“الزوج الديوث” زوجته تنام ليلتين عند عشيقها وتخترع قصة وهمية والتحريات تكشفها وزوجها يتنازل عن محضر اختفائها

 
متابعات : حافظ الشاعر

كشفت تقارير صحفية نقلاً عن مصدر أمني، مفاجأة غير متوقعة في واقعة ربة المنزل التي أُلقي القبض عليها أمس، إثر ادعائها الاختطاف، بهدف سرقتها، بعد بلاغ أسرتها، وتبين بعد ذلك إقامتها مع عشيقها لمدة يومين، قرر التصالح معها وتنازل عن المحضر وتم الإفراج عنها من قسم الشرطة.

وبدأت الواقعة، بتلقي اللواء أشرف الجندي، مدير مباحث العاصمة، إخطاراً من قسم شرطة مصر الجديدة، يفيد تلقيه بلاغًا من “م. ع” 55 سنة، ربة منزل، و”م. ح” 21 سنة، طالب، أفادا فيه بقدوم نجلة الأولى وشقيقة الثاني “هـ. ح” 30 سنة، ربة منزل، وبصحبتها أبناؤها للإقامة طرفهما يومين لوجود خلافات زوجية بينها وبين زوجها، لافتة إلى أنه عند خروج ابنتها من منزلها لشراء بعض المأكولات دون اصطحاب أبنائها، تلقت الأم اتصالا تليفونيا من هاتف ابنتها، قال خلاله المتصل بقيامه وآخرين بخطفها والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية ومتعلقاتها.

وبعد الحادث بعدة أيام حضرت المتغيبة وقررت بأنها حال سيرها بشارع الأهرام، فوجئت بقيام أحد الأشخاص بإلقاء مادة مخدرة على وجهها، فقدت على أثرها الوعي وعقب إفاقتها تبين أنها في منطقة صحراوية واكتشفت سرقة حقيبة يدها وبداخلها مصوغاتها الذهبية ومبالغ مالية، وهاتفها المحمول، وإكسسوارات حريمي.

إلا أن التحريات والتحقيقات كشفت مفاجأة، بعدم صحة الواقعة، وبإعادة مناقشة المتغيبة عدلت عن أقوالها، وأقرت باختلاقها الواقعة وأنها ترتبط بأحد الأشخاص 33 سنة، سائق، وبتاريخ الواقعة توجهت لمسكن الأخير، واختلقت واقعة اختطافها لتبرير فترة غيابها وأضافت بتسليمه حقيبة يدها وبداخلها متعلقاتها لتأكيد صدق روايتها، فألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهما، إلا أن الزوج تصالح في الواقعة، وتم صرف الزوجة وعشيقها من النيابة العامة، والإفراج عنهما من قسم شرطة مصر الجديدة.

الدكتور عادل عامر يكتب عن :دور المجتمع في حل مشاكل الغارمين والغارمات

أن أسباب مشكلة الغارمات، الفقر وفوضى سوق الائتمان الشخصي، حيث يسعى التجار لضمان حقوقهم عبر تحويل الدَّيْن إلى «إيصال أمانة» وبالتالي من يعجز عن سداد المبلغ يُعتبر «خائنًا للأمانة أو مبددًا لأمانة» وهو ما يدخل في القانون الجنائي.

 كما أن الأعراف الاجتماعية تضغط على البسطاء نفسيّا-وبالتالي ماديّا-لاقتناء سلع وأجهزة فوق طاقتهم الاقتصادية، بالإضافة لنقص الوعي القانوني، حيث لا يعلم أغلب الموقعين على إيصالات الأمانة عواقبها.

 ومن هنا يجب إلغاء خيانة الأمانة في النقود ومنع البيع بإيصالات الأمانة، وزيادة وعى هيئات تنفيذ القانون (القضاء والنيابة العامة والمحامين) بأبعاد هذه المشكلة اجتماعيّا واقتصاديّا. أن المواجهة الثقافية والتوعية هي الأهم، حتى لا يقبل الأهل على شراء جهاز العروس بشكل مبالغ وفوق طاقتهم متأثرين بالمقارنات والمظاهر.

