مجلس النواب يضع شروطاً للتصالح مع البناء على الأرض الزراعية والحكومة توافق وخبراء يؤكدون هناك علامات استفهام وراء القرار

متابعات: حافظ الشاعر

قال الدكتور محمد العقاد، عضو لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، إن قانون التصالح فى مخالفات البناء ليس هو المسمى الصحيح لمشروع القانون المطروح على المجلس، وإنما المسمى الصحيح له هو “قانون التعامل مع مخالفات البناء”، مشيراً إلى أن اللجنة انتهت منه وأرسلته للأمانة العامة للمجلس، لكن الحكومة خاطبت البرلمان بأنها سترسل مشروعاً خاصاً للتعامل مع مخالفات البناء، ولم ترسله حتى الآن، ومن المنتظر اقراره في دورة الانعقاد الثالثة

وكان بعض النواب قد اقترحوأ أن يتم التصالح في حال توفر (5) شروط هي :

1- أن يكون التصالح حتى الأول من نوفمبر 2016م .

2- دفع غرامة مالية تكفي لاستصلاح قطعة أرض تساوي 5 أمثال القطعة التي أقيم عليها البناء .

3- لن يتم التصالح مع أي شخص ليس لديه أوراق رسمية بتاريخ المخالفة .

4- كل ما يتم مخالفته بعد هذا التاريخ يتم التعامل معه بحسم .

5- أي مخالفة بعد هذا التاريخ الأول من نوفمبر 2016م، يتم التعامل معه بكل حسم، وتشديد العقوبة عليه وقد تصل إلى مصادرة المبنى والأرض وذلك بتعديل المادة 119 لقانون البناء الموحد .

وقد أشار وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان “رائف تمراز” إلى أن الأراضي التي تم البناء عليها تبلغ 67 ألف و 500 فدان، وهي لن تصلح للزراعة مرة أخرى حتى بعد ازالة المبنى، ورأى أن الدولة المصرية سوف تحصل على مبالغ مالية ضخمة في حال التصالح، تمكنها من استصلاح أراضي جديدة، دون تحميل خزانة الدولة بأعباء مالية جديدة، بالاضافة إلى الحفاظ على ثروة عقارية تقدر بالمليارات .

وتنص المادة الثانية من مشروع قانون التصالح فى مخالفات البناء، أن يتم تشكيل لجنة فنية برئاسة مهندس استشارى وعضوية اثنين على الأقل من المهندسين، أحدهما مدنى والآخر معمارى، معتمدين لدى الجهة الإدارية، وممثل عن وزارة الداخلية، ويصدر بتشكيل هذه اللجنة قرار من المحافظ أو رئيس الهيئة المختص بحسب الأحوال. وتحدد اللائحة التنفيذية قواعد اختيار رئيس وأعضاء اللجنة والإجراءات والضوابط التى تتبعها فى مباشرة اختصاصاتها .

رأي الخبراء في قانون التصالح

وصف الدكتور جمال صيام، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إقرار القانون بـ«العب بالنار»، وأن هناك علامات استفهام عديدة أمام محاولات مجلس النواب لإقرار القانون، مع الزعم بأنه لا يشمل الأراضي الزراعية، وانه يختص باغتصاب الأراضي الصحراوية المملوكة للدولة، مبدعيًا دهشته من عدم تفريق المجلس بين الأراضي المزروعة في الصحراء أو في اراضي زراعية خصبة .

وزيرة الصحة : الرئيس أمر بعمل أكبر مسح شامل لجميع المواطنين للقضاء على فيروس “سى”

متابعات : آلاء سرور

قالت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، بأن الأيام المقبلة سوف تشهد قيام الوزارة بالتجهيز للبدء في أكبر مسح طبي شامل على ملايين المواطنين في كافة محافظات الجمهورية، وذلك تنفيذًا لمبادرة وتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك بشأن فحص المواطنين للتأكد من عدم وجود حالات فيروس سي غير مكتشفة لدى المواطنين في مصر.

وقالت الوزيرة في تصريحاتها بالنص: ” “هنعمل أكبر مسح شامل محصلش قبل كدا لمرضى السكر والسمنة والضغط وكلها أسباب للفشل الكلوي”، وذلك على هامش تواجدها في مؤتمر صحفي عقد اليوم مع لجنة الصحة في مجلس النواب، وذلك من أجل الإستماع للوزيرة هالة زايد في واقعة  وفاة ثلاثة مرضى غسيل كلوي، وإصابة ما يقرب من 12 مريضًا، ما بين حالات إعياء شديد وإغماء بمستشفى “ديرب نجم المركزي بمحافظة الشرقية” خلال الساعات الماضية.

