له أثر فى ذات صاحبه، ومحيطه القريب ،ومحيطه المهنى ،ومحيطه الأوسع ، حتى يصل به إلى ديمومة حركة حياتية عامة ،
تجدها فى سلوك (معاملة) ٠٠٠!
تجدها فى موقف ٠٠٠!
تجدها فى مشهد ٠٠٠!
تجدها ببساطة فى
دعوته للسلام ،
وإطعام الطعام،
وصلة الأرحام ،
ومراقبة الله فى كل حين ،
والتزام صلاة لاسيما والناس نيام ،
إنه ببساطة سادتى٠٠٠
إنسان [فلح ] فى إصلاح نفسه بصدق فناداه المولى عز وجل هيا انطلق لأداء رسالة الأخذ بيد الآخرين المعوزين والضالين والفاسدين لجادة الطريق والانضمام إلى قافلة الخيرين النافعين ٠٠٠٠!!!؟؟؟
أمس استوقفنى[ مشهد ]
كنت اتمنى ان ينجح فيه الكل ٠٠٠!
لكن نجحت (أقلية) وسقطت أغلبية بذرائع عجيبة وغريبة ٠٠٠٠!
فجلست اتأمل٠٠٠!!!
فايقنت أن هؤلاء الأغلبية لازالوا فى طريق (إصلاح النفس) ٠٠٠!
وان القدرة على {التفوق الاخلاقى}
لم يكن متاح لدى تلك الأغلبية ،
لأن بلوغه يستلزم مجاهدة واجتياز عقبات النفس الامارة بالسوء ٠٠٠!
فالسمو الاخلاقى
رتبة المصلحين الذين إنتصروا على أنفسهم ٠
نعم سادتى أنهم من صنف الذين
يمشون على الأرض هونا ،
واذا خاطبهم الجاهلين قالوا سلاما ٠٠٠!
كما ان البناء على {حسن الظن بالغير}
فى التعامل
مضمونه اخلاقى بامتياز
وهوشأن المصلحين الكبار ٠٠٠!
لقد أيقنت بحق أن نعمة
( الأستاذ الفاضل ) نعم(الشيخ المربى) من أعظم النعم التى يرزقها الإنسان منا فى طريق (تحسين الاخلاق)
أو (الارتقاء الاخلاقى) ٠
فعقبات التجاوز لأمراض النفس ليست بالأمر السهل أو الهين٠٠٠!
وتحتاج { خبير} ٠٠!
لاسيما مع أصحاب (المعالى) ٠٠٠!
فالأمر صعب وجد ٠٠٠!!!
لازلت أذكر صاحب كان يعمل (مدير مباحث جنائية)بإحدى مديريات الأمن ،
وله حضوره ٠٠
وأبدى أن يأتى معى فى زيارة (شيخى وأستاذى ( ابراهيم البحراوى) وأبدى لى أنه سيشاركنى المناسبة وسيرتدى (الجلباب)٠٠!
وقال لى : أن والده من محبى
سيدى إبراهيم الدسوقى ٠٠٠
فاوضحت له أننى حينما اتواجد فى رحاب استاذى ،
أكون (تلميذ) ٠٠٠!؟
وأنزل حيث يكون المجلس -رغم تكريم استاذى وانزالى بجواره – ٠٠!؟
فوافق وارتدى (الجلباب) ٠٠٠!
وما أن وصلنا ، ووجه من أحد الخدام بالجلوس فى مكانا ما إذ لم يكن يعرفه ٠٠ ٠٠!
حتى غضب وانصرف ٠٠٠!
وانتظرنى معاتبا ٠٠٠!؟
فتعجبت له ٠٠٠!
ولكن فهمت حاله ٠٠٠٠!؟
وحمدت الله تعالى ،
وقلت له ياباشا :
انا فى هذه المدرسة منذ ١٩٩٨ ٠٠٠٠!؟
وقد تدربت وتطورت وفهمت ٠٠٠
ولازلت مستمر فى التطوير ٠٠٠!
