صندوق النقد يطالب مصر بتعويم نهائى للجنيه

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ، إنها تثق في تحقيق مصر نتائج جيدة للمراجعة الأولية للإصلاحات الاقتصادية في سبتمبر.

وذكر توبياس أدريان، رئيس إدارة الأسواق النقدية والرأسمالية في صندوق النقد الدولي، إن تحريك سعر صرف الجنيه عامل أساسي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر، وذلك لأنه يتيح للبنك المركزي تطبيق السياسات النقدية المناسبة للظروف المحلية.

وأكد نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج، إن البرنامج الأخير لإطار التعاون مع مصر يقضي بصرف 7 مليارات دولار للبلاد على مدار 5 أو 6 سنوات، مشيرًا إلى ثقته في الاقتصاد المصري واستدامة الاقتصادات مثل كل اقتصادات المنطقة لا سيما في هذه الأوقات الدقيقة.

وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إنه لم يتم التوصل لاتفاق مع مصر على موعد للمراجعة الأولية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، بموجب حزمة مالية بثلاثة مليارات دولار تم توقيعها في ديسمبر الماضي.

وأضاف جهاد أزعور، أن صندوق النقد في حوار منتظم مع السلطات من أجل التحضير للمراجعة الأولية والتي بدأت الاستعدادات لها، وعندما يكون الصندوق والسلطات مستعدين سيتم الإعلان عنها.

ووافق الصندوق في ديسمبر على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار لمصر، والتي تواجه ضغوطا مالية حادة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا؛ ويخضع صرف الحزمة في إطار برنامج 46 شهرا لثماني مراجعات، كان تاريخ أولها 15 مارس 2023، حسبما ورد في تقرير خبراء الصندوق الذي نُشر في ديسمبر

المصدر: القاهرة 24

كيف أصبحت الإمارات أكبر مستثمر بمصر ..نروى التفاصيل.

كتب: حافظ الشاعر
تحدث سياسيون ومحللون اقتصاديون إماراتيون عن أبرز أوجه التعاون بين مصر والإمارات، خاصة المجال الاقتصادي، الذي وصل التعاون فيه لأن تصبح الإمارات أكبر مستثمر عربي في مصر.

قال ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى مصر في هذا التوقيت تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعكس الدور الحيوي الذي يلعبانه في المنطقة، خاصة فى ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجههما.

وأضاف الفلاسي: “الزيارة تعكس أيضا التزام الإمارات بالتعاون والتنسيق مع مصر في جميع المجالات”، مشيرا إلى أنه من بين المجالات التي يمكن للبلدين التعاون فيها: التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والثقافة، وغيرها.

وواصل: “تشكل العلاقات الاقتصادية بين الإمارات ومصر عنصرًا حيويًا من علاقاتهما الثنائية، فالإمارات تستثمر بشكل كبير في مصر، وتشكل مصر سوقًا مهمة للمنتجات الإماراتية”.

كما أشار إلى إمكانية أن تنسق مصر والإمارات بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأيضًا فى الدعم المتبادل لبعضهما البعض فى المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

ونبّه إلى مساهمة العلاقات المصرية الإماراتية فى دعم أمن واستقرار المنطقة، وسط تعاونهما فى مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

وقال نايل الجوابرة، المحلل الاقتصادي الإماراتي، إن: “هناك تنسيق بين البلدين فى القضايا الدولية، علاوة على متانة العلاقة بينهما فى مختلف المجالات، التى تنتج عنها مواقف موحدة الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي وأوضاع المنطقة العربية عامة، وآخرها التحولات الأخيرة فى إيران واليمن، وسوريا وعودتها إلى الجامعة العربية”.

وشدد على أن العلاقات الوثيقة بين البلدين تسهم بشكل كبير فى استقرار الدول العربية، خاصة فى ظل مكانة مصر السياسية، وكون أمن واستقرار المنطقة العربية يأتي من أمن مصر، بما يسهم فى توحد الدول العربية، وهو ما تعكسه أمور كثيرة، كان آخرها الاجتماع الأخير فى القاهرة بشأن سوريا.

