رئيس جامعة المنصورة يزور كلية التمريض

كتبت : مني الحديدي

قام أ.د/ اشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة بزيارة لكلية التمريض بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد وحضر سيادته مجلس الكلية للقاء اعضاء هيئة التدريس والترحيب بهم فى بداية العام الدراسي للمرة الثانية خلال اسبوع منذ بدء الدراسة لهذا العام

حيث تم افتتاح الخيمة الطلابية بحضور أ.د/ أشرف عبد الباسط- رئيس الجامعة ، أ.د/أمينة النمر- عميد الكلية والسادة وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية .
نظم الخيمة الطلابية والأنشطة التابعة لهذا اليوم اتحاد طلبة الكلية والأسر الطلابية .
تشمل أنشطة اليوم معرض الكتب الثقافية والتى ترسل رسالة الى الطلاب الجدد ان التعليم ليس فقط علوم تربوية وتدريب ولكن تثقيف الروح والعقل معاً.
وأيضاً معرض لملابس الطلاب وعدد من انشطة الطلاب المختلفة
أكد سيادته على ضرورة احترام واتباع الاجراءات الاحترازية بالحرم الجامعى والكلية وضرورة الحفاظ على النفس والآخرين حتى نحقق عام دراسي آمن ومثمر ومتميز كما هو معروف عن جامعة المنصورة
كما هنئ سيادته الطلاب الجدد بمناسبة التحاقهم بكلية التمريض لانها كلية معتمدة والخريجين لهم دور قوى وفعال فى المنظومة الصحية وخدمة المجتمع .

أحمد الخالصي يكتب عن :بركان يقترب من حرق ماتبقى من العراق

 

قد يعذر من يغفل عن الخطر وهو يلهو على الشاطئ وهو أمرٌ شبه أعتيادي للجزر، لكن لاعذر لمن أمضى حياته أمام البركان يراقبه وهو يسكن الصحراء.

أعلم إنه من الصعب أن يوجد بركانٌ في صحراء وهو غير منطقي، لكن يصبح هذا الوصف (اللا منطقي) تعبير أوحد للحالة التي نعيشها، أنقرضت المنطقية، وفي كل يوم نتقدم ألف خطوة للاعراق أو الدولة الفاشلة (كهدف أبدي أمريكي)،
وسط تهليل وتسابق وهمي بين الجميع، لكنه يفضي لصراع حقيقي يغيب المواطنة.

يستمر التأثير الانشطاري للمفردات التداولية المولودة من أرحام البيجات (الفيسبوكية ومايعادلها) بانتشاره في الجسد العراقي قاضيًا شيئًا فشيء على ماتبقى من هذا النسيج المهترئ، في ظل غياب تام وكلي لنخبة مجتمعية متصدية، فالصوت المسموع في الساحة اليوم هو النبرة المؤدلجة التي تبرر لاصحابها وتهاجم خصومها.
لقد تناولنا في مقالنا السابق (الجوكر والذيل قنابل اجتماعية موقوتة) المردود السلبي لهذه المصطلحات وكيف يفضي تداولها في النهاية لمصلحة الأحزاب، ولكن لا اذان صاغية فقط عقول خاضعة مقادة، وفي ظل هذا الوضع فأن الحلول عما قريب ستكون معدمة،وإذا استمر الوضع على ماهو عليه فحتمًا سيجيئ اليوم الذي نتمنى فيه عودة اهوال الطائفية لشدة ما سيأتي، لأننا سنكون في خضم الجزء المقسم لا الكل المجزء،
وهذا ماجنيناه من إنكارنا المستمر لمشاكلنا الجوهرية والتي أفضت لتراكمها فترسخت لأنها لم تجد معادل موضوعي ينهيها أو يقوضها على أقل تقدير، ولست أُغالي أن قلت إن إنكار الطائفية في العراق،طائفية أخرى،فليس كل إنكارٍ ينطوي على معنى النفي الحقيقي بقدر ما قد يكون جحودًا بحقيقةٍ قائمة، لكنها متلازمة تلك الشخصية التي لاتعدو كونها أحد أمرين ساذجة أو خائنة تحاول الابقاء على عنصر المفاجاة بغية حصد الكثير من الضحايا.
لايمكن معالجة أي مشكلةٍ دون الأعتراف بوجودها، أما الاستمرار بتجاهلها عبر جمل وردية وحملات افتراضية لا محل لها من الواقع بشيء فهذا الأمر لايمكن أن يكون سوى وهم وضحك على العقول لا الذقون لأن أغلب من تنطلي عليهم هذه الشعارات الرنانة هم ممن لازالوا في مرحلة الصبا، المأخذون (بالمسفط) من الكلام الذي يلقيه أربابهم الجُدد من مدونين وإعلاميين، ومما لا يعد سرًا أن أغلب وسائل الإعلام العراقية هي مؤسسات مكوناتية طائفية قومية شوفينية، تحاول استعمال العوام من الناس كأدوات ودمى وقل ما شئت من وصف العبودية، في حروبها المستمرة للسيطرة على المزاج الشعبوي العام، فتنفي ماموجود وتُوجد ما معدوم لتضمن لنفسها التأثير، ولعل مايدلل على كلامي التلويح الطائفي بين فترة وأخرى، من ثم يجيئ التبرير بأنهم الساسة لا كرهًا بهم بل على العكس تأمينًا للجماهير، فليس كل أتهام سلبي لإنه قد ينطوي بمثل هذه الحالة على تخدير إيجابي لصالحهم يتمثل بديمومة الأمر لدى الجماهير عبر إيهامهم من خلال هذا الاتهام ( وهو حق) ولكن يمسي الحق باطلًا إذا كان لغاية باطلة، ويكفي لدحض هذا،رؤية التناحر الاجتماعي الحاصل في المجتمع جراء هذا التلويح.

