دار الإفتاء تجيب علي حكم وضع الحذاء مقلوباً

كتبت : أسماء عبد العظيم

“وضع الحذاء مقلوبًا يجلب الحظ السيئ”.. عبارة كثيرًا ما تتردد على ألسنة كثير من الناس، حيث سرعان ما ينبهك أحدهم إذا تركت حزاءك مقلوبًا بضرورة تعديل وضعه، فهل هذا سليم من الناحية الشرعية والدينية، وهل هو الأفضل من الناحية السلوكية؟

تجيب دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال الذي ورد إليها، قائلة، إن الحكم الشرعي لترك الحذاء مقلوبًا لا حرمة فيه من الناحية الشرعية، إلا أنه يعد خلافا للمستحب فى الفقه الإسلامي.

وأشارت “الإفتاء” إلى أن وضع الحذاء مقلوبًا فيه نوع من الإيذاء لمن يقع بصره عليه؛ نتيجة اشتماله على القاذورات وما تستقذره عين الناظر، مشددة على أنه لا يليق أن يكون أسفل الحذاء مواجهًا للإنسان الذى كرَّمه الله تعالى على سائر المخلوقات.

وأكدت أنه على ذلك يكون تعديل وضع الحذاء إلى وضعه الطبيعى إذا كان مقلوبًا هو بالتأكيد الأفضل والمستحب، لافتة إلى أنه يعد شعبة من شعب الإيمان، كما أنها قيمة حضارية معروفة فى جميع دول العالم تدل على تحضر الأمم ورقيها سلوكيًا، وأخلاقيًا.

وذكرت دار الإفتاء فى هذا الصدد، قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي رواه الإمام مسلم فى صحيحه، عد سيدنا أبى هريرة، رضى الله عنه: ” الإيمان بضع وستون أو قيل بضع وسبعون شعبة، فأعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان”؛ حيث يعد تعديل وضع الحذاء من ضمن إماطة الأذى عن المسلمين.

إعلان حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لمدة 3 شهور

كتب: احمد بلال

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قراراً جمهورياً منذ قليل بـتمديد إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وذلك بدايةً من اليوم الإثنين 26 أكتوبر الجاري ولمدة ثلاثة أشهر، وذلك نظراً للظروف الأمنية والصحية التي تمر بها البلاد.

كما حمل قرار إعلان الطوارئ رقم 596 لسنة 2020، كما تم إصدار القرار بعد التشاور مع مجلس الوزراء، ووفق المادة الخامسة من القرار الجمهوري، يتم نشره اليوم في الجريدة الرسمية للدولة.

كما اشتمل قرار إعلان حالة الطوارئ الذي أصدره السيسي صباح اليوم على 5 مواد، وجاءت هذه المواد كما يلي:

المادة الأولى:
تُعلن حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد، لمدة 3 شهور، وذلك اعتباراً من صباح اليوم الإثنين 26 أكتوبر.

المادة الثانية:
تقوم الشرطة والقوات المسلحة بتولي ما يلزم في مواجهة وتمويله، وكذلك حفظ الأمن في كامل ربوع البلاد وحماية الأرواح والممتلكات.

المادة الثالثة:
يفوض رئيس الوزراء فى اختصاصات الرئيس المذكورة بقانون رقم ١٦٢ لسنة ١٩٥٨ بشأن حالة الطوارئ.

المادة الرابعة:
يتم معاقبة من يخالف الأوامر الصادرة في قانون الطوارئ

المادة الخامسة
يتم نشر القرار بالجريدة الرسمية.

بعد اساءة ماكرون لنبينا الغالى انتشرت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية وخالد الجندي يهاجم دعوات المقاطعة

 

شن العديد من النشطاء حول العالم حملة كبيرة من أجل مقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك بعد التصريحات الأخيرة لماكرون حول الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، واعتبار إعادة نشر هذه الرسوم من قبيل حرية الرأي، وجاءت تصريحات ماكرون عقب قيام مدرس تاريخ بإحدى المدارس بنشر هذه الرسوم المسيئة لنبينا، مما جعل أحد الطلاب يقوم بالإعتداء عليه.

ورداً على إساءة ماكرون، انتشرت دعوات مقاطعة منتجات فرنسا كالنار في الهشيم، وقام المسلمون بالفعل بمقاطعتها، ما جعل فرنسا تتراجع اليوم، وتدعوا المسلمين على لسان خارجيتها بعدم مقاطعة منتجاتها.

واليوم هاجم الشيخ خالد الجندي دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، واصفاً إياها بأنها “هجايس”، وأشار إلى أن هناك من يحرك الناس ليكونوا ألعوبة في أيديهم وأيدي النظام التركي، والذي يسعى إلى إحداث الفتن وزعزعة المنطقة.

وخلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على قناة “دي إم سي” قال الجندي أن أعداد الملمين مليار ونصف، ودعوات المقاطعة هذه عندنا نحن فقط، وعقب قائلاً ما نصه.

“عايزين تقاطعوا إيه الجبنة ناسيين المفاعلات النووية ومحطات الكهرباء ومحطات توليد الكهرباء بالرياح، ومترو الأنفاق، فيه 165 شركة فرنسية في مصر بها 38 ألف موظف مصري، وتبلغ الاستثمارات الأجنبية الفرنسية في مصر 5 مليار دولار، ويصل حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا لـ 2.8 مليار دولار، فبلاش هجايس وكلام مقاطعة، خليك راجل عاقل وأنت بتتكلم، عايز تكون فداء لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- ورينا أخلاق رسول الله”.

المصدر: فضائيات

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حتى انت يا بتاع البصل….!!!؟


بميكروفون أسفل السكن ال 10كيلو ب 60 جنيه ، ومسرعا طبقا لتوجيهات عليا
نهضت لاشترى….!
حاولت اثنائهم عن ذلك دون جدوى
و للغد فقط….؟
غير مسموح وباصرار الطعام …!؟ ، … السيارة أسفل السكن وانت مشغول حتى عن البصل….!
ومسرعا من البلكونة ممسكا (بسلة) مدلاة بحبل تصل للأرض فقط ولكن لا تصل للسماء بل واحيانا يتعثر نزولها للأرض لإصابة الحبل بعقد تحول دون وصولها….!؟
واجلس لفك العقد بعد صبر
وأنا أردد
صابر الصبر فاستغاث به الصبر..فصاح المحب بالصبر : صبرا..
كنت مرتديا (صديرى) فلاحى وليس وقائى وأن كنت استخدمه غالبا كوقائى من البرد ووضع متعلقات فى عديد جيوبه الظاهرة والسرية فيغنينى عن الحقيبة وتلك حصرا حال ارتداء الجلباب…..!؟
ياريس ،
قطعا ليس رئيس الجمهورية
وأن كنت حال ذلك أقف على كلمات لسيدى محمد خليل الخطيب آن ان اسجلها فقد أتت الفرصة :
يقول :
يامن وليت شئون أية دولة () ان رمت توفيقا فخذ بنصيحتى
إياك هزلا آمرا او ناهيا ()
او موعدا او واعدا بعطية
واستكف أهل كفاية واثب على
() قدر النتائج لا الهوى والألفة
واملأ قلوبهم مودة مخلص () ومهابة من أجلها لم تمقت
وتوخ عدلك وأحب فضلك واستشر () فيما يعن أولى التقى والحكمة
وأحط بذلك خوف ربك وارجه () سبل النجاة هنا ويوم البعثة..
من فضلك ……….
خمسة كيلو
لا خذ عشرة
وبعد شد وجذب انتهى إلى سمع الكلام وفهم اننى غير مطمئن لميزانه. …!؟
فنظر السائق وقال :
أنت زينا لابس صديرى …؟ !
ففهمت انه قد يكون (فلاح) وهو الذى نظرنى مطمئنا باننى من ذات ( الفصيلة)…!!!؟ مثله و بعد ان طأطأ رأسه بنعم ،وأن كنت لم استرح لها…. وشعرت فى نفسى انه سيغشنى فى الميزان كما فعل مثيل له مع العديل الناصح….!؟
ورفعت المشترى لأعلى واحساسى معى فوضعت البصل على الأرض فقلت
استحالة يكون هذا هو الوزن العدل……؟؟!!!
وتوجهت للرئاسة صاحبة الطلب قائلا : ألم أقل لكم انه غشاش. …..!
وقد زادنى غشا بعد ان لمح الصديرى إياه …قلت هذا فى نفسى طبعا باعتبار ان هذا الزى غير مرحب به فى الوسط الذى نحياه لاسيما وأنه أتى بإشقائه من لباس طويل وجلباب بلدى وافرنجى حتى سودانى ….
ونطقنا فقط قائلين
حتى انت يا بتاع البصل
غشاش…….. ….!؟

