24 نوفمبر انتهاء مهلة توفيق الأوضاع للصحف والمواقع والقنوات

كتب: حافظ الشاعر
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ضرورة الالتزام بالمهلة المحددة سلفاً لتوفيق أوضاع الجهات الخاضعة له وتنتهي بتاريخ 24 نوفمبر2020.
وأشار بيان صادر عن المجلس إلى أن خطوات إصدار صحيفة ورقية أو ترخيص موقع إلكتروني أو قناة هي:
أولاً: خطوات الإخطار لإصدار صحيفة ورقية وموقعها الـ Pdf:
1- طبـاعة نموذج الإخطار المتوافر على الموقع الرسمى للمجلس كل حســــب نوعه:
– نموذج رقم 1 إخطار إصدار صحيفة أشخاص اعتبارية عامة (وزارات وهيئات حكومية).
– نموذج رقم 2 إخطار إصدار صحيفة شركات.
– نموذج رقم 3 إخطار إصدار صحيفة أحزاب سياسية.
– نموذج رقم 4 إخطار إصدار صحيفة جمعيات ونقابات واتحادات وأندية..
– نموذج رقم 5 إخطار إصدار صحيفة أشخاص طبيعية (أفراد).
2- بعد استيفاء البيانات والمستندات يتم تسليم النموذج بمقر المجلس.
3- بعد مراجعة الملف من قبل الموظف المسئول وبعد التأكد من الاستيفاء يتـــــــم عرض الطلب على لجنة إصدارات الصحف.
4- بعد رد اللجنة يتم العرض على أعضاء المجلس وفى حالة عدم الممانعة يتم توجيه خطابين إلى:
الأول: يرسل خطاب لدار الكتب والوثائق القومية – إدارة الدوريات لمنح الإصدار الجديد رقم إيداع.
الثانى : يرسل لصاحب الإخطار بعدم الممانعة مع صورة خطابنا لدار الكتب والوثائق القومية.

ثانياً: خطوات ترخيص موقع إلكترونى:
– طبـاعة النموذج المتوافر على الموقع الرسمى للمجلس كل حســــب نوعه.
– بعد استيفاء البيانات والمستندات يتم تسليم النموذج بمقر المجلس.
– بعد مراجعة الملف من قبل الموظف المسئول وبعد التأكد من الاستيفاء.
– يتم عمل أمر توريد بمبلغ الرسوم المقررة طبقاً لكل حاله.
– وبعد تسليم إيصال التوريد يتـــــــم عرض الطلب على لجنة تراخيص المواقع.
– بعد رد اللجنة يتم العرض على أعضاء المجلس ومن ثم يتم مخاطبة الجهة الطالبة بالقرار.

ثالثاً: خطوات ترخيص قنوات و شركات نقل محتوى وشركات بث وأجهزة بث:
– طبـاعة النموذج المتوافر على الموقع الرسمى للمجلس كل حســــب نوعه.
– بعد استيفاء البيانات والمستندات يتم تسليم النموذج بمقر المجلس.
– بعد مراجعة الملف من قبل الموظف المسئول وبعد التأكد من الاستيفاء.
– يتم عمل أمر توريد بمبلغ الرسوم المقررة طبقاً لكل حاله.
– وبعد تسليم إيصال التوريد يتـــــــم عرض الطلب على لجنة التراخيص.
– بعد رد اللجنة يتم العرض على أعضاء المجلس ومن ثم يتم مخاطبة الجهة الطالبة بالقرار.

وأشار المجلس في بيانه إلى أن (17) تخصصاً تسمح للقنوات القائمة بالحصول على ترددات للقنوات التي تقدم نوعية واحدة من المحتوى ( المتخصصة ) وهي:
١- الرياضة ٢- دراما ٣- أفلام ٤- سياحة وآثار ٥- ثقافة وفنون ( فن تشكيلي – رسم – نحت – استعراض – وخلافه ) ٦- أطفال ٧- علوم دين ٨- أخبار ٩- طبي وصحي وغذائي ١٠- تجميل وموضة وأزياء وديكور ١١ – سفرة وطهي ١٢- موسيقى ١٣ – مسابقات ١٤- تسويق إعلاني ( تليشوب ) ١٥- تعليمي وبحث علمي ١٦- وثائقي ١٧ – اقتصادي .

الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن :  رؤيةُ مستوطني غلافِ غزةَ للحلِ الدائمِ       

             

أزمة مستوطنات غلاف قطاع غزة أزمةٌ مزمنةٌ مستعصية، متصاعدةٌ مستفعلةٌ، قديمةٌ لا تنتهي، وجديدةٌ لا تتوقف، عميقةٌ غير سطحية، وحقيقية غير وهمية، جذورها متشعبة وفروعها كثيرة، تلقي بظلالها الثقيلة على المستوطنين كلهم، وتربك حياتهم، وتعطل برامجهم وتجمد أنشطتهم، وتنعكس تداعياتها على مختلف جوانب الحياة العامة لتجمعاتهم الاستيطانية، الأمنية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والاقتصادية وغيرها، وقد عجزت مختلف الحكومات السابقة عن حلها، وأعياها كثيراً التوصل إلى اتفاقٍ يرضي المستوطنين وقادتهم، ورؤساء البلديات ومجالسهم، رغم الحلول العسكرية والمحاولات الأمنية، وجهود الوسطاء ومساعي الأصدقاء.

 

فقد أحالت المقاومة الفلسطينية بصواريخها، ورجال الأنفاق بأعمالهم، ومجموعات الإرباك الليلي بفعالياتها المختلفة وابداعاتها الكثيرة، حياتهم إلى جحيمٍ لا يطاق، وتوترٍ لا ينتهي، وتشنجٍ عصبيٍ لا يهدأ ولا يتوقف، حتى غدت شكواهم دائمة، وصراخهم عالي، وعويلهم كبير، واستغاثتهم متواصلة، وطلبهم المساعدة لا يتوقف، وإصرارهم على الحل الدائم والأمن الحقيقي يحرج حكومتهم، ويربك وزير حربهم وقائد أركان جيشهم، وكبار ضباط المنطقة الجنوبية وفق تصنيفاتهم.

 

يجأر مستوطنو غلاف قطاع غزة بعالي صوتهم، ويضجون بالصراخ في كل مناسباتهم، ويستعرضون أمام زوارهم وقادة جيشهم معاناتهم، ويشكون إلى رئيس حكومتهم بؤس حالهم وسوء أوضاعهم، ويستغلون وسائل الإعلام لإثارة قضيتهم وتسليط الضوء على محنتهم، في محاولةٍ منهم لكسب الرأي العام المحلي والدولي لصالحهم، إذ يعتبرون أنفسهم مظلومين، ويتعرضون للأذى والعدوان، ويرون أنفسهم أنهم أصحاب قضيةٍ عادلةٍ، ومسألةٍ إنسانيةٍ واضحةٍ، وأن من حقهم العيش الكريم الآمن، والاستمتاع بالحياة الهانئة الرغيدة دون خوفٍ وقلقٍ، أو توترٍ وإرباكٍ، ولهذا فهم يحملون حكومتهم مسؤولية ما يواجهون ويعانون، ويطالبونهم بسرعة التحرك ووجوب البحث عن حلٍ سريعٍ ناجعٍ ينقذهم، وعلاجٍ فاعلٍ يحفظ حياتهم ويضمن مستقبلهم، وإلا فإنهم سيبقون تحت رحمة سلاح المقاومة الفلسطينية الذي يتجدد ويتنوع.

 

يرفض المستوطنون الحلول المؤقتة والإغراءات المالية، والتسهيلات الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية، المقدمة من قبل الجيش إلى قطاع غزة، ويرون أنها مكافأة وتقدير تقدمها الحكومة إلى غزة، ويعتقدون أن المقاومة الفلسطينية باتت تحسن استغلال الأوراق الرابحة التي بين يديها للمساومة والابتزاز، فتهدد حيناً وتنفذ أحياناً، وباتت الحكومة الإسرائيلية وكل وزراء الحرب السابقين والحالي، يخضعون لابتزاز المقاومة، ويقبلون برسائلها ويردون عليها عبر صندوق البريد القطري بما تريد وترغب، وهو الصندوق الحصري الذي لا يتوفر فيه سوى بارا سيتامول، وهو ليس إلا مسكن مؤقت، لا يشفي ولا يعالج، ولا يستأصل المرض ولا يقضي على العلة، ويكاد ينتهي مفعوله عند نهاية كل شهر، ولا يستطيع الصمود أكثر إلا بالمزيد منه.

