السيسى فى امريكا فى النصف الثانى من شهر ابريل للقاء ترامب

أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيقوم بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل القادم.

وأوضح المتحدث أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية.

وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الزيارة تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد بحث مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا، وسبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة عسكريا بين البلدين، وذلك في شهر يناير الماضي.

من جانبه، قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن الرئيس دونالد ترامب سيستضيف الرئيس المصري في البيت الابيض في التاسع من أبريل لإجراء محادثات بشأن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية والعمل على أولويات مشتركة في الشرق الاوسط.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين سيناقشان ” التعاون العسكري والاقتصادي ومكافحة الإرهاب” وكذلك التكامل الاقتصادي الإقليمي و”دور مصر الطويل كمحور أساسي للاستقرار الإقليمي”.

المصدر: RT

السعودية نصحت تونس منذ أيام الحبيب بورقيبة بشأن سياسة المراحل

نشرت صحيفة “سبق” الإلكترونية تقريرا أكدت فيه أن سياسة المراحل جاءت من نصيحة أسداها الملك المؤسس عبد العزيز لزعيم تونس الحبيب بورقيبة، فأصبحت سياسة للتحرر وخطة عامة لتونس.

وذُكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز طلب من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي نسخة من محضر لقاء جمع الملك المؤسس عبد العزيز، والزعيم التونسي الحبيب بورقيبة، وتم إرسالها إليه بالفعل.

وأوضحت الصحيفة السعودية أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أكد لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أثناء استقباله له في تونس في نوفمبر الماضي، أن سياسة المراحل “من تخطيط الملك عبد العزيز”.

وكان السبسي قد قال في تلك المناسبة: “نحن مشغولون في تونس بسياسة المراحل، وسياسة المراحل من تخطيط الملك عبد العزيز، لذلك فعلاقاتنا بالسعودية علاقات مميزة، والحمد لله أن الأبناء جاؤوا في مستوى تاريخ الأب”.

ونقلت “سبق” في السياق عن أحد المؤرخين التونسيين قوله إن: “سياسة المراحل التي انتهجها الزعيم الحبيب بورقيبة ورفاقه، انطلقت من قراءة موضوعية للواقع ودراسة معمقة لموازين القوى على الصعيدين الداخلي الخارجي، كما تجنبت المغامرة ومزجت بين المقاومة والعمل السياسي”.

وتابعت ذلك بالإشارة إلى أن التونسيين يدركون جيدا “ما لسياسة المراحل من فضل في تحقيق استقلالهم، ويتناقلون الوعي بمزاياها جيلا بعد جيل، كما يعترفون بالفضل في طرحها للملك عبد العزيز آل سعود، الذي نصح (بورقيبة) بانتهاج سياسة المراحل في الكفاح ضد المستعمر الفرنسي خلال اللقاء التاريخي، الذي جمعهما عام 1948 قائلاً له:

“امش بتؤدة من أجل الاستقلال، ولا تفعل مثل بقية العرب، العرب يتجاهلون الخلافات ثم ينهزمون، ولمواجهة فرنسا عليك بخطة الكر والفر واعتماد المراحل من أجل إرهاقها، والعبرة بالخواتيم”.”

وشددت “سبق” على أن السعودية لم يكن لها أي دور في “الكشف عن علاقة الملك عبد العزيز بسياسة المراحل التي تبناها بورقيبة، فإماطة اللثام عن المعلومات المرتبطة بهذه السياسة، واللقاء التاريخي الذي سيقت فيه جاءت من الجانب التونسي ممثلا في الرئيس السبسي”.

ورأت الصحيفة أن ذلك يرجح “أن المسألة برمتها كانت متوارية عن الذاكرة السعودية، كما لم تكن مرصودة بالقدر الكافي بالنسبة للأرشيف السعودي أيضا”.