  مصطفى منيغ يكتب عن :جامعة العَرَب امرأة زوجها هَرَب

لم تكن الشعوب العربية مقتنعة بوجودها أصلاً لتعيرها الآن أدنى اهتمام ، و حتى في أوج نفوذها الراكعة به في المشرق العربي حيال بعض حكام ، خدمة لاعداء العروبة الأصيلة وعظمة الإسلام . الأمثلة عن ذلك  اسفار تئِنُّ من حملها الجِمال عبر أجزاء معيَّنة من شبه جزيرة مقبلة على ما لا يستحيي من ذكره أي كلام، شعراً مُقَفَّى صنفه كان أو نثراً جنسه موزون بدلائل يفخر بنشرها أشرف وأصدق إعلام ، منها اتفاقات تمَّت في جلسات مغلقة وأخرى ظلت معلََّّّقة تسمح بالسكوت عن التجاوزات ليمرحَ ويُخطِّطَ في راحة تامة مََن يرغب في إلحاق الشعوب العربية إلى حافة العدم ، يكفي ما اعترض كفاح فلسطين العزيزة باستعمال واجهتين إحداها إنشاءات حماسية و عهود مكتوبة بتقنية رواية ألف ليلة وليلة  وما جادت به قرائح مسكوبة في بيانات مرسومة بحبرٍ مخابراتي السمات تُقْرَأُ على مفهومين مختلفين يميِّز بينهما من تدرَّب في أماكن لا داعي لذكرها فهي معلومة لدى المختصين في الموضوع وما أكثرهم عبر العالم .

… ما انتهت إليه هذه الجامعة لم يكن محض ظروف والسلام ، بل سقوط حتمي من أعلى سلم صعد مِن خلال درجاته مُتخفِّياً مَن يحتفل بوقوع النكسة الشاهدة ستكون عن انتهاء مرحلة والدخول في أخرى مشحونة بمزيد الهم والغم ، من معالمها انتقال الجامعة المعنية لمقرها الجديد بمملكة البحرين ربَّما، حاملة أسم جامعة  دول عربية  والدولة العبرية للسلام ، برعاية المطبّعين مع اسرائيل قبل الانتخابات الامٍريكية وبعدها ، وتمويلِ من دولة الامارات بالكمال والتمام .      

 … لغة شَذا الورود الصادحة من ثَغر مُحِبِّ الأمس بكل الود ممدود ، لم تعد بما نسمع ونرى لها وجود ، طَغَى الهاجس السياسي على استقرار مفعوله بما يُنتَظََر حدوثه محدود ، أصبح العرب (بجامعة بعض دولهم تيك) في أمخاخ معظم الغرب كالزائد على العدد ، المطلوب حصره نتيجة حل معادلة ، الأولوية فيها للأقوياءِ عِلماً واقتصاداً وتقدُّماً وادراكاً أن الدنيا تدور ليس من تلقاء نفسها لتتطوَّر ، بل بحركة هادفة عن حكمة خالقها المٌدبِّر الحكيم سبحانه و تعالى لاستمرارية التجديد ، كالطموح الفطري للفرد ، من المهد إلى اللحد .

… الإبتعاد لا يعادي العاطفة بقدر ما يتحكَّم في خوضها ما لا يُحمد عقباه إن تمادت في جرِّ صاحبها ليتخلى عن موقفه الشاعر دوماً بمسؤولية الحفاظ على القيمة الثمينة المُعَرِّفة بشخصيته العاشقة الحرية ، المتحصِّنة وراء النََّفَسِ الطويل ، الضابطة لايقاع المسير، على طريق مستقيم له بداية ووسط وما قبل الآخير .

… كعرب بمثل “الجامعة”  تدحرجنا لما لا يسعنا إلاّ ذكر مساوئه ، إن كنا متمتعين حقيقة بحرية التعبير مثل السائد في بلاد المهجر من أوربا لغاية أمريكا الشمالية .

 عرب العراق في مسيراتهم الاحتجاجية ، الطويلة طول تعنُّت جهات رسمية ، لا تجد غير القمع سبيلا لاسكات أصوات ، أعيا أصحابها انتظار تسوية ، تعيد للبلد ولو نصف ما كانت عليه من امكانات تلبِّي حاجيات قابلة لارضاء الأمل في الأفضل يسود واقعاً  قائماً على بسط نفوذ سيادة دولة ، لها عَلَم يرمز للوحدة ، وجيش مهمته الدفاع عن الحدود وحماية شرف وعرض شعب عراقي دون دافع إلا القيام بواجباته العسكرية الصرفة ، وحكومة وطنية غير منحازة إلاَّ لمصلحة العراق العليا وفق حِكمة تَصَرُّفٍ تستمدّ ارادتها من قوة قاهرة للفساد والمفسدين مهما كان مقامهم ورُتب وظائفهم وارتباطهم الفعلي بهذا الحزب المتجاوز أهدافه ، أو جماعة دينية تربط وجودها داخل العراق بمصالح دولة أخري نصَّبت تفسها الممثِّل الكوني لتلك الديانة الخاضعة ذاتها لنظام توسعيّ لا يعترف بحق دول أخري في تقرير مصيرها والتحكم في شؤونها الداخلية بما يلائم استقلالية وحرية وخير وصلاح شعوبها .

