جامعة قناة السويس تختار أ.د احلام الحسن ضمن الهيئة العلمية الاستشارية لمعهد الدراسات الأفروآسيوية العليا

 

كتب: حافظ الشاعر

قامت جامعة قناة السويس برئاسة الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس الجامعة والدكتور حسن يوسف، عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا والدكتور أحمد عوين، وكيل المعهد؛بترشيح الأستاذة الدكتورة والشاعرة  أحلام الحسن  – رئيس القسم الثقافى  بموقع وجريدة “الزمان المصرى” والشاعرة المعروفة ؛ضمن الهيئة العلمية الاستشارية لمعهد الدراسات الأفروآسيوية العليا بجامعة قناة السويس .

الجدير بالذكر أن معهد الدراسات الأفروآسيوية العليا بجامعة قناة السويس

تم انشائه ليقبل عددا من الباحثين للدراسة بالمعهد من مختلف التخصصات العلمية، بما يخدم توجهات مصر نحو القارتين الأفريقية والآسيوية، ‏وتعميق المعرفة بالشئون الإفريقية والآسيوية وإعداد افضل البرامج العلمية والتدريبية والبحثية في مجال البحوث والدراسات الإفريقية والآسيوية، وتطويرها بشكل دائم مما يجعلها تواكب التقدم العلمي على مستوى العالم، بالإضافة إلى الالتزام بالمعايير الدولية التميز في الأنشطة والبرامج والخدمات التي يقدمها المعهد وصولًا بها إلى الجودة والاعتماد.

“الزمان المصرى “ من انحيتها تهنىء الأستاذة الدكتورة أحلام الحسن بهذا الترشيح وتتمنى لها مزيداً من التقدم والرقى

 

 

 

 

لؤى الشقاقى يكتب عن : من أكثر وفاءاً ..الرجل أم المرأة ..؟!!

 

هناك حكاية قديمة تقول :ان الرجل عندما ماتت حبيبته بقي عند قبرها يبكي إلى أن مات حزناً و كمداً عليها

والمرأة عندما مات حبيبها بقيت تبكي عند قبره أربعين يوماً وفي النهاية تزوجت حارس المقبرة .

لا اعرف من هو الأكثر وفاء المرأة أم الرجل .. لكن التاريخ يذكر أمثلة ان الرجل أكثر وفاء “قد يكون الرجل الحالي اقل وفاء مما كان عليه في السابق” فهو لا ينسى صورة جاكلين كينيدي وهي تحاول القفز من السيارة عقب إغتيال زوجها برصاصة أصابت رأسه ، حيث قفزت فور إطلاق النار مع أنها لم تكن مستهدفة ، قفزت وتركت شريك حياتها !! الذي جعلها السيدة الأولى في العالم، قفزت وتركت أحب شخص إلى قلبها يصارع الموت قفزت ولم تفكر إلا في نفسها !!

تقول الاسطورة

عند الموت تظهر في الأنثى غريزة الـ انا .. وغريزة البقاء ، اما عند الرجل فتظهر في لحظات الموت غريزة التضحية و الفداء .

يقول البعض مهما بلغت الأنثى من مراتب الحب فلن تصل لمرحلة التضحية بالنفس !؟

وان الأنثى دائماً لا يمكن أن تصل لدرجة الحب نفسها التي يصل اليها الرجل !؟

قيس مات من اجل ليلى ، عنتر مات من اجل عبله ، روميو مات من اجل جولييت ، امروء القيس توله في حب فاطمة ، ولم يذكر التاريخ ان فتاة ماتت من أجل من تحب !!

وفي حادثة كينيدي نرى حارسه الشخصي يجري لكي يساعده وزوجته تركته وهربت .

