سحب قانون تنظيم دار الإفتاء من التصويت في مجلس النواب المصري والأزهر يصدر بيانا

كتب : محمود أيمن

صرح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريصة دائما على الحفاظ على الأزهر وعلى تقديم كل الدعم والمساندة له.

و من ناحية أخري يقوم الأزهر بأداء رسالته في نشر الوسطية والتسامح بصفته أهم مصادر قوى مصر الناعمة وعنصرا فاعلا في مواجهة التطرف والإرهاب بمساعدة الدعم الذي تقدمه الدولة و المساندة له .

أوضح الأزهر الشريف في بيان منذ قليل اليوم الاثنين : أن «المناقشات التي تمت حول مشروع قانون دار الإفتاء هي مظهر صحي من مظاهر الحياة النيابية المصرية، التي عرفت بها مصر بمناقشة كل الآراء وتفتح الباب أمام النقاش المجتمعي في مختلف القضايا، وأثبتت أن مصر تعلي من قيمة أحكام الدستور واحترام مؤسساتها وهي ممارسات تثري الحياة السياسية».

وتابع البيان: «يشيد الأزهر الشريف بالخطوة التي اتخذت اليوم بسحب قانون تنظيم دار الإفتاء من التصويت في مجلس النواب المصري، بعد ثبوت مخالفته للدستور وتعارضه مع اختصاصات الأزهر الدستورية والقانونية».

المصدر: وسائل اعلام مصرية

أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن :القومسيون الطبى اغتال حلم أمين الشرطة بسيونى محمد تركى والأمين يستغيث بوزير الداخلية