إن القانون يرفض سجن المَدين، لأن الديْن هو «علاقة بين ذمتين ماليتين وليس بين شخصين، لهذا لجأ التجار لضمان حقوقهم إلى إيصال الأمانة الذي يعاقب خائن الأمانة بالسجن. لذلك يجب إجراء تعديل تشريعي يضمن «التوصيف القانوني الدقيق لحالة الغارمين، وضمان حقوق التجار في الوقت نفسه». لذلك يجب تنظيم سوق الائتمان الشخصي وربطها بسجلات البنك المركزي وضمان الشفافية والإفصاح.

لان مشكلة “الغارمات” في مصر… مشكلة تدمّر المجتمع وترتّب على الدولة تكاليف باهظة، علماً أن الحل بسيط 30 ألف مصرية في السجون بسبب مخالفات بسيطة، لأن المنظومة القانونية لا تزال مبنية على فكرة السجن ولم تستوعب فكرة “العقوبات البديلة” و يقصد بالغارم أو الغارمة: «كل من عجز عن سداد ديونه نتاج ظروف قهرية، والتي ترتبت نتاج إيصالات أمانة أو شيكات أو صكوك دين، أو أية أداة ائتمانية أخرى، رسمية كانت أو عرفية، ويُشترط توافر حسن النية العمومية والتجريد هما وجهان لعملة واحدة  في تعريف القاعدة القانونية ، وهما الصفتان اللتان تميزان القاعدة القانونية عن غيرها من الأحكام .

 فالعمومية تعني أنها تنطبق على كافة الأشخاص والوقائع دون تعيين لشخص محدد ودون تحديد لوقائع معنية، إنما كل من تنطبق عليه القاعدة تصبح سارية عليه حاكمة لفعله مميزة لمركزه القانوني وفقاً لما جاء فيها من حكم، فهي بذلك عامة. أما إنها مجردة فهي المكملة لصفة العمومية فيها لدرجة أنها تكاد لا تنفك عنها ولا تنفصل.

والتجريد يعني الوضوح والابتعاد عن اللبث بما يكفي لإنزال حكم القاعدة القانونية على الوقائع والأفراد بشكل عام ومجرد.

إن القاعدة القانونية يجب أن تتسم بالعمومية والتجريد، وبالتالي تنظيم المراكز القانونية ومن ينطبق عليه المركز القانوني يتحمل كل الالتزامات ويكتسب كل الحقوق التي تترتب على تطبيق القاعدة القانونية، وبالتالي لا يجوز الاستثناءات عن القاعدة بمعنى لا يجوز أن يكون هناك عقوبة على ايصالات الأمانة والشيكات، وفى نفس الوقت لا يجوز الإعفاء من العقاب عن نفس الجريمة، والتطبيق يخضع لقناعة القاضي والحماية القانونية، خاصة أن الشيك بدون رصيد القانون وإيصال الأمانة جرائم القانون يضع القاعدة العامة المجرد ومن ينطبق عليها القاعدة، وبالتالي كل من يرتكب الجرم تنطبق عليها ولا يجوز استثناء تطبيقها على أحد، وإلا يكون هناك مخالفة دستورية .

أنه لا بد من النظر إلى أزمة الغارمات بمنظور أوسع بحيث لا يقتصر الأمر على “ترقيع” تشريعي للقانون، بل يطال بحث الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى تفشي هذه الظاهرة مثل فساد واستغلال التجار لحاجة المواطنين الفقراء.

وذلك بعد التأكد بجميع وسائل وطرق الإثبات، من عدم امتلاكه أموالا تفي بسداد تلك الديون كليا أو جزئيا، وكل من كان قادرا على سداد ديونه ثم تعثر لأسباب وظروف استثنائية، وفي هذه الحالة يقع عليه عبء إثبات تعثره، ويخضع ذلك كله لتقدير القاضي وفقا لظروف كل حالة».

 لتحقيق التكافل الاجتماعي بين المواطنين، نظرا لوجود فئة ليست قليلة من المجتمع وضعها الفقر في خانة المذنبين، بل وزاد حجم هذه الفئة في الفترة الأخيرة، مع تعاطف معظم الناس مع هذه الفئة».