ان اصل مقولة “السيدات اولاً” هي ان شاب وشابة أحبا بعضهما بدون موافقة عائلتيهما بسبب الاختلاف الطبقي ، وبعد ان فقد الامل في زواجهما قررا الانتحار بالقفز من برج عالِ ، وعندما وصلوا لأعلى البرج اختلفا ايهما يقفز قبل الاخر ، فقال الفتى انا لا استطيع ان اركِ تموتين امامي ، وقالت الفتاة وانا ايضاً لا استطيع ان ارك تموت امامي ، وبقيا يتسابقان حتى قفز الفتى من فوق البرج وسقط هاوياً ، شاهدت الفتاة حبيبها ملقى على الارض وهالها ما رأت ومنظره والدماء من حوله فأهتز قلبها وخشيت الموت فنزلت على الفور ، وعاشت حياتها بعده وتزوجت غيره ، وعندما شاع الخبر في المدينة اهتزت ثقة الرجال بالنساء وبدأوا يقدمون النساء عليهم في كل شيء خوفاً من تقلباتهم .

اما اليوم فمن هو الاكثر وفاء ؟؟

هل هو الرجل الذي تقول عنه المرأة انه سيتزوج بعد وفاتها بشهر او اكثر ؟

ام المرأة التي تخلت عن حبيبها في الماضي وصارت السيدات اولاً ؟

جمالية الصورة وعلاقتها بالنص عند أديب الأطفال جاسم محمد صالح

كتبت : ساهرة رشيد

 

تعد الصورة واحدة من أبرز الأدوات التي يستخدمها أديب الاطفال في تجسيد الفكرة التى يود أن يوصلها إلى مستوى إدراك الطفل، حيث إن أول ما يجذبه في الكتاب أو القصة هو الغلاف الذي غالبا ما يحمل صوراً ورسوماً تحكي قصة او مضمون  الموضوع بألوان جاذبة و براقة. ومن خلال تلك  القصة او الحكاية.

يوصل أديب الاطفال جاسم محمد صالح فكرته بشكل بسيط بعيد عن التعقيد ليفهمها الطفل .

ويعتبر اختيار الصورة من اهم واكثر مايواجهة الكاتب لكن بالتعاون مع الرسام تذلل تلك الصعوبات. وقد حفلت قصص وكتابات  الاديب جاسم بالكثير من الصور التى تقريب الحكايات. فقد أدراك صالح إن الصورة استخدمت منذ القدم كوسيلة للتعبير وإيصال الأفكار من خلال الكتابة الصورية . فقدخصص أديب الأطفال جاسم مجال للصور لتعبر عن القصص ليسهل على الطفل الفرصة للتفكير والتحليق في الخيال معها.

هذا مانلاحظة في قصة ملكة الشمس. فقد كان اختياره للصور والرسوم بطريقة تربوية، ولها الدور الكبير في ايصال أهداف القصة بواسطة أشكال جميلة.تعمل عن تنمية مدارك الطفل.فاغلب قصصة تعتمد على الرسوم والالون الزاهية  التى يحبها الاطفال. حيث اضافت الصورة الجمالية على نصوصه كما تحث الطفل على اكمال تلك القصة لان الطفل بطبيعته ملول خصوصا في ظل عصر التكنلوجوجيا واجهزة  الابياد، التى بات رفيق الطفل . من هنا يواجه اديب الاطفال جاسم الصعوبة لربط ومتابعة القراءة  الذي ياخذه صالح الى عالم  غريب ممسك بالخيال. ولان اديبنا متمكن من اللغة فقدساعده على عرض القصة و سردها مكان، مغنينا الاطفال بالكثير من المفردات الجديدة القديمة .

 

يعدّ كاتب الأطفال جاسم محمد صالح من بين أهم المختصين فـــي وزارة التربية في مجال تأليف المناهج وتنقيحها لعدة سنوات, شغل منصب رئيس تحرير صحيفة (يعرب) للأطفال، نشر العديد من الدراسات والبحوث في مجال التربية، له عدد كبير من المؤلفات، نال الكثير من الجوائز، يعدّه  النقاد والمتابعون لكتابه عن أدب الطفل أفضل ما صدر في العراق، له أربعون كتابا في أدب الطفل.

