مصطفى منيغ  يكتب من برشلونة عن : شعب لبنان مَا شَاءَ كان

بيروت جوهرة ذكرياتي عبر تلك التخوم المستقرّ جمالها بين حنايا المهجة في كل غروب مَفُوت ، إلى شروقٍ غير مُكَرَّرٍ مهما الأمصار تَعدَّدَت في الدُّنَا لِيَوْمِ فَنَاءٍ مَوْقُوت ، بيروت دُرَّة الشَّام المتلألئة بضياء الشمس المغتسلة بأمواج بحر في الْتِحام أسراره مسكونة بطابع عنه مَسْكُوت ، باستثناء مَن أحبَّ ما تحب البوح به إشارات مرئية ببصيرة المتفهم لما وراء اغراءات الياقُوت ، المسخَّر لحُسنها طوعاً لمقامها بين الكرامة  والكرم مَنْحُوت ،  بيروت عروس العصور مهما اعتراها التفاوت ، بين مآسي الأزمات الظالمة ومسَرَّات الانتصارات المُنصِفة لتاريخ بالأمجاد منعوت.  

… بيروت كل لبنان ، مساحة سَقَى الجمال ثراها برحيق الأقحوان ، لجلب مَن كان مثلي جاعلاً مِِن شذى الطيب له مقام معروف بعنوان ، قادماً من مدينة مغربية اسمها تِطْوَان ، في توقيتِ كان لحلم عمري خلاله أفضل مكان ، حيث الأرز ونقاء الجو ومع أي اتجاه كل مُشَهِّي للعين بعد الفكر بوَفْرَةٍ كان ، ليتم الانتقاء بما يُرضي الضمير ويُسعد الوجدان ، ما دام القصد الشريف مُتَرْجَم بجدِّية ذاك الزمان ، المفعم بصدق الحوار والتصرُّف المتحضِّر و التحدث برقة اللسان.

… تمر الأعوام لتتغيَّر جل الأشياء بحلول “أقوام” ما همَّها جلال الجمال ولا ما تصدح به فيروز من عذب ألحان ، ولا حِكم جبران ، ولا أي رمز يًذكِّر الجيل الصاعد بذكريات أحداثٍ حِسان ، نقل مبدعوها لبنان أصالةً و شِيَماً و تقاليد لأقصى بلاد المعمور في ترنيمات ألِفَها كل مُصْغِي لِشَدوِ كروان ، يدغدغ بانسياب مقام صوته الحنون في الغربة شعور أي إنسان ، مُحِبٍّ للحياة في سلام مُحَصَّن بالأمن والأمان ، أجل تغيرت لبنان حيثما استُبْدِلَ (لدى البعض) الوفاء للوطن ، بعَمَالَةٍ لحاصِدة الخير من زارعيه بلا رحمة أو حياء أو امتثال لأي إيمان ، في جشع صَبغ الحياة  ببشاعة أقصاها انفجار (4 غشت الحالي) لا زال بعض ضحاياه تحت الأنقاض تترقَّب أشلاؤهم الإنقاذ ليستقروا كسواهم المغدور بهم في قبور تظل شاهدة على فظاعة جريمة مُرتكبة في حق أطيب شعب من طرف فرد أو فريق جبان .

… تغيرت دولة لبنان ، ليتَّضح الآن ، أن حاكمتها الفعلية ايران ، بواسطة رئيس البرلمان ، وزعيم حزب متورطٍ  في حروب وفِتَنِ سوريا والعراق واليمن ، وبينهما “مشيل عون” المتخيل نفسه حَقاً صاحب الصَّوْلَةِ والصَّوْلَجان ، وهو المدرك بجلوسه فوق فوهة بركان ، مفتون بهالة رئاسة جمهورية ممَّا أنساه هول ختام مفتوح على كل المِحن، متى استعاد الشعب حريته مُكَسِّراً حاجز الهوان ، وتحرَّكَ بما يلزم من ارادة تبقيه صامداً في كل زقاق وشارع وميدان ، بما تخوله مشروعية الدفاع عن النفس والكيان ، إلى غاية تنظيف دولته من أوساخ سيطرة “حفنة” من المفسدين على دواليب حكم بالغ منتهاه بما يستحق كل عنصر فيها من تقديم للحساب العسير الجاعل منها ومحركتها ايران ، يفهمون معاً وللمرة الأخيرة أن الشعب لِما شاء كان  وفي المقدمة تعليقه أضخم ميزان، في الهواء غير المُلَوَّث بتدخُّل “جهة” أو “فُلان”، إذ الأمر ساعتها لإنصافٍ يُغطِّي حاجة المظلومين للتمتع بحقوقهم كاملة وسط وطن يسوده تطبيق القانون في شمال جغرافيته كالجنوب تَجَمَّعَ أهله على تِعَم التضامُن وتقاسم الود في احترام جوهره الحنان ، ومظهره الاستقامة في التصرف والتصدِّي بحزم لأي عدوان .