ويقبع في سجون النساء بمصر نحو 30 ألف سجينة من الغارمات، حكم عليهن بالحبس لتعثرهن في سداد “إيصالات أمانة”، بواقع 25% من إجمالي الغارمين في مصر، حسب إحصاء حديث لوزارة التضامن الاجتماعي.

أنه لا بد من النظر إلى أزمة الغارمات بمنظور أوسع بحيث لا يقتصر الأمر على “ترقيع” تشريعي للقانون، بل يطال بحث الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى تفشي هذه الظاهرة مثل فساد واستغلال التجار لحاجة المواطنين الفقراء.

وعلى نحو عاجل، مراجعة القوانين المتعلقة بسجينات الفقر وأطفال السجينات وأهمها: تعديل المادة الخاصة بإيصال الأمانة في القانون المصري، وهي المادة 341 من قانون العقوبات، التي أصبحت سيفا مسلطا على رقاب الفقراء. وقد انتشر التعامل به في المناطق العشوائية لدرجة أنه أصبح بديلا عن عقد إيجار الشقق.

 شطب السابقة الأولى التي تسجن فيها المرأة بسبب إيصال الأمانة من صحيفتها الجنائية، حتى لا تقف عائقا أمام بدء حياة جديدة. تعديل القانون بحيث يتم تأجيل تنفيذ الحكم على المحكوم عليها حتى تلد ويكمل رضيعها عامين، ثم تطبق العقوبة، وذلك حماية للطفل ورحمة بالأم. تفعيل مادة في القانون تنص على جواز تأجيل تنفيذ الحكم على أحد الأبوين، إذا كانا محكومين في نفس القضية، في حالة وجود أطفال قصر.

ثم تنفيذ الحكم على الثاني بعد انتهاء الأول من العقوبة. أن هناك حلول تمنع تكرار مشكلة “الغارمات”، أولها أن يكون التقسيط عن طريق جهات حكومية وزارة التضامن الاجتماعي أو شركات المصنوعات والأجهزة الكهربائية التابعة للحكومة، خاصة أن كل مشاكل الغارمات من أجل أن يجهزن بناتهن للزواج. أن مشكلة الغارمات خطيرة وبحاجة إلى حل فوري والعمل على مواجهتها بأقصى سرعة، ولهذه الظاهرة أبعاداً اجتماعية كثيرة. فبالبحث المتأني في الكثير من الحالات نجد أن الأعراف الاجتماعية تلعب دور كبير في تفاقم هذه المشكلة. يجب أن نعترف أن العرف أحيانا يضع المواطن البسيط تحت ضغط نفسي ومادي يدفعه للاستدانة بشكل يفوق قدرته على السداد.

 فالأم تسعى لتجهيز أبنتها بشكل قد يكون أحياناً مبالغ فيه مقارنة باحتياجاتها الحقيقية لأن التقاليد (لا الشرع) فرضت تلك المزايدات الواهية التي تفترس الكثير من الغارمات.                 ولا نستطيع أن نغفل أيضاً أن لجشع التجار دور أساسي في تفاقم الأزمة أيضاً. فإن التجزئة البنكية وهي البديل لهذا النوع من التقسيط مازالت غير منتشرة بالشكل الكافي حيث لا تتعدى نسبتها ١٠٪ من أجمالي الديون البنكية. فالمواطن البسيط إما يرتاب التعامل مع البنوك أو ليس مؤهل للاقتراض.

ومحترفي التقسيط من التجار يعلمون تماما تلك الحقائق. فهم أولاً يقرضون من يعلمون مسبقاً بتعثره لكنهم يعلمون أن سيتدبر أمره بأي طريقة خشية السجن.

 ثانياً، الكثير من محترفي التقسيط يبالغون في الأسعار المفروضة استغلال لحاجة الناس وغياب البديل وأخيرا استخدام التجار لإيصالات الأمانة كوسيلة لإثبات الدين هو أمر كما ذكرناه شديد الخطورة.

 مشكلة الغارمات في مصر تحتاج إلى حلول تشريعية تتمثل في إلغاء إيصالات الأمانة وإيجاد شيء بديل، لحفظ حقوق التجار.

