صندوق النقد الدولي يضغط على مصر وتونس

قال صندوق النقد الدولي إن بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج إلى المزيد من التشديد النقدي (رفع أسعار الفائدة) لتحقيق الاستقرار في التضخم وتتضمن مصر.

جاء ذلك ضمن الفصل الثاني من تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمي المرتقب إصداره من الصندوق يوم 3 مايو المقبل، حيث نشر الصندوق هذا الفصل من التقرير على موقعه الإلكتروني في خطوة سابقة على إصدار التقرير بالكامل.

وقال التقرير إن البنوك المركزية في جميع أنحاء المنطقة قامت بتشديد السياسة النقدية باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، وأهمها رفع أسعار الفائدة. لكن هل هذه المعدلات أعلى أو أقل من المستويات المتوافقة مع النمو الاقتصادي المستقر والتضخم – أي مستوياتها “الطبيعية” أم أنها بحاجة إلى مزيد من الارتفاع لتحقيق الاستقرار في التضخم؟

وذكر أن مصر وتونس رفعتا أسعار الفائدة بما يتفق مع معاييرها التاريخية وأقل من مؤشر الأسواق الناشئة والبلدان النامية، مما يشير إلى أنها أقل تفاعلاً مع تطورات التضخم من نظيراتها الأخرى، على الأرجح بسبب المقايضات في هذه البلدان بين الفائدة الأعلى والقدرة على تحمل الديون.

وكان البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة بمجموع 10% على مدار عام خلال 5 اجتماعات أولها في 21 مارس 2022 وآخرها في 30 مارس الماضي والذي رفع المركزي سعر الفائدة خلاله بنسبة 2% ليصل إلى 18.25% للإيداع و19.25% للإقراض.

لكن معدلات التضخم خلال الشهور الأخيرة شهدت وتيرة تصاعدية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 5 سنوات، وسجل معدل التضخم العام السنوي خلال شهر مارس الماضي 33.9% لإجمالي الجمهورية مقابل 32.9% في فبراير الماضي، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

كما وصل معدل التضخم السنوي ىفي المدن خلال مارس الماضي إلى 32.7% مقابل 31.9% في شهر فبراير الماضي.

بينما انخفض المعدل السنوي للتضخم الأساسي، الصادر عن البنك المركزي المصري، إلى 39.5% في مارس الماضي مقابل 40.3% في فبراير الماضي عندما وصل لأعلى مستوى في تاريخه بمصر.

وتشهد مصر موجة من الضغوط التضخمية وارتفاع الأسعار منذ عدة شهور وذلك بسبب تداعيات الحرب الأوكرانية وارتفاع الفائدة الأمريكية والعالمية على الاقتصاد المحلي، إلى جانب ارتفاع أسعار السلع عالميا لعدة أشهر، إلى جانب انخفاض قيمة الجنيه بنحو 50% مقابل العملات الأجنبية خلال آخر 13 شهرا.

وقال صندوق النقد إن التضخم استمر في الارتفاع في مصر وباكستان وتونس، مما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة لتحقيق الاستقرار في التضخم، مشيرا إلى أنه عندما يكون موقف السياسة مرتخيًا وتستمر الضغوط التضخمية، ينبغي النظر في تشديد السياسة النقدية لتحقيق الاستقرار في توقعات التضخم والتضخم (على سبيل المثال، في مصر وباكستان وتونس).

وكانت الحكومة المصرية اتفقت مع صندوق النقد الدولي على برنامج للإصلاح الاقتصادي لمدة 46 شهرا مدعوما بتمويل من الصندوق بقيمة 3 مليارات دولار على عدة شرائح، ووافق المجلس التنفيذي للصندوق على البرنامج في ديسمبر الماضي.

لكن المراجعة الأولى التي كان من المفترض أن تبدأ منتصف الشهر الماضي، على ما يبدو رهن تحرك الحكومة نحو تحقيق تقدم في برنامج بيع أصول للحصول على تدفقات نقد أجنبية، إلى جانب الاستمرار في تبني نظام سعر صرف مرن، بحسب تصريحات لبعض مسؤولي الصندوق مؤخرا.

وتبدو مطالب الصندوق بالتشديد النقدي ورفع الفائدة مختلفة مع السياسة التي يتبناها البنك المركزي المصري حاليا بعض الشيء والتي ترى وجهة نظر مغايرة لأسباب وطرق مواجهة التضخم المرتفع حاليا في البلاد.

المصدر : مصراوي

خبير مصري يحذر من كارثة كبرى في السودان

حذر مستشار وزير التموين المصري الأسبق، نادر نور الدين، من كارثة كبرى قد يتعرض لها السودان بسبب الأمن الغذائي في البلاد.

وأوضح نور الدين في تصريحات لـRT أن الأمن الغذائي عرفته الأمم المتحدة عام 1996 بأنه هو أن يتمكن عموم الناس وفي كل الأوقات وبشكل دورى وبأمان في الحصول على ما يلزمهم من غذاء صحى بالإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية المقبولة.

وتابع: “من هنا يكون الوضع في السودان يتجه إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يتضمن إمكانية الوصول إلى أسواق ومتاجر الغذاء بأمان وهذا غير موجود مع الاقتتال كما وأن مخزون أفران الخبز عادة ما يكون أربعة أيام كحد أقصى وبالتالي نفذ المخزون مع توقف الإمداد وسلامة الخبز، كما أن عنصر الوصول الدوري وفي جميع الأوقات غير متوافر”.

وأشار إلى أن ميناء بورسودان الذي يستقبل واردات القمح والحبوب على البحر الأحمر لأن السودان تستورد 30%؜ من احتياجاتها من القمح والحبوب أصبح موضع صراع، بالإضافة إلى صعوبة نقل القمح والحبوب إذا وصلت الميناء إلى جميع الولايات السودانية الـ18 ولاية.

ونوه نور الدين بأنه يضاف إلى ذلك تعرض أغلب محطات تنقية مياه الشرب للهجوم ونهب مكوناتها وعدم وصول الكيماويات اللازمة للمحطات من غاز الكلور، بالإضافة إلى صعوبة وصول العاملين إلى هذه المحطات وبالتالي سيعاني عموم الشعب السوداني من إنعدام الأمن الغذائي ونقص مياه الشرب النقية.

المصدر: RT

القاهرة – ناصر حاتم

الجيش السودانى يحذر من استخدام قوات الدعم السريع للزي العسكري.

أصدر الجيش السوداني مساء الأربعاء بيانا، حذر من خلاله المواطنين من استخدام قوات الدعم السريع للزي العسكري.

وقال في بيان: “تنبه القوات المسلحة مواطنينا الكرام بأن قوات المليشيا المتمردة أصبحت ترتدي زي القوات المسلحة وتجوب المناطق المحيطة بحي البستان والنخيل وأمبدة، والمنطقة من صينية المنصورة وتقاطع القلابات وشارع ليبيا بالخلاء وصولا إلى سوق ليبيا”.

وأضاف أنها “تمارس عمليات سرقة ونهب للمحلات التجارية وممتلكات المواطنين في محاولة يائسة لإلصاق هذه الجرائم الدنيئة بالقوات المسلحة على المواطنين بهذه المناطق”.

ودعت القوات السودانية المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، مؤكدة أنه سيتم تطهير كافة هذه المناطق في القريب العاجل.

المصدر: RT

العراق تخصص طائرتين لإجلاء الرعايا العراقيين العالقين في السودان.

أعلن وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الأربعاء، عن تخصيص طائرتين لإجلاء الرعايا العراقيين العالقين في السودان.

وقال في بيان صحفي: “بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة محمد السوداني، خصصنا طائرتين لإجلاء الرعايا العراقيين العالقين في السودان”.

وأضاف أن “وزارة الدفاع والجيش العراقي جاهزين لكل المهام”.


المصدر: RT

الطلاب المصريون بالسودان يناشدون السلطات المصرية بسرعة اخلائهم

وجه عدد من الطلاب المصريين المتواجدين في محيط قاعدة وادي سيدنا بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم، مناشدة للسلطات المصرية بسرعة إخلائهم وسط ظروف صعبة للغاية.

وقال أحد الطلاب المصريين في السودان والمتواجد ضمن مجموعة أخرى من الطلاب بمحيط قاعدة وادي سيدنا، إن الوضع يزداد سوءا، لا سيما أنهم يواجهون نقصا في الماء والطعام، ويفترشون الأرض منذ أمس.

وأضاف في حديث لموقع “القاهرة 24”: إحنا في مطار وادي سيدنا من إمبارح، وليس معنا طعام أو شراب وننام على الأرض، لافتا إلى وجود عدد من الأطفال وكبار السن بين المتواجدين بالمنطقة.

وأوضح أن عدد المتواجدين أمام قاعدة وادي سيدنا، يقدر بأكثر من ألف شخص، مبينا أن قوات عسكرية أجنبية متواجدة بالمنطقة توزع المياه أحيانا على المتواجدين.

وكانت وزارة الخارجية أكدت أنها تعمل على إخلاء عدد من المصريين وعائلاتهم من إحدى المطارات القريبة من الخرطوم، وسط أوضاع أمنية صعبة هناك.

ونقلت السلطات المصرية حتى أمس الثلاثاء، 1539 مصريا من بينهم 323 عبر الإخلاء الجوي بطائرات النقل العسكري من مطاري بورتسودان في الشرق، ودنقلا في الشمال، و1.216 مواطنا عبر الإجلاء البري.

وأكدت وزارة الخارجية، أن السفارة المصرية في الخرطوم وكل من قنصليات مصر في الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا، يواصلون جهودهم على مدار الساعة في عملية إخلاء المواطنين.

وشددت على أن البعثة المصرية في السودان مستمرة في تحمل مسئوليتها ومتابعة مهام إخلاء المواطنين المصريين من السودان وتأمين عودتهم لأرض الوطن بسلام.

المصدر: القاهرة 24