عندما يقرأ القارىء مانشيت هذا المقال سيندهش ؛ كيف لنا كصحفيين أن ندافع عن “أمين شرطة” ،واعتقاد البعض فى هذا الأمر خاطىء ،قالصحفى مهمته الدفاع عن كل الناس وكل الطوائف وكل المجتمعات والدول ؛ودائما مع الحق ؛وفى النهاية هو ينقل واقع ..ليس إلا .
فى هذا المقال أرسل إلينا أمين الشرطة ممتاز تانى -بسيونى محمد السيد تركى –ب لوكامين عمليات قسم شرطة منشاة ناصر سابقا التابع لمديرية امن القاهرة بشكواه ومستنداته ؛ ويصرخ فى كل شكوى بكلمات تفطر القلب حزنا ؛والموضوع كما كتب فى شكواه أنه مظلوم وتم فصله من عمله ،وأصبح مشردا وأبنائه الأربعة وزوجته ؛وأرسل بشكاوى عديدة إلى وزير الداخلية وإلى معظم الأجهزة المعنية لإنصافه وليعود إلى عمله .
“الزمان المصرى” تتركه يرصد قصته عبر شكواه والتى جاء فيها :
ماذا افعل حتى يتم فحص شكوتى ومعرفة اننى صاحب حق ام لا ،ماذا افعل حتى يصل صوتى الى السادة المسئولين
لقد رد بعض المسئولين عليا وقال ان شكوتك دى مر عليها ثلاث سنوات ولاجدوى منها لأنه كان يجب إرسال الشكاوى والاستغاثات والتظلمات دى فى خلال ستون يوما المنوه عنها فى الدستور والقانون
فتم اخطارهم اننى منذ احالتى للمعاش المبكر فى2017/7/4 وأنا أتقدم بشكاوى وتظلمات واستغاثات
لجميع مسئولى الدولة، وطلبت منهم الرحمة والعدل وفحص شكوتى ولكن؛ من أكون أنا حتى يتم فحص شكواى ليس لى ضهر ذى مابيقولوا وليس لى واسطة او معرفة بأى من المسئولين ولكن اعرف الذى لا يغفل ولا ينام القادر على كل شىء
ويضيف ذنبى وذنب اسرتى فى رقبة من كان يستطيع مساعدتى ولم يفعل .. ويصرخ احنا غلابة أوى مش عارف اصرف على ابنائى وعينى مكسورة أمامهم وايضا لما يسألونى أنت طلعت معاش مبكر ليه على الرغم من انتظامك بالعمل وحتى اجازاتك ماكنتش بتخدها
ياافندم ..لقد تحطمت الأسرة وضاع ابنائى نزلوا للعمل عشان يصرفوا على البيت كيف لا وأنا معاشى 1347جنيه بعد زيادة يولية2020
هل هذا المبلغ يكفى لسداد الإيجار المقدر ب500جنيه او الكهرباء أو المياة او الطعام والشراب واللبس والمواصلات إلى آخره من مصروفات يومية.
ياافندم ..للأسف الشديد مافيش حد بيهتم بحد أو بيسمع شكوى حد ..ياافندم ..اروح لمين يسمع شكواى ويفحصها ويشوف اننى على حق ام لا
ياافندم ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الراحمون يرحمهم الرحمن” ..ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء
وايضا ..من فرج على مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ياافندم ..الم يرق قلب اى مسئول لسماع شكوتى ،واننى لا اتوسل ولكن أريد العدل والرحمة فقط
اريد من يسمع ويقرا شكوتى ويضع نفسه مكانى أب رب أسرة مكونة من أب وأم وأربعة أبناء لايعرف كيف يصرف على أبنائه ويكون لهم القدوة
وكيف يكون قدوة وهو عاجز عن تلبيه احتياجات أسرته وأبنائه نزلوا العمل عشان يصرفوا على البيت وعليهم
اى منطق هذا
وباى منطق وباى قانون تتم احالتى للمعاش المبكر فى2017/7/4 دون ان تتخذ حيالى الإجراءات القانونية التى أرسلتها الى المسئولين على مدار ثلاث سنوات واكررها
عدم عرضى على لجنة طبية متخصصة بمستشفى الشرطة لتوقيع الكشف الطبى عليا لتحديد صلاحيتى للعمل الشرطى من عدمه
احالتى للمعاش المبكر قبل انتهاء التوصية الطبية الصادرة من القومسيون الطبى فى2015/7/28وتنتهى 2017/7/28ب24يوم
قبل العرض على القومسيون الطبى ولجنة طبية لتوقيع الكشف الطبى عليا والنظر فى أمر هذه التوصية سواء بالتجديد او الإلغاء
عدم اخذ رأى رئيسى المباشر فى الإحالة للمعاش
عدم إجراء التحريات المسبقة عليا بمعرفة مباحث التحريات والأمن العام والامن الوطنى لمتابعة سلوكى وانضباطى وأداء عملى
عدم تنفيذ فقرات قانون الشرطة رقم109لسنه1971 والمعدل بمعرفة محلس النواب عام2016 من الفقرة (1)الىالفقرة(5)
ياافندم ..تقاريرى السرية كلها امتياز ..وسبق تكريمى أكثر من مرة
لذا ؛ التمس من سيادتكم الرحمة والعدل ومساعدتى فى العودة للعمل الشرطى مرة أخرى
وتفضلوا بقبول وافر التحية
هذه هى استغاثة أو شكوى امين الشرطة “القومسيون الطبى” أخرجه معاش مبكر وأصبح فى الشارع ينتظر عمل أولاده ليصرفوا عليه وزوجته .
نناشد وزير الداخلية النظر فى شكوى هذا المكلوم ؛فعلى مدار ثلاث سنوات يخاطب المسئولين لعودته للعمل ؛ولما لا ما دام لم يخل بواجبه الوظيفى ؛ففى أى عرف يصدر موظفى القومسيون الطبى قرارهم الذى لم يستغرق سوى 30 ثانية ليقضوا على حلم هذا الأمين المكلوم ..نظرة يا معالى وزير الداخلية لإبن من ابنائكم.

ودعتها بورسعيد بالدموع.. محطات في حياة الفدائية علية الشطوي التي قاومت العدوان الثلاثي في 56 وتطوعت لنقل المصابين بحرب أكتوبر

 

ودعت محافظة بورسعيد الفدائية علية الشطوي، بالدموع والحزن، حيث رحلت علية بعد صراع مع المرض، ومسيرة نضال طويلة، حيث كانت إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي (البريطاني- الإسرائيلي-الفرنسي) عام 1956، وكذلك في حرب أكتوبر عام 1973.

بدوره نعى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ببالغ الحزن والأسي وفاة الفدائية علية الشطوي، إحدى بطلات مدينة بورسعيد الباسلة.

وأعلن المحافظ أنه سيجرى إطلاق اسم الفدائية الراحلة على أحد شوارع المحافظة، تخليدًا لذكراها، ولكي تعرف الاجيال الجديدة التضحيات التي قدمتها لمصر.

وقدم الغضبان لأسرة المناضلة خالص التعازى، وأكد أن علية الشطوي ستظل مصدر فخر وعزة لنا جميعًا بتضحياتها وبطولاتها لكافة الأجيال، فهى مثال للوطنية والفداء من أجل تراب مصر.

