شكر وتقدير:هدية ( صورة شخصية ):بقلم: أ.فن.د.هاني محي الدين

رسمها استاذ عادل ، التدريسي في معهد الفنون الجميلة ، ( بالألوان الزيتية على الكانفس ) ، وقدمها هدية لي د. رياض الجبوري ( عميد المعهد حفظه الله )، تقديرا منه للمجهود الذي كنت ابذله مع طلبتي في معهد الفنون الجميلة / بغداد، وفي قسم التربية الفنية/ كلية الفنون الجميلة/ جامعة بغداد.( قبل خروجي على التقاعد ).

ويستحق كل تدريسي مخلص ووفي في عطاءه لطلبته هذا التكريم ،،، تمنياتي لهما يارب صحة وعافية، وتحياتي واحترامي لهما ، والف شكر مع امنياتي لهما ولطلبتنا ، بالنجاح والتوفيق الدائم.

رواية صاحب نوبل للآداب إلياس كانيتي تصدر تحت عنوان: نار الله

 كتب: حاظ الشاعر

صدرت عن منشورات المتوسط -إيطاليا، الرواية الوحيدة لصاحب نوبل للآداب (1981)  “إلياس كانيتي”، والتي يعتبرها النقَّاد رائعته الخالدة (The Masterpiece) وواحدة من الروائع الأدبية النادرة في عصرنا. وهي تترجم للمرة الأولى إلى اللغة العربية، لتأتي تحت عنوان : نار الله، وبترجمة مباشرة عن اللغة الألمانية بيد المترجم كاميران حوج.

كتب كانيتي روايته هذه بين عامي 1929 و 1931. لكنّه لم ينشرها اقتداءً برأي معلّمه كارل كراوس (1874 – 1936) الذي يرى أن على العمل الفني أن ينضج بعد الانتهاء من كتابته حتى يُنشر. ويقول كانيتي في كتابه (ضمير الكلام، منشورات المتوسط): “كانت مخطوطة الرواية التي ركّزتُ عليها جهدي وانهيتها خلال عام واحد تحمل عنوان “كانط يحترق”. ظلت المخطوطة عندي أربعة أعوام تحت هذا العنوان، وعندما تقرّر نشرها عام 1935 أعطيتها العنوان الذي تحمله مذّاك”. كان كانيتي قد خطّط لكتابة ثمانية أعمال ضمن (الكوميديا الإنسانية عن المجانين).  يقول: “فما يفترض به أن يكون كتابي الأول كان واحداً من ثمانية كتب خطّطت لكتابتها معاً خلال عام واحد بين خريف 1929 لغاية خريف 1930. … قلت سأبني ثمانية كشّافات أسلّط بها الضوء على العالم من الخارج” لكنه تخلّى عن فكرة الثمانية كتب هذه عام 1930 لأن شخصية دودة الكتب (في رواية نار الله) بهرته جدّاً، فركّز عليها متخلّياً عن كلّ المسوّدات الأخرى.

لم تلفت الرواية الأنظار حين نشرها، ولم تلقَ ما كان كانيتي يتوقعه لها. كان قد أرسلها إلى توماس مان عام 1935 فأعادها له هذا حتى دون أن يقرأها، ما ترك جرحاً عميقاً في نفسه. ورغم إعادة طبعها عدة مرات بعد 1936 إلا أن النقاد لم يحفلوا بها حتى طبعتها الثالثة 1963 لكن بتردّد مع أنها كانت قد ترجمت إلى الإنكليزية والفرنسية. لكن بعد أن حصلت على جائزة نوبل عام 1981 لقيت إقبالاً شديداً وأُلّفت عنها مئات الدراسات. وقد تعدّدت قراءاتها على مستويات مختلفة بين الشكل والمضمون.

وتتمحور هذه الرواية، حول الشخصية الغريبة لمَهوُوس القراءة البروفيسور كين، “أعظم علماء الصينيات”، الذي يحتقر الأساتذة الأكاديميِّيْن، ويعتبر أن التواصل مع العالم لا لزوم له ما دام أنه توجد الكُتُب، لذا يعيش منعزلاً في بيته مع آلاف الكُتُب ولأجلها؛ لكن التفاهة البشرية تتمكَّن من التسلُّل إلى بيته، وإحكام قبضتها عليه، وتقليص وجوده، وحَشْره في غرفة صغيرة مع كُتُبه، ودَفْعه للتواصل مع العالم، والذي سرعان ما سينهشه ويُنكِّل به، وكأن الحياة تنتقم منه انتقاماً شرساً، وهو يحاول أن يُراوغَها بالدقَّة والعناية أنفسهما التي يُفسِّر فيها نصَّاً قديماً.

بُنيت الرواية على ثلاثة أجزاء “رأس بلا عالَم”، “عالَم بلا رأس” و”عالَم في الرأس”. وقُسم كل جزء منها إلى فصول فرعية. يبدأ الجزء الأول بحديث بين مثقف متغطرس وصبيّ في التاسعة من العمر، وينتهي الجزء الثالث باحتراق المثقف. تبدأ بسؤال وتنتهي بجواب يجده المثقف حلّاً نهائياً لكل الأسئلة.