أيضاً يجب سن قانون الاقتراض العادل أسوة بما هو معمول به في كافة دول العالم المتقدم. فمثلاً، قانون الاقتراض العادل الأمريكي المعروف بالتشريع زد” ينظم كافة إجراءات الاستدانة ويجعل الإفصاح شرطاً أساسياً في عملية الاستدانة ويعاقب بصرامة كل المخالفين لهذا القانون. كما ان النظام التشريعي ككل يضع المسئولية الأكبر على المُقرض للتأكد من قدرة المقترض على السداد.

إن مشكلة الغارمين والغارمات أزمة حقيقية من واقع المجتمع المصري يجب علينا مواجهتها بحسم. إنه لشيء رائع أن تقوم مؤسسات المجتمع المدني والجيش وأهل مصر الطيبين بسداد ديون الغارمات لكن الأجمل لو عملنا على توعية وتثقيف المواطن بالابتعاد عن الأعراف المجحفة وشرعنا في سن قوانين تكفل الاقتراض العادل لتنظيم العلاقة بين التاجر والمقترض. الأفضل دائما أن نجتث المشكلة من جذورها لا أن نتعامل مع تابعاته

الدكتور عادل عامر يكتب عن :المخاطر البحرية

القانون البحري هو ذلك الفرع من القانون الذي يحكم العلاقات التي تنشأ من استخدام السفن في الملاحة البحرية، ولقد اقتضت ظروف الملاحة البحرية أن تنشأ قواعد قانونية خاصة في شكل أعراف ما لبثت أن صارت قانوناً فيما بعد، تتفق مع طبيعتها وتعالج المخاطر البحرية التي تتعرض لها السفينة والرسالة البحرية في عرض البحر.

والحقيقة أن قواعد القانون البحري ضاربة في القدم منذ أن عرف الإنسان البحر وجروء على النزول فيه وركوبه منذ قرون بعيدة قبل الميلاد، ولقد دفع الإنسان إلى ركوب البحر حاجته إلى التنقل من مكان لآخر، بوسائل بدائية في أول الأمر، ثم ما لبثت أن تطورت هذه الوسائل إلى أن أصبحت بناء ضخم في شكل السفينة،

ولقد زادت حاجة الإنسان على ركوب البحر عندما تبين أن هناك ثروات ـ ضخمة في باطنه تلبي حاجته، فركبه للصيد والبحث عن ما يوجد في باطنه من ثروات، ومحاولته التوصل إلى معرفة أسراره وكشف ما يمكن أن يوجد في هذا العالم المجهول. ولما كانت السفن تجب بحار العالم ومحيطاته تنقل بينها البضائع والأشخاص.

ولما كان هذا من شأنه أن تقع اتصالات ومعاملات بين أفراد الدول التي تقع على موانيها هذه السفن، فإنه كان من الضروري أن توجد قواعد قانونية تنظم المشاكل ولمنازعات التي تثور بين هؤلاء الأفراد.

تعتبر السفينة مال منقول كونها غير مستقرة في مكان معين وإنما تنتقل من مكان إلى آخر، وكونها تتميز بطبيعة قانونية خاصة فإنها تخضع إلى تصرفات قانونية تشبه إلى حد كبير التصرفات الواردة على العقار كالبيع والرهن وحق الامتياز والحجز والتنفيذ غير أنها تتميز بأنها لا تخضع لقاعدة الحيازة في المنقول سند الملكية إضافة إلى أنها تحمل اسم وموطن وجنسية وحمولة وهي البيانات التي تتضمنها شهادة تسجيل السفينة.

دائما في القانون البحري والجوي ليست المسؤولية على قدر الضرر ولكن المسؤولية محدودة. ويترتب على ذلك ان القاعدة في مصلحة المسؤول وذلك للتشجيع على الاستثمار في مجال البحر. ولكن إذا كان سيء النية تشدد مسؤوليته وسوء النية يكون بارتكاب الغش او بالخطأ الارادي او العمدي ويكون برعونة ومقرون بادراك امكانية حدوث الضرر.