ونبّه إلى ضرورة اتخاذ العلاقات الموحدة بين البلدين نموذجًا للعلاقات بين الدول العربية، وتوحيد وجهات النظر بين هذه الدول، خاصة فى قضايا مثل الأمن الغذائي، والاستقرار الداخلي، وعودة سوريا للجامعة العربية، مختتمًا حديثه بوصف مصر بأنها “الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية”.

وكشف وضاح الطه، المحلل الاقتصادي الإماراتي، عن أن العلاقات المصرية الإماراتية قديمة منذ نشأة الإمارات العربية المتحدة في 1971، حين لقيت الدولة الفتية آنذاك دعمًا مفتوحًا من الجانب المصري.

وقال الطه: “دعمت مصر الإمارات وقتها بجيش من المهندسين والأطباء والمعلمين والأساتذة، لتساعدها في تعزيز أركانها، وتطوير مختلف الشؤون الحكومية والاقتصادية”.

وتطرق إلى التعاون الاقتصادي بين البلدين، قائلًا: “هناك استثمارات وتعاون فى مشاريع تنموية كبيرة، وتم توقيع العديد من اتفاقيات التعاون، أعتقد أنها تزيد على 18 اتفاقية، وذلك بحجم استثمارات يقترب من 1.9 مليار دولار، مع زيادة الاستثمارات بصقة عامة أكثر من 160% تقريبًا خلال العامين الأخيرين، ومن المهم الإشارة هنا إلى أن ذلك يأتي نتيجة إيمان الإمارات بأن مصر قاعدة ممتازة للاستثمارات في المنطقة”.

وشدد على وجود منافع متبادلة بين البلدين من إنشاء مشاريع مهمة منافسة دوليًا، والاستفادة من العناصر والقوى البشرية الموجودة في مصر، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات الإماراتية جعل الإمارات أكبر مستثمر عربي داخل مصر، وذلك بحجم استثمار تراكمى يفوق 16 مليار دولار.

وتابع: “هناك أكثر من 1300 شركة إماراتية تعمل فى مختلف المجالات، مثل الاتصالات والمالية والبنوك، والبناء والإعمار والتطوير العقاري، وكلها مجالات محورية فى الجانب الاقتصادي، وتتزامن مع تنسيق المواقف السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

المصدر: الدستور

انهيار عقار بالأسكندرية والحماية المدنية تستخرج 3 سكان وجارى البحث عن الباقى

كتبت : انجى إبراهيم

انهار مساء يوم الخميس عقار في منطقة الورديان غربي محافظة الإسكندرية المصرية، حيث جرى استخراج 3 من السكان من قبل قوات الحماية المدنية على قيد الحياة، وجار البحث عن آخرين.

هذا وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة مينا البصل، عن انهيار أجزاء داخلية من عقار بشارع التلعفري متفرع من البهقي، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ.

وفي تصريح لموقع “القاهرة 24″، أشارت سحر شعبان، رئيسة حي غرب الإسكندرية، إلى أنه فور ورود بلاغ عن انهيار العقار، انتقلت لمحل الواقعة رفقة قوات الحي وسيارات الإسعاف وقوات الأمن، وتم استخراج 3 من السكان، ويتبقى آخرون جار استخراجهم، لافتة إلى أن عددهم مجهول نظرا لأن العقار به معمل تحاليل طبية وغير معروف حتى الآن عدد المتواجدين فيه تحديدا.

المصدر: “القاهرة 24”

الزراعة المصرية تكشف حقيقة وجود لحوم مهرمنة

كتب: يوسف الشاعر

كشفت وزارة الزراعة المصرية عدم وجود لحوم محقونة بالهرمونات مطروحة للبيع في الأسواق بمصر.

