جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدعو فى بيان لها إلى عدم ترشح بوتفليقة للمرة الخامسة

 

دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان نشرته يوم الأحد، إلى إلغاء العهدة الخامسة وفتح حوار سياسي جاد وتحرير وسائل الإعلام من الرقابة والتضييق.

وحذرت الجمعية في البيان من مغبة السقوط فيما لا يحمد عقباه بعد الدعوات المجهولة للعصيان المدني.

ودعت إلى رفض دعوات العصيان المدني، الذي تقف وراءه جهات خفية لما له من آثار غير محمودة على الحراك السلمي، وأضافت أنه مغامرة غير محسوبة العواقب بالنظر لآثاره السيئة على الشعب الجزائري.

ودعت أيضا إلى الاستمرار في الحراك السلمي الحضاري، والحذر كل الحذر من محاولات الالتفاف على المطالب التي رفعها المتظاهرون والتي ستؤدي لا محالة إلى العصيان والعنف والانفلات.

وجاء في البيان أن “جمعية العلماء المسلمين الجزائريين” تدعو السلطة القائمة إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا الجو المشحون، بإعلان إجراءات فورية قد تكون كفيلة بتهدئة المواطنين، وإرساء قواعد الخروج من الأزمة.

ورفضت جمعية العلماء المسلمين أي تدخل أجنبي من أي طرف كان، في هذه الأزمة التي هي أزمة سياسية داخلية.

كما أعلنت أيضا أنها بصدد طرح مبادرة جامعة متكاملة للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها الجزائر، مبادرة قالت إنها تجمع وترأب الصدع، مشيرة في السياق إلى أنها على أتم الاستعداد لعرضها ومناقشتها.

المصدر : وكالات

بغداد تسترد نحو 12 مليون يورو من إسبانيا بعد 31 عاما

أعلنت هيئة النزاهة في العراق، يوم الأحد، أن بغداد استردت نحو 12 مليون يورو من إسبانيا، تمثل قيمة شحنات نفطية مجهزة من قبل وزارة النفط لإحدى الشركات الإسبانية عام 1988.

وقال بيان للهيئة “تم استرداد مبلغ (11.915.440) مليون يورو قيمة شحنات نفطية مجهزة من العراق لإسبانيا بموجب الاتفاقية العراقية – الإسبانية”.

وأشارالبيان إلى أن تلك الأموال كانت مجمدة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

مضيفا أن “تفاصيل ملف الاسترداد الذي أنجزته الهيئة تشير إلى أنه تمَ تحديد مجموع الأموال المترتبة بذمة الجانب الإسباني وعائدتها بعد دراسة حيثيات الملف كافة”.

وبينت هيئة النزاهة أن “العراق وإسبانيا وقعا على مذكرة تفاهم نصت على استرداد الأموال المذكورة على شكل عقود لمصلحة وزارة الصناعة والمعادن”.

المصدر: RT

النائب نافع هيكل يعقد جلسة صلح بين عائلتي بالصف

 كتب : أحمد سمير 

عقد النائب نافع هيكل، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بمركز الصف، جلسة صلح بين عائلتي أبو ربيع، وأبو سعودي، وذلك بديوان عائلة هيكل بالشوبك الشرقي

وقال «هيكل»، أن مبادرة الصلح بين المتخاصمين والقضاء على النزاعات والخصومات في البلاد لن تكتمل إلا بمساعدة المشاركة المجتمعية في جلسات ومبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة بمركز الصف حقنًا للعنف، مشيرًا إلى أنه تم التصالح والتوافق بين العائلتين.

ودعي «هيكل»، الحاضرين وجموع الشعب المصري إلى التحلي بتعاليم الدين الإسلامي السمحة واتباع سنة ومنهج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، من أجل قبول الآخر ونبذ العنف والتعصب، ومن ثم التعايش مع بعضنا البعض في سلم، داعيا الله أن يبارك هذا الصلح وأن يهدي جميع المتخاصمين، وأن يعم الأمن والسلام والرخاء في كافة ربوع مصرنا الحبيبة.

وقدم نائب مستقبل وطن، الشكر إلى رجال وزارة الداخلية في تأمين مراسم الصلح، لإنهاء خصومة دائرة بين عائلتي ابو ربيع، وعائلة أبو سعودي. 

