الدكتور عادل عامر يكتب عن : خصائص القانون الدولي الإسلامي

أن العلاقات الدولية، علماً، لا تزال حديثة العهد، بيد أن الصحيح كذلك هو ضرورة التعرف على ما أبدعه المسلمون في هذا المضمار بعيداً عن الإنكار أو الادعاء. مستمرة، فكيف إذا كانت المعاملات الدولية أو العلاقات الدولية، ما تزال محدودة الواقع والأثر في الفكر الإسلامي؟ للإسلام نظرة للعلاقات الدولية تختلف في أساسها عن تلك التي يأخذ بها القانون الدولي الوضعي، فالإسلام أصلاً لا يعترف بانقسام العالم إلى كيانات سياسية ذات سيادة، لكل منها نظامها القانوني في العيش بحيث لا يخضع أي منها لقواعد أعلى إلا إذا قبل القواعد؛ على العكس من ذلك يهدف الإسلام إلى توحيد بني البشر في ظل نظام قانوني واحد هو الشريعة الإسلامية.

فالشريعة الإسلامية موجهة للناس كافة، دونما تمييز على أساس الأصل أو العرق أو اللغة. ومن المتفق عليه عند الفقهاء المسلمين أن بلاد المسلمين واحدة، مهما تعددت أقاليمها وتباعدت أمصارها واختلف حكامها.

في السنين الأخيرة، عاد الاهتمام بالإسلام يتزايد باعتباره ظاهرة سياسية واسعة. فمنذ نهاية عقد السبعينيات، أحرز الإسلام السياسي انتصاراً كبيراً في تأسيس أول حكومة إسلامية، في إيران. ومنذ عام 1979، وبقية الدول الإسلامية في مواجهة متزايدة مع الحركات الإسلامية الراغبة بتأسيس دول جديدة تعتمد كلياً على أحكام الشريعة الإسلامية، وإلغاء الأنظمة العلمانية التي تحكم المجتمعات الإسلامية منذ نشوء الدول القومية، بعد عصر الاستعمار.

والدولة الإسلامية، كغيرها من الكيانات السياسية، تقيم علاقات خارجية، تنضم إلى المنظمات الدولية، وتلتزم بالقانون الدولي والمبادئ العامة بوصفها معايير تنظم علاقاتها مع الآخرين. فقد عاد من المستحيل، في العالم المعاصر، الانعزال عن الاتصالات الخارجية، سياسياً واقتصادياً. وحتى أولئك الذين يبدون عداءً للغرب أو غير المسلمين، إذا ما وصلوا إلى السلطة، فسيجدون أنفسهم مجبرين على إقامة علاقات خارجية، وعقد معاهدات واتفاقيات مع الدول غير الإسلامية. إن إدارة الدولة لا يمكنها أن تعتمد على الشعارات الثورية أو الأفكار المجردة، ولا حتى على الحماس الديني، بل بالتعامل بواقعية مع مفردات العصر ومتطلبات المجتمع الذي تدير شؤونه.

منذ عقد الثلاثينيات في هذا القرن، بدأت الدول الإسلامية بالانضمام إلى المنظمات الدولية؛ في البداية عصبة الأمم، ثم منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها. إن مشاركة الدول الإسلامية في النظام العالمي يمكن اعتباره ظاهرة رائعة في التاريخ الحديث للدول الإسلامية.