وفي تصريحات لشبكة “مصراوي”، أكد  رئيس الهيئة العامة لخدمات الطب البيطري في وزارة الزراعة إيهاب عمر أن الهيئة العامة وضعت شروطا قاسية لاستيراد اللحوم من الخارج.

وأشار إيهاب عمر إلى أنه لا يتم الموافقة إلا بعد تشكيل لجنة من المتخصصين، مضيفا: “لا يوجد طرح من الأساس لاستيراد لحوم محقونة بهرمونات من الخارج أو حتى الماشية الموجودة في الداخل، والهيئة تنظم حملات مفاجئة بشكل منفرد أو بالتنسيق مع الجهات المعنية”.

وأضاف: “الهيئة لا تتهاون في صحة أو سلامة المواطن المصري”، مؤكدا تنفيذ حملات عشوائية على الأسواق أو المحال، بهدف أخذ عينات وتحليلها والتحفظ على أي مخالفات وتحويل الأمر للقضاء فورا.

وكانت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، قالت إنه لا صحة لتداول لحوم محقونة بالهرمونات المحظورة دوليا.

وشددت على أن كافة اللحوم المتداولة في الأسواق سواء البلدية أو المستوردة خالية تماما من الهرمونات، وفق بيان مجلس الوزراء.

المصدر: “مصراوي”

عندما حاول ريغان الانتقام لشابة تركية من القذافي بواسطة “الدورادو كانيون”!

في مساء 15 أبريل 1986 انطلقت طائرات حربية أمريكية من بريطانيا وتوجهت إلى السواحل الليبية، وقصفت مواقع منها قاعدة بحرية للضفادع البشرية قرب طرابلس ومقر القذافي في باب العزيزية.

أطلق الأمريكيون على عمليات القصف الجوي التي استهدفت ليبيا، اسما رمزيا هو “الدورادو كانيون”.

شاركت في الغارات بشكل مباشر ثمانية عشر قاذفة من طراز “إف 111 ” تساندها أربع طائرات متخصصة في الحرب الإلكترونية، انطلقت من القواعد الجوية الأمريكية في بريطانيا، وجرى استهداف مواقع في مدن طرابلس وبنغازي وسرت.

الغارات الجوية الأمريكية بدأت الساعة 02:00 من فجر يوم 16 أبريل بالتوقيت المحلي، واستمرت حوالي 12 دقيقة، أسقطت خلالها القاذفات الأمريكية 60 طنا من المتفجرات.

في تلك العملية الجوية الانتقامية، استخدمت الولايات المتحدة لأول مرة في عملية قتالية، 24 طائرة مزودة بصواريخ مضادة للرادارات.
عملية “الدورادو كانيون” شاركت فيها نحو 100 طائرة حربية تابعة لسلاحي الجو والبحرية، بما في ذلك للحماية وللتزويد بالوقود وللتشويش. بعض هذه الطائرات انطلق من حاملات الطائرات الأمريكية بالبحر المتوسط.

أما تلك التي انطلقت من بريطانيا، فكان عليها الإقلاع مبكرا وقطع مسافات طويلة للوصول إلى هدفها، وذلك لأن فرنسا وإسبانيا رفضتا السماح بمرور الطائرات الحربية الأمريكية في أجوائها، ما أجبرها على التحليق جنوب غرب المحيط الأطلسي، ثم التوجه شرقا عبر مضيق جبل طارق، وقطع مسافة التفاف أضافت أكثر من 4815 كيلو متر إلى الرحلة ذهابا وإيابا، كما ترتب على ذلك مضاعفة مرات تزود الطائرات بالوقود أثناء الطيران.

بعض الطائرات الأمريكية التي شاركت في القصف، لم تتمكن من إلقاء قنابلها لأسباب مختلفة، فيما أخطأت بعض القنابل أهدافها، ما أدى إلى تدمير مبان سكنية ومنازل في مدينة طرابلس.

ردت الدفاعات الجوية الليبية بإطلاق قذائفها وصواريخها، وتمكنت من تدمير قاذفة من طراز “إف – 111” فوق خليج سرت، ما تسبب في مقتل طياريها وهما، فرناندو ويباس دومينسي، وبول لورانس.