الرئيس الفلسطيني: نمد يدنا لأي حكومة في إسرائيل تدعم حل الدولتين

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لوفد من حزب “ميريتس” اليساري الإسرائيلي في مقره برام الله، اليوم الأحد، أنه يمد يده لأي حكومة في إسرائيل تدعم حل الدولتين.

وقال عباس، موجها حديثه إلى رئيسة “ميريتس”، تمار زاندبرغ، التي قادت وفد الحزب خلال اللقاء: “كما تعلمين نسعى دائما إلى السلام وليس لنا أي خيار آخر، وهذا الموقف اتخذناه منذ العام 1988، ولا نزال ملتزمين به حتى الآن”.

وأضاف عباس: “مطلبنا حل الدولتين حسب حدود 1967، والحوار على القضايا المعلقة، ونحن نمد أيدينا إلى أي حكومة تؤمن بذلك، وهذا هو موقفنا ولن نتراجع عنه”.

وجدد عباس التأكيد على موقفه المتمسك بالسلام والرافض للعنف والإرهاب “محليا ودوليا”.

وقال في هذا الاطار “كل شخص في العالم يعرف أننا عقدنا اتفاقيات مع 83 دولة في العالم لمحاربة الإرهاب، وأول هذه الدول كانت الولايات المتحدة الأمريكية وثانيها إسرائيل”.

واتهم عباس الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأنها تقف وراء “أزمة اقتصادية خانقة تمر بها السلطة الفلسطينية”، عقب قيامها باقتطاع قسم من أموال الضريبة التي تجبيها الدولة العبرية لصالحها.

وتابع الرئيس الفلسطيني: “موقفنا لن نتراجع عنه، رؤية حل الدولتين ومحاربة العنف والإرهاب وأموالنا يجب أن تعود إلينا”.

وختم عباس بالقول: “نأمل في أن تتفهم أي حكومة إسرائيلية قادمة ظروفنا وأوضاعنا وألا يتواصل العناد ضد السلام”.

ويأتي لقاء رئيسة “ميريتس” مع عباس في غمرة الاستعدادات التي تقوم بها الأحزاب الإسرائيلية للانتخابات المقررة في إسرائيل في أبريل المقبل.

ومن جانبها، قالت زاندبرغ في بداية اللقاء إن حزبها “من مؤيدي حل الدولتين” وستدعم “أي حكومة إسرائيلية قادمة تؤمن بهذا التوجه، وتؤيد البدء الفوري بالمفاوضات مع الجانب الفلسطيني وفق رؤية حل الدولتين”.

المصدر: أ ف ب

الدكتور عادل عامر يكتب عن : ضريبة الإرهاب

أن الدولة المصرية تواجه حربا ضروسا فى سيناء، تقودها أجهزة مخابرات تهدف لإدخال المنطقة كلها في حالة من الفوضى، أن الجيش المصري يدفع ضريبة رفضه أن يجتاح الإرهاب المنطقة العربية كلها.

أن الضحية الأولى للإرهاب هي الدول النامية وعلى رأسها دولنا الإسلامية، نظرا لقلة التنوع في هذه الاقتصاديات، بخلاف الاقتصاديات الكبرى والغنية التي تتمتع بقدرة أكبر على تحمل آثار الهجمات الإرهابية، مما يضع المتطرفين -الذين يرون في هجماتهم على الغرب نوعاً من العقاب له على أجندته السياسية

وتدخلاته في عالمنا الإسلامي-أمام معضلة أن أكثر الدول والشعوب المتضررة من أعمالهم هم المسلمون أنفسهم والدول الإسلامية تباعاً، فعلى سبيل المثال أدت هجمات 11 سبتمبر 2001 المأسوية إلى خسائر في الاقتصاد الأمريكي بنحو 80 مليار دولار أمريكي، إلا إن هذه الخسائر على ضخامتها، لم تكن غير جزء ضئيل حيث مثّلت أقل من 0.1% من إجمالي الانتاج المحلي الأمريكي الذي كان يبلغ نحو 10.6 تريليون دولار أمريكي في عام 2001،

