المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :ماذا نريد ٠٠!؟

سؤال يجب أن يظل مطروح ،

لمن يريد أن يخرج من هذه الدار بسلام

حتى لا يقع فى شرك (الغفلة )٠٠٠!

فيضل الطريق (المستقيم ) ،

 لاسيما بعد أن زادت الفتن وكثرت الغويات ٠٠٠!

فهل عرفت الآن ماذا تريد !؟

 يقينا  لن تكون الإجابة صحيحة ٠٠٠!

لأنك حالا تعيش الغفلة والعشوائية٠٠٠!؟

أكيد ٠٠٠غضبت ٠٠٠!!!

لاتغضب فأنا أيضا مثلك

    {باحث عن إجابة}

هلا أعطيتني الفرصة٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠!

أو هلا أذنت لى بصراحة أن أتحدث مع نفسى بصوت عال ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠!

مؤكد لم يخلقنا الله (سبحانه وتعالى)

عبثا

فنحن فى هذه الدار لمهمة ٠٠!

أكيد تعرفها ٠٠٠٠٠٠٠٠٠!

وأنا أيضا اعرفها٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠!

فلماذا لانلتزم إذن٠٠٠٠ ٠٠٠!

الحكاية طويلة ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ !

 نعرفها جميعا ،

فمنذ أن نزل ابونا آدم (عليه السلام ) من الجنة ، وتوعد إبليس لبنى آدم ، 

فالمواجهة قائمة بين ابليس وجنده ،

والإنسان ،

لم يتركنا الله تعالى دون

 { دستور فوز}

على هذا اللعين ، فأرسل الانبياء والرسل ،

 وأنزل الكتب ،لترشدنا الى

     {طريق الاستقامة}

فمن التزمها  واتبع فاز  فى ((الدارين))

فكيف السبيل ٠٠٠!؟

إنها (العبادة) ٠٠٠٠ نعم

    {تحقيق العبادة}

فكيف تكون ٠٠!؟؟

باختصار هى فى إلتزام

         [ دائرة المعرفة   ] 

فالمسلم مطالب بالسعى

 والتدبر ،

 والنظر ،

 والتفكر ،

والاعتبار،

 والحركة ،

والعمل بإتقان ،

   مطالب بعمارة نفسه ٠٠٠٠٠!

          وعمارة الأرض ٠٠٠٠٠!

فالمسلم ،

(مثمر ، ومبهج ، ونافع )

 لذا فهو { عالمى} ٠٠٠٠٠٠٠!

ومن ثم فهو صاحب براءة

[الرقمنة ، والذكاء الاصطناعي ، وكل متحولات عالم التكنولوجيا والمعلومات ٠٠حتى الفيسا ميتا ٠٠٠و٠٠و٠٠  ] أصالة ٠٠!

فهو كوكبى العطاء ٠٠٠٠٠٠!

لانه ينشد الخير والنفع لكل الناس ،

لأنه يتعامل مع آيات الله تعالى ومخلوقاته بأدب وتفكر ،

لانه يستوعب الكل ،

 وذلك لإداركه اليقينى ،

 بأنه مكلف

 (بعمل مخلص فيما أقامه الله عليه) مدركا تمام الإدراك أن الله تعالى مجاذيه عما قدم فى هذه الدار ،

والتى هى

 [دار امتحان واختبار وابتلاء ]

ولكن كيف السبيل ٠٠٠٠٠؟!

باختصار ؛

 نلتزم الادب مع الله  تعالى فيما بيننا وبينه ،

باطنا وظاهرا ،

ولكن لننتبه  ياصاح ٠٠٠٠٠٠٠!؟

أن الأمر ليس سهل ٠٠٠

فهو يحتاج

{ لمجاهدة نفس}  ،

حتى اذا استقامت ،

كان عطاؤها خير ونفع ،

وكما صنع الاوائل العظام ،

فحينما عملوا واخلصوا وجهتهم لله تعالى، ارتقوا وباتوا ملء السمع والبصر فى الأرض والسماء ٠٠٠٠!

خلدوا ٠٠٠٠٠٠!

ولكن ٠٠٠ آه ٠٠٠

العيال والزوجة و٠٠و٠٠٠!!!؟؟؟

لهم مالهم وعليهم ما عليهم ،

 ولاتخاف،

 فأنت بما أصبحت عليه من استقامة حقيقية تركت لهم ثروة لاتنفذ٠٠٠

ألم تسمع قول الله تعالى:

(( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله

  وليقولوا قولا سديدا )) -النساء/٩

فلنعمل بحب وابتسامة ووفق قاعدتى:

  ( التقوى – والقول الصائب )

 لننجح 

ولنصل الى الإجابة الصحيحة

 على السؤال الصعب ٠٠٠ماذا نريد ٠٠٠٠!؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.