رئيس الوزراء التايلاندي يحذر الشعب من التظاهرات وخرق حظر التجول

أعلن رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان أوتشا، اليوم الجمعة، أنه لن يستقيل، بعد أن خرق عشرات الآلاف من المحتجين الحظر المفروض على المظاهرات، وحذرهم من الاستمرار في التظاهر.

وقال برايوت للصحفيين بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء: “لن أستقيل. يجب على الحكومة استخدام مرسوم الطوارئ لمدة 30 يوما، أو أقل إذا هدأت الأوضاع. علينا المضي قدما لأن الوضع يشوبه العنف”.

وحذر الناس من انتهاك إجراءات الطوارئ، قائلا “فقط انتظروا وشاهدوا.. إذا أخطأتم فسنلجأ إلى القانون”.

وتحدى المتظاهرون الحظر الذي فرضته السلطات صباح أمس ونظموا واحدة من أكبر الاحتجاجات في العاصمة بانكوك.

وكانت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير. لكن الحادثة المحددة الوحيدة، التي استشهدت بها الحكومة لفرض إجراءات الطوارئ، كانت تلك التي أطلق فيها المتظاهرون صيحات الاستهجان على موكب الملكة سوتيدا، لكنها قالت كذلك إن الاحتجاجات تضر بالاقتصاد والأمن القومي.

وقالت الشرطة اليوم الجمعة إن رجلين سيحاكمان بتهمة الإقدام على العنف ضد الملكة، وهي تهمة تنطوي على عقوبة الإعدام.

المصدر: “رويترز”

النائب السابق لرئيس جهاز الـ “شين بيت” (الشاباك) الإسرائيلي يتوفى بالكورونا

توفي النائب السابق لرئيس جهاز الـ “شين بيت” (الشاباك) الإسرائيلي، إسحاق إيلان، عن عمر ناهز 64 عاما، متأثرا بوباء كورونا بعد إصابته بالفيروس قبل نحو شهر.

ونقل إسحاق إيلان في حالة صحية حرجة إلى المستشفى للعلاج عندما اشتد به المرض، ليفارق الحياة اليوم الجمعة تاركا وراءه أسرة من ثلاثة أطفال ووالدتهم.

كان هذا الضابط الإسرائيلي معروفا في وسطه المهني بـ: “الجورجي”، لأنه من مواليد مدينة سورامي في جمهورية جورجيا السوفيتية السابقة، واسمه الأصلي هو إسحاق ديبراشفيلي.

كان إسحاق إيلان من أشد قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية تشددا في التعاطي مع الفلسطينيين، ويتردد عنه في الإعلام الإسرائيلي بأنه المسؤول الأمني الذي استجوب وحقق مع العدد الأكبر من الناشطين الفلسطينيين، ويعرفه جيدا أهل الضفة الغربية وغزة منذ الانتفاضة الأولى.

دعا إسحاق إيلان في الصيف الماضي، عبر صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إلى إعادة احتلال قطاع غزة، محذرا من القدرات التنظيمية الذكية لقائد حركة حماس في قطاع غزة، يحي السنوار، الذي استطاع، برأيه، ابتكار وسائل مقاومة وتحقيق إنجازات غير مسبوقة بوسائل بدائية بسيطة، وصفها بأنها تعود إلى العصر الحجري.

تجدر الإشارة إلى أن إسحاق إيلان عرف السنوار شخصيا عندما كان الأخير في السجن وتحدث إليه وقال عنه إنه “عدو مر وحكيم وذكي يعرف جيدا الإسرائيليين ويجيد اللغة العبرية”.

المصدر: “جيروزاليم بوست” و”معاريف”

الكاتب العراقى محمد العبودى يكتب عن : ما بعد التطبيع.

الحديث عن مثل هذا الموضوع ربما له تبعات وخيمة وكبيرة لما له من حساسية دينية واجتماعية ولا أعرف حقيقةً لماذا يتم الحديث عنه خاصةً في هذه الفترة العصيبة؟

بالنسبة لمعظم شعوب دول الخليج من الظاهر انّهُ ليس لديها مشكلة في ذلك بل على العكس تمامًا قرار مرحب فيه ولم نجد استنكارًا له من قبل الأوساط الشعبية والشخصيات الادبية والسياسية ولا نعرف ذلك أهو نتيجة الخوف من الحكومات المتسلطة أم صمت يسبق العاصفة…؟!

أما بالنسبة لدول المغرب العربي ومصر والعراق وسوريا ولبنان وليبيا نرى أنقساماتٍ واضحةً فهنالك معارضون لمثل هذا التطبيع ورافضون قطعيًا تحقيقه وهنالك من يقف محايد بين السلب والايجاب وهنالك من يرحب ويثقف له،

وهذه ظاهرة صحية وديموقراطية أن ترى الشعب يعبر عن رأيه ولا يتقيد بفكرة الكلمة الواحدة فقط،

التطبيع مرفوض من الشعوب اكثر من الحكومات وهذه حقيقة ملموسة ولا أدري أ لإسرائيل سلطة على الحكومات جميعها بحيث تفرض عليها قراراتها ام ماذا؟ 

ولو تحدثنا بصدق وطرحنا سؤالًا وهو، مَن هو الشعب الرافض للتطبيع ولماذا؟

الحقيقة ستأتينا عدة أجوبة لعلّ أبرزها ما يتعلق بالعقيدة والدين.

ومنها ما يتعلق بكون اسرائيل كيان عدواني مغتصب للأرض العربية دون وجه حق،

ومنها قضايا قومية وعنصرية وهكذا تنقسم الشعوب حول التطبيع.

وأنا كفرد عربي عراقي أرفضه رفضًا قاطعًا ليس لمسألة العقيدة الأسلامية فحسب وإنّما لكثير من الأمور أهما أنّه كيان مغتصب للأرض العربية  وللشعب العربي كذلك لا يمكن أن ننسى الويلات التي حدثت للشعوب العربية منذُ تأسيسه.

كلي ثقةً بالشعب العربي الأصيل أن لا يستجيب لبعض الحكومات المؤيدة للتطبيع ولكن دون أن ينقسم لأن الأنقسام يضعفنا وهذا هو المطلوب تبعًا لخططهم.

أسأل الله أن يحفظَ العرب والمسلمين والمسالمين أينما تواجدوا.

عروبةٌ حُبْلَى.. قصيدة للشاعر محمد العبودي – كاتب وشاعر عراقي

يا اُمْتي مَالَكِ غَيَّرَتْكِ

السِّنون..؟

أمَا يَكْفِي لِتَسْتَيقِضي

مِنَ السِّكون..؟

قُومِي وَٱنتَفِضي واَقتُلِي

الظّنون

وَأجمعي شتَات قومِ

غرقى بِالمَنون

وقَدّمي لَهُمْ حُبًا وسَلامًا

هُمْ إليهِ يَنشدون

يااُمتي يا اُمةَ الرّسول،

 مَتى الرِّجالُ يَسْتَيقضون..؟

مَتى لِلْعُلا نرتقي مَتى

 لِلْسَلامِ تدعون…؟

مَتى نَسْمُو بأنفُسِنَا ولِلْحُبِّ

 أنّا مُمهدون..؟

وَأنْتُمْ أيُّهَا الأغرَابُ مَالَكُمْ

 كيفَ تحكمون..؟

مَزّقْتُمْ أجسادًا مِنّا وَمِنّا

 أنتُمْ تنهبون

اِغتَصبتُم تأريخَنا وعليهِ

أنتُم مُنْقَلِبون

أحرقتم كُلَّ جَمَال،

ولِكُلِّ جَمَالِ فينا أنتُمْ كارِهُون

يا أسفي على اُمتي،كيفَ

طالها المُسْتَعْمِرون..؟!

كيفَ أباحُوا القتلَ

والهَتْكَ والمجون..؟

أينَ الأبطالُ مِنّا..؟

أينَ الثائِرون..؟

أينَ مُختارُنا..؟

 أينَ الصّالِحون..؟

اُمّةً تُنْهَشُ اوْصَالُها

وَتُسْتَبَاحُ دِمَاؤها

وَتُعلّقُ على المَشانِقِ

 أبطالُها

وَنحنُ على ذلكَ صامتون..!

ثورُوا يا أبناءَ قومي

واعلِنُوا الثورةَ

 نحنُ عليهم ناقِمون

إرفعوا الوَرْدَ سِلَاحًا

وانشِرُوا الحُبَّ سَلَامًا

وانشِدُوا النّصْرَ قيامًا

فإنّهُمْ راحلون…….

 يا إخوتي ليتنا واثقون

ولِخطانا نحنُ عازمون

كفانا تفرقة كفانا لَهُم

 طائعون

توحدوا يا إخوتي علّنا

 عليهِم مُنْتَصِرون

تعالوا نتحِدُ إن كُنْتُمْ

بقضيتنا تؤمنون