إبراهيم البشبيشى  يكتب عن : فساد و إهمال و تقاعس الوحدة المحلية لمركز و مدينة الزرقا في سطور

 

بعد ان اشرقت شمس عصر جديد برحيل المحافظ الذي تجاهل مركز الزرقا بأكملة و لم يعترف به تابعا لمحافظة دمياط حتي رحل و اتت خلفآ له السيدة الدكتورة منال ميخائيل قادمة من محافظة الجيزة حيث كانت نائبا لمحافظها و استطاعت تطوير العشوائيات بالمحافظة حتي اتت الي محافظة دمياط لتستكمل مسيرتها لكن علي مقعد المحافظ ، ولم يمضي علي توليها حقبة المحافظة سوي أيام حيث نلاحظ نشاطا ملحوظا لها و تواجدها المستمر في الشارع و توجهها الي بعض الاماكن التي كانت تعاني ايضا من المشاكل شأنها شأن مركز الزرقا ، ونظرا لهذا النشاط و طريقة الادارة التي تتميز بها هذه السيدة حيث تفاجئ الجميع بحضورها مثلما حدث داخل مستشفي كفر سعد المركزي و فوجئ الطاقم الطبي بحضورها الامر الذي جعل الجميع ينتظر و يترقب ان تحضر في أي لحظه خاصه بانها قررت عدم وجود موكب يرافقها في لافته تثبت مدي قدراتها القيادية و تحملها المسؤولية و حرصها علي توفير المال العام و نشعر بانها سوف تهتم و تفكر في حل جميع مشاكل محافظة دمياط حتي تنهض بها .

ولكوني ابن من أبناء مركز الزرقا وجب عليا دائما أن اتابع المشاكل و الاستغاثات و الشكاوي و اظهر الحقيقة في كل لحظة وليس دقيقة فلا شئ بعد موطني لكي أعطي له الانتماء .

الوحدة المحلية لمركز و مدينة الزرقا أصبح مبني بلا خدمات ياتي اليه الموظفون في الصباح ليوقعون ثم يجلس منهم من يعمل بالمكاتب الادارية بينما في الخارج جزء آخر في الشمس يتشمسون ، و مجموعة أخري بخطوط سير يتحررون ولمنازلهم يذهبون .

هذا واقع مجلس مدينة الزرقا فلا خدمات تقدم و الواقع لا يوجد بعده دليل ولذا قررت ان اكرر و اعرض بعض المشاكل التي تؤكد ما أقول لكي تصل الي المسؤول ولا أري بعد السيدة الوزيرة محافظ دمياط بمسؤول .
#النظافة:
مركز الزرقا بأكملة يعاني من سوء منظومة النظافه و كانت هناك استغاثات و نداءات عديدة حول تجمع القمامة في بعض المناطق و كان معظمها مناطق سكنية بخلاف الشوارع و الطرقات ، ورغم النداءات فشل مجلس مدينة الزرقا في علاج تلك المشاكل بل ازادها سوءا حيث قام رئيس مجلس المدينة بتخفيض عدد عمال النظافة بدلا عن دعمها علي الرغم من توفر العديد من السيارات الخاصه بالنظافه لكن معظمها يسكن جراج المجلس مثل السيارة رقم ٩٤٩ ، ١١١٥، ١٢٥١ بخلاف السيارة الحمراء التي في طريقها و غيرها الي التكهين و البيع في مزاد الحملة الميكانيكية ، كما يوجد لوادر خاصه بالنظافه و منها من يسكن الجراجات ايضا هو معدات اخري رغم الانفاق عليه شأن باقي المعدات فالسيارات يتم عمل عمرات صيانه لها بصفه دورية و لها خطوط سير رغم دفنها بالجراجات و رغم كل ذلك تقطن الجراجات رغم تفاقم الازمات .
يوجد في المجلس عدد كبير تحت مسمي عامل نظافه و معظمهم يتواجدون داخل مبني المجلس لتنظيف الغرف و المكاتب و الممرات و بالخارج شوارع و طرقات لا تصلح للحشرات فكان من الاولي توفير عمال نظافه يتماشي عملهم مع دورهم الوظيفي وليس المسمي الوظيفي ، فليس من اجل الوظيفه و التعيين و انتظار راتب نهاية كل شهر ياتي ذلك علي حساب المواطن المقدم له الخدمة و بوضوح يوجد مؤهلات معينة عينت تحت هذا البند كعامل نظافه لكنه لا يقوم بأي نظافه .

* كانت مدينة الزرقا يتم رش شوارعها و ارصفتها بالمياة للقضاء علي الاتربة و المحافظة علي نظافتها ، لكن كل هذا انتهي و مات منذ سنوات و السيارات الخاصه بالرش تسكن بجوار غيرها داخل جدران جراجات المجلس و بعد فترة يتم تكهينها و بيعها هي ايضا في المزاد الخاص بالحملة الميكانيكية .

* يتم القاء القمامة بجوار الصرف الصحي بقرية عزبة فرج سالم فهناك مقلب خاص يتم تجميع القمامة به ثم ترسل مرة أخري الي المقلب العمومي بشطا و يشكو الاهالي المجاورين للمنطقه بعزبة فرج سالم من الرائحة الكريهة التي تاني من تلك القمامة حيث ياكدون بانها تترك لفترات طويلة حتي تصل الي كميات كبيرة حتي تاني سيارات اخري من حين الي آخر لتحويلها الي شطا .

* صناديق القمامة التي يتم وضعها بمناطق تجمع القمامة اعدادها قلية و تغطي مناطق محدودة كما ان بعضها متهالك تماما و اخر لا يكفي لتغطية المنطقة و لم نري صندوقا جديدا منذ سنوات .

* يتم تحصيل رسوم نظافه بصفه دورية رغم سوء منظومة النظافة بالمجلس .

#المرافق:
سنوات مرت ولم يتم انشاء اي مرفق جديد ، و عندما تم انشاء مرفق كان دورة مياه عمومي و تركت مغلقه حتي الان .
جميع مرافق مدينة الزرقا معدمه ولم يتم حتي ترميمها أو محاولة صيانتها ، ومقاعد بعد الاستراحات خير دليل فليذهب المسؤول و يجلس و بعدها يقرر و يقول .

* مدخل مدينة الزرقا يعمه الفوضي ما بين موقف سيارات و تكاتك و باعة جائلين و لا يوجد به اي شكل من اشكال الجمال بل عنوانة هو الاهمال و سوء الحال و تقاعص المسؤول فلم يفكر في ان يقيم موقفا يجمع به السيارات و يحدد مكانا لوقوف التكاتك و مكانا اخر يجمع به الباعة مفترشي المدخل الرئيسي بدلا من هذا المنظر الفوضوي و هناك العديد من الحلول و مناطق تابعة للوحدة المحلية .

* رد الشئ لأصله جملة محفورة في زاكرة مواكني مركز الزرقا باكملة لأن دائما الاصل لا يرد رغم سداد مقابلة المادي و كانت صريحة وواضحه عندما قامت هندسة كهرباء الزرقا باعمال احلال و تجديد لبعض الخطوط و اشترط عليها مسؤولي المجلس سداد قيمة رد الشئ لأصله قبل البدء في الاعمال و تم بالفعل و حولت الاموال و الشئ لم يرد لأصله و شوارع الزرقا هي من تتحدث عن نفسها ، ولا نعرف اين ذهبت هذه الاموال والي متي سنظل ننتظر ان يرد الشئ لأصله بل الي متي تعود الزرقا الي ما كانت عليه في فترة من الزمان .

* مجلس مدينة الزرقا اقتصر عملة علي ان يحدد الازالات و الاشغالات و ينطلق جاهدا لازالتها و هذا من صميم عمله و شئ لا نعقب عليه ، لكن في غياب مبدأ التعميم و السير في طريق المحسوبية و عدم تطبيق ازالات و مخالفات واضحه و ضوح الشمس في وسط النهار .

* جميع شوارع و طرقات مدن وقري مركز الزرقا متهالكة ولم يتم رصف الشوارع الهامة و تركت لعدة سنوات و شارع الثورة بمدينة الزرقا خير دليل بل الشارع الفرعي من امام مجلس المدينة لا يحتاج الي توضيح .

#الخدمات:
طريقة تعامل بعض موظفي مجلس مدينة الزرقا مع المواطنين قاسية جدا و تشعر المواطن بالمعاناه خاصه من يريد ترخيص محال تجاري يطلب منه اوراق موجوده من الاساس باورقة مجلس المدينة كما ان البعض يصتدم بمن يطلب منه مبالغ بحجه خرائط و رسومات حيث واقعه حدثت و طلب الموظف مبلغ مالي قدره ٧٠٠ جنيها بعد الخصم حيث كان يريد ١٠٠٠ جنيها مقفولا لولا ان صعب علية المواطن و كانت بحجه خريطة مطلوبة لتستكمل اوراقه لكن سرعان ما كشف الامر و تراجع الموظف عن فعلته واعاد الاموال الي صاحبها بعد ان علم بها مسؤولي المجلس ورغم ذلك مايزال الموظف بموقعه رغم وجود شبهات حول تكراره لهذا من قبل .