بالمقابل، دمرت الغارات الأمريكية في القواعد الجوية التي أغارت عليها، 14 طائرة ليبية من طراز ميغ 21، و3 طائرات نقل إل – 76.
الرئيس الأمريكي رونالد ريغان أعلن بنفسه عن معاقبة القذافي بالغارات الجوية، وسرد أدلته التي “تدين” الزعيم الليبي، وكان يبدو في السياق أن واشنطن كانت تتوقع أن يقتل القذافي في الغارة التي استهدفت مقره في معسكر باب العزيزية وسط طرابلس.

ريغان أعلن في كلمة مصورة بثت بعد الغارات مباشرة قائلا: “شنت القوات الجوية والبحرية الأمريكية في الساعة 7 من مساء اليوم بالتوقيت الشرقي الأمريكي سلسلة من الضربات ضد المقرات والمنشآت الإرهابية والأصول العسكرية التي تدعم أنشطة معمر القذافي التخريبية. وقد تركزت الهجمات واستهدفت بعناية، لتقليل الخسائر في صفوف الشعب الليبي الذي ليس لدينا خلاف معه. وبحب التقارير الأولية، نجحت قواتنا في مهمتها”.

الرئيس الأمريكي قرأ أيضا صحيفة الاتهام والإدانة الأمريكية للقذافي، مفيدا بأنه “في 5 أبريل في برلين الغربية انفجرت قنبلة إرهابية في ملهى ليلي يرتاده جنود أمريكيون. قتل الرقيب كينيث فورد وشابة تركية وأصيب 230 آخرون، من بينهم حوالي 50 عسكريا أمريكيا. هذه الوحشية ليست سوى أحدث عمل في عهد إرهاب العقيد القذافي. والأدلة الآن قاطعة على أن التفجير الإرهابي لمرقص لابيل كان مخططا له ونفذ بأوامر مباشرة من النظام الليبي. في 25 مارس، قبل أكثر من أسبوع من الهجوم، تم إرسال أوامر من طرابلس إلى المكتب الشعب الليبي في برلين الشرقية (السفارة الليبية) لشن هجوم إرهابي ضد الأمريكيين لإحداث خسائر قصوى وعشوائية. قام عملاء لليبيا بزرع القنبلة. لفت المكتب الشعبي في 4 أبريل انتباه طرابلس إلى أن الهجوم سينفذ صباح اليوم التالي، في اليوم التالي أخطروا طرابلس عن نجاح كبير لمهمتهم”.

في كلمته تلك، واصل ريغان وضع اللوم على القذافي مشيرا إلى أن “العقيد القذافي ليس فقط عدوا للولايات المتحدة. سجله في التخريب والعدوان ضد الدول المجاورة في أفريقيا موثق ومعروف جيدا. وقد أمر بقتل مواطنيه الليبيين في عدد لا يحصى من البلدان. لقد وقف وراء أعمال الإرهاب في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، وكذلك في نصف الكرة الغربي. لقد فعلنا اليوم ما كان علينا القيام به. إذا لزم الأمر، سنفعل ذلك مرة أخرى. لا يسعدني أن أقول ذلك، وأتمنى لو كان الأمر على النقيض. قبل أن يستولي القذافي على السلطة في عام 1969، كان الشعب الليبي صديقا للولايات المتحدة. وأنا متأكد من أن معظم الليبيين اليوم يشعرون بالخجل والاشمئزاز من أن هذا الرجل جعل بلادهم مرادفا للهمجية في جميع أنحاء العالم. الشعب الليبي شعب محترم وقع في قبضة طاغية”.

هكذا، أنهى كلمته، وصف الرئيس الأمريكي، الليبيين بأنهم محترمون أوقعهم حظهم العاثر في قبضة “طاغية”، وكان على ما يبدو، ينتظر سماع نبأ مقتله.

المصدر: RT