عرب السودان المبتاعة حكومتها ، العجيبة التركيب ، براءة ادانتها من تهمة “حاضنة الارهاب” بمبلع 338 مليون دولار مدفوع للولايات المتحدة الأمريكية ، إضافة لتقديم فروض الطاعة للتطبيع مستقبلاً مع اسرائيل ، في وقت خرج الشعب معبراً عن غضبه الشديد من وطأة الحيف الاجتماعي المزداد تعقيداً منذ توقف ثورته عن أداء مهمتها لآخر المطاف ، والسقوط في مؤامرة حفنة استعملتها المخابرات الأجنبية سنارة صيد حكم خارجٍ عن ارادة سيادة الأمة السودانية ، حكم تابع لقوى منتسبة لمصالح خططت للهيمنة المطلقة على هذا القطر العربي  الهام المتمكن بما يختزنه من قدرات ليصبح فطباً فلاحياَ اقتصادياً صناعياَ يتبوء مكاناً طلائعياً على الصعيدين الإفريقي والعالمي .

عرب اليمن الفاقد مقومات دولة  حاكمة نفسهنا بنفسها برئيس مقيم في السعزدية ووزراء مشتتين غير مستقرين على برنامج مُعد من حكومة واعية بمسؤولياتها وهي مكبَّلة بحبال تعليمات السعودية والامارات من جهة ، وضغط حليفة لإيران من جهة أخرى، تحت شعار الشرعية للضحك على نفسها أولا وأخيرا، فيما الشعب اليمني تصارعه المجاعة ويهدده الانهيار الكلي، ويحوم حوله القهر والظلم ، وتنهش لحمه مخالب فتنة لا آخر لها إطلاقا.

عرب فلسطين المنزوعة حقوقهم مرحلة مرحلة ، المحدَّد مصيرهم من طرف حماة الصهاينة العجم واشباه العرب بالاستسلام الطوعي أو عن اكراهٍ ليفقدوا ما بقي بين أيديهم حتى الآن ، المسكوت عن عربدة الاحتلال الإسرائيلي داخل القدس والعبث بحرمة المسجد الأقصى ، والتدخلات المباشرة وغيرها لتكريس التفرقة بين الضفة والقطاع ، وتمزيق عرى الوفاق للنهوض بواجب الكفاح المشروع دفاعاً عن استقلال البلاد والعباد ، لتعود فلسطين عمود استقرار الكيان العربي على كلمة واحدة وعقلية موحَّدة ناصرة الحق بالحق ، المسكوت عمَّا سبق وأزيد ببضع مؤتمرات نفس “الجامعة”، مهما تعالت حناجر بعض المشاركين فيها ، ظلَّت حلقة مُفرغة يتداول من يدفعون بها للتهريج السياسي الترفيهي الظرفي، صَبْغ لافتات مرفوعة للتمويه بألوان إن امتجزت كما يرغبون ، أسفرت عن مضمون العَلَم الاسرائلي بهيمنة نجمة داوود على التهرين الفرات والنيل بدايةً وليس نهاية.

عرب ليبيا مهما كثرت اجتماعات مَن وضعوا أنفسهم مقام الشعب وتقاسموا المناصب قبل تحرير بلادهم مما غرقت فيه من فتن ، وانتقلوا من ألمانيا إلى المغرب إلى مصر إلى سويسرا وبالتالي أوائل الشهر المقبل إلى تونس ، ليحصدوا نفس التفاحة تتوسطها قرحة ، علماً  أن الايادي الأجنبية قد امتدت بمباركة نفس المُشار إليهم ممن وضعوا مقامهم مقام الشعب الليبي ، لذا المصيبة قائمة عن  طيب خاطر  بترك تلك الأيادي التابعة لاحسام متقدمة في العالم للبحث عن الكسب الثمين السهل قتمكنت بالفعل من مساحة ارتكاز فانطلاق لتغرف ما شاءت من مغانم ليبيا المفعمة بالطاقة المشيد عليها ازدهار ورفاهية دول لا يهمها اجتماع عُقد ، أو لقاء اكتُمل ، أو حق ضاع ، المهم عندها الحصول على أكثر حجم يعود بالنَّفع عليها وشعوبها ، وهكذا ستتحول “ليبيا” خلال عقود ، لسوريا ثانية تقض مضاجع المغرب العربي بما بقي فيه من تونس والجزائر وموريطانيا والمغرب .

… فأين “الجامعة” من كل ما حدث ، أو من هذا الجزء القليل ممَّا حدث ، إن لم تكن مجتمعة كانت في سبات عميق عقيم ، تحلم بتسريع تفتيت العرب ، لتأخذ مكانة خيبة امرأة ، عنها هرب زوجها ليقينه بارتكابها أخطاء يطول شرحها ، لتببقى لفترة معلَّقة بين عودته من جديد ، أو يتبدَّد رجاؤها بالطلاق الثلاث .