وختم الوزيرة تصريحاته قائلة: “المسح الطبي الذي سنقوم به سوف يساهم بشكل كبير للحد من معدلات الإصابة بمرض فيروس سي”، مشيرة إلى كون حالات الغسيل الكلوي في مصر 50269 مريضا، منتشرين على مستوى الجمهورية، والدولة تحاول قدر الإمكان الوصول إلى هذه الأرقام إلى أقل المعدلات الممكنة.

رئيس مجلس إدارة أكبر مؤسسة صحفية بمصر يمارس الدجل الشياسى ويؤكد على وجود صفقة بين جمال مبارك والإخوان

متابعات : حافظ الشاعر

هاجم الكاتب الصحفي ورئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ياسر رزق،  جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك بعدما أشار “رزق” إلى كون جمال مبارك وصديقه أحمد عز أمين لجنة السياسات في الحزب الوطني كان أحد أهم الأسباب التي ادت إلى إندلاع ثورة 25 يناير، وذلك بعدما رفض الشعب المصري ملف التوريث.

وأطلق رزق تصريحات نارية وذلك خلال لقاء تليفزيوني مع برنامج مساء دي إم سي، وقال:

الجريمة الرئيسية لجمال مبارك جريمة سياسية، وليست القصور وهي إهانة كرامة الشعب المصري وخرق الدستور، ومحاولة قلب نظام الحكم الجمهوري، وتحويله لـ”ملكية مُقنَّعة”، بنقل الحكم من الأب لابنه.. حسني مبارك لم يكن خائنا وكان بطلا من أبطال حرب أكتوبر، وبعد وفاة حفيده ترك الأمور لابنه جمال، الذي كان يتم إعداده لتولي السلطة.

وبعدها تسائل الكاتب الصحفي ياسر رزق عن الظهور المتكرر لعلاء مبارك، وقال: ” “علاء مبارك عايز إيه؟ عايز تنزل انتخابات الرئاسة بعد كل اللي حصل ده؟!”.

وختم رئيس تحرير أخبار اليوم حديثه عن نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وعلق على ذلك قائلًا: “أنا مش ضامنهم، ولا أثق بهم، وهما مخدوش عقوبة سياسية، رغم أن جريمتهم الأساسية جريمة سياسية، في الحقيقة من الممكن أن تكون هناك صفقة تدور بين جمال مبارك وبين الإخوان في الفترة الأخيرة”.

وفاة الرجل الذى قال لمبارك “اتق الله “فى الحرم فكان مصيره السجن 15 عاما

متابعات : حافظ الشاعر

في ليلة من ليالي شهر رمضان، كان “القطان” معتكف كعادته في المسجد النبوي الشريف، ولكنه لم يكن يعلم بأن هذا اليوم سوف يحمل له ذكرى لن ينساها طوال تاريخه، وذلك بعدما كانت نقطة فاصلة في حياته.

ذهب ليتوضى قبل الفجر وعاد ليجد حول حراسة مشددة حول الرئيس الأسبق الذي تواجد هناك، لكن نظرا لوجهه المألوف لقائد التشريفة السعودي، سمح له بالدخول.

وبعدها أصبح وجهًا لوجه أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك، قال القطان له بشكل عفوي: “«يا ريس اتق الله» فارتعد مبارك حسب رواية القطان في حديث صحفى سابق له، وأسرع الحراس إليه، وانطلقوا به إلى خارج المسجد.

وروى القطان هذه القصة وقال: “وجدت حراسة كبيرة وعربة كبيرة وسالوني “فين السلاح؟”، وقاموا بتفتيشي، فلم يجدوا سوى متعلقاتي: منديل ومسواك وزجاجة عطر وبضع ريالات وأوراق إقامة”.

وعن موقف المملكة السعودية، قال القطان: “ضابط سعودي قال لي

“أحرجتنا.. لماذا قلت له ذلك؟”، أجاب: “هذا هو الطبيعي بهذا المكان”. نقلوه إلى مبنى أمن الدولة في جدة، وسألوه فأجاب: “أنا مقيم منذ 13 سنة، ولم يصدر مني أي تجاوز، وهذا سلطان قلت له نصيحة لم تخرج عن الشرع”.

ويؤكد القطان، بأنه قد تم ترحيله إلى مصر بعدها، ثم إلى سجن طرة، وهناك إنتقل إلى مقر أمن الدولة، وبقى في السجون لمدة وصلت لـ 15 عام على حد قوله.

وذكر القطان، بأن بعض الضباط كان يقول له بأن مشكلته مع الرئيس مبارك ولن يتم حلها إلا بعد إعطاء ضوء أخضر بذلك من قبل زكريا عزمي، وهو ما حدث في يوم 17 ديمسبر من 2007.، وبحسب ما تشير إليه المصادر الإعلامية، فإن على القطان من مواليد 29 أبريل عام 1947، وقد توفى صباح اليوم الثلاثاء.

