المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :القرآن

 #دستور النجاة والفلاح

فى الدارين

كم نحن فى حاجة اليه!؟

تدبر والتزام……. !!!!

والبداية

حفظ…..!

  تلاوة بتدبر….!

وعمل بما فيه…. 

#فاين نحن من ذلك…؟!

اين الكتاتيب….؟

واين رجال الكتاتيب…؟

نعم باتت لدينا معاهد ومقارئ وكليات

ولكن هناك شيئ ما لم يعد موجود…!؟

القدوة… نعم!؟

الاخلاص… نعم!؟

الهدف…. نعم!؟

؟ #قل ماتشاء فنحن بتنا نفتقد

اخلاق كريمة…!!!؟؟؟؟

حينما سئلت ام المؤمنين السيدة عائشة _ رضى الله عنها _ عن خلق رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قالت  :_

(  كان قرآنا يمشى على الارض  )

فنحن نريد معاملات وفق القرآن….

نريد بحق ان يكون سيدنا محمد خاتم الانبياء وسيد المرسلين _ صلى الله عليه وسلم – قدوتنا

لقد اغرقنا فى المظاهر والشكليات الفارغة واصبحنا مقلدين لكل ماسخ وناعق حتى ولو كان دون ديننا؛

 وبتنا نتحسس الغرب والشرق فى البحث عن حلول لمشاكلنا …!؟

وزادت مشاكلنا الاخلاقية واصبحنا نعانى تمزق نفسى وتقليد اعمى وشذوذ افكار وفحش سلوك…!؟

ولك ان تنظر الشارع والمعاملات والاسر واستقرارها والابناء وسلوكهم والزواج والطلاق…..؟!

###نعم باتت لدينا امور خطرة مستوردة تصطدم وعقيدتنا واخلاقنا وافرازتها تتمدد بما نسمعه من انحرافات هى الى العجائب اقرب…!!!!!؟؟؟؟؟

دون ان نقف على حقيقة الامر……!؟

ونبحث عن صحيح عقيدتنا فنجليه ونجعله بيننا هوية ورسالة

باعتبار ان اسلامنا ورسول الاسلام العظيم  دعوة لكل

خلق كريم…………

ورحمة للعالمين…

بل اننا الان بتنا فى خانة التشوية وسهام الصاق الارهاب بالاسلام عن عمد دون ان ندافع عن انفسنا بما يجب ؛

 وكاد ت اوطاننا تضيع ان لم يكن بعضها قد ضاع لولا  ( مصر)  بفضل الله تعالى واخلاص المرابطين من ابنائها العظماء وعلى راسهم بحق :

{ قواتنا المسلحة العظيمة}

قد خرجوا فى 30 بونيو 2013 واوقفوا زحف الفوضى اياها و مخطط الافشال والتقسيم؛

وبعض المخلصين كآل الطاروطى ومايقومون عليه

لخدمة القرآن الكريم

###وباعتبار المعركة لم تنته….

 فاننا فى حاجة ماسة الى تاكيد هويتنا…

فى حاجة الى عقيدتنا الصحيحة..

فى حاجة الى اخلاقنا الكريمة..

فهلا بحثنا عن ابواب لهذه الغاية،

بعد ان اضحت ضرورة فى معركتنا ضد عولمة الشذوذ وارهاب الاعداء الجدد.

#####والبداية فى يقينى

 من العناية الخاصة بالقران الكريم وتعليمه..

عن ابى امامة قال :

امرنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بتعليم القرآن وحثنا عليه وقال :

(( القرآن يأتى اهله يوم القيامة احوج ماكانوا اليه   فيقول للمسلم اتعرفنى؟

فيقول انا الذى كنت تحبه وتكره ان يفارقك الذى كان يشجيك ويربيك فيقول :

لعلك القرآن؟

فيقدم به على ربه فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله   ويوضع على راسه السكينة،  وينشر على ابويه حلتان لاتقوم بهما الدنيا   فيقولان لاى شيئ كسينا هذا ولم يبلغه اعمالنا؟  فيقول :

  هذا باخذ ولدكما القرآن ؟  ))

_ المرجع : حلية الاولياء لابو نعيم / ج5 ص 105  _ .

نعم

القرآن.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.