 

يطالب المستوطنون في غلاف قطاع غزة وقادتهم، حكومتهم وجيشهم بسرعة التحرك لإنقاذهم، ووجوب العمل الجاد لإنهاء معاناتهم، وتغيير الشروط التي تتحكم في حياتهم، ويضغطون عليهم لضمان تحقيق أهدافهم القيام بعمليةٍ عسكريةٍ واسعةٍ، تطال مراكز القوة كلها لدى قوى المقاومة الفلسطينية، ولو أدت العملية العسكرية الواسعة إلى نشوبٍ حربٍ كبيرة، فعلى الجيش أن يخوضها بكل قوةٍ، وأن يتهيأ لها ولو كانت طويلة الأمد، إذ أن حرباً قصيرة لن تؤدي الغرض، ولن تحقق الأهداف، بل ربما تنعكس نتائجها لصالح المقاومة، فتزيدها قوةً وإصراراً، وثباتاً وعناداً.

 

يصر المستوطنون الإسرائيليون على تجريد المقاومة الفلسطينية من سلاحها، وتدمير معسكراتها، ونسف أنفاقها، وهدم مقراتها، وقتل قادتها وملاحقة عناصرها، وإعادة فرض الحصار البري والبحري على سكان قطاع غزة بطريقةٍ أخرى، تمنع تهريب الأسلحة، وتحول دون نقل القدرات القتالية إليه، ويدعون حكومتهم إلى الاستفادة من متانة العلاقة مع النظام المصري، وتفعيل التنسيق الأمني مع القاهرة لضبط الحدود وإغلاق الأنفاق، ومحاربة المجموعات العسكرية، لما لمصر من يدٍ طويلة في القطاع، وثقل كبيرٍ فيه، وخبرة واسعة في التعامل مع سكانه بكل أطيافهم وانتماءاتهم السياسية، وذلك بالنظر إلى حاجتهم الماسة إلى معبر رفح، الذي يمثل بالنسبة لهم شريان الحياة، فضلاً عن دور القاهرة السياسي والتاريخي مع القضية الفلسطينية، الأمر الذي يجعل من نفوذها في غزة نفوذاً كبيراً، وقدرة غير محدودة على فرض شروطها، وضبط الأوضاع وإلزام القوى بسياساتها.

 

أما إذا قررت الحكومة البحث عن حلٍ سياسي، والاكتفاء باتفاقٍ مع المقاومة عبر وسطاء، فإنهم يطالبون حكومتهم بعدم القبول بأي صفقةٍ معها قبل التزامها بإعادة الجنود الإسرائيليين ورفاتهم، والالتزام التام بضبط الحدود، ووقف العنف ونبذ الإرهاب، وتسليم أسلحتها طوعاً أو كرهاً، أو تفكيكها وإتلافها بضمانة الوسطاء وإشراف مراقبين دوليين، حينها يمكن للحكومة الإسرائيلية القبول بتغيير الواقع الاقتصادي في قطاع غزة، وخلق دعائم اقتصادية حقيقية، وتسهيل دخول الرساميل العربية والأجنبية، وربط مرافق القطاع بغيرها في الخارج، والسماح بحرية التبادل التجاري بين القطاع وأسواق المجتمع الدولي العربية والأوروبية.

 

يعتقد المستوطنون الإسرائيليون الخائفون الوجلون، القلقون المهزوزون، الهاربون المختفون، أن قطاع غزة أرضٌ رخوةٌ، وأن اجتياحها سهلٌ، والسيطرة عليها ممكنةٌ، وفرض الشروط عليها ميسورٌ، وما علموا أن المقاومة الفلسطينية قد اشتد ساعدها وقست شوكتها، وانبرى سهمها واشتد قوسها، وقوي رجالها، وتدربت عناصرها، وتنوعت أسلحتها، وتعددت وسائلها، وأبدع أبناؤها بالجديد والغريب والمفاجئ، وأن الشعب بات كله مقاومة، يحتضنها ويرفدها، ويحفظها ويمدها، ويعرف كيف يصد وكيف يرد، فالنزوح لم يعد في قاموسه، والاستسلام ليس في وارده، والتسليم بعودة الاحتلال في عرفه مستحيل، فأنَّى لجيشهم العاجز عن الرد، ولحكومتهم المرتعشة القرار، أن يحققوا أحلامهم، وينفذوا مشاريعهم، ضد غزة العصية، ومقاومتها الفتية، وشعبها الحر الأبي.

 

بيروت في 12/10/2020

تغير وقتنا جديد الفنان متعب الشعلان

دبي -الزمان المصرى : خاص

أطلق الفنان متعب الشعلان ثاني أعماله الغنائية بعنوان ” تغير وقتنا ” وهي باللهجة الخليجية، وهو المؤثر بجيل الشباب ، لتحمل كلماتها لوعة الأحزان والمواقف التي تتغير والخذلان ، لمن يهب قلبه وروحه ويلقى الغدر والخيانة ، وهي من كلمات أحمد المطري ومن ألحان و توزيع موسيقي حاتم منصور ومكس وماستر جاسم محمد ومن إنتاج شركة Tunes Arabia وإشراف عام حسن طالب .