في الجزء الأول يعرّفنا المؤلف على شخصية “أعظم علماء الصينيات” في حياته اليومية المحددة بصرامة تضعه في عزلة قاتلة، وتجعله كارهاً للبشر والواقع. في الجزء الثاني تبلغ “الفوضى” ذروتها، حين يختلط المثقف المنعزل ببشر حقيقيين في مدينة حقيقية خارج أسوار رأسه. في الجزء الثالث تصوير حدّي للفشل في محاولة استعادة ذلك العالم في الرأس، بعد أن تبيّن أن الجنون سيطر على البشرية. قبل وصول هتلر إلى السلطة كان السرياليون قد دعوا علماء النفس والأطباء إلى إخلاء سبيل مرضاهم، لأنه لا يستطيع إلا الاعتباط وضع حدّ بين “الذُهان والواقع”. يحاول كانيتي عرض ذلك العالم البارانوي في صياغة روايته. يضع “نظُماً” جنونية بعضها جانب البعض الآخر، تتصادم لتؤدي من ثم إلى تلك السريالية، إلى جنون العالم. في دراسة متأخرة فسّر أحد النقاد نهاية الشخصية الرئيسية بأنها تحرير للمثقف من عزلته.

يكتب الناشر على غلاف الرواية: ” يقول سلمان رشدي عن هذه الرواية: لا ينجو أحدٌ في «نار الله»، فالجميع يُعاقَب، من البروفيسور إلى بائع الأثاث، ومن الطبيب إلى مُدبِّرة المنزل إلى اللصِّ. فالكوميديا القاسية التي لا ترحم (في هذه الرواية) تبني عالماً من أكثر العوالم الأدبية رعباً في هذا القرن.

وأنا بالفعل لم أنجُ كناشر، وأنتَ، أيُّها القارئ، يا صديقي، ويا أخي، ويا شريكي، بعد أن تقرأ هذه الرواية، لن تنجو.”

أخيراً صدرت الرواية في 576 صفحة من القطع الوسط.

عن الكاتب: إلياس كانيتي

وُلد في مدينة روسه البلغارية عام 1905. هو كاتب وناقد ومُفكِّر بلغاري، مُجنَّس بريطاني، ويكتب باللغة الألمانية، وفيها حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1981، والتي جاء في بيانها: “لكتابة تتميَّز بنظرة واسعة، وثروة من الأفكار، ولقوَّتها الفنِّيَّة”.

درس في فيينا قبل الحرب العالمية الثانية، ثمَّ انتقل مع زوجته فيزا إلى إنجلترا، ومكث هناك لفترة طويلة. توزَّعت حياته بين لندن وزيورخ منذ أواخر الستِّينيات وحتَّى أواخر الثمانينيات، حيث أصبحت زيورخ بعدها مدينة إقامته الأساسية، وتُوفِّي فيها عام 1994.

من الكتاب:

عندما قذف كين عربة الاغتسال نحو الغرفة سمع: „فقتم؟“ غير معتادة. لماذا تصرخ تلك المرأة بهذا الصوت العالي. وهذا منذ الصباح الباكر، فما زال شبه نائم. صحيح، لقد وعدها بكتاب. لن تحصل منه سوى على رواية. للأسف لا تسمن الأرواح بالروايات. إن ثمن المتعة التي قد تقدّمها للقارئ باهظ جداً، فهي تفسد الكائن. يتعلّم القارئ أن يضع نفسه في كل أنواع البشر. ويتعود على التمزّق. يحلّ القارئ في الشخصيات التي تعجبه. يقبل بكل موقف. بطواعية يترك نفسه لأهداف غريبة عليه ويخسر بذلك أهدافه الذاتية. الروايات أسافين يدقّها ممثل كاتب في شخص قارئه المغلق. وكلما أتقن حساب الإسفين والمقاومة، تمزّق القارئ أكثر. يجب أن تُمنَع الروايات بحكم القانون.

إصدار: 2023

عدد الصفحات: 576

ISBN (الرقم الدولي): 9791280738912

حجم الكتاب: القطع الوسط

تعرف أكثر على الدار عن قرب

المتوسط هي دار نشر مستقلة ذات موقف جذري، وأنها تؤسس ديناميكية في اختياراتها وآليات عملها انطلاقاً من موقفها ذلك. وتنشط منشورات المتوسط في البلدان العربية وتنشر الكتب في مجالات الأدب والفكر والثقافة عامة.

اتخذت منشورات المتوسط من رسم الدونكيشوت راكباً دراجة هوائية بدل حصانه، شعاراً لها. وقصدها من ذلك انتاج معرفة تجمع بين عنصري الأصالة والمعاصرة. لذا فإن دونكيشوتنا يهيم على وجهه، ينده بين الناس: معاً لنحارب طواحين الهواء. لكنه يعلم تماماً أنها حقيقية بالمطلق.