باعتبار أن النفس (عدو) ولاتقبل مذلة ما وهى التى فى موطنى مسموعة (بمعالى الوزير) فالانخداع قد يكون،
لذا فالحذر واجب بل إنه ضرورة
ألم يقل المولى عز وجل :
(( يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم ))
فالحذر مع أعداء الإنسان أمر إلهى ،
وكما أسلفنا فإن حقق الإنتصار على نفسه فهو الجدير بإصلاح غيره ٠٠٠!
لذا فلاغرابة لما نراه من هذا أو ذاك ممن نتعامل معهم أو نتمنى أن يكونوا معنا
قبل أن أكتب مقالى اطلب منك عزيزى القارئ تنشيط ذاكرتك بقراءة نص المادتين 101- 103 من الدستور المصرى
ماده 101 يتولى مجلس النواب سلطة التشريع، وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، وذلك كله على النحو المبين فى الدستور
تنص المادة 103 منه على: «يتفرغ عضو مجلس النواب لمهام العضوية، ويحتفظ له بوظيفته أو عمله وفقا للقانون».
=من العبث أن من إختارهم الشعب لكى يدافعوا عن حقوقه لا يطبقوا القانون على أنفسهم فكما هو وارد فى تكليف الماده 101 لمهام النائب فى البرلمان تكليفات رهيبه وثقيله ولن يأتى التكليف بعمقه وأبعاده إلا بتفرغ تام منه لهذا المهام الجسيم كما هو وارد فى نص الماده 103 والتى تختصر كل ما مضى فى 6 كلمات فى بدايتها والأصل فى الأمر للقيام بالتكليف على الوجه الصحيح هو التفرغ لمهام العضويه فمن المنطق أن مهام العضو لا تقتصر على الساعات التى يقضيها تحت القبه لأن هذه الساعات تمثل للعضو الناجح كا لجنة امتحانات ليبرز من خلالها للشعب مدى حرصه على شئونه ومصالحه من خلال ساعات البحث والمذاكره والتحرى طوال اليوم ليقدم مقترحات وافكار ورؤى لن تتوفر إلا لكل مجتهد يتفرغ ويعمل بجد وعزيمه لكى ينجح فى نظر الشعب عامة وأبناء دائرته خاصه
فليس من المنطق ان شخص غير متفرغ ويقوم بأكثر من عمل سيعطى نفس الأداء الذى يعطيه شخص متفرغ لهذا العمل فقط هذا بخلاف العرف الذى جرى وهو حضور النائب بين اهل دائرته ليشاركهم افراحهم واحزانهم ويحل مشاكلهم التى لا تنتهى
فمتى إذن سيكتب مقترحات قانون ومتى يجتمع بالشعب ليسمع همومهم ومشاكلهم ومتى يفحص ويراقب ويتتبع المفسدون ومتى ومتى ومتى يقوم بما ورد بالماده 101 الذى لكى يتم تفنيدها وتفسيرها لمهام العضو تحتاج الى صفحات عده
والمدهش فى الأمر اننى قرأت لفقهاء فى القانون يقولون ان نص الماده لا يسرى على النقابات والأنديه كونهم بالإنتخاب وليس عمل بالقطاع العام متعللا بالكلمات الأخيره بنص الماده وهم- ويحتفظ له بوظيفته أو عمله وفقا للقانون».