وقال إن ما قدمته الفدائية البطلة من تضحيات وبطولات للتصدي للعدوان الثلاثي برفقة أبطال وفدائي المدينة سجله أبناء بورسعيد بحروف من ذهب في سجل البطولات والتضحيات.

وكانت البطلة البورسعيدية رحلت وتركت رصيدا من العمل الوطنى الكبير خلال العدوان الثلاثى وفترة حربي 67 و73 حيث كانت تتولى منصب أمينة المرأة في الإتحاد الإشتراكي، وأنشأت جمعية بلدي للحفاظ على البيئة وقدمت دورا رائدا في رعاية الجرحى والمصابين فى فترات التهجير وشاركت في العمل السياسي.

كانت علية الشطوي طالبة بالمعهد الراقي للمشرفات الصحيات الاجتماعيات بالقاهرة، وحين أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حالة الحرب للتصدي للعدوان الثلاثي، أغلقت المعاهد والكليات، وعادت الفدائية إلى بورسعيد، وكذبت على والدها بعد أن قالت له إنهم حلفوها على المصحف لتتطوع في إسعاف جنود الجيش المصري، والحقيقة أنها ذهبت بإرادتها إلى الدكتور محمود حجاج، مدير الوحدة الصحية وقتها، وأخذت منه خطابا لمدير المستشفى العسكري ببورسعيد.

بدأت علية في جمع الأدوية والأجهزة العلاجية للمرضى، كانت هي وزميلاتها يقفن على أبواب المستشفى يستقبلن الجرحى وينزعن منهم الأسلحة ويضعنهن في سيارات الإسعاف، لتقوم الشطوي بدورها إلى نقل السلاح مرة أخرى إلى المتطوعين في المدينة الباسلة.

كما كانت تنقل المصابين والعائدين من العمق في سيناء، فى حرب 1973.

وذكرت علية في حوار سابق أنها لا تزال تحتفظ بخوذة و«زمزمية» تركها لها عميد أصيب في الحرب، لتذكرها بالكفاح في 1973.

وذكرت الفدائية الراحلة في تصريحات سابقة، أن هناك حالة لم تذهب من ذاكرتها طوال هذه السنوات التي مرت على المعركة، عندما وجدت شابا يبلغ من العمر 28 عاما، تخرج أحشاؤه أمامه، حيث حاولت مساعدته ولم تتمالك نفسها من البكاء، ولكن ابتسامته ظلت في ذاكرتها وصوته وهو يقول لها: “لا تبكي”.

المصدر : درب

التفاصيل الكاملة لذبح جزار الجيزة لجاره

كتبت : إسراء البواردى

اعترف الجزار في التحقيقات، باعتدائه على المجني عليه، ولكنه نفي نية القتل، مبررًا اعتدائه على الشاب بأنه كان يدافع عن نفسه، ولم يقصد قتله، وجاءت شهادة الشهود لتؤكد ما أسفرت عنه التحريات، بشأن شروع الجزار في قتل الشاب المجني عليه.

وأمرت النيابة بالتحفظ على السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة، وعرضه على المعمل الجنائى؛ لفحصه وكتابة تقرير وافً عنه.

وأمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس جزار 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بالشروع فى قتل شاب بعد مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات الجيرة، حيث أصاب المجني عليه بجرح قطعى فى الرقبة، وتم نقله إلى المستشفى فى محاولة لإسعافه.

المصدر:وسائل اعلام مصرية

مقتل شاب بقنا فى ظروف غامضة

كتبت : إسراء البواردى

فى زمن انعدم فيه الضمير ، أصبح الأشخاص يعتدون على بعضهم البعض دون وجه حق ، أو اللجوء إلى القانون لآخذ الحقوق من العداله، ففى ظروف غامضه عُثر على جثة شاب فى مُقتبل عمره مقتولاً دون معرفة الأسباب حيث فى قرية البحرى قمولا بمركز نقادة جنوبي قنا وجد هذا الشاب جثه متأثرا بإصابته بعدة طلقات نارية في البطن، وذلك في ظروف غامضة.

تلقى مدير الأمن اللواء محمد أبو المجد إخطارًا من مركز شرطة نقادة بالواقعة واسم الضحية “أدهم.ش.ق. س – 23 عامًا”، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث ومرتكبه وقد حرر محضر بالواقعة .