 

إنّ قصص الكاتب صالح غنية بمضامينها جميلة بشكلها تشد القارئ وتجعله يتابع أحداثها بسعادة، مستفيدا من عبراتها ودروسها, يستخدم الكلمات الجميلة القريبة من مدارك الطفل لتعبر عن المعاني بأسلوب راقي، يسعى في قصصه إلى إذكاء وصقل مواهب الأطفال، فالطفل أو الصبي حين يقرأ قصص صالح لا يفهم المغازي والمرامي لأول وهلة، بل لابد من التفكير للتوصل إلى الهدف.

 

واكد صالح إنّ مؤلفاته للأطفال ترجمت إلى عدّة لغات منها الكردية ومجموعة السمكة الملونة إلى التركية, ورواية ملكة الشمس والخاتم إلى الانكليزية واليابانية كما ترجمت مسرحية أصدقاء الشمس إلى الانكليزية والفرنسية والبلجيكية.

 

وأضاف صالح إنّ الكتابة للأطفال ليست من الأمور السهلة للكاتب، فلابد لكاتب الأطفال أن يكون ملماً بالمفاهيم التربوية طامحاً إلى بناء الطفل الواعي القادر على المساهمة في بناء وطنه ومدافعا عنه. مشيرا إلى أنّ الكتابة للأطفال رسالة وهدف وهي ذات رسالة سامية وهدف نبيل.

 

مزضحا، إنّ لكل كاتب رؤية وعليه أن يحقق ذلك من خلال اللغة، وأن يتعامل مع اللغة بحذر والتزام باستعمال المفردة، ومعرفة بالطفل، وان يكون القاموس اللغوي متناسباً مع مدارك الطفل، ويكون التواصل معه من خلال الدراسة.

مشدداّ على الكاتب تحمل مسؤولية الكتابة للأطفال، والمسؤولية حالة من دراسة القيم التربوية وعلم النفس، مؤكداً إنّ الأطفال في هذا الوقت أخذوا يبتعدون عن هويتهم الوطنية، وأنّ هناك هجمة شرسة توجّه للطفل العراقي من خلال القنوات الفضائية، التي تخلق للطفل الكثير من الجمال  بعيدا عن الوطن.

 

واستطاع الكاتب جاسم محمد صالح أنّ يقدم للأطفال الكثير من الجمال والقيم ويشد الطفل إلى وطنه وتاريخه من خلال  فنون القصة والمسرحية والسيناريو والرواية والدراسة ومسرح الدمى.

 

 

 

 

مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالعراق يشارك فى المؤتمر الدولى بعنوان “تحديات المرأة المتميزة في العالم العربي”.

كتبت: ساهرة رشيد

 

بناءا على توجيهات الدكتور رياض محمد مدير مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبمشاركة ومساهمة باحثي المركز بأبحاث علمية وثقافية . شارك باحثو المركز بمؤتمر دولي ثقافي، بعنوان (تحديات المرأة المتميزة في العالم العربي).

يوم ٢٠٢٠/٨/١٥ وعلى منصة zoom الالكترونية ؛قدم باحثو المركز مشاركاتهم بأبحاث متنوعة وكالآتي :

١. د. ايناس عبد الحافظ القباني بحث بعنوان  (محددات العمل السياسي للمرأة العربية) .

٢. د. اسماعيل سليمان حسن بحث بعنوان (الكوتا النسائية ثقلها في القرار السياسي العراقي) .

٣. د. فاتن سعد عودة بحث بعنوان (تطور التعليم النسوي في العراق وأثر المرأة فيه) .

٤. د. ملاك عبد اللطيف التميمي بحث بعنوان (العنف المقنن ضد المرأة دراسة مقارنة بالشريعة الاسلامية) .

وبين باحثي المركز رؤيتهم الفكرية لرفض العنف والخروج بأهم التوصيات المعززة لدور المرأة في المجتمع .

واختتم المؤتمر بتوصيات عديدة تؤكد ان المرأة هي نصف المجتمع واهمية الحاجة الى اعتماد قوانين لحماية المرأة من العنف الأسري وتوفير الحماية والرعاية لها والدعوة الى فسح المجال للمرأة في تولي المناصب القيادية العليا لما قدمته من جدارة في ادارة المؤسسات والأزمات .