الكاتب الصحفى اللبنانى الكبير طلال سلمان يكتب عن : أظرف الرؤساء: الياس الهراوي.. لقاء طريف مع اولبرايت.. ولقاء أطرف مع حافظ الاسد!

لعل أظرف من أوصلتهم المقادير إلى موقع رئاسة الجمهورية هو الرئيس الياس الهراوي الذي كان يمارس “زحلاويته” في كل زمان ومكان، بغض النظر عن موقع الضيف او المضيف.

وأذكر انني التقيته إلى مائدة غداء في فندق شيراتون في منطقة الهوا، قرب الطائف (باعتباره من النواب الموارنة).. واللحظة كان موضوعها رئاسة الجمهورية. وحين سألته رأيه، قال بهدوء: أنا اعرف انني مش خرج.. من شان هيك، انا اشتغل لرينيه معوض..

ولسوف نعود إلى لبنان بعد انتهاء مؤتمر الطائف.. ولسوف يتلاقى النواب في مطار القليعات، ويتم انتخاب رينيه معوض بما يشبه الاجماع بعدما “انسحب” الياس الهراوي الذي نال في الدورة الأولى 14 صوتاً.

معروف ما جرى بعد ذلك، اذ اغتيل الرئيس المنتخب رينيه معوض غير بعيد عن السراي المؤقتة (وزارة الداخلية، حاليا).. واجريت انتخابات رئاسية في شتوره، وفاز الياس الهراوي بالمنصب الذي كان يراه بعيد المنال.

*****

فأما نوادر الرئيس الراحل ومقالبه فأكثر من أن تُحصى.. وهذه بعضها:

ـ بعيد الانتخاب في شتورة باراك اوتيل، تم “تهريب” الرئيس الجديد إلى ثكنة الجيش في ابلح… واستنفرت “الاجهزة” البلديات والمخاتير والوجهاء للمجيء لتهنئة الرئيس. وكان بين هؤلاء مختار بلدة بعلبكية كان شريكا لالياس الهراوي، قبل الرئاسة في زراعة البطاطا.. ولقد انطلق الرئيس يطلق الوعود “إذا الله قدرنا” بإنصاف تلك المنطقة الساقطة من ذاكرة الدولة، فلن نقصر..

ويبدو أن “الرئيس” قد “زادها” فقاطعه المختار قائلاً: هون عليك، يا فخامة الرئيس.. فمزرعتي أكبر من جمهوريتك!

*****

ذات يوم جاءت وزيرة الخارجية الاميركية مادلين اولبرايت إلى بيروت.. ولقد استقبلها الرئيس الهراوي في القصر الجمهوري بحضور الرئيس الشهيد رفيق الحريري ووزير الخارجية فارس بويز.. وكان رئيس الجمهورية يريد أن يختلي بضيفته ولو لدقائق، فاستخدم المصعد طالباً إلى الحريري وبويز أن يستخدما الدرج.

لفتت نظر اولبرايت الصور العائلية: الابناء والاحفاد، فأخذت تتأملها.. ولفت “حجمها” الرئيس الهراوي، حين جلست إلى جانبه فوضع يده على بطنها المنتفخ وهو يسألها: شو حبلي؟

ولقد بوغتت اولبرايت وردت: لست انا الحبلي، بل ابنتي!

*****

ذات اعتداء اسرائيلي كبير، ولمناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرر الرئيس الهراوي أن يذهب بنفسه إلى نيويورك، لكي يعرض ظلامة لبنان.. برغم انه كان قد أجرى جراحة لتوه، بسبب تجمد الدم عند رسغه، مما اضطر الاطباء إلى اجراء اللازم على طول الِرجل (من فوق فوق، لتحت تحت..)

كان الرئيس الراحل حافظ الاسد يرتاح إلى الرئيس الهراوي ويستمتع بظرفه الزحلاوي وصراحته، ولو حفلت ببعض الكلمات الخارجة على المألوف.. وهكذا فقد اتصل به بعد عودته إلى بيروت ليطمئن أن السفر لم يفسد الجراحة التي اجراها.. ثم انطلق يسأل عن التفاصيل..

قال الرئيس الهراوي، بطرافته: صار يسأل ويلح في السؤال، وين العملية، منين لوين جرحوا الساق لاستخراج نقطة الدم.. وهكذا قلت له: انا جايي لعندك. ركبت ورحت على القصر الجمهوري في دمشق، حيث رحب بي الرئيس حافظ الاسد، وعاد يتدرج في اسئلته حتى انهكني.. فوقفت وفككت الحزام والسحاب، وخلعت البنطلون، وقلت له: اتفضل، شوف.. من هون، من حد المشعر، إلى هون عند كعب الرجل!