أن هذه التراكمات والإضافات اليومية لها من خلال التهم المتبادلة والاحكام المسبقة هو ماسيعجل ببركان لن يسلم منه أحد، ولعل مايزيد من الصعوبة هو أن حل الأمر يقتضي ترميمًا لابناءً، ومن المعروف أن الترميم أصعب بالإضافة لكونه مزعج لأهل الدار وهو مايفسر في جزء منه استمرارنا على هذه الحالة.

ايها الصبح..أحدث قصائد الشاعر الدكتور عبد الإله جاسم

ايها الصبح المغادر كل يوم..

تاتي إلينا ضاحكاً او مبتسماً…

وتسافر كئيباً كأنك لا ترى فينا الطريق..

رسمت العيون بلا جفون..

على وجه كل بغيض ونسيت الصديق..

ومضيت تحمل في كفيك نورا..

كل مَنْ يراه يظنُ ان الدنيا في حريق..

اطبق جناحيك في ظلام الردى ..

وأسأل البحر كم ضم في الاعماق غريق..

يا مَن تنادي على الشمس هلي واشرقي..

نادي على نفسك ان تصحو في اوج الشهيق..

نحن مددنا للعمر سنيين الخوف صمتاً ..

وبكت على جراحاتنا عيون الغريب والشقيق..

وزرعنا في الظلال زهور الهوى..

علها تأتينا بعطر شفيق..

شربنا من كؤوس الشوق عذابات الماضي السحيق..

واسقطنا من الخيال اساطير الغرام وفتنة العشيق..

فتفتحت ابواب الحياة المؤصدة ..

وَغمرنا مسك رحيق..

صبرنا على جمرة الاعداء..

وهي تكوى الجسد العريق..

قد مللنا قساوة الليالي ..

وهجرنا لغة الكلام الرقيق..

ما زلنا نعلق ألآمال على طيف يًمر..

يسعفنا من هفوة الضيق..

ويمر على عقول في رؤوس المطايا..

يقنعها بأننا تعبنا نسمع النهيق..

يا ليتها تعرف ان للتاريخ يراع..

لا يَكلُ عن التدوين والتطويق..

مهما طال الظلام وتعطل بَزغَ الشَّرِيق..