والمضحك فى الأمر ان اغلب فقهاء القانون أكدوا ان نص الماده يسرى على أصحاب الأعمال والشركات الخاصه وعليهم ان يتركوا مناصبهم الإداريه لهذه الشركات -وهذا كلام صحيح ولا اعتراض على ذلك ولكنى أقصد بالمضحك هنا هو ان هنا دليل على أن الأصل فى المنع هو التفرغ والأصل فى التفرغ هو القيام بالتكليف والأصل للقيام بالتكليف عدم وجود عمل أخر للعضو يثنيه عن تكليف الشعب ليقوم بواجباته ومهامه مهما كان طبيعة العمل الأخر
وهنا لا مجال لأى شراكه لأى عمل سواء منتخب أو قطاع خاص لدى الغير أو صاحب شأن أو قطاع عام وعندما ذكر خصيصا للعاملين بالدوله حفظ وظيفته كان الغرض من ذلك ان لا يضار العضو من مرؤسيه طوال فترة انقطاعه وتفرغه للقيام بمهام عمله
أما ما نراه من مجلسنا الموقر ونوابه فهو عبث حيث اغلب النواب يعملون بأكثر من عمل منهم من يقدم برنامج تليفزيونى ومنهم من يدير شركه ومنهم من يدير جهه ومنهم من يرأس نادى رياضى ومنهم مثلا من هو نقابى ومنهم ومنهم والشعب هو من يدفع الثمن فى النهايه بسبب تمرير وإقرار قوانين عقيمه تعرقل الحياه بدلا من ان تنظمها والدليل الكم الهائل من التشريعات المهلهله من عشرات السنوات التى تحتاج قطعا الى تفرغ تاااااااااااااام وعنايه وقراءه وإطلاع جيد حتى تستقيم الحياه ونختصر الزمن فهل من مجيييييب ؟؟؟
هل من المنطق ان رجل البرلمان بل البرلمان بهيبته وشموخه يمارس معه عمل أخر رغم هذا العبئ الرهيب من التكليف الشاق الوارد بنص الدستور وما لا يرد وقد ذكرته أتمنى من رجال القانون المحترمين ان يقيموا دعوه قضائيه لتفعيل مضمون المقال ليرحموا الشعب من عبث الهواه وراغبى التربح على حساب مستقبل وطن اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
أقسم بالله العظيم إن هذه الماده لو تم تنفيذها بقوه فستكون سببا مهما من أهم أسباب تحسن الأداء تحت القبه كما أنها ستضرب بيد من حديد على كل من له أطماع خاصه من البرلمان من رجال الأعمال أو غيرهم عندما يجدون نفسهم مخيرون بين أمرين إما العضويه وترك أعمالهم الخاصه أو الفصل من مجلس النوااااب وإن لم تفعل الماده فهى تجعل قرارات المجلس فى مهب الريح وقد يشوبها عدم الدستوريه والحل له فهل حان الوقت لنحترم ونطبق نص القانون والدستور أم سنظل نعصف بهم ولا حياة لمن تنادى مما جعلنى أتسااااااااائل من يطبق القانون على البرلمان عندما يضل الطريق ؟؟؟؟
اقام مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالتعاون مع كلية الاركان ممثل بمعاون مدير المركز الدكتورة إيناس عبد الحافظ القباني محاضرة بعنوان: ( كاريزما الضباط ومهارات التواصل) بإشراف عميد الكلية وحضور أمين السر واعضاء الهيئة التدريسية وضباط دورة الاركان المشتركة /83 يوم الخميس الموافق 2023/5/18 .
تناولت الدكتورة عدة محاور كان اهمها كيفية تطوير مهارات التواصل لدى الضباط (الاحداث – القيادات ) وكيفية تحقيق الجذب والاستقطاب في التعامل القيادي والعسكري.
جرت المحاضرة ضمن المبادرات والانشطة العلمية لجناح القوات البرية في الكلية بغية تطوير امكانات الطلبة وتوسيع مداركهم.
في ختام المحاضرة تم تكريم الدكتورة إيناس القباني ومنحها درع جامعة الدفاع للدراسات العليا / كلية الاركان وكتاب شكر وتقدير تثميناً لجهودها العالية خدمة لبلدنا العزيز.
ومما تجدر الإشارة إليه أن مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار له إسهامات ثقافية متعددة، تتركز أهمها في إعداد الدراسات والبحوث واستطلاعات الرأي وإقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل والتعاون مع المؤسسات البحثية بما يخدم مسارات العمل الثقافي في داخل الوزارة وخارجها.