… رئيس الحكومة السابق “دياب” أنهى مرحلة حكمه بنفسه حينما خرج بعد انفجار المَرفأ مباشرة بأغرب إعلان، بعيداَ عن استشارة أولياء نعمته الثلاث (برِّي، حَسَن، عَوْن) وقد ساقه هول ما جرى للنسيان ، أن منصبه ومَن معه سوى واجهة تُخفي الماسكين الحقيقيين لتدبير الشأن اللبناني مهما المجال كان متعلقا بالسكوت عن التجاوزات الكبرى أو اقتسام منافع غِلَّة الرُمان، فلا نتيجة تحقيق شفاف عمَّا حدث لإظهار الإهمال البيِّن من طرفهم ومحاولة تبادل أسرار المحسوبين على المجهول لهدف لا يحتاج لتوضيحٍ في بيان، ولا اجراء لانتخابات مُبَكِّرة بقوانين مُحدَثة تعصف بنفس الزمرة سبب ما تعانيه لبنان دولة وشعبا من ذاك الأوان ، المُدَشَّن بإفساح المجال لتُؤسِّس ايران حزبها المعروف وما تَبِع ذلك من مصائب حتى الأن ، ومادا رَبِح “دياب”من الإستقالة غير الانتقال  بخدماته لتلك الزمرة إلى السرية بدل العَلَن. 

*كاتب المقال

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : قصة حقيقية مع سائق تاكسى…!؟

باد عليه أنه (ريفى) والسيارة قيادته ايضا متعبة ؛
جلست بجواره فلمحت بجواره (كيس ليمون أخضر ) ..؟!
فقلت له : بكم الكيلو ؟
قال : عشرة جنيهات
نظرت إليه فوجدت آثار التعب والضنى والعرق
فقلت له : كنت اتمنى ان ازرع شجرة ليمون بدلا من شجر الفيكس الذى انظره أخضر دون ثمر سوى الظل والشكل الجميل ؟!!
قال : زوجتى قالت لى ازرع أمام البيت شجرة ليمون وتكون مثمرة ؛ وفعلا اشتريت شجرة ب 35 جنيه أنتجت أربع ليمونات اول مرة…!؟
فقلت له : اعتنى بها ليزداد الاثمار
قال : فعلا وانا أعطيها دواء فياجرا. ..!!!؟
لم التفت لنوع الدواء لأنه استطرد بالقول عن أنواع من الفاكهة قام بزرعها أمام البيت. … فسألته :
حضرتك من أين ؟
قال من قرية …
فسررت به وله ، واخذنى الحديث عن القرية والخير بتاع زمان ….
والأبناء وعدم معرفتهم بالتاريخ الذى كان يعيشه الفلاح
واستشف من الحديث اننى (صاحب وظيفة )…!!!؟ ؟ ؟
فبادرنى فجأة قائلا : انا لن اشارك فى انتخابات الشورى دى ؟
قلت : تقصد الشيوخ
قال : ماتفرق
ونظرت إليه لاتفحصه أن كان اخوانى أو ارهابى أو عدو ؟ فلم أجد سوى مواطن بسيط بساطة تراب مصر الحبيبة
قلت له : بصراحة هى انتخابات مفاجئة للناس المتعبة من كوروناا وآثار الإصلاح الاقتصادى … ولم يسبقها تحضير نفسى واعلامى أو تعريف بالمرشحين أو أهمية هذا المجلس ودوره المنتظر …. لاسيما ان الوجوه كثير منها (حزب وطنى ديمقراطى) بشكل آخر ….!!!!!
والخشية’ان يكون المجلس استنساخ لما سبق …!!!؟ ؟
فقال : ربنا يبارك فيك والله العظيم هوهه كده ….؟ ؟ ؟!!!!!
وانتهى الحوار بالوصول لمحطتى ؛ فاكرمته ؛ وانصرفت وانا حزين لراى هذا المواطن ، وأخشى أن يكون هو ذات رأى آخرين …. لأن السؤال الكبير المطروح هو :
على أساس سيشارك المواطن ؟!
ما الدافع ؟!
هل معرفة بأهمية مجلس الشيوخ ؟!
هل معرفة بالمرشحين ؟!
هل معرفة بحتمية الخطوة فى سبيل بناء ديمقراطية سليمة ؟!
الأسئلة كثيرة ..والموقف بات جد … والانتخابات غدا
###فأتمنى أن نشارك على وعد بالإجابة ……… !!!!!؟ ؟ ؟
لأن الهدف بناء دولة عل أسس سليمة هذا مانتمناه جميعا
وهذا ما يجب أن يدركه الجميع رئيس ومرؤؤس
لأننا جميعا نحب مصر ونتمنى تقدمها …
نعم تلك قصة حقيقية مع سائق تاكسى. 