ويقول مطلع الأغنية:

تغير وقتنا واحنا …  تغيرنا مع الايام

تجاوزنا زمان اول  … و رتبنا مشاعرنا

كفاية ياوجع ماضاع  … من عمري على الاوهام

ندمنا والندم ليته  … يعوضنا خسايرنا

وتأتي الأغنية  ” تغير وقتنا  ” في أعقاب النجاح الكبير الذي حقّقته أغنية وفيديو كليب ” ليه اعشقه ” في دول الخليج والعالم العربي ، وهي باكورة الأعمال  الفنية للفنان متعب الشعلان الذي حقق من خلالها ، أكثر من أحد عشر مليون مشاهدة على القناة الرسمية لشركة ” Tunes Arabia ” .

وتصدرت أغنية ” تغير وقتنا ” للفنان متعب الشعلان محركات البحث على تويتر في المملكة العربية السعودية في الساعات الأولى لإطلاقها .

للإستماع لأغنية ” تغير وقتنا ” للفنان  متعب الشعلان  على القناة الرسمية لشركة Tunes Arabia  ” اليوتيوب ” وأيضا على كافة مواقع التواصل الاجتماعي ، والتطبيقات الغنائية ، وعلى كافة الإذاعات الخليجية والعربية .

https://youtu.be/6NBizumth-4

     مصطفى منيغ يكتب من برشلونة عن :حكَمَاء لُبنان قَبْلَ فوات الأوان

     

الانضباط بترتيب أولويات النِّقاط ، شيمة العارف بقيمة رفع استخدام الشطط ، عن وضع أنسب مُخطَّط ، يُنهي بغير هوادة مرحلة الانحطاط ، للبدء السليم بما يلزم ساعة الضرورة مِن متانة احتياط ، يعوِّض الخصاص إن تَمَثَّلَ مُعَرْقَلاً مِنْ لدن مغامري تحريف الايجابي الجَيِّدِ مِن الأَخْطَاط ، لقضاء مآربهم الخاصة بتَشَكُّلٍ يُقلِّد  شبكات المطَّاط ، المُصنَّعة على هَوَى الواثبين من الأسفل للأعلى اقتطاعاً من مسافة الصعود الحق متجاهلين أي وقاية من  إلحاقهم بزمرة أَسْقَاط ، ممَّن أرادوا حذف الثلاث نقط عن حرف الشين في كلمة أشواط ، لتحويلها في أياديهم المستعجِلة المنفعة الشخصية إلى أَسْواط ، ينقشون بها على جلود المسحوقين وكأنهم أقْوَاط ، استبدلوا مقهورين أكل الخبز مهما كان مبللا بدموع المذلة برعي الشوك بلا ألْغَاط ، ليشفع صمتهم المستدام (كما حسبوا) في الابقاء داخل دائرة الغم المتدحرجة مع الزمن لغاية انتصار حمامة الحرية في حربها القادمة على استبداد كل وطواط ، في سوريا و لبنان كاليمن إلى العراق فليبيا  كالسودان لغاية غربلة الأشْراط ، تمييزاً للشرفاء الفضلاء منهم عن أصحاب الفتن من جماعات هِياطٍ ومِيَاط .

… لبنان مدنيَّة التطوُّر وجليل بنيان ، وجمال مكان ، مَنْ ألقاها بين فكي هزبر غير شبعان ، يمزِّق معالمها عساها تصبح خبراً لفعل كان ؟؟؟. من ضخَّم مصالحه الذاتية المالية منها على حساب تفقير معظم الأهالي والزج بألبابهم في متاهات سياسة تصديق الوعود تلو العهود التي عرَّاها أخيراً الزمان ، بعد نفاذ كل المناورات الرامية لتغليب آفة النسيان ، على محاسبة أكثر من فريق أطاع في تصرفاته ضد إرادة المواطنين أزيد من شيطان ، حتى وصل الاستهتار فرشة الطبقة الجوفية ليعم القلق والخوف من المستقبل المثقل لا محالة بتدافع الذئاب على فريسة اقتسام أطراف البلد و بَعدَها كلّ البدن ؟؟؟ . مَن البائع لمكتسبات الوطن ووحدة ترابه وتعايش أجناسه بمعتقداتها الدينية وقناعاتها الفكرية  إن لم يكن عملاء جهات خارجية توسِّع نفوذها بالمنطقة وترعى تصريف مصالحها بالتدخل فيما لا يعنيها في شؤون  دولة ذات سيادة بكل الوسائل ومنها زرع الفتن ، وإيقاظ العصبيات الطائفية وتكريس نفس سياسة اقتسام حصص الحقائب الحكومية والمقاعد البرلمانية  والتنافس البشع للحصول على ميزانيات تسيير أمورها تحت زعامة أفراد طبع وجودهم بما وصلت إليه الحالة من تنامي غير مسبوق للفساد والدفع بما يعجل انهيار مقومات الدولة بكيفية تخطاها الأسف للحَسْرَةِ عمَّا ساد ماضيا فباد الآن ؟؟؟ .