أن مصر لديها 1.2 مليون بحار يعملون على متن 50 سفينة مسجلة وبالرغم من ذلك فهم يخضعون لقوانين صدرت عام 1959 أطرف ما بها بند يتحدث عن راتب 12 جنيها سنويا للبحار لافتا إلى أن عقد عمل البحار المصري مكون من صفحتين فقط بينما دولة مثل الفلبين عقد العمل بها مكون من 12 صفحة، لذلك يجب سرعة تعديل التشريع الخاص بالنقل البحري الموجود حاليا الفلبين لديها 330 ألف بحار يتقاضون ما بين 1000 إلى 6000 دولار شهريا بما يعنى أن الدخل القومي لدولة الفلبين يصل إلى 506 ملايين دولار شهريا و6 مليارات دولار سنويا

وهو أكبر من الدخل الذي تحصل عليه مصر من قناة السويس وطالب حافظ بضرورة وضع معايير جديدة لمكاتب البحارة بحيث تتوافق مع المعايير الدولية أن مصر وقعت على 16 اتفاقية من إجمالي 36 اتفاقية خاصة بالنقل البحري وذلك منذ إنشاء منظمة العمل الدولية 1919 ومع ذلك فتطبيق هذه الاتفاقيات غير مطبق على أرض الواقع والبحارة المصريون يتخرجون من أكاديمية النقل البحري ورغم ذلك لا يجدون عملا

أن مصر سواء صدقت على معاهدة mlcأو لم تصدق سيتم إجبارها على توفيق أوضاعها مع الاتفاقية أن التصديق على الاتفاقية أصبح ضرورة ملحة لأن الاتفاقية تضمن حياة صحية وطبية واجتماعية ومناخ إبحار آمن لكل بحار.

إن كل ما لدينا هو 109 مراكب فقط 50 % من هذه المراكب في حاجة إلى إعادة تأهيل، ومصر سواء وقعت أولم توقع في حال إبحارها دون خضوعها للمواصفات التي تفرضها اتفاقية mlcسيتم حجز هذه السفن ومنعها من دخول الموانئ الدولية، لدينا أسطول تهاب منه أساطيل العالم ويعتبرون أعضاءه إرهابيين، لذا لابد من الانضمام لمنظومة الإصلاح التشريعي بأسرع وقت وألا تتحفظ الدولة

وتتعامل مع صناعة النقل البحري باعتبارها صناعة محاجر أو مناجم وكذلك عمال النقل البحري أيضا ليسوا مثل عمال المحاجر أو المناجم حتى نجد الخوف والريبة من قبل الدولة في تحفظها على التصديق على اتفاقية من أهم الاتفاقيات.

تسمى أخطار البحر وهي كثيرة منها الخسارة بسبب الحريق، الغرق، الحجز، الانحراف عن المسار، القرصنة وكل الأخطار الطبيعية. والتغطية تتم هنا بالنسبة للباخرة والبضاعة على السواء تحت وثيقة تأمين أجسام السفن. وتغطى وثيقة تأمين البضائع المنقولة كل الخسائر الواردة في بنود وشروط وثيقة التأمين حسب مستوى الغطاء (أ)، (ب) أو (ج) وطبعا” قد تحدث الخسائر للبضائع وان وصلت السفينة سالمة

مع تطور وازدهار النقل البحري الذي يسيطر على أكثر من 70 في المئة من النقل الدولي، كان لابد من تغطية المخاطر للمحافظة على رؤوس الأموال وتنميتها. وتتم هذه التغطية من خلال التأمين البحري، ونتحدث هنا عن التأمين على السفن العاملة في النقل البحري، وكذلك البضائع المنقولة.

ويعرف التأمين على أنه عقد يرضى بمقتضاه المؤمن بتعويض المؤمن له عن الضرر اللاحق به في معرض الرحلة البحرية عن هلاك حقيقي لقيمة ما مقابل دفع قسط، على ألا يتجاوز التعويض قيمة الأشياء الهالكة، أو هو عقد يتعهد المؤمن بموجبه بتعويض المؤمن له، وفقا للطريقة وإلى الحد المتفق عليه، عن الخسائر البحرية، وهي الخسائر التي تنشأ عن مخاطر بحرية.