نسيتم أمْ تجاهلتم..قصيدة للشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

نسيتم لغة الحب والسلام..

واعتمدتم لغة الخوف والرعب والصمت والخصام..

أمْ تجاهلتم ان الليل اعمى يسوده الظلام..

ونسيتم أنه يريكم اعمالكم حلما في المنام..

وأن القادمين ليسوا ضيوفا..

بل جاؤا يستعمرونكم بفتاوي..

ابتدعوها عندما دخلوا الاسلام..

وتجاهلتم انهم اتباع لكم..

فوليتموهم أمركم والمهام..

ونسيتم أنكم اهل علم..

وفكر وقادة عظام..

اسالوني اي مفكر فيكم..

يريد ان تكونوا افضل الاقوام..

الكثار منكم يفضل ان يتدحرجوا..

تحت طاولة كهنة الحلال والحرام..

أنا لا اخاطب البشر الان..

كنت أخاطب ملوك الجان..

هل يقبلون ان اكون منهم..؟

اعلمهم اصول التقاليد ..

في العشق والغرام..؟

لقد ردوا بابسط صور الكلام..

نحن نعرف انفسنا..

ونعرف لمن تكون معاني الاحترام..

نقبل الغريب أن يعيش بيننا..

ولا نسمح له ان يفتي بعلمنا..

وسر قوتنا وتقاليدنا في الاحتشام..

قلت عذرا لكم زعماء الجن..

وانتم بهذا التيه والهيام..

مَن يكلمني من أصلاء العرب..

بهي الطلعة عزيز المقام..

كيف تجاهلتم عدو الشعوب..؟

مثير الفتن ومؤسس الاجرام..

نسيتم الاستعمار وأضطهادالحكام..

مَنْ منكم يفكر بقانون يحفظ الحقوق.؟

.بلا تمايز ويقيم النظام.

هل فكرتم يوما ان تحبوا بعضكم ..؟

وتعيشون بالعلم اقصى درجات الوئام.

أني اخاطب من جهل اسمه ..

وبقى يصغي لروايات قديمه..

دارت بين السلطان والعوام..

ولا يسال كيف صار هو الفريسة..

بين فكي الخرافة والاوهام..

ظل يبكي عليها مكفهر الوجه كالغمام..

وأنا أقلب طرفي لذكريات حبيبة الاحلام..

تركتها آمانة فيهم أن لا يمسوها بسوء..

ولا يزوجوها لابله من الخوال والعمام..

انها ضيعتي الوحيدة.. ا

أحلفكم بكل ما سرقتموه ..

وبكل أعزل قتلتموه وكل ضعيف هجرتموه..

ان تتركوا حبيبتي بلا عنف ولا انتقام..

وتنظروا للدنيا كيف تدور بكم وهي تعام..؟

مرة بافواه الحروب ..

وأخرى بوباء اعداء الشعوب..

لعلكم تعودون سوية ..

من رحلة بغيضة كل شيء فيها يضام..