الحكومة إن تشكَّلت على المنوال المعهود لن يجدي وجودها نفعا ، بل ستتضاعف الأزمات ممَّا يفتح المجال على مصراعيه لقلاقل حاصلة تعيد الانطلاقة لانطلاقة عرجاء صوب الخلف في زمن لا يقبل الهشَّ مُتحركاً في محيطٍ توقيته لما ينتابه من سرعة أقرَّتها الألفية الثالثة القاضية بإزاحة ضُعاف دول (العاجزة على تدبير قواعد مؤسساتها وفق المنظور الجديد للسلطة القائم على التحكُّم العادل في مقدراتها المالية وثروتها البشرية المؤهلة لفرض استقرار ضامنٍ لعيش الشعب في أمن وسلام) عن الطريق السيَّار المتجه  نحو مستقبل يقبل تجديد مستويات نماء كل مجالاته الحسنة بالأحسن . القضية والحل بين يدي حكماء اللبنانيين إن كان مقامهم في الداخل أو الخارج ، هؤلاء العقلاء الذين التزموا الحياد حفاظاً على نواة وحدة الشعب الحقيقية بهوية تظل (فوق كل اعتبار) المَعْلَمَة الأكثر التحاماً مع الأرض والكيان الرسمي للدولة اللبنانية غير الخاضعان لابتزاز مراكز قوى مزروعة كعَوْسَجٍ شوكه أساس سياج نفوذ يمتدُّ لمؤسسات يطوِّق اختصاصاتها الدستورية بشروطها المجحفة المفروضة أصبحت بنوعية من سلاح لا يتوفَّر عليه حتى الجيش اللبناني ذاته ، مُسَلَّط سيتطوَّر بنية افراغ السلطتين التنفيذية والتشريعية من استقلالية قراراتهما مع تحويلهما لواجهة يطبِّق سجناؤها/الطلقاء ما تصلهم من تعليمات غير لبنانية المصدر . أجل القضية والحل في مقدور الحكماء اللبنانيين الموزع مقامهم عبر العالم تأسيس منظمة مستقلة تسعى لاجتهاد يختص بوضع حل يخرج وطنهم الغالي من ظلام ممرٍّ ضيق سعى من سعى اقحامه وسطه لأسباب لم تعد خفية ، منظمة قادرة على مواجهة أطماع الطامعين في احتلال ثرى لبنان الغالي وتوجيه المخلصين الأوفياء لموطن الأرز ولواء الكرامة والعزة اللبنانية إلى توحيد الصف لفرض ما يتمناه الشعب من تطهير لبنان طهارة تليق بعظمة شرفائه الأحرار وشريفاته الحرائر مهما كانت معتقداتهم الدينية ومستوياتهم الاجتماعية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام .

هدم و إعادة بناء مستشفى فاسكور المركزي بالخطة الاستثمارية للعام المالي الحالى بتكلفه ١٧.٤٤٢ مليون جنيها .

كتب/ إبراهيم البشبيشي.
نجحت مديريه الصحه بدمياط برئاسة الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وبعد المطالبات المستمره وإعداد التقارير الفنيه التي تبين حاجه مستشفى فارسكور المركزي الي الهدم واعاده البناء في ادراج المشروع بالخطه الاستثماريه لوزاره الصحه للعام المالي ٢٠٢٠ /٢٠٢١ .
حيث صرح الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وكيل الوزاره انه تم رصد مبلغ ١٧.٤٤٢ مليون جنيه بعد موافقه السيد اللواء مساعد وزيره الصحه للشئون الماليه والاداريه كمرحله أولى عن العام المالي الحالي وتم عمل التقارير الاستشاريه الهندسية ووضع البرنامج الوظيفي للمستشفي .