أحزان… قصيدة للشاعر العراقى الكبير حازم نوري الخياط. . 

قلبي الموجوع لم يعد قابلا للألم
مجعدة راحتاي كعناكب هرمه
المسافات لا تتسع لضجيج الروح
ها أنا اعاقر الليل المقمر
وأتوكّأ على حفنة من سراب
دافق بعيد
لعلي اعلل أيامي الاخيرة
بأية بارقة للانتظار
احن الى التشرد والتسكع
على مشارف الحانات
وحافات الينابيع
ساخرا ألقي بجثتي الهامده
لهذه الضغينه التي تدعى الحياة
سأمخر بزورقي لأجوب بحار التيه
متوهما إني اسبق هدير الماء
المغادر على جناح القمر
لوعات و انكسارات
تعلوان بقايا تراب الروح
وطينها المتجذر بذاكرتي
سأمحو من ذاكرة الارض
كل الندوب التي
زخرفتها الغربه
وحفرها الغياب
ربيعنا بال
كحطاب يحمل فوق منكبيه
أحطاب أواخر الخريف

اسماعيل خوشناو  وقصيدة :إِبنُ آدَم……….

إعْذِريني
لَو تَماديتُ
حُدودَ ٱلْأَدب
حُدودَ ٱلْلَباقةِ
رَسمتُ ٱلشَّغَب
أَنا ٱبْنُ آدَم
أَوَّلُ مَنْ أَخْطَأَ
ثُمَّ أَظْهَرَ ٱلنَّدَم
أَوَّلُ مَنْ دَاسَ على حَظِّه
وَبِٱلْمآسِي
بَعْدَ ذلك ٱنْصَدَم
إن كنتِ حَوَّاءَ
فأَنا آدمُ
بِكِلينا ٱلْحَياةُ تُرْتَسَم
سَامِحيني
فَقَد تَمَادَيتُ
حُدَودَ ٱلْأَدَب
وَقِّعِي لِي
وَتَقَبَّلي مِنِّيَ ٱلْأََسَف
كُوني فى يَقينٍ
حُبِّي وعِشْقي لَكِ
مَحالٌ أَنْ يَكُونَ
فِيهِ نَدَم 

الكاتب والصحفي  أحمد ذيبان يكتب عن :العـــــــــــــشق الحســـــــــــــيني الحقـــــــــيقي


هناك بعض السلبيات التي يقومون بها بعض من اخوتنا الشيعة في كل ذكرى سنوية لمصاب ابا عبدالله الحسين ومن باب الاخوة والمحبة احب ان انصح بها اخوتي الشيعة و وليس القصد بها تجريحا او من باب طائفي كوني انا سني حيث انا والحمد لله رب العالمين مثقف وواعي وليس لي دخل بالطائفية كما انني لا اتدخل بباقي الاديان كلها وليس فقط الدين الاسلامي لان هناك رب محاسب وليس من حقي ان احاسب
قال تعالى
” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ”
صدق الله العظيم
لذا ادخل في صلب الموضوع واقول الاشياء السلبية التي يقومون بها بعض زوار ابا عبدالله الحسين من اخوتنا الشيعة وليس الكل وهذة السلبيات
هي التطـــــــــبير \ فأن التطبير هو اذى للجسم وتشوية للوجة وقد حرم التطبير كثير من علماء الشيعة بل كل علماء الشيعة حرمت التطبير لأن فية اذى للجسم وتشوية للوجة وهناك من يتوفى بسبب النزف الكثير وخصوصا بعض الاطفال وهذا لا يجوز شرعا
العشق الحسيني هو استحضار في القلب والروح وليس بتلك الطريقة الخطرة البشعة
الحسين ابا عبدالله علية السلام هو ثورة ضد الظلم وليس لجلب الظلم
اذن لماذا هذا الظلم وتطبير الوجوة والاجسام وجريان انهار من الدم لشئ لا يقبل به الحسين ابا عبدالله لانة لا يريد تعبير الحب او العشق له او الحزن لهذا المصاب الجلل بتلك الطريقة المخيفة الاليمة المرعبة التي لاتبت للأسلام شئ ولا تبت للعشق الحسيني شئ والحسين عليه السلام براء منها الى يوم الدين

اما النصيحة الاخرى هناك حالات يقوم بها بعض اخوتنا الشيعة وخصوصا في الزيارات العادية وهذه الحالات
غريبة وعجيبة لا تبت الى الاخلاق النبوية الحسينية وهي طريقة همجية حتى في العصر الجاهلي لم يفعلوها رغم اننا في عهد الحضارة والتطور وانا اعلم ان الدين ليس له دخل بالحضارة والتطور ولكن هي طريقة غير مقبولة دينيا وغير مقبولة من الناحية الادبية الاسلامية وغير مقبولة لشخصية الانسان التي كرمها الله بها وكذلك لا يقبل بها الحسين ابا عبدالله لأنه لا يقبل الاهانة لعشاق الحسين
وهي طريقة
عملية الزحف على البطن او السير على اليدين والركبتين وتقليد صوت حيث نباح الكلاب ويمثل نفسة بأنه كلب من كلاب الزهراء عليها السلام قبل دخول مرقد الحسين ابا عبدالله وهكذا يسير على يدية وقدمية ينبح كنباح الكلاب متمثلا بكلاب الزهراء !!!
ترى هل من الاخلاق الحسينية والعشق الحسيني ان نتمثل بتلك الطريقة الهمجية التي لا يقبل بها الحسين ابا عبدالله ولا يقبل بها كل عاشق حسيني لان الله كرم بني آدم واعطاهم العقل وعليهم ان يتصرفوا بعقل واعي وفكر بعيد وروح ايمانية تتمثل بالحب والعشق الحسيني الحقيقي
وهناك ملاحظات اخرى لا يسعنا ذكرها والملاحظة الاخيرة ان هناك من يلقي بنفسة في حوض مليئ بالطين ويغطس من الرأس الى الاقدام كل جسمة متبركا بطين يعتقد انه طين من طينة ابا عبدالله ويتبرك بها
وهذا ايضا غير مقبول اطلاقا ولايمت للعشق الحسيني ولا لشخصية الانسان ولا للتطور والحضارة والفكر الراجح الكبير
واقول قبل الختام العشق الحسيني هو حب بالقلب والروح والضمير والدين الحقيقي
العشق الحسيني الحقيقي هو استذكار لهذا المصاب الجلل والحزن في القلب ومن ثم التعبير عن هذا العشق بالسير على طريق ونهج ابا عبدالله الحسين من خلال التقوى والدين والصلاح والاحسان ومساعدة الفقراء والايتام والارامل وعدم الغش في البيع والشراء وعدم الظلم والقهر والاستبداد ومن ثم الحب والتالف والوحدة هذا هو العشق الحسيني الحقيقي الذي يجب ان نسير على هذا الطريق مابعد الزيارة ومابعد تاريخ المصاب الجلل وليس فقط نذرف الدموع ونعبر عن الحزن ب الشكليات ونجعلها طقوس دينية مجرد ذكرى وتمر وبعد الزيارة نرجع كما كنا هواء في شبك مثلما تفعلة كل الطوائف الدينية الاخرى سواء السنة او الصوفية وغيرها حيث نبرمج الذكريات الاسلامية شكلا وليس قلبا وروحا لذا حل بنا ماحل كمسلمين من مساوئ وتأخر بسبب تمسكنا بالدين الشكلي الكذاب الخداع وابتعدنا عن الاسلام الروحي الحقيقي الابدي واذا مااردنا اسلاما حقيقيا وعشق حسيني حقيقي علينا ان نقتبس ولو قليلا من بحر ونور الاسلام والعشق الحسيني الحقيقي والا نبقى قابعين في بئر الظلام مادمنا في الحياة

حسين الحانوتى يكتب :انصفوا الفلاح


نداء لكل الجهات المختصه في الدوله من مؤسسة الرئاسه ووزارة الزراعه بل كل الوزارت النظر بعين الاعتبار لفئه مجتمعيه ماكان يوما لها اي طلبات او التزامات تثقل كاهل الدوله وماكانت طلباتها الا من اجل مصلحه الدوله . فكل الدول علي مستوي العالم تعتبره من اساسيات ومقومات الدوله حيث يعتبر امنها الغذائي مسؤليته الاولي وعليها توفير كافة متطلباته ليعمل في بيئه سهله ومريحه كي يزيد انتاجيته فبدلا من محاربته واستيراد سلع مشابهه يزرعها في ظل ظروف صعبه من عدم وجود عمله صعبه يجب دعمه وتوفير كافة متطلبات الزراعه مدعومه من الدوله كالتقاوي والكيماوي ومخصبات التربه ومبيدات الحشائش الامنه حتي يزيد انتاجه ولا يضطر لاستعمال مبيدات مجهوله المصدر ومسببه لامراض ماعلم لها المجتمع من سلطان
لكننا نجد العكس هو الواضح في معاملة الفلاح وتم تهميشه وتجاهله وتجاهل طلباته وترك فريسه سهله للسوق الحر في الزراعه وتصريف منتجه ..فنجده يزرع متكلفا اقصي المصاريف علي زراعته ويأتي التاجر بعيدا عن اعين الدوله ليأخذ انتاجه بثمن بخس ونسبة ربح تكاد لا تضاهي تعبه ومصاريفه ومتابعته لاي محصول يزرعه علي الرغم من هذا نجد معظم السلع الغذائيه عاليه الاسعار في الاسواق بفعل جشع التجار ويكون المتهم الاول البرئ هو الفلاح..
وما حدث تلك السنه من وزارة الزراعه وسياستها الخاطئه في وضع دوره زراعيه لتلافي زراعة الارز في بعض المحافظات ما هو الا فشل زريع وسوء تخطيط من مسؤلين لايعلموا عن الوضع شئ..فبدلا من استحداث انماط ارز تتحمل الجفاف والعطش وتروي باقل نسبة مياه كالزراعات الاخري منعت الفلاح من زراعة الارز متعلله بقلة المياه فاضطر الفلاح بدون خطه ان يزرع الذره مكلفا نفسه وخاسرا وليس رابح وبعضهم ترك الارض بورا علي مرأي الاشهاد من مراقبي وزارة الزراعه حتي لايضطر للخساره.لنجد ان نهايات الترع التي كانت لا تاتيها المياه طفحت علي شاطئيها لتتلف الاراضي التي زرعت بامر الوزاره ذره. ويتعرض الفلاح للخساره مره اخري فضلا عن عدم وجود تسويق من الوزاره لانتاج الذره ..
حتي ان بعض الفلاحين اضطر ان يعطي الذره بدون سعر لمن يقوم بتقطيعه لاخلاء الارض متوعدا بعدم زراعته مره اخري ولو اقتضي الامر كما تفعل الوزاره دفع الغرامه والا السجن او ترك ارضه بورا دون زراعه ..
فيا اولي الامرماذا فعل بكم الفلاح ولما تحاربوه وقد قامت حضارة ال٧٠٠٠عام التي تفتخروا بها علي اكتافه.لقد اهتم فراعين مصر به ودعموه وساعدوه وكللو جهده تخليدا له مرسوما علي احجار المعابد هل هناك مستفيد من استيراد الارز واعدام الفلاح هل هناك مستفيد من بوار الارض وسجن الفلاح او اثقال كاهله بدفع الغرامه.لما لا تكون هناك خطه ودراسه من الوزاره لكل محافظه ناجحه في زراعة محصول ما ودعمها وتشجيع فلاحيها لزراعته فيكفي بخس ثمن القمح وهو الامن الغذائي لمصر ولم يجد الفلاح مفرا من زراعته
لما لا يكون هناك استحداث واستنباط سلالات من النباتات بنفس الانتاجيه وتتحمل الجفاف و العطش طالما ان القادم اسوء للمياه كما تروجون ونحن نمتلك اعتي المراكز البحثيه الزراعيه
لما لا يتم تعميم زراعة الارز المقاوم للجفاف والمتحمل للعطش وتعلمون جيدا من استحدث تقاويه وقام بزاعته وكم انتاجيته وكم زادت عن المعروف وعدم وجود اختلاف في طبخه وطعمه بينه وبين الاصناف المعروفه والتي تزرع الان وتحتاج لكميه مياه كبيره
ادعموا الفلاح فهو الوحيد الذي ليس له اي متطلبات علي الدوله بل ادعموا الريف المصري ليعود ممتلاءا بالخير كمان كان فالريف كان مصنعا لانتاج اللحوم والالبان والجبن ومعظم متطلبات موائد الاسياد..
اعتقد اصبح الان جليا واضحا ان من تغني بعيشة الفلاح لو يعلم حاله ما فكر يوما ان يمدحها او يذكرها بخير فالفلاح عيشته مريره ودخله موسمي ويعيش علي هامش الحياه
فلو فرضتم ان ببيته ابقار او جاموس او طيور للاكل فقد ترك تربيتها لغلوا اسعار الاعلاف وتكلفة تربيتها العاليه
ادعموا الفلاح ولو بقلوبكم

احمد الخالصي وقصيدة:إلى جراح الحسين

مابين المنطق والتاريخ تتصارع فكرة
فيتسمر المكان في أُمةٍ
وأخرى يلهث خلفها الزمن
محاولًا التشبث بوعيها

وقفت مخاطبا جراح الحسين
كيف ازددتِ هكذا
فتنهدت بخنصرٍ متختم ثم قالت
في الطف كل شيء نادر
لذلك مد الرب بتكاثرنا
كحجةٍ على الطفوف اللاحقة
وها نحن كل يوم يمدنا المعسكرين
بالزيادة
فالظالمون، الطغاة، المطبرون، المطينون، الرقيق
وسائر اشكال الصمت

جميعهم بكلمةٍ و (قامة) وخنوع
سُقاة ظمأنا للانغراز اكثر بجسد الحسين