*مشروع الاسكان الاجتماعي اكثر ما يثير غضب بعض مواطني مركز الزرقا حيث تسبب مجلس مدينة الزرقا و يسبقه المحافظ السابق في عدم اقامة مشروع الاسكان الاجتماعي بمنطقة كوبري البخاري الي الان حيث تسبب اهمال و فساد مسؤولي الادارة الهندسية في ضياع ارض الدولة المقرر اقامة المشروع عليها ، حيث تركوا الاهالي يبنون مساكنهم الخاصه و اليوم يقرون بانهم متعدون لتتولد مشكلة و تتحرر قضايا تقضي علي امل اقامة هذا المشروع ، ولم ينتهي الامر علي هذا المشروع فقط فهناك مشروع مساكن العمار حيث اكد هذا المشروع فشل و فساد بعض مسؤولي مجلس مدينة الزرقا حيث اقر احد الموظفين و اشار الي حصول شخص لا تنطبق عليه الشروط بالحصول علي ٥ وحدات سكنية بطرق غير شرعية بالاتفاق مع مسؤول الاسكان وقتها و اكد انه قام ببيعها بمبالغ كبيرة و انه لو تم مراجعه اسماء الحاصلين علي الوحدات لتم التاكد من ذلك ، ليظل المواطن البسيط ينتظر من يحنو عليه بعد ان قسي عليه المسؤول و الزمان . 

* الصرف الصحي من المشاكل التي تعددت ايضا من مختلف انخاء المركز لكن كان ابرزها في قرية سيف الدين حيث دائما ما تغرق شوارع القرية بمياه الصرف و كان المحافظ السابق قد وعد اكثر من مرة بحلها لكن دون جدوي .

* اختفت سيارات كسح المياة خاصه في فصل الصيف و اقتصر ظهورها فقط في فصل الشتاء لكسح مياه الامطار و من المفترض بان يتم كسح مياه الصرف من الطرنشات المجمعة للمياه و تفريغها في محطات الصرف الصحي حيث يوجد مناطق ليس بها خطوط صرف صحي لكونها خارج الكردون مثل المعهد العالي الحاسبات و المعلومات الواقع علي الطريق السريع خارج مدينة الزرقا حيث به طرنشات و بدلا من كسح المياه بها و نقلها الي محطات الصرف الصحي بالسيارات يتم تفريغها من حين الي آخر في الترعه القريبة التي تروي منها الاراضي ما يعود بالضرر علي صحه المواطنين ، كما ان هناك مناطق بمدينة الزرقا تصرف في النيل مباشرة كمنطقة ارض الجزيرة مقابل فرن حسب الله حيث لا تذهب السيارة الخاصه بكسح المياه و التي تسكن الجراجات هي الاخرين ليتم صرف المياه في النيل مباشرة .

* الكهرباء و مجلس المدينة تشعر ان بينهما خلافات فجميع الازمات لم يتم حلها حيث مشكلة محول ارض التقسيم و ضعف الكهرباء بالمنطقة التي تسببت في حرق الاجهزة الكهربائية و تم اختيار موقع تابع للوحدة المحلية من قبل مسؤولي هندسة كهرباء الزرقا لتركيب محولا جديدا يخدم المنطقة ورغم ذلك لم يتم شئ .
بالاضافه الي مشكلة ارض الوصيف و تهالك و ضعف السلوك و اشتعالها المتكرر و المجلس لم يتدخل ووضع اي حلول رغم ادخال جميع الخدمات و المرافق بالمنطقة الا انها تعتبر منطقة عشوائية .

#تعديات :
هناك تعديات علي جسر النيل بمختلف انحاء مركز الزرقا ليس بالبناء في المسافه القانونية ما بين النيل و المبني فقط بل هناك مناطق تم ردمها لمساحات كبيرة داخل النيل لاعطاء مساحه لمالكي الاراضي القريبة و جلب المسافه القانونية و كل هذا و مسؤولي المجلس يلزموا السكون ، كما ان هناك مرسي خاص بالمعدية التي تربط مدينة الزرقا بالجانب الآخر من النيل و قرية الضهرية حيث تم عمل مرسي يسع لعبارة نقل بضائع وليست معدية صغيرة حيث كان هذا المرسي في الماضي اقل من ما هو الان بكثير حيث تم ردم مساحات من النيل حتي اصبح بهذا الشكل كرصيف داخل ميناء و تحول ايضا الي مكان لغسيل السيارات و التكاتك نظرا لمساحته و دخوله الي النيل .

مركز الزرقا غابت عنه جميع الأعمال و الخدمات منذ العديد من السنوات و تولي حقبه اعماله رئيسة الحالي الذي كثرت النداءات التي طالبت برحيله من معظم المواطنين بشتي انحاء المركز ، فهل تستطيع المحافظ الجديد ان تعيد مركز الزرقا كما كان علية ام يسظل محكوما عليه بان يكون خارج دفاتر المسؤولين .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.