أزمة احتجاز الجنود المصريين بالسودان
الذين كانوا بتدريب مع القوات المسلحة السودانية وفق بروتوكول ينظم ذلك
وقع اثر اندلاع المواجهة بين
(حميدتى) و(البرهان )
والذى بدء يوم ١٥/٤/٢٠٢٣
وما رشح عبر الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعى من تجريح وشماتة وتشكيك من أبواق أعداء مصر وأذنابهم ٠٠٠
لم يزحزح ثقتى فى حكمة القائد( السيسى )
وأنه لن ينام حتى عودة هؤلاء الأبناء إلى وطنهم سالمين ،
فكانت رسائل القائد للسودانيين بأن
سلامة ابنائنا وعودتهم لوطنهم
تمثل لنا (حياة أو موت )
لانها تمثل. { كرامة مصر } ،
وثقتى فى أجهزتنا المعنية وأنه لن يهدأ لها بال حتى عودة جنودنا ،
ولم اشك لحظة فى عودتهم
بإباء وعزة وكرامة ،
و كانت لدى ثقة بأن عودتهم ستكون قريبة ٠
لاننا أصحاب حق ،
ونملك القوة لحماية هذه الحق ،
وأمس ١٩ /٤/ ٢٠٢٣
يعتبر يوم تاريخى ،
يوم مجيد ،
يوم فرحت فيه مصر كلها ،
إذ تأكد للجميع أن مصر دولة عظيمة بما تملكه من مقومات ومقدرات أخلاقية وعسكرية ،
دولة تعرف مالها وما عليها ،
دولة لايمكن أن تفرط فى حقوقها أو تسمح بما يجرح كرامتها ،
دولة لاتعير الصغار أو السفاسف سمع أو إعتبار ،
فقد رأينا الاقزام من الضالين المنحرفين وشماتتهم فيما وقع لجنودنا بالسودان ٠٠
وفى ذات الوقت رأينا عظمة
القائد (السيسى )وثباته وثقته فى إدارته لهذه الأزمة ، و أنه لايمكن أن يتعرض أحد لجنودنا بسؤ أو طيارتنا،
وان الأمر جد وعلى الجميع أن يدرك ذلك ،
وكم كان {جهاز المخابرات المصرية} شامخا رائعا ، جسورا حكيما ، فى إدارته لهذه الأزمة ،
وكم كانت{ الدبلوماسية المصرية} قوية وواعية فى تعاملها مع هذه الأزمة ،
وكم كانت
{قواتنا المسلحة المصرية العظيمة} كعهدنا بها دائما عند حسن ظن المصريين فى انتفاضها وإصرارها على عودة جنودنا سالمين ،
فالتحية للقائد البطل الأمين السيسى
ولجهاز المخابرات المصرية ، صقور الوطن
ولقواتنا المسلحة المصرية العظيمة ،
ولرجالات الدبلوماسية المصرية ،
والتحية للإعلام المصرى فى تناوله لهذه الأزمة بل وتعامله مع الأحداث السودانية ،
والذى يؤكد أن مصر مع السودان (الواحد)
( المستقر) باعتبارها
عمق الأمن القومى المصرى ٠
واحسب أن كل المصريين قد
[ فرح ]
بعودة جنودنا سالمين ،
وتأكد للجميع أن مصر دولة قوية،
واثقة الخطى ،
رغم أنف الأعداء والاقزام والاذناب والضالين ،
وسيسجل التاريخ أن
يوم ١٩/٤/٢٠٢٣
يوم عظيم فى حياة المصريين ٠