منشورات  المتوسط

ميلانو  /  إيطاليا  /  العنوان البريدى

  مصطفى منيغ يكتب من طنجه يكتب عن : عن الجزائر متى يغادر ؟؟؟..  الجزء الأول.

 حَفَّهَا الصَّمت الدَّولي مِن كلِّ جانب ، وأنساها عدم استقراء التاريخ المجيد لتبتعد عن أقرب حبيب ، مَن آزرها بالأمس محتضنا ثُوارها الأجلاء ومَن قادهم حَكِيمٌ نَجيب ، وسخَّرَ عاصمته في الشرق لتكون لصرخة الوافدين عليها هرباً من جحيم الاستعمار الفرنسي نِعَمَ المُجيب ، لتصبح “وجدة” الوطن البديل لكل جزائري وأُنْثَاه فَقَدَا معاً أمْن العيشِ وطاردهما في “عنَّابَة كما “وَهْرَانْ” المصير الكئيب ، فامتزج  الدم في أجساد ما فرَّط بينهم الزمن ولا أخذ من تفريقهم نصيب ، إذ الدِّين واحد واللغة نفسها جسر أُلْفَةٍ تمنع للتشكيك في وحدةٍ روحية أيّ تنقيب ، فلا الجزائريَّة مميَّزة بشيء ولا المغربي بعلها لغير الشرف الحقيقي مُنتسب ، ولا المغربية فريدة حسنها والزوج الجزائري عكسها منظره مُعيب ، بل على قدر واحد من مسؤولية الانسجام منهم المتعلم والأستاذ والطبيب ، وفيهم المستقبلة زَرْع الحياةِ لمَلْءِ المستقبل بجيلٍ للأخوَّة والوئام والتضامن والتعاون المشترك بين الجارتين الشقيقتين(الجزائر – المغرب) راغب .

… خَللٌ ما عَكَّر صفو التلاقي للبدء الجديد المتجدِّد محسوب كمبالغة على أمر رهيب ، مضمونه موروث عن قادة خطَّطوا لتوَجُّه لا يليق بدولة لها من الأولويات ما تتطلب التطلُّع الايجابي بنبذ سلبية السَّابق ، خاصة والإمكانات المادية أمامها متوفِّرة إن أتقنت تدبيرها لكل هدف نبيل تُصيب ، لكنها فضّلت الانحياز لمطلب الاتحاد السوفيتي  والميل لتطبيق نظرية “ماوتسي تونغ” بغير رادع لها ولا حسيب ، على مجتمعٍ لا يطيق الشيوعية ولا يرضخ (ولو لبضع تعليماتها) بل يراها بالدَّخيل الفكري غير المناسب ، فانجرَّت لمعسكر له قواعده ومتمنياته التوسعيَّة بقلب الأنظمة عن طريق تشجيع وتمويل واحتضان منظمات تبنَّت الإعلان عن نفسها بشعارات تتفاوت بين زئير أسدٍ وعواء ذِئب ، ثم قادها “أحمد بنبلة” لتصبح بين يدي الزعيم جمال عبد الناصر مفتاحاً لباب الوحدة العربية وليت “بنبلة” فهم قصْد النظام المصري آنذاك بل اكتفى بجعله مجرَّد واجهة لإسكات المجتمع الجزائري الثائر غير القابل بأي تبعيَّة مهما كان مصدرها وبخاصة للمعسكر الشيوعي المغلف بأي مظهرٍ عربي مؤقت كما رأى الفاعل فريق تهيَّأ بسريَّة قُصوى للاستيلاء على الحكم آتياً بالراحل “الهواري بومدين” الذي ترك بصمته  (في العمق) على النظام الجزائري المتداولة بواسطتها  بعض رؤاه لحد اليوم على الجزائر الرسمية عصيب .

… يقودني عشقي للجزائر التفكير في زيارتها عمَّا قريب ، رغم الحدود المُغلقة لم يتمكَّن أحد من مدبري أمر ذلك على أعلى مستوى حصر التسلّل الدائر بين طرفي البلدين مستغلين حلول الظَّلام خُلوّ بعض النقط المعينة من أي رقيب ، انطلاقاً من “بورْ سعيد” لغاية ” بني ونيف” بالنسبة للجزائريين الذين لهم أسَر أو مصالح تجارية في المغرب ، أو انطلاقاً من “السْعِيدِيَةْ ” وصولا إلى “فِكِيكْ” بالنسبة للمغاربة الذين لهم نفس المُبرّر لدى الجزائر لمعاني لا تحتاج لتوضيب ، وما دام كلٌ على ليلاه يغنِّي كذلك بين “هناك” و”هنا” في التعبير عن مكنون الخاطر أكثرَ من مُطرِب ، تتراقص المُهج على صداه بفرحة لا يعادلها إلا مثيلاتها لدى مزارع فاض نبع مياهه بأقوى صