بسم الله الذي جعل العلم حكماً بين الناس !!! وجعل الأدب والفن والثقافة ذائقة لا بتذوقها إلا من اختصهم الله تعالى بسعة الفقه والفهم والإحساس !!!
والصلاة والسلام على خير البرايا والمرسلين الذين بعثهم الله تعالى لهداية الناس ورجم الوسواس الخناس !!! وأمرنا بقراءة سورتي قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس .
ثانياً : المقدمة :
يقبض العلم وينتهي أثره بموت العلماء ويحدث في الإسلام ثلمة ( ثغرة ) بقبضهم !!!
نسمع اليوم والأمس القريب بقبض الله تعالى لخاصته ومن اصطفاهم وانتقاهم من بيننا بالعلم والعمل كما قال سيدنا عبد الله بن مسعود عندما سئل : ( العلم العمل ) لقد أوجز الصحابي الجليل القول فليس العلم بالحفظ وحده دونما عمل !!! ومن العمل بالعلم ليس تطبيقه فقط من متعلمه هذا لا رجاء منه ولا نفع !!! من العمل بالعلم نقله وتأديته صواباً دون تحريف أو تأويل أو لي للنصوص !!! فنقل العلم إلى الآخرين من الصدقات الجاريات ويكون النقل عن فقه وفهم واستيعاب بعد تحصيله من المختصين فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه وكما ثبت في الحديث النبوي الشريف الصحيح ( فرب مبلغ – بتشديد الدال وفتحها اسم مفعول – أوعى من سامع ( ناقل للحديث من المعنعن عنه إلى آخرين قد يكون فيهم من هو أوعى منه ( أفقه من المحدث بالحديث وأفهم لمراده ) هذه هي رسالة العلم والأدب والنقد والفن الأدبي والثقافة أن ننقل ما تعلمناه إلى غيرنا ولا نكتم ما تعلمناه ولا ما أفاض الله تعالى به على بعضنا وقد يرد طرح وتساؤل هل يعني هذا لا ينقل العلم والأدب والثقافة إلا من أجاد الفهم ؟؟؟ !!!
لا . بل . ينقله كل حافظ له وفاهم بعض الفهم وفاهم وفاقه كل الفقه حتى يعم النفع !!!!!
ونكون بذا قد طبقنا وحققنا سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – في جزئية الحديث ( فرب مبلغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) !!!! ؟؟؟
ثالثاً : حاجة الناس إلى العلماء في كل العلوم والفنون والآداب :
تواجد العلماء بيننا يحدث وينتج عنه الآتي ذكره: 1- الرجوع إلى الصواب !!
2- العودة إلى الإصابة في الرأي المجتهد فيه !!! 3- إبانة الحق ؛؛؛ ودحض الباطل !! 4- هداية الطريق للسالكين !!!
5- فتح مغاليق العلم في مظانه ومصادره !!!
6- إهداء وإعطاء مفاتيح العلم لمن بعدهم ليسيروا على دروبهم !!! ؟؟؟
7- دحض الشبهات والافتراءات المثارة حول العلوم والفنون والآداب والثقافة العربية والإسلامية !!!!!
رابعاً : فضل الله تعالى على واحتنا واحة أمير الشعراء للشعراء المحافظين الجدد بوجود وتواجد كبار العلماء والأكاديميين والأدباء والنقاد والشعراء النابهين :
لقد حبى الله تعالى واحة أمير الشعراء للشعراء المحافظين بطائفة من العلماء وأساتذة الجامعات النوابغ والأدباء والنقاد والشعراء المختارين المنتقين لرفعة ونهضة أدبنا العربي الأصيل المعاصر فاعضد بواحة هؤلاء قومها !!!
ومن علمائنا البلاغين النقاد الأستاذ الدكتور العلامة السيد أبو شنب والأستاذ الدكتور اللغوي أحمد عيد عبد الفتاح والدكتور عبد الغفار محمد عبد العليم والأستاذ الدكتور العلم صابر عبد الدايم والأستاذ الدكتور دياب الغزاوي والأستاذ الدكتور صفوان وغيرهم الكثير فضلاً عن طائفة من النقاد والأدباء والشعراء برئاسة الشاعر الكبير المبدع الموهوب الأستاذ خالد سعد عبد الحميد .
هذا غيض من فيض غديركم العلمي الرقراق !!!
وثقافتكم المتعددة وفهمك الألمعي !!!
والله إنه لتوفيق إلهي أولاً وآخر ثم اجتهاد في حب الغوص داخل ثنايا النص لإمتاع الدارس والقارئ أيا كانت هويته وهواه وثقافته !!!
إنها محاولات للارتقاء بالدرس الأدبي وخدمة نقدنا الأدبي العربي المعاصر وخدمة الشعراء والأدباء بإبانة إبداعاتهم وإظهار سموقاتهم والكشف عن جوانب الروعة والجمال في نتاجاتهم الأدبية والثقافية !!!!!! خامساً : المختتم :
كشف الكابتن هاني سعيد المدير الرياضي لنادي بيراميدز عن تفاصيل إصابة عبد الله السعيد قائد الفريق خلال مباراة الأهلي في نهائي بطولة كأس مصر.
وخرج السعيد مصابا بين شوطي المباراة التي جرت على استاد القاهرة الدولي، بعدما تعرض للإصابة من التحام قوي.
وخضع عبد الله السعيد لأشعة وفحص طبي أثبت إصابته بجذع في الرباط الداخلي للركبة من الدرجة الثانية، سيغيب على إثره لقرابة ٨ أسابيع عن الملاعب للعلاج والتأهيل قبل العودة مجددا للمشاركة بشكل طبيعي مع الفريق.
أشار المدير الرياضي إلى أن الموسم الأفريقي وبطولة كأس الكونفدرالية، لقائد بيراميدز انتهى تماما بسبب مدة غيابه التي تصل إلى شهرين كاملين.
يذكر أن نادي بيراميدز كان قد أبدى استيائه الشديد قبل المباراة من إصرار اتحاد الكرة على تعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة نهائي كأس مصر، حيث اعتبر حكم اللقاء الالتحام القوي الذي تعرض له السعيد محاولة منه للحصول على مخالفة أمام منطقة الجزاء ولم يحتسبها حتى مخالفة لصالح السعيد، رغم قوة الالتحام والذي تأكد معه بعد الأشعة غياب اللاعب لمدة طويلة.