فى ظل ثورة المعلومات ؛ وتكنولوجيا الإتصالات ؛
بات المسئول بالدولة فى مواجهة صريحة مع الشعب ؛
فالمواطن يستطيع أن يصور ويسجل الحدث بآلته ويعبر عن رأيه بشكل مباشر ووفق تأثره و ثقافته ومصلحته؛
ولا شك نحن نعانى أمية بمستويات؛
و أعتقد أن تلك السيولة تفرض على الدولة التزامات أكبر؛ فهى باتت مطالبة بإتاحة المعلومات الصحيحة لسد باب المغرضين وأعداء الوطن فى تزييف الحقائق وتشويه الانجازات وزرع الإحباط واليأس فى النفوس ؛
كما أن الدولة باتت مطالبة بمزيد شفافية فيما تقوم به وتعرضه واضحى الاستماع للمواطن ( فريضة )
طالما الرغبة للجميع تتمحور فى ( تنمية مستدامة )
كما أن على المواطن واجبات أبرزها؛
القيام بواجباته وإتقان ما يكلف به؛
والتفاعل الايجابى مع الدولة باعتباره
أساس التنمية والنهضة وأيضا هدفها؛ ؛
فالسلوك والمعاملات تحتاج إلى ضبط أخلاقى قبل الضبط القانونى؛
صحيح أن صوت طرفي النهضة بات مسموع؛
وأحسب أن وصول هذا الصوت يحتاج أيضا وعى
وجهد مخلص من الجميع ،
طالما الغاية إصلاح وطن وبناء انسان
لاسيما ونحن فعلا نعيش معركة وجود
لهذا صوتك مسموع..؟!