وبشكل عام خلصت دراسة متخصصة أجرتها وكالة بلومبرج الاقتصادية عام 2004 وخلصت فيها إلى أن آثار الهجمات الإرهابية العابرة للحدود كانت طفيفة إلى حد ما في المتوسط في 177 بلداً خلال الفترة 1968 – 2000، بحيث لو نجح الإرهاب في تعطيل أنشطة إنتاجية في قطاع واحد في الاقتصادات الكبرى، فإن الموارد تتدفق بسهولة إلى قطاع آخر لم تتضرر وإضافة إلى ذلك، تملك الاقتصادات الأغنى قدراً أكبر وأفضل من الموارد لتخصصها لجهود مكافحة الإرهاب، وهو ما يؤدي على الأرجح إلى خفض عدد الأنشطة الإرهابية التي يتعين عليها التعامل معه، وهو الأمر الذي يسحب البساط من دعوى الإرهابين أنهم يلحقون الأذى بالدول القوية – حسب زعمهم- عقاباً لها على تدخلها في دولهم، أو انحيازها لإسرائيل مثلا في الصراع العربي الإسرائيلي المستمر من عقود.

بينما تقل هذه الحصانة في الدول النامية ومنها أغلب الدول الإسلامية حيث تتكبد اقتصاداتها خسائر كبرى نتيجة ضعف هذه الاقتصاديات المحصورة في بضعة قطاعات، فالموارد كالأيدي العاملة أو رأس المال عادة تنفر من القطاعات المتضرر إلى أنشطة أقل إنتاجية داخل البلد أو ينتقل إلى بلد آخر بصورة كاملة. كما هو حاصل في العديد من دولنا الإسلامية التي تنخفض دائما تصنيفتها الانمائية بسبب تنامي موجات العنف فيها، وتدخل في معظمها في موجة ركود اقتصادي يؤثر على حياة العامة من الناس أكثر من الطبقات الحاكمة التي عادة ما تستهدف العمليات الإرهابية الإضرار بها، وكمثال على ما قلناه أشارت مؤسسة موديز العالمية للتصنيف الائتماني

أن حادث سقوط الطائرة الروسية في مصر سيؤثر بشكل سلبي على التصنيف الائتماني للدولة، بعدما قرر عدد من منظمي الرحلات في العالم تعليق رحلاتهم السياحية لمصر، مبررة ذلك بتقليل معدلات السياحة الوافدة لمصر، الأمر الذي يساهم في تقليل موارد العملة الأجنبية والتأثير على موقف مصر الائتماني تمتد الخسائر في واقع الأمر إلى قطاعات أخرى مثل سوق الأوراق المالية أي «البورصة»، والتي ارتفعت خسائرها إلى أكثر من مليار دولار بعد وقوع حادثة الطائرة الروسية في شرم الشيخ.

وتقف الجزائر كنموذج حي على هذا الوضع، حيث أدخلت فترة العنف والإرهاب (1991-2000) البلد في حالة ركود رهيبة وعزلة اقتصادية لم يتنفس الجزائريون منها الصعداء إلا بعد استتباب الوضع الأمني والقضاء على أغلب النشاطات الإرهابية، ينطبق الأمر نفسه على أفغانستان، باكستان، العراق، وسوريا،

وغيرها من الدول الإسلامية. التي تعاني زيادة على الخسائر المباشرة للعنف من تكاليف أخرى تكبدها إياها فواتير اقتناء المواد المتخصصة لمكافحة الإرهاب مثل معدات المراقبة وبرامج التدريب لقوات الشرطة والتكنولوجية المتقدمة لمكافحة هذه الظاهرة، وهو ما يثقل أكثر كاهل المواطن البسيط.

يشير تقرير مركز الاقتصاد والسلام إلى أن التكلفة السلبية للعمليات الإرهابية سنة 2015 وصلت إلى نحو 53 مليار دولار، ويقيس المؤشر الذي يعتمده المركز العوامل المسؤولة عن الإرهاب في كل بلد، ويعطيها درجة تعبر عن أوضاعها بالنسبة لتلك العوامل في متوسط خمس سنوات، وكلما تقدم وضع الدولة على المؤشر كلما عكس ذلك تعرضها لعمليات إرهابية أكثر. ومما خلص له المركز في هذا التقرير المهم والمحكم أن الموجة الإرهابية الحالية (2015)، قد بلغت تكلفتها أعلى خسارة سنوية على الإطلاق، وأعلى من كان عليه 2014 بنسبة 60% وعشر مرات من الخسائر المسجلة سنة 2000، والمثير للانتباه والمؤسف أيضاً أن أغلب هذه الخسائر تتكبدها الدول الإسلامية التي تقع في أراضيها هذه الاعتداءات.

