سيدة مصابة بكورونا تلد توأم بمستشفيات جامعة المنصورة

 

كتب: محمد عبد الرحمن الدسوقى

نجح الفريق الطبي بمجمع العنايات المركزة المخصص لعزل مرضى الكورونا فى مستشفيات جامعة المنصورة أمس الاثنين بإجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة مصابة بفيروس كورونا المستجد وحامل بتوأم.

كانت المريضة ع . م ٢٨ سنة وصلت الي مستشفي الطوارئ بجامعة المنصورة يوم 21 أكتوبر الحالي وتعاني من أعراض الاصابة بفيروس كورونا المستجد ووجود التهاب رئوي إضافة إلى حملها بتوأم في الشهر الثامن، وتم حجزها بمجمع العنايات المركزة المخصص للعزل بمستشفيات جامعة المنصورة بتاريخ 21 أكتوبر بعد توقيع الكشف الطبي عليها حيث قرر أطباء الصدر البدء فوراً في بروتوكول العلاج لفيرس كورونا ومتابعة حالة الحمل .

وأفاد أطباء النساء والتوليد المعالجين داخل مستشفى العزل الجامعي بإحتماليه احتياجها لإجراء ولاده قيصرية أثناء فترة علاجها بالمستشفي، وعليه بدأت إدارة المستشفي بإتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الحالة ، وفي تمام الساعة الرابعة فجر يوم الاثنين بدأت حاله المريضه في التدهور و قرر أطباء النساء والتوليد المتابعين لها إجراء جراحة قيصريه عاجله لإنقاذ الأم والأجنة.

وعلي الفور تم تجهيز غرفة العمليات و الحضانات اللازمة لاستقبال المواليد وقام فريق التخدير الموجود في

 المستشفي بتخدير المريضة وأجريت العملية بنجاح ونتج عنها مولود ذكر ومولوده انثي بحاله صحية جيده وتم نقلهم للحضانات و كذلك نقلت الأم الي العناية المركزة بحاله مستقره لتستكمل علاج الكورونا في المستشفي

وجدير بالذكر أن الفريق الطبى الذى أجرى العملية

 د حسام محمد السني – مدرس مساعد                                    

د إيهاب ياسر- طبيب مقيم

فريق التخدير :

 د إبراهيم الطناني

 د عبد الرحمن النجار

فريق التمريض:

مس مروة يوسف  مس نورة الخطيب ،مس إيمان أحمد

 الفنيين : أ محمد فوزي

 تخصص الأطفال

 د منى مصطفى

 د علاء الوصيف

وُلدَ الشفيع ” الطّلقُ المقدّس ” ..احدث قصائد الشاعرة أ.د. أحلام الحسن

 

وُلدَ الشفيع ” الطّلقُ المقدّس “

 

فرحَ الرّبيعُ مفاخرًا يتجسّدُ

وغدا الزّمانُ نضارةً تتجدّدُ

 

واستبشرت نُجمُ السّماءِ قدومَهُ

ورسالةُ الرّحمانِ تسجدُ تحمدُ

 

ياليلةَ الطّلقِ المُقدّسِ أبشري

بمحمّدٍ للعدلِ جاءَ يُجسّدُ

 

هذا الذي للدّينِ يبدو حافظًا

أوهل يكونُ وليدنا هو أحمدُ !

 

قد أيعنت منهُ الزّهورُ تيمّنًا

في مولدِ النّورِ المباركِ تُوردُ

 

جبريلُ حارسُ مهدهِ مُتنوّرًا

يدعو لهُ الرّوحُ الأمينُ يُهدهدُ

 

وقفت صفوفُ الحورِ حاضنةً لهُ

كم حارسٍ للمهدِ عينًا يرصدُ

 

وُلدَ الشّفيعُ وجبرئِيلُ مُكبّرًا

هو رحمةٌ للعالمينَ ستُحمدُ

 

جمعَ الجمالَ مع الخصالِ كأنّها

رُكنُ الرّشادِ هدايةً ويُسدّدُ

 

من مهدهِ أنوَارُهُ قد أبهرتْ

كلّ الحضورِ تعجّبوا قد ردّدوا

 

من ذا يكونُ غلامُنا يا آمنه

أهُوَ الذي عند الإلهُ محمّدُ

 

فثقوا بأنّ اللهَ أرسلهُ هُدًى

للعالمينَ مُتمّمًا كي تهتدوا

 

هوَ تُحفةُ النُّجباءِ فيهِ حياتهم

هو طاعةٌ نحوَ الإلهِ وسُؤددُ

 

كلُّ الصّوابِ كلامُهُ وبحكمةٍ

وعن الهوى في منطقٍ هو يزهدُ

 

فمحاسنُ اﻷخلاقِ منهُ تعلّمت

من دون مَبلغِهِ تحارُ وتقعدُ

 

نبعُ البصيرةِ والهدايةِ والتُّقى

وكليمُ ربُّ العرشِ والمُستوفدُ

 

سحرُ البيانِ بقولِهِ بلغَ العُلا

أفعالُهُ أقوالُهُ تتوَحّدُ

 