وتابعت الصحيفة أن سياسة المراحل لا تقتصر “على سياقها التونسي في حد ذاته رغم أهميتها، إذ تشير في نطاقها الأوسع إلى اهتمام الملك عبد العزيز بقضايا تحرر بلدان الوطن العربي، وإسهامه بشكل فعال في دعم تحرر العديد من الدول، سواء بمساندة مطالبها العادلة في الاستقلال وتقرير المصير، أو بدعم قادتها الوطنيين من أمثال بورقيبة ماليا وسياسيا لتحقيق الاستقلال من خلال الكفاح الميداني والعملي”.

المصدر: سبق

قمة بين أمريكا وكوريا الجنوبية فى 11 ابريل القادم

أعلنت واشنطن وسيئول أن الرئيسين دونالد ترامب، ومون جيه إن، سيجتمعان في البيت الأبيض في 11 أبريل، لبحث إمكانية وصل ما انقطع بين واشنطن وبونيغ يانغ في قمة ثالثة.

وقال البيت الأبيض إن لقاء الرئيسين يهدف “لاستعراض القضايا الثنائية وأحدث التطورات في ما يتعلق بكوريا الشمالية”، في حين أشارت الرئاسة الكورية الجنوبية إلى أن الرئيسين سيبحثان “بصورة مستفيضة سبل التنسيق بين البلدين من أجل بناء نظام السلام في شبه الجزيرة الكورية عبر النزع الكامل للسلاح النووي مع تعزيز التحالف القائم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.

وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن وزيري الدفاع الكوري الجنوبي جونغ كيونغ دو، والأمريكي باتريك شاناهان سيعقدان محادثات في واشنطن في 1 أبريل، في أول لقاء شخصي بينهما يعتزمان خلاله بحث مستجدات الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية بعد فشل قمة هانوي، إضافة إلى تقييم مناورات Dong Maeng المشتركة التي أجريت مؤخرا وتقرر استبدالها بمناورات Resolve الكبرى تفاديا للإضرار بمفاوضات نزع السلاح النووي عن شبه الجزيرة.

وتزامنا مع ذلك، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بيونغ يانع “ليست جاهزة بعد” للوفاء بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها خلال المفاوضات مع واشنطن، معبرا عن أمله في أن “العمل الحثيث والجهود الدبلوماسية سيوصلونا إلى هذه الغاية” التي لم يستبعد بومبيو أن تتحقق خلال لقاء ثالث بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية يحتمل عقده في مستقبل غير بعيد.

المصدر: وكالات

ترامب..”السمسار” وجد ضالته فى العرب الباحثين دوما عن وكلاء يتولون تمشية معاملاتهم.

يصحو العالم وينام على تغريداته، حتى أن الوزير بومبيو، يتوقع منه تغريدة قد تطيحه يوما!

 الرئيس الأمريكي دونالد جون ترامب، المتعهد السابق لمسابقات ملكات الجمال، وعروض الملاكمة، وما بينهما من فعاليات ترفيهية عالية الأجر، يملك خبرة عقود في السمسرة والبيع والشراء، الأمر الذي يدفع إلى الاعتقاد بأنه ربما الأقدر على حل كل مشكلات العرب الباحثين دوما عن وكلاء يتولون تمشية معاملاتهم.

فبعد أن سلم الجولان بجرة قلم إلى نتنياهو، وقبل بضعة أيام من القمة الثلاثين للجامعة العربية في تونس، راح يغرد بصوت أعلى من قبل، دفاعا عن “شرعية” احتلال إسرائيل لكل شبر من الأراضي العربية “دفاعا عن النفس”.

ويجد متعهد الحفلات، الخبير بالمؤانسة والإمتاع، في الزبائن العرب، شركاء سياسيين، أفضل من الأوروبيين الذين يصدعون الرأس بالحديث عن حقوق الإنسان والمهاجرين واللاجئين، والقانون الدولي والمستضعفين الخ…

فقد اقتصرت ردود الفعل العربية الرسمية على عبارات الشجب الجوفاء. ولم يفكر ولا وزير خارجية واحد باستدعاء أو سحب مؤقت لسفيره في واشنطن كأضعف تعبير عن عدم الرضا بفعلة ترامب، ولا نقول استدعاء سفراء واشنطن في العواصم العربية وتسليمهم مذكرات احتجاج ولو خفيفة اللهجة.