هذه الظاهرة لها جذور تاريخية عندما كان العالم الإسلامي يقيم علاقات وثيقة مع الغرب منذ القرون الوسطى، وامتدت تلك العلاقات على مدى قرون طويلة، وتضمنت أشكالاً وأبعاداً مختلفة. لقد أثر كل طرف في الآخر في كل المجالات والنشاطات بين الدول، في السياسة والاقتصاد والثقافة والقانون والعلم، فكان ثمة تأثير متبادل بين الطرفين. وقد جهد فقهاء القانون أنفسهم في محاولة تقريب وجهات النظر الفقهية والقانونية بين العقل الغربي والواقع الإسلامي المتمثل بالنظم والحكومات الإسلامية وعطاء المفكرين والفلاسفة المسلمين، فهل وفقوا في ذلك؟ إن الإسلام دين عقيدة وعمل، ونصوصه في القرآن والسنة هي بالوضوح الكافي في إقرار المبادئ والتمسك بالموضوعية في العلاقات الإنسانية، بغض النظر عن الصياغات التعبيرية. لذلك فإن الشريعة الإسلامية هي شريعة مرنة تسمح بإقرار شرعية النظم والقوانين التي تخالف مبادئها. ونجد الفقه الإسلامي قديماً لم يدخر وسعاً في تنظير تصرفات عملية في مجال العلاقات الدولية تحت مبادئ نظرية، قد تختلف في صياغتها عن نظريات القرن العشرين الذي اتسم باتساع مجال العلاقات الدولية السلمية.

ويمكننا تعريف القانون الدولي الإسلامي تعريفاً أولياً بأنه: “مجموعة القواعد والأحكام في الشريعة الإسلامية التي تلتزم بها الدولة الإسلامية في علاقاتها مع الدول الأخرى”.وفي ضوء هذا التعريف، يتبين لنا بعض سمات هذا القانون الدولي الإسلامي وخصائصه، فهو جزء من القانون الداخلي للدولة الإسلامية، وإرادتها هي أساس التزامها به، وأنه ينظم علاقاتها مع غيرها من الدول. فلابد من توضيح هذه السمات والخصائص:

الخاصية الأولى:

القانون الدولي الإسلامي جزء من القانون الداخلي للدولة الإسلامية، وهذه هي خاصيته الأولى. والقانون الداخلي للدولة الإسلامية هو الشريعة الإسلامية فقط ولا شيء غيرها، فهي التي تنظم جميع علاقاتها بغض النظر عن طبيعة هذه العلاقات وموضوعها وأوصاف أطرافها، فسواء كانت العلاقة بين أفراد أو بينهم وبينها، أو بينها وبين غيرها من الدول، وسواء كان موضوع العلاقة حقاً خاصاً أو عاماً، فإن هذه العلاقات جميعاً ينظمها القانون الداخلي أي الشريعة الإسلامية، فمن البدهي أن تكون علاقاتها مع الدول الأخرى محكومة بالقانون الإسلامي، وبكلمة أدق؛ الجانب منه المتعلق بهذا النوع من العلاقات.

هذا، وإن الدولة الإسلامية لا تملك الخروج على ما يقرره قانونها الإسلامي، وإلا فقدت صفتها الإسلامية. ولهذا يقول الفقهاء في تعريف دار الإسلام الدار التي تجري عليها أحكام الإسلام، ويأمن من فيها بأمان المسلمين سواء أكانوا مسلمين أم ذميين، ودار العهد هي دار غير المسلمين الذين ارتبطوا مع المسلمين بعهد الأمان المؤقت العام، أما دار الحرب فهي الدار التي لا تجري عليها أحكام الإسلام، ولا يأمن من فيها بأمان المسلمين.

ويترتب على هذه الخاصية أن قواعد القانون الدولي الإسلامي، شأنها شأن قواعد أحكام المعاملات في الشريعة، قواعد قانونية بالمعنى الصحيح، لها جزاؤها المقرر في الشريعة، وتطبقها محاكم الدولة على كل نزاع يدخل في نطاقها، ولا يفقد قانونيتها والتزام الدولة الإسلامية بها عدمُ اعتراف الدول الأخرى بها، لأنها من قانونها الداخلي،

وقانون الدولة الداخلي لا يتوقف نفاذه والتزام دولته به على اعتراف الدول الأخرى به، كما أن عصيان أحكام الشريعة ومخالفتها من قبل الدول الأخرى، لا يسوغ للدولة الإسلامية مخالفة الشريعة، لأن مخالفتها معصية، ولا متابعة ولا اقتداء بالعصيان.