صلى الإلهُ عليهِ في ملكوتِهِ

فشعشعَ النّورُ المُبينُ اﻷمجدُ

 

مُستجمعًا آياتِهِ وُلدَ الهُدى

ومُكبّرًا باسم الإلهِ يُشيّدُ

 

في زمرةِ اﻷبرارِ قام مُمجّدًا

ربَّ الخلائقِ شاكرًا ويُوَحّدُ

 

بُشرى الخليلِ لِوِلدِهِ بقدومِهِ

في دينهِ حنفيّةٌ تتمدّدُ

 

هذا الذي طرقَ السّماءَ دليلُهُ

هذا الذي يُسرى بهِ ويُعضّدُ

 

أهلُ السّماءِ استبشروا بمحمّدٍ

خيرُ الختامِ بهِ العبادُ ستُرشدُ

 

ليس المنامُ لعينهِ سدلًا ولا

ذاك الفؤادُ بغافلٍ يَستطردُ

 

سِنةُ الرّقادِ تباتُ فيهِ كليلةً

بفؤادِهِ وحيُ الإلهِ يُردّدُ

 

في روحَهِ ذاك الخليلُ مؤنّسًا

من وحيِهِ نورٌ فقم يا أحمدُ

 

وجمالُ يوسفَ ذاكَ بعضُ جمالهِ

وعظيمُ أخْلاقٍ فمنهُ تُشيّدُ

 

يا أُسْوةً للعالمينَ وقُدوةً

بكَ نهتدي بكَ نقتدي بكَ نُرشَدُ

 

كملت سموّ عبادةٍ أسماؤهُ

محمودُ فعلٍ والنّبيُّ محمّدُ

 

قومي أمينة دثّري لمحمّدٍ

نزلَ الأمينُ على النّبيّ يُوَحّدُ

 

ورَدَ الحياةَ نبوّةً ورسالةً

لكرامةِ الإنسانِ يحفظُ يسْعدُ

 

أمُّ القُرى أوثانُها قد زُلْزلتْ

نورٌ كساها واستهلَّ المولدُ

 

ألأنبياءُ تفاخرت بأُصولهِ

هل مثلُ مولدهِ الموالدُ تُولدُ

 

فكأنّهُ النّبعُ الأصيلُ لمجدهمْ

وكأنّهم فرعٌ لهُ قد أُولدوا

 

يشتاقُ فردوسُ الجنانِ مقامَهُ

محمودُ أمرِ شفاعةٍ وسَتَشهدُ

 

صلواتنا من دونهِ مرفوضةٌ

ألموتُ لا يُفني حياتكَ أحمدُ

 

أيموتُ منْ ملكَ القلوبَ بذكْرهِ

تفنى الملوكُ وذكرُهُ سَيُخلّدُ

 

عوّد فؤادكَ حُبّهُ مُتمنيًّا

حُبَّ الإلهِ وحُبَّ من هم وطّدوا

 

منهُ الفراقدُ أينعت من فاطمٍ

من كوثرٍ أسباطُ أحمدَ تُولدُ

 

لا تشتبه بين الشعورِ بوَمضةٍ

بتناقضٍ وتباعدٍ تتوَدّدُ

 

أتظنُّ أنّ الحُبَّ لفظُ بلاغةٍ

إنّ المُحبَّ لمن أحبَّ يُمجّدُ

 

ملكت محبّتُهُ القلوبَ وأيقنت

أنّ الشّفاعةَ عندهُ لا تبعدُ

 

قف بالمدينةِ آملًا عودًا لها

من بعد مُعضلةِ الوباءِ نُجدّدُ

 

لا تبتعد عن وصلِهِ بجهالةٍ

أولستَ تعلمُ أنّهُ المُسترشدُ

 

لا شبهةً بين المجازِ وضدِهِ

تلك الحقيقةُ دائمًا تتجسّدُ

 

يا خاتمَ الرّسلِ الكرامِ كرامةً

يا رحمةً نزلت تُبشّرُ تُسْعدُ

 

فتنُ الغياهبِ سيّدي قد أسعرت

ألغدرُ يصعبُ والشّعوبُ تشرّدوا

 

فيضانُ دمْعِ أمومةٍ مثكولةٍ

نارٌ عليهم كم تقومُ وتقعدُ

 

وتأزّمَ الإنسانُ في أوطانهِ

ألمسلمونَ متوّهونَ محمّدُ

 

لعبتْ بأُمّتكَ الخُطوبُ فأقبرتْ

عظُمَ البلاءُ فلن تُمدَّ لهم يدُ

 

ضاعَ السّلامُ وبالأمانِ تهاونوا

حتّى الأجِنّةَ في البطونِ تُهدّدُ

 

يا مهْبطَ المَلكِ المُطاعِ ورَحلهِ

لولاكَ جمعٌ في جهنّمَ يُخلدُ

 

ضجَّ الشّبابُ وشابَ من تدميرهِ

ليتَ الهناءَ كما الطّيورِ يُغرّدُ

 

