أجناسٌ تحتاج لأقلامٍ متميّزةٍ ليتحقق على إثرها ماتصبو إليه اللغة العربية والأدب العربي من التقدم والرّقي، كما تحتاج لمرونةٍ تخوض من خلالها في بلورة قضايا الإنسان في قالبٍ أدبيّ يتسم بالمرونة والإعتدال والجودة الأدبية واللغوية ليبلغ غايته السامية لا جدالية الكلمة.
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
المصدر / كتاب السبيل إلى بحورالخليل ” كيف أعدّ نفسي لكتابة الشعر
أ.د. أحلام الحسن
الحقوق محفوظة