المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :حملة تموين ومرافق. .. !!!؟ ؟ ؟

فجأة أغلقت المحلات؛
والكل ينادى على الآخر : مرافق !
تجولت لافهم فلمحت الحزن والقلق فى العيون واللسان
يقول: عايزين يخربوها علينا …!؟
فاستوضحت من احدهم :
الأسعار نار والباعة التى ناتى بها دون فواتير ؛
فالمستورد اذا طالبناه بفاتورة يقول زيادة سعر 14 %
والزبون لم يعد يستطيع أن يتحمل ونبحث عن التخفيف
لأننا نريد أن نبيع ونكسب؛
ممكن نتابع المستورد والمدخل التى تأتى منها البضاعة عن طريق تشديد الرقابة على الواردات؛ ويمكن أن يكتفى بورقة
من المستورد تفيد أن البضاعة المشتراه من طرفه؛
أو فاتورة ( ضمان ) مصدر دون تحميل زيادة أسعار
بصراحة الحكومة متهمة من البسطاء أنها لاتقف على أحوالهم
والبحث عن حلول؛
كما ترى المحلات تقريبا كلها أغلقت بما تشعر معه ان الكل مخالف وان جبروت ااحملة باطش لايرعى ظروف الحال والوضع الاقتصادى العسر ؛
نعم وضع عسر لأننا حتى الآن نعانى فاتورة القرارت الإصلاحية دون ولوج لإصلاح حقيقى لشبكة الفساد المتغلغلة فى حياتنا تقريبا؛
لهذا فإن التحسس مطلوب؛
والتوعية أيضا ضرورية؛
والوقوف على مشاكل التجار الصغار والكبار وكذا
أشغال الشوارع والبحث عن حلول واقعية حقيقية أمر غاية فى الأهمية ؛
الشاهد أن الموقف بصراحة ماسوى ويحتاج دراسة وحل
واقعى وقانونى لايجعل هؤلاء يغلقون محلاتهم ويوقفون
التعامل والزبائن ضحايا وأعتقد أيضا ا لدولة ؛
فلاينبغى أن تكون مثل هذه الحملات مخيفة ؛
كما أن القانون يجب أن يكون محترما ؛
والكل يحبه ويقدره بما فيهم أصحاب المحلات .
10/9/2018   

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.