لشفاههم ياليتَ ترجِعُ بسْمةٌ

هذا الحنينُ لوَكْرِهِ يتوَدّدُ

 

أيّامُهم كم تشتكي بمرارةٍ

عدلًا وأمنًا مُعدمًا يتمرّدُ

 

ضاعت حقوقُ طفولةٍ وبراءةٍ

نشكو إلى ربّ  لنا ما يُوجدُ

 

ياربَّ أحمدَ مُصطفاكَ ونسلهِ

مُدّت أياديهم وأنتَ الأجودُ

 

ياجاهلًا دينَ السّلامِ وأصلِهِ

ذاك الذي بكتابهِ يُسترشدُ

 

قد حدّثَ الإنجيلُ عنهُ مُبلّغًا

من بعد عيسى سوف يأتي أحمدُ

 

دينُ الرّسالاتِ التي قد أُرسلت

إن كنتَ فيها مؤمنًا تتعبّدُ

 

خابت ملوكٌ لم تزل في عجزها

مامثلُ أحمدَ كوكبًا يتفرقدُ

 

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

وزنُ القصيدة بحرُ الكامل

البروفيسور هانىء محى الدين وطلابه في قصر  “بيت الحكمة”

بغداد-الزمان المصرى: خاص

زار البروفيسور الدكتور هانىء محى الدين وطلابه القصر العباسي الاثاري ‘ ( بيت الحكمة )’ ( الواقع على ضفاف دجلة )’ ليشرح لهم الهندسة المعمارية للقصر والريازة من ( مقرنصات وزخارف عربية إسلامية ).

وقال أن القصر الذي كان منارة للعلم والمعرفة ‘ وقد احتوى على أروقة وايوانات ذات الطراز العباسي ‘ وجمع معضم انواع الزخارف العربية والإسلامية بما فيها المقرنصات.

وضم القصر خيرة علماء العرب والمسلمين ‘ أن ذاك ‘ وقد عمل هولاكو أثناء دخوله بغداد ‘ على قتل مليون عراقي ( عربي مسلم )’ و ذبح معضم العلماء على جرف نهر دجلة فأصبح ماءه أحمر ‘

ورمى المكتبة العامرة لبيت الحكمة العباسي ( القصر العباسي نفسه) في نهر دجلة فأصبح ازرق بفعل الاحبار التي استخدمت في كتابة الكتب .

إحتلال ..بقلم: صالح علي الجبري

أيها المحتلني شبراً فشبرٍ
كيف تحتل شعوري ؟
كيف تمضي في حدودي دون إذن ؟
و تجاوزت سطوري
أنت الغيت عناوين ظهوري
و تجاوزت حروف الشعر عني
صرت محتلاً لقلبي و وريدي
صار إسمي عند بعض الناس سري
صرت لا أملك في الخلان أمري
فإذا نادوا بإسمي أصبح المقصود غيري
و تقمصت مع الأحزان دوري
و أنا لا أقبل المحتل شعبي
كيف من يحتل قلبي ؟

كل محتل مصاب بالغرور
كل محتل أناني
معتداً مجرم و طاغي
غير محتل الصدور
طاهر القلب و أحياناً كذوب
كلما جئت أتوب
أقترف نفس العيوب
قال لي بالأمس ناصح
ليس في الحب ذنوب
و أنا أعرف بحالي سأواري لجراحي
ربما يوماً أتوب . .

استيقظى من نوم طال امده..بقلم الشاعر هاشم عباس الرفاعى

استيقضي من نوم طال امده

حملت همك وهم اصابعك الخمس

كما حملتيني وانا صلعوك ابحث عن مأو

 

لكنك اليوم بين مفرقي وعيني .

انظر الى الفراش …استبدل بغيره

وانظر الى الحبيبه ليس هي الحبيبه

واراقب اصابعك الخمس لم تكن

ابحث عن نحرك …ولم اجد اثرا

……..صورة اخرى …….

استيقضي  . وانهضي

وعلميني كيف انت ترقصي

وعلميني كيف انت تعشقي

انا طفل بين يديك وانت راقصتي

علميني الرقص والعشق كرقصتك

ضميني لصدرك في الرقص واشهقي

صوتك بشهقة العشق هو دليلي

كم هي رائعة علمتني العشق والانين

ضمتني بعبائتها …وداوت جنوني

هي من تخطت بها السنون

وانا بها مجنون .بين العشق …

وساعات السهر ..وثمالتي من ثغرها

ومن ثغرها يأتي المنون

 …….صورة تختلف …

استيقض…انهض وانسى

ايام كانت لك …هي المنون

واجعل ذكرياتك ..حديث انس

وانسى حبيبة بالركب كانت معك .

واجعل اصابعها بعشر من السنين .

واعشق الرقص …والحياة للراقصين .جنون

كم هو الجمال …يسكر ويذهب بالحبيب للمنون

اه ..غفا …اه …حنا    اه سهى انتن الثلاث من اصابعها

ولاثنين للجرح تداوي

لاهم الا هم الحبيبه  …..هو بلسم للنسيان والتشافي

كم احببتك وزرعته في مخدعك هو الحبيب ومن اجله التفاني