الخاصية الثانية:

وأساس التزام الدولة الإسلامية بالقانون الدولي الإسلامي هو إرادتها فقط، لا ما تطبقه الدول الأخرى، وعلى هذا؛ فما يوجد عند الدول الأخرى من قواعد في موضوع العلاقات الدولية لا يلزم الدول الإسلامية ولا يعد من قواعد قانونها الدولي إلا إذا أرادته ورضيت به صراحة، كما في المعاهدات، أو ضمناً كما في العرف، ومن البدهي أن إرادتها مقيدة بحدود الشريعة وأحكامها، فإذا اختارت ورضيت بما هو خارج عن هذه الحدود كان رضاها باطلاً لا يلزمها بشيء، حتى لو كان ما رضيت به مشروطاً عليها في معاهدة هي طرف فيها.

الخاصية الثالثة:

ومفاد هذه الخاصية للقانون الدولي الإسلامي أنه ينظم علاقات الدولة الإسلامية مع غيرها من الدول الإسلامية، فهو في أصله وطبيعته ومنذ نشأته الأولى يتجه إلى هذه العلاقات؛ لأن المفروض في دولة الإسلام أن تكون واحدة لا متعددة.

وعندما نتحدث عن (قانون دولي إسلامي)، فإننا نحمل هذا الفرع من العلوم أكثر مما يحتمل، ذلك لأن إضفاء الصفة الدينية على القانون الدولي- إسلامياً كان أو مسيحياً- يضعه في مرتبة القداسة، ويقسم العالم إلى مجموعات دولية متقابلة على أساس ديني، علماً بأن التعدد الديني لا يتنافى مع الوحدة الإنسانية العالمية. هذا بالإضافة إلى أن قواعد القانون الدولي، بما فيها القواعد الفقهية، هي معطى عقلي؛ حتى ولو كانت مؤسسة على أحكام الشريعة الإسلامية. فالاجتهاد الإسلامي أبدع في فقه المعاملات بين الدول والجماعات، غير أنه كان ثمة اختلافات كثيرة بين فقهاء المسلمين الكبار حول عدد من قواعد السلم والحرب.

إلى ذلك نقرأ عناوين عدة لمقاربة قواعد القانون الدولي العام في ضوء الشريعة، منها على سبيل المثال: الفقه الدولي العام، الإسلام والقضايا الدولية، الفقه الدولي في الإسلام، الإسلام وقانون الشعوب… ونفضل في هذا الحقل استعمال المصطلح: القانون الدولي في الإسلام للدلالة على مضمون تلك القواعد في إطار التعاون الإنساني، والأخوة الإنسانية داخل الدار العالمية الواحدة.

ولما كان القانون الدولي المطبق في هذه المنظمات والمعاهدات يستند أساساً إلى قواعد وأعراف غير إسلامية، ولما كانت الحكومات والدول التي أقيمت بعد الاستقلال دولاً قومية وعلمانية، فلم تكن ثمة صعوبات أو مشاكل فيما يتعلق بطبيعة التعامل مع القانون الدولي. ولكن بعد الصحوة الإسلامية وتأسيس أول جمهورية إسلامية عام 1979، وسعي عديد من الأنظمة والحكومات إلى الانسجام مع القواعد والتعاليم الإسلامية بدأت إثارة بعض التساؤلات والإشكالات حول تعامل الإسلام مع القانون الدولي، أي هل من مانع شرعي وفقهي من القبول بالتعامل مع مبادئ القانون الدولي؟ وهل الأفضل التعامل معه أم تأسيس قانون دولي إسلامي؟ وهل تختلف مبادئ القانون الدولي ومصادره عن مصادر القانون الدولي الإسلامي؟

برعاية ا د عاطف ابو النور القائم بأعمال رئيس جامعة قناة السويس:إفتتاح البرنامج التدريبى السنوى لقيادات الجمعية المصرية العلمية لطلاب التمريض وحديثى التخرج بكلية التمريض

 

ا.د طارق راشد: أهمس فى اذانكم…. كونوا رحماء بالمرضى

ا.د وفاء عبد العظيم : اهلا بكم فى البرنامج التدريبي لإعداد جيل قادر على الإبتكار و المنافس

متابعات : د.أحلام الحسن

من أجل الارتقاء بالمستوي المهني والفكري لطالب التمريض في مصر ليكون له القدره علي المنافسه علي المستوي الإقليمي والدولي نظمت كليه التمريض بجامعه قناه السويس البرنامج التدريبي تحت عنوان (اعداد جيل قيادي قادر علي الابتكار والمنافسة)بالتعاون مع الجمعية المصريه العلميه لطلاب التمريض وحديثي التخرج ” أنسا”

يأتي هذا البرنامج تحت رعاية الأستاذ الدكتور عاطف ابو النور القائم بعمل رئيس جامعة قناة السويس والأستاذ الدكتور طارق رحمى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب واشراف تنفيذي للاستاذه الدكتورة وفاء عبد العظيم عميدة كلية التمريض والدكتوره ايناس محمد عبدالله وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب
وبحضور ٧٥ طالب وطالبه ممثلين ل ١٠ جامعات مصريه يعقد البرنامج علي مدار يومين الأربعاء والخميس ١٢ ،١٣ سبتمبر الجاري
بدأ الافتتاح بآيات من القرآن الكريم ثم عرض فيديو تعريفي عن الجمعيه المصريه العلميه لطلاب التمريض وحديثي التخرج “انسا”
وبدأ الدكتور غنيم السيد مشرف عام فرع الجمعيه بالإسماعيلية والذي قدم الشكر للدكتور طارق راشد رحمي نائب رئيس الجامعة علي دعمه لفكره هذا المعسكر ؛الدكتوره وفاء عبد العظيم عميد الكليه الراعي الرسمي للطلاب والتي تساهم في تغير وجهه المجتمع المصري عن التمريض ،كما أشار الدكتور غنيم السيد عن مشاركه ١٠ جامعات مصريه وهي “الزقازيق ،المنوفيه،طنطا ،أسيوط،المنصوره،سوهاج،المنيا،قناه السويس ، الاسكندريه،MTI”بحضور ٧٥ طالب وطالبه ويأتي التدريب من أجل إعداد جيل قيادي قادر علي الابتكار والمنافسة؛مشيرا إلي أن التدريب ينقسم إلي ثلاث جوانب وهي “مهارات تعريفيه،تنميه بشريه ،تعريف الجمعيه العلميه لطلاب التمريض وحديثي التخرج
ويتم من خلال متدربين وهم :أحمد جمال سلام المعيد بكليه تمريض الجامعه الحديثه ،سوسن محمود اخصائيه تحكم في العدوي مستشفيات جامعه القاهره ،غنيم السيد المدرس المساعد بكليه التمريض جامعه قناه السويس ،أميره عبد الحليم رئيس قسم تخطيط التعليم بالمعهد الصحي إناث الجلاء ،ساره ساموري مسئوله تدريب تمريض مستشفيات جامعة بنها

ثم وجهت الدكتوره وفاء عبد العظيم عميد كليه التمريض الشكر للدكتور طارق راشد رحمي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب علي التواصل الكامل مع جميع الكليات والتواجد المستمر والدعم الكامل لها وتلبيه جميع الاحتياجات للطلاب والتعاون مع الجمعيه المصريه العلميه لطلاب التمريض وحديثي التخرج” انسا ” بهدف تطبيق نظام التبادل الطلابي واتجاه الفرص للتدريب بالخارج وتوطيد العلاقات بين طلاب كليات التمريض في الجامعات المختلفه ؛ ويخرج هذا البرنامج التدريبي بتوصيات قابله تطبيقها ؛مؤكده ان التمريض في الآونة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا لكونها مهنه ساميه
ومن جانبه عبر الاستاذ الدكتور طارق راشد رحمي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن سعادته بهذا الجمع الطلابي من مختلف الجامعات و تجمع معظم طلاب كليات التمريض بالجامعات الحكومية والخاصة تحت اسم واحد وهدف واحد وهو إظهار الجانب الخفى لتلك المهنة الإنسانية السامية- مهنة التمريض- للمجتمع المصرى وإشراك طالب التمريض فى صنع مستقبله ومستقبل مهنته وجعله جزء فعال فى المجتمع فهو يساهم فى حل مشاكله والتأكيد على السعى نحو مستقبل أفضل للتمريض فى مصر .؛موصيا للطلاب ان يكونوا رحماء بالمرضي
هذا وتم عرض فيديو تعريفي عن الجمعيه المصريه العلميه لطلاب التمريض وحديثي التخرج انسا أنشأتها
كما قامت الطالبه امنيه علوي رئيس فرع انسا بالإسماعيلية بتقديم هديه تذكارية للدكتور غنيم السيد مشرف عام فرع الجمعيه بالإسماعيلية فهو الداعم الحقيقي للجمعيه بالإسماعيلية
وتتضمن الجلسات خلال اليوم محاضرات عن “جوانب الاتزان ،المسافات العائله المفتوحه عبر الإنترنت،تفسير غازات الدم ،استراحه وتوزيع مجموعات ،مهارات القياده،انشطه انسا الدوليه ،نبذه عن الاتجاهات الحديثه في التمريض ”

المصدر:  دائرة الإعلام / جامعة قناة السويس

إعلان براءة اختراع ..توثيق البحر المستحدث العروضي ” بحرُ الحلم ” دوليًا لمبتكرته الأديبة د. أحلام الحسن بالمجلة الدولية المحكمة ” الدستور ”  

 

كتبت : د. احلام الحسن

بسم اللّه الرّحمٰن الرّحيم والصّلاة والسّلام على خاتم المرسلين نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه المتقين ..
والحمد والشكر للّه الذي بحمده تدوم النّعم ..

جزيل الشكر وباقات الإمتنان لجامعة قناة السويس السامقة المتمثلة برئيس الجامعة المبجل والكوادر التعليمية الأجلاء ولمعالي البروفيسور أ.د حسن يوسف عميد مركز البحوث والدراسات الأندونيسية والعميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة قناة السويس على تفضلهم باعتماد وتوثيق بحثي المقدم للمؤتمر ” بحر الحلم ” دوليًا من خلال نشره بالمجلة الدولية المحكمة ” الدستور ” والصادرة من مركز البحوث والدراسات الأندونيسية بجامعة قناة السويس .. علمًا أنه تمّ أيضّا توثيقه رسميًا وطبعه بكتاب المؤتمر والمحفوظ بمكتبة جامعة قناة السويس .
لا حرمنا اللّه من توجيهاتهم السامية ودعمهم للمتعلمين وطلاب العلم وأهل الإبتاكارت لاوالمواهب ..
وألف ألف شكرٍ من القلب لمعالي أعضاء اللجنة المحكمة من أساتذتنا الأجلاء بالجامعة في علم اللغة والآداب والنقد والنحو والصرف والعروض لجهودهم الكبيرة المنبثقة من مدى اهتمامهم لدفع قوافل العلم والمعرفة ..
لا حرمنا اللّه من توجيهاتهم السامية ودعمهم للفكر والتعلم العربي .

د.أحلام الحسن

وأذكر هنا نبذةً موجزةً عن البحث المنشور ” بحر الحلم ” :

أستغرق اعداد البحث والدراسة عامًا ونصف العام من البحث الدّائم والتّقصّي والإعداد .

إشتمل البحثُ على أربعة فصول هي :

الفصل الأول :
يختص بالبحر المستحدث والتعريف به بصورةٍ مفصّلة ..والأنموذج التام والصحيح للبحر .

الفصل الثاني :
المقاربات والمقارنات والتّحليلات والنّتائج والبراهين عبر ما يقارب من 20 دراسةٍ مستوفاةٍ
ومفصّلة .

الفصل الثالث :
عرضٌ للبحور المستحدثة وإثبات استقلالية بحر الحلم عنها .

الفصل الرابع :
عروض البحر وأضربه وجوازاته ونماذج لكلّ ٍ منها .

والحمد للّه الذي علّم الإنسان مالم يكن يعلم .. والحمد الذي اختصني بهذه المنّة والكرامة حمدًا أبلغ تمام رضاه وعفوه وامتنانه .. وصل اللهمّ على عبدك ونبيك وخاتم رسلك محمدٍ وآل محمدٍ وصحبه المتقين .
[١٢/‏٩ ٨:٣٦ م] ahlam alhassan: المختصر التعليمي لشرح وزن بحر الحلم

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=734041486936865&id=100009930608422

الشاعرة منى فتحى حامد وقصيدة : محاورة عيناه 


ذهبت إليه
تتحدث لنظرات عينيه
متكأه ما بين جفنيه
تجذبها ابتسامة وجنتيه
مدت يديها لتلامس كفيه
لمحت بريقاً من مقلتيه
همس إليها بجوري شفاهه
عندئذ دنت بأشواقها نحوه
همست بسؤاله،،
لماذا ما أرى بقلبي غيركَْ ؟
لماذا بَهَرني صفاء روحكَ ؟
هل أسرني كيوبيد سهامكَ ؟
ماذا و لماذا إنفردت بالعشق وحدك ؟
أتعجب منك
والأدهش شعورى إليك
اتساءل،،
هل أحببتك ؟
نعم،،
و أنت شاعر بهيامي تجاهكَ
تشعر بمدى حنيني لأشواقكَ
تدرك لا حياة لي ببعادكَ
ابتسم إليها،،
بأشواقه أجابها،،
يا حبيبة الروح،كم أهواكِ
لا تتوهميِ أنني قد أنساكِ
ذاتك بدنياي هي ذاتي
نسمات روحكِ عطور حياتي
نبض وريدكِ ترياقاً لفؤادي
فلو مراتٍ هويتي روحي
فأنا عشقتكِ من قبل ميلادي
و قمري شاهداً على أنفاسي

الكاتب والصحفي العراقي  أحمد ذيبان أحمد  يكتب عن :تعــــــــــقيب لمنشــــوري السابـــق حــــول مــــباراة ناديــــــــى العــــــراق والجـــــــــزائر

 

كان مقالي السابق شديد بخصوص ما فعله الجمهور الجزائري من تشجيع طائفي همجي بريري في لعبة فريق نادي القوة الجوية العراقي ونادي اتحاد العاصمة الجزائري في الجزائر وربما لم يرضى البعض من منشوري ويعتبر منشوري عام لكل الجزائر وليس خاص
وتعقيبا لذلك اقول انني لا احب ان اتجاوز في يوم ما على احد ولربما لأول مرة اتكلم بتلك الطريقة الشديدة
ولكن الذي دفعني لذلك
هو وطنيتي وحبي وعشقي للعراق الحبيب عشق للنخاع وعندما اقول العراق اقول العالم ككل واسم عراق تبدأ بحرف العين والقصد ان العراق عين العالم

لذا لا اعرف الحدود في الكلمات على كل بلد يتجاوز على بلد العراق لأن غيرتي العراقية وكرامتي العراقية تدفعني لان اشعل نار الجحيم لكل بلد يتطاول على العراق مهما كان وان كانوا اهلي وابناء عمومتي لأن الانسان الذي لا يغار على بلده لا يغار على عرضة وشرفة وكرامته
كذلك احب ان اقول ان الجمهور الجزائري يمثل الجزائر كلها وان كان هناك من الجزائريين لا يقبل بذلك
لذا فأي تصرف سلبي للمشجعين الجزائريين هو صورة منقولة لمنبع ووجه هذا البلد ويمثله سواء كان سلبيا او ايجابيا حضاريا او بربريا
اما انا كعراقي غيور على وطني لا اتهجم ولا اتجاوز على احد الا بعد ان يصدر التجاوز من الغير لأن اخلاقنا وعروبتنا وديننا لا تسمح لنا بالتجاوز دون اسباب وخصوصا اذا كان السبب يمس كرامة واسم العراق الحبيب
قال الشاعر
نحن قوم أبت أخلاقنا شرفا أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا..سود وقائعنا…خضر مرابعنا …..حمر مواضينا
لذا بدأ التجاوز من الجزائر ولم نرى اعتذار رسمي من حكومتها ولم نرى توقف جمهور الجزائر بعد انسحاب نادي القوة الجوية العراقي بل كان هناك تأييد للمشجعين وتبريك لهم من قبل اللجنة الفنية الجزائرية والمدربين والاعلاميين وغيرمهم فكيف تريدون منا السكوت وتفادي الامر !!!؟؟؟
وان الجزائريين ليس غريب عليهم هذا التصرف السلبي الهمجي البربري الحاقد وسبق ان فعلوا هذا مع فريق المنتخب المصري الشقيق الحبيب في مباراة مصر والجزائر في الجزائر حيث تعرض كادر المنتخب المصري من لاعبين وفنيين واداريين واعلاميين ومشجعين بالسب والشتم والضرب وان اخلاق المصريين اعلى من ان تنزل الى المستوى الجزائري البربري المنحط وتحملوا كل هذا وعلى مضض وهم والم وجرح كبير
وها هم اليوم يكررونها مع العراق وبهذا الموقف الثاني للجزائر جعل وصمة عار للتاريخ الكروي الجزائري وبنفس الوقت سوف تجعل الدول العربية وغيرها لا ترغب اللعب في الجزائر لأنهم اخذوا عنها موقف سلبي مشين للتاريخ

نعم الرياضة هي رسالة ســـــــــــلام ورسالة تـــــــــقارب بين ارض الشعوب رسالة محبة لذا للأسف الشديد الجزائر واخص بالخصوص الجمهور الجزائري كان سبب في قتل اللحمة العربية بين الجزائر والعراق وسبب في خلق ازمة سياسية وازمة كره وبغض وحقد وتراشق وتبادل في كلمات التخاصم بين الشعبين على مستوى رسمي او في جميع مواقع التواصل الاجتماعي
ورغم ما حصل من مواقف سلبية من الجزائر لكن رب ضارة نافعة حيت انتفع العراق منها لانه حصل تلاحم بين اطياف الشعب العراقي سنة وشيعة وكرد وشبك حيث خرجوا بتظاهرة تلاحم بين تلك الاطياف يرددون هتافات سنة وشيعة وكرد كلنا شعب واحد وهو رد للجزائر التي تدعوا الى روح الطائفية بين اطياف الشعب العراقي الواحد وكذلك كل مشجعي الاندية العراقية كنادي القوة الجوية والزوراء والنفط وغيرها من الاندية تهتف مؤيدة للتلاحم العراقي ايضا
وهذا ما استفاد منه العراق كذلك الاستفادة الاخرى ان العراق كان مخدوع بدولة الجزائر التي كشرت عن انيابها الحقيقية ولا ينسى الجزائريين وقفات العراق لهم حتى في حربهم في الستينات في القرن الماضي حرب الاستقلال التي راح ضحيتها مليون شهيد جزائري وقتها ساهم العراق في تلك المعركة وقدم التضحيات من الشهداء وامدهم ب السلاح ودون مقابل ولكن هكذا تم الجزاء ونسوا وتناسوا
ان جزاء الاحسان الاحسان