الناقد عبدالباري المالكي  يكتب عن : الغزل النموذجي عند آل مخيف ..دراسة نقدية لقصيدة (وافترقنا) للشاعر آل مخيف

وفي قصيدة (وافترقنا)أوجدَ شاعرُنا الجليل ألشيخ جمال ال مخيف الغزلَ النموذجي في قصيدته هذه ، بنغمٍ موسيقي خاص ، وقافيةٍ ظلت طوعَ انامله ،ِ حتى شاء ان يمتطيَها ، فزاوجَ بينهما واحسنَ التحركاتِ فيهما حين ولج عالمَ المشاعرِ والاداءِ بأمنياتٍ ثرية ، ولم يعد قادراً على الصمت ، فباحَ بما في داخله من صيحاتٍ ادهشتْ قرّاءهُ ، لتصيخَ اذانُهم اليه ، دون خروجٍ عن المادة الواحدة ، والذوقِ السائد في مجتمعنا ، حيث تكمنُ مأساتُه في ذوبانهِ الدائم في معشوقتِه التي يعاني مرارةَ فراقِها في لوعةِِ عاشقٍ ، وحرارةِ تجربةٍ ، وقدرٍ من طاقةٍ ، تلك التي لطالما بها امتدتْ كفُّهُ لكفَّها ، بكل تمرّدٍ وثورةٍ عبر وصفٍ فنيّ تصويريّ مابين دموع الأحداق ، وصدى القلوب ، بمخيلةٍ نأتْ به الى جوهرهِ الاصيل بما يمسُّ صدَره الذي غَدا معبداً لايعرف الخمول ، وبما استتْبَعَ ذلك من كثرةِ دلالاتٍ خاصةٍ في وصفِ ذلك اللقاء والشوق ، واشعال نار الليل بصياغةٍ شعرية أنيقةٍ يُخيَُّل لقارئها أنه (هذيانُ عاشق) ، وذلك لِتراسُلِ الوصفِ في معجمِ صورهِ ،دون ان يؤول الى الزيغ والضلال ، حيث منحَهُ هذا الوزنُ الراقصُ والقافيةُ الغنائيةُ جوازاً للمرور الى ساحة قلوب عشّاقهِ ومتتبّعيه ، حيث لايتأتّىٰ ذلك الا مع اشاراته السهلة وانتقالاته الموفَّقة والتي ضاع فيها خطْوُه ، ولمّا يبلغْ شوطَهُ …. وماهو ببالغِه…

 

(ضاع منا الخطو ، والدرب لنا       مغرماً كان ………………..)

ويفترق شاعرُنا عن معشوقتهِ بعد انتصاف الليل بكل ما لتلك الكلمة من صلاحٍ في موقعها السمعي ، ومالها من معنىً وجداني في الفؤاد ، فلا عجبَ لشاعرنا عندئذٍ – وهو الذي قد تجاوزَ شرخَ الشباب – ان يكون آيةًَ ليس اصدق منها في العشق والهيام ، حين يروقُ له كشفَ احاسيسهِ الفائرةِ في نفسه العاشقةِ بحيويةِ حبٍ ، وعمقِ تجربةٍ ، فتَغَشّتْهُ غاشيةُ ذلك العشقِ الذي لم يكن في حسبانهِ أصلاً (وقد صب وجفّ) ، فهتف دربُه له ، وشَدا قلبُهُ على عهدٍ سابقٍ بلحنٍ باسمٍ خشيَ شيخنا الجليل بسببهِ أنْ يُتَّهَمَ بالجنون او الشطط ، وتلك تهمةٌٌ شائعة لايسلمُ منها الا الحصيف ، لما في لجّة الليل من عبيرِ ٱنتشاءٍ ، وإطراقِ روحٍ ّ ، وذروةِ سُكْرٍ مزّقَ الصمتَ خمْرُهُ ، وهمْسِ شفاهٍ بلا تحرّزٍ ولا تمنّعٍ ،واشواقٍ قد صدحتْ حتى استوفتْ شعابَ الكلام ، وجاستْ عواصفَ المشاعرِ المهملةِ بذكرىٰ استغرقتْهما ، واستغرقاها ، في صميم وجودهما معاً، وهو مشهدٌ يُخَيَّلُ لمَنْ يتأمّلهُ أنّه يتدبرهُ بعينهِ ، وأذنهِ ،ِ ووجدانهِ ، فلا يطفرُ في ذهنهِ الا الإشتباهُ والمخالفةُ للأعرافِ والتقاليدِ ، والتحدي في دغدغةِ المشاعرِ العابثة ، فكانت قراءةُ الظنّ ، ولهيبِ الشكّ ، واثارةِ النزوات حاضرةً على لسان بدْرهِ ، ماجعلَهُ ينصرفُ حياءً وخجلاً دون رجعة ، وهو اذْ ذاك يحفظ لهما قذىٰ عيونٍ، وعباراتٍ سدىً .