في ضوء كل ذلك، يقترح الظرفاء العرب على قمة تونس العربية التي ستولم لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة والمعالي، بعد غد، إصدار قرار بالإجماع، يوكل لترامب مهمة حل مشاكل المنطقة كافة.

الخلافات الحدودية بين الدول، المطالبات بالديون المتراكمة، الحصارات المتبادلة، الأراضي المتنازع عليها، تقاسم الثروات المائية، تزويد الجيوش بالإعاشة، تسوية النزاعات العائلية بين الأسر الحاكمة والقبائل المتناحرة، الخ الخ..

ولعل القمة، تنتظر تغريدات ترامب، أكثر من تعطشها لنعيق المنتقدين والمحبطين من جامعة، لا تحل ولا تربط، همها الوحيد، متابعة اشتراكات الدول الأعضاء لتمويل جهاز إداري ضخم مترهل لا عمل حقيقي له.

ترامب الوكيل العام، قد يكون أفضل مخرج لمأزق الأنظمة المغرمة بمشاهدة المباريات من منصات عالية، وعروض أمريكية، عنوانها، بلطوا البحر، ترامب يفعل ما يشاء!

سلام مسافر

ثقافاتٌ ورؤى ..الدكتورة أحلام الحسن تقدم الشاعر المصرى الصاعد يوسف الحمله وقصيدة :”الظلم فى وطنى”

ما أجمل أن يسير الإنسان فيلاقي في دربه زهورًا منثورة يفوح أريجها ويملأ الوجود من عبيقه .. لا أؤمن بالصّدف .. لكنها الأقدار الإلهية هي التي تسيّرنا وتُعدّنا اعدادًا لحمل مهمةٍ ما .. من تلك الأقدار الربانية معرفتي بهذا الشاعر الصّاعد الذي تبهر قصائده المتناغمة مع الأحداث ذهن المتلقّي .. بساطته .. أسلوبه الشعري .. ابتسامته .. كلها علاماتٌ مميزة لشخصيته .. إنه الشّاعر المصري الصّاعد يوسف الحمله..أترك القارئ الكريم مع احدى قصائده الممتعة ..

الظُّلْمِ فِي وَطَنِي .. 

من بحر المديد

———————

مَنْ يُعِينُ الظُّلْمَ فِي وَطَنِي؟

مَـنْ يَصُـبُّ السُّمَ فِي لَبَنِي؟

لَـمْ يَـعُـدْ يَـبْـقَى وَإِنْ زَعَمُوا

لَـنْ يَـرَى مَـسْـرَى إِلَى بَـدَنِي

كَيْفَ يَبْقَى مَنْ أَتَى وَجَعِي؟

مَـنْ جَفَانِي وَاشْتَـرَى كَفَنِي

وَحَـيَـاتِي بَـعْـــدَهُ عَـجَـبًـا

صَــارَ يَـعْـلُـو بَــعْــدَهُ ثَمَنِي

صِرْتُ حَتَّى أَرْتَـوِي طَـرَبًا

غَيْرَ مَـا كَانَ سِـوَى شَجَنِي

مَــاتَ عَــهْـــدًا كُـلَّـهُ أَلَـمٍ

فِي زَمَـانٍ لَـمْ يَـكُـنْ زَمَنِي

يَا عُـيُـونِي أَبْشِرِي فَـرَحًـا

فِـي مَــــزَادٍ عَـلِّـهُ عَـلَـنِي

هَـائِـمٌ حَـيْـرَانُ فِي وَطَنٍ

غَـيْـرَهُ لَا أَرْتَـضِـي سَكَنِي

لَا تَصُبَّ السُّمَ فِي جَسَدِي

يَا عَقِيمُ الفِكْـرِ فِي وَطَنِي

إِنَّ فِكْرِي قَمَرٌ وَضِـيَـا (م)

ءٌ بِـهِ لَا لَـــمْ أَكُـــنْ وَثَـنِي

———————-

الظُّلْمِ فِي وَطَنِي

بقلم شاعر الحدث

الشاعر يوسف الحمله

17/2/2019