هذه 53 مليار دولار ليست التكلفة الشاملة للإرهاب حيث تضاف لها 117 مليار دولار كتكلفة لمحاربة الإرهاب. هذه الأرقام التي يعرضها مركز الاقتصاد والسلامـ تبدوا متواضعة أمام ما تعرضه الأرقام الصدارة عن الجهات العربية المتخصصة حيث أ كد نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، ورئيس المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام، أن الاقتصاد العربي يتعرض لخسائر تصل إلى 300 مليار دولار سنويا بسبب الإرهاب الداخلي والخارجي في العالم العربى، بينما يشير التقرير المطول الذي نشره موقع “زاوية” الاقتصادي التابع لوكالة رويترز للأنباء، أن تنظيم “داعش” كبد المنطقة العربية خسائر فاقت ترليون دولار (ألف مليار دولار) خلال العام 2014. و أنه بعد مرور عام على إعلان دولة الخلافة الإسلامية بقيادة تنظيم “داعش” تجاوزت خسائر المنطقة العربية اقتصادياً أكثر من تريليون دولار، في قطاعات أهمها النفط، والسياحة والبُنى التحتية،

فخلال عام واحد من المواجهات العسكرية المباشرة وغير المباشرة مع تنظيم داعش، تراجع إجمالي الناتج المحلي في دول مثل سوريا، والعراق، وتونس وزاد حجم الإنفاق العسكري بأكثر من 40 بالمئة في عدة دول عربية تتصدرها السعودية والإمارات وقطر. ويتكبد العراق أكبر فواتير هذه الظاهرة إذ تشير بعض التقارير الحكومية العراقية إلى إن خسائر العراق المباشرة من دخول داعش خلال عام فاقت الـ200 مليار دولار شملت قطاعات الطاقة والبنية التحتية والمؤسسة العسكرية وممتلكات خاصة وعامة، بينما تسببت أعمال العنف في أحداث ضربة قاصمة لقطاع السياحة في تونس والتي تعتمد عليه بشكل جذري كمصدر للدخل، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطن التونسي البسيط. كما تسببت الحرب ضد داعش في أضرار مباشرة للأردن حيث أوقفت أكبر مشروع استثماري مشترك بين العراق والأردن تقدر تكلفته بنحو 18 مليار دولار، لنقل النفط العراقي من قضاء حديثة غرباً إلى ميناء العقبة الأردنى كان من شأنه أن يوفر الكثير على الخزينة الأدرنية.

ومن المفارقات في الموضوع أن هجمات 11 من سبتمبر والتي هدفت منها القاعدة إلى إيذاء الولايات المتحدة وتكبيدها خسائر مادية عميقة أدت إلى نتيجة عكسية تماماً حيث اعتمد الكوتغرس بداية من سنة 2001 ميزانيات ضخمة لتطوير وزارة الأمن الداخلي بلغت 589 مليار دولار ، وميزانية فلكية لتمويل الحرب على الإرهاب بلغت 1.6 تريليون دولار ، وميزانية أخرى لتغطية تكلفة استمرار تلك الحروب ورعاية المحاربين بلغت 867 مليار دولار وهو ما سبب كوارث اقتصادية وبشرية للعديد من الدول الإسلامية التي كانت ميدان لهذه الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة بعد 11 من سبتمبر

أمام هذا الجرد السريع لهذا الكم الهائل للخسائر الاقتصادية نحتاج لدعوة تأمل فيما جرّه الإرهاب على العالم وعلينا نحن المسلمين بشكل خاص من كوارث، في تناقض تام مع تعاليم الشرع الكريم التي تأمر وتحرص على إقامة ركيزتي حفظ النفس وحفظ المال كأحد أهم مقاصد التشريع.

إن المسلمين يدفعون ثمن الإرهاب أضعاف ما يدفعه غيرهم في بعض البلدان التي يضربها العنف، موضحا أن الإرهاب يعنيه الآن الانتقاص من سمعة الإسلام وتشويه صورته. يواجه الإرهاب على المستوى الفكري والإعلامي وعلى مستوى التعليم،