ان الدائرة التي تحرّكَ بها شاعرنا آل مخيف هي دائرة واسعة جداً ، ً بسبب رصيد مشاعرهِ الإنسانيةِ الكبيرة ، فهو يقف على جوهرِ الفؤاد دون بريقهِ الخارجي ، فيجعل منه أصداءً شتىٰ لايدركُها الا مَن يرتفُع بالشعور الإنساني الى قمّة لواعجِ الرجل والمرأة على السواء ، ويطربُ قرّاءَهُ وجمهورَه ……….

وخلاصة الأمر … أن شاعرَنا الكبير قد أبدعَ بنقْشِ صورهِ الغنائيةِ في قلوبِ عشاقِ فنّهِ ، وعشاقِ روحِهِ التي مازالتْ تعيشُ طراوةَ السنّ …ّ وريعانَ الشباب .

……………………….

 

 

قصيدة (وافترقنا)

وافترقنا بعدما الليلُ انتَصفْ

واختفى البدرُ حياءً وانصرفْ

لمْ نكنْ نرمي من الجمرِ قرى

أو نصفَ الدمعَ للأحداقِ صف

ضاعَ منا الخطو والدربُ لنا

مغرماً كـــــانَ وإذ شاء هَتَفْ

كم طوينا مـــــن عباراتٍ سدى

حينما الكفُ اهتدى وامتد كَفْ

وطربنا لصـــــدى القلبِ على

همسةِ العشقِ وماالقلبُ أسفْ

وأزحنا الشوق والصدرُ غَـدا

معبداً أسرى له الوحي وعفْ

هكذا القلبُ عـــلى العهدِ شدا

لحنهُ الباسمُ في العشقِ ورفْ

وكتبنا فـــي هوى الليلِ متى

نستقي الحبَ وقدْ صبْ وجفْ

 

الناقد أحمد المالح يكتب عن : طوابير المعاشات والرحمة والإنسانية ..

وعودة مع الزمان المصرى الحبيبة وكوكبة الكتاب والنخب والمثقفين والقراء الأحباء فى وطننا العربى الحبيب ونتحدث عن موضوع مهم جدا هو طوابير المعاشات الطويلة التى  تجهد كبار السن بعد أن أفنوا عمرهم فى الوظيفة والعمل ومعظمهم (أصحاب مرض وعلل ) ولا يستطيعوت الوقوف لفترات طويلة ولذا يجب التخفيف عليهم بفتح منافذ عديدة للمعاشات وهذا حقهم علينا جميعا كمجتمع بعد أن أدوا عملهم الوظيفى بما يرضى الله ..وقد رأينا بأحد برامج التوك شو الشهيرة مشاهد مبكية لكبار السن وهم يتدافعون ويتساقطون من الزحام .فى مشاهد مؤلمة مبكية ..نريد حلولا فى جميع المحافظات خاصة مع الشتاء والمرض الخطير كورووونا أصبح يمثل خطرا جسيما للجميع ..نريد نظاما فى البنوك والمصالح التى يتم فيها  الصرف  وطوابير متباعدة .صحية وارتداء الكمامات .وأخيرا الرياضة المدرسية فى مدارس العريش ..وسيناء كل الرياضة وخاصة كرة القدم وبالطبع التركيز على التعليم العام ..والفنى أيضا سنجد به مواهب فى كرة القدم ..فموهبة واحدة ممتازة  ..من كل المحافظة ستشرفها فى الدورى وفى المنتخب وسترف اسم المحافظة رياضيا …ولا زلنا جميعا نتذكر أسماء نجوم كبار من المحافظة لعبوا بالدورى الممتاز مثل أحمد ممتاز وأحمد سالم وصالح جمعة وعبداله جمعة وعبد الحميد حسن ووووو ..علبنا بدورى مداس قوى بتعاون من الشباب والرياضة ..ومعكم دوما الناقد الصحفى ؟أحمد المالح والزمان المصرى ولقاء جديد