مركز الزرقا يعاني من سوء النظافة رغم وجود سيارات و معدات تسكن جراجات مجلس المدينة وفي طريقها للتكهين .

كتب/ إبراهيم البشبيشي .

جاء قرار تعيين محافظا جديدا لمحافظة دمياط ليعطي بصيص من الأمل لجميع المواطنين بالمحافظة خاصه المواطنين بمركز الزرقا الذي كان يلاقي تجاهلا شديدا من المحافظ السابق و سقط تماما من حساباته لدرجه ان المواطنون اعتقدوا و اقنعوا انفسهم ان مركز الزرقا لا يتبع محافظة دمياط حيث لم ينظر اليه المحافظ السابق و تجاهل جميع مشاكلة كما لم يفي بأي وعود .
كانت مشكلة النظافه من احدي المشكلات التي كثر و تعددت الاستغاثات و النداءات من سوء حالها في شتي انحاء مركز الزرقا و المستمرة الي هذه اللحظة حيث تنتشر القمامة في العديد من الشوارع و ما بين المنازل بالعديد من مدن و قري المركز في الوقت الذي اكتشفنا فيه وجود ثلاثه سيارات نظافه يسكنون الجراجات التابعة للمجلس منهم سياره تم صيانتها بما يقرب من ٢٠ الف جنيها ورغم ذلك تم ايداعها وتركها بالجراج و كادت ان تتآكل من الصدأ و في طريقها الي التكهين و كل ذلك يتضح في الصور التي تبين حال السيارة الحمراء اللون حيث ارقامها لم تظهر في عدسات كاميراتنا من كثرة المعدات المتهالكة الموضوعه بجوارها بالجراج ، كما هناك سيارتين اخرتين بالنظافه و تحمل رقم ٩٤٩ و ١١١٥ بيضاء اللون حيث تم وضعهما هما ايضا في جراج المجلس رغم انهما لو تم الانفاق عليهما لتم علاج ولو جزءا من مشاكل النظافه في اي مكان تابع للمركز بدلا من تركهما بهذا الشكل ، و لم يقتصر الامر علي هاتين السيارتين بل هناك سيارة اخري خاصه بالنظافه ايضا تحمل رقم ١٢٥١ و هي اجدد السيارات الموجوده ورغم ذلك تم ايداعها بالجراج بجوار من سبقوها و لم يتم استغلالها بالشكل المناسب و قررنا ان ننقذها من التكهين و الخراب مادم المسؤول لا يري ولم يهتم حيث ترك كل هذه السيارات توضع بالجراجات رغم ان بعضها تم صيانته بمبالغ ليست بهينه و اخري لم تمر شهورا علي شرائها ليتم وضعهم في النهاية بداخل الجراجات ليأكلهم الصدأ و الاتربة و بعد لك يتم تتكهينم الامر الذي يعد اهدارا للمال العام و تقصيرا واضحا بشكل لا يحتمل الشك او التفكير ، لانه رغم الشكاوي و الاستغاثات من سوء حال النظافه بشتي انحاء المركز واصتدمنا بقرار رئيس المجلس بتخفيض عدد عمال النظافة و المشرفين و الآن نكتشف وجود سيارات و معدات تقطن الجراجات .
لذا نطلب من الدكتورة منال عوض ميخائيل و بعد التهنئة بتوليها منصبها لتكون محافظا لنا بأن تنظر الي مركز الزرقا و تفعل ما عجز عن فعله المحافظ السابق و تأتي لتري علي ارض الواقع و لا تلفت لأي كلمات ترثي او تفتح ابوابها لمن تاجروا بعلاقاتهم بالمحافظة السابق علي حساب المواطنين و ان تعتمد و تستشير بالمخلصين الشرفاء الذين يعملون و يجتهدون من اجل الصالح العام وليس من اجل الشو الاعلامي و التصوير فلا بعد الواقع بدليل.

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.