ذي مسغبة ..قصيدة الشاعر اليمنى: صالح علي الجبري

آتيت إليك بلا أجوبة

ولا ( س) عندي و لن أحسبه

مشيت مع الناس في صحبتي

حبيباً مع الناس ما اطيبه

سلي خافقي كيف لي أسكبه ؟

و منه أرى الوصل ما اصعبه

فأنتٍ التي تسرقين الهوى

تطوفين بالحب في ملعبه

بنفسي من الوجد ما هدني

و قلبي به البعد قد اتعبه

سلكت الطريق الذي تسلكين

و جاءت على دربي الأتربة

وقفت على الخط كي تعبرين

قفزتٍ كما تقفز الأرنبة

الوذ بصمتي فلوذي به

عيونا كعين المساء مرعبة

على الله يا من قتلت الهوى

ولا يدرك الحب من عذبه

متى ما غزى الشيب راسى

أرى ستأتي المنايا به معجبة

و إن قل مالي فلا تجزعين

لقد جئت في يوم ذي مسغبة

إذا ما غزى الحب قلب الفتى

فنفسي و روحي به متعبة

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فيه حاجة غلط …؟! اللهم بلغت اللهم فاشهد..؟!

تحية خاصة للأمن المصرى ؛ روعه الأداء فى واجب التأمين والتجهيز اللازم للعملية الانتخابية لمجلس الشيوخ من أول عم ( عبده ) الخفير النظامي بقرية(….) …حتى معالى وزير الداخلية والشكر ايضا لمن تحمس مخلصا لحس المواطنين على المشاركة إيمانا بحتمية البناء الديمقراطي السليم ….
ولكن ما لفتنى واحزننى – حتى الان – ضعف الإقبال وازداد الحزن استكمالا (لمرارات سابقة ) ، غيبة المعرفة والوعي بكيفية الممارسة الواجبة لهذا ( الإستحقاق الوطنى الهام ) ، و للأسف الشديد يرجع هذا فى ظنى لغيبة دور الأحزاب السياسية والإعلام والتربية والتعليم و…و…. ،
فالمواطن المصرى – ياسادة – فطن وذكى وايضاشجاع ومواهبه غير عاديةلاسيما إذا وجد (قدوة) (وصدق)( ومردود لما يقدمه او ياتي به) ، فإذا كان الحال مثلا ….
انه لا يعرف المترشح !
ولا يعرف برنامج له !
بل انه تقريبا فوجئ حسبما قال البعض – بأنه مدعو لانتخابات مجلس الشيوخ رغم انه -ذاته – سبق إقراره ذلك الاستحقاق دستوريا ؟! فهل يا ترى نسي ..؟ ام ام انه لايعبأ للأسباب السابقة ؟! ام انه غير مؤمن بهذا الاستحقاق ؟!……
لابد ان نعرف أيها السادة الخبراء……
وأعتقد بلا مرية ان التجربة تتطلب دراسة امينة من كل الجوانب ، لمعالجة ((العزوف))(( وسوء الاختيار)) ويتطلب المشهد (شجاعة الرأى) بكشف الحقائق طالما البغية (علاج) (وإصلاح )لمعوقات نهضة وطننا الحبيب ….
ودون ذلك فمعذرة
سيعود أرباب المصالح الانوية والمنافقين السياسيين أصحاب اللسان الفصيح والقلوب المريضة وهم للاسف ،كثرة لانهم نتاج حقبة طويلة من الفساد ، وان حدث تلون فى الأسماء او اللافتات ،فالأمر مفضوح صدقونى لدى ( المواطن البسيط ) وليس المثقف او المتخصص ….!؟
والخشية – وانا المنتهى ايامى عن قريب – ان نستعيد الماضى فنصل لديكتاتورية طاغيةوفساد آخر بطعم النت ، دون ان نشعر لاسيما ونحن فى فضائيات مفتوحة واعلام متاح ووعى متاح للمعرفة كاف لفضح كذب وتزوير وخداع البعض – الذى يعمل ضد إرادة وطن تحرر فى 30 يونيو 2013 – فتكون النهاية دون ما نأمل……. .
أرجوا ان ندرس تجارب الماضى فيما يتعلق ((بالبناء الديمقراطى السليم)) حتى نصل بأمان للمراد طالما غايتنا جميعا مصر القوية المتقدمة …لأن بالمشهد المتاح حاليا
صدقونى حاجة غلط
اللهم بلغت اللهم فاشهد..
12/8/2020