أن الخطر البحري هو الخطر الناشئ عن الملاحة البحرية أو عن العمليات التابعة للرحلة البحرية أو الخطر الذي ينشأ عن الملاحة في البحر أو مرتبطا بها، بما يعنى أن يكون البحر سببا في الضرر أو يكون الضرر ناتج عن الصعوبات الملاحية.

أن الخطر يشمل أي خطر تتعرض له السفينة نفسها أو ملحقاتها من معدات وآلات وتجهيزات ومؤن، وكذلك أي خطر تتعرض له البضائع المشحونة على السفن خلال عملية النقل البحري. أن الاعتماد على أهل الثقة من دون أهل الخبرة يؤدى لحدوث مشكلات وأضرار كبيرة.

أن السبب في خسارة الجانب المصري لقضايا التحكيم الدولي في العقود التي يتم ابرامها مع المستثمرين، عدم قراءة تلك العقود وبيان مدى اتفاقها والتزامها مع القانون المصري.

أن الفساد بات اليوم هو المعول الهدام والمرض الأخطر الذي يهدد كيانات الدول ويمس بالقيم الاجتماعية السامية التي تسود مجتمعاتها. أن أبرز صور الفساد التي تثقل كاهل الحكومات والمواطنين هي تلك الجرائم والانتهاكات التي تمس مباشرة بالمصلحة العامة، وخاصة التي ترتكب من قبل الموظفين والذين يمثلون جسم الدولة ولسان حالها فيما يتعلق بتأدية الخدمات العامة للمواطنين والمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء

“هذه الجرائم تأخذ صورا متعددة منها على سبيل المثال الرشوة والجرائم الملحقة بها واختلاس المال العام والتزوير”.     

    لقد قطعت الدول المتقدمة شوطا كبيرا في مجال صناعة التأمين، ووفرت له المناخ الملائم من خلال إرساء شبكة معلومات في الداخل والخارج وتخصيص كفاءات إدارية ذات خبرة عالية ومؤسسات مالية ناجحة،

وأبعد من هذا فلقد اتجهت شركات التأمين الكبرى في العالم إلى تعزيز مكانتها في السوق، سواء كان ذلك بالرفع من رأسمالها أو عن طريق عملية الإدماج، وهذا ما جعلها قادرة على تقديم خدمات تأمينية ذات مستوى راق ورفيع وبأسعار منافسة فتساير بذلك متغيرات البيئة الاقتصادية.

الدكتورة منال ميخائيل محافظ دمياط تفاجىء الطاقم الطبي بمستشفى طوارئ كفر سعد للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية

متابعة / إبراهيم البشبيشي .

قامت الأستاذة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بزيارة مفاجئة صباح اليوم لمستشفى طوارئ كفر سعد للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية 
وتجولت المحافظ داخل أقسام المستشفى كما تأكدت من توافر الأدوية بصيدلية المستشفى
واطمئنت المحافظ على المرضى و على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم
واكدت محافظ دمياط خلال تواجدها بالمستشفى على المتابعة المستمرة للنوبتجيات الصباحية والمسائية لتقديم الخدمات الطبية للمرضى و حالات الطواريء على مدار اليوم مشددة على أفراد الطاقم الطبي بالعمل بجد وإخلاص لتقديم أفضل الخدمات التى تليق بالمواطنين

الشاعر المصرى اسامة على يكتب من السعودية قصيدة : “أوعدك”

أوعدك أعيش لعمرك وأسعدك
أكون لك بسمه نسمه وأفرحك
ماعمرى فى يوم راح أزعلك
ولا أشك فى كلامك وتصرفك
أوعدك أكون أقرب من دمعتك
زى ظلك فى طلعتك وعودتك
أكون لك فى الحياة مصدر أمان
لا تخافى من بكرة ولافكرتك
أوعدك أكون لك كل أسرتك
أشيل عنك همومك ووجعتك
أكون لك فجرا يفرح بطلتك
وبستانا أنت فيه زهرتك
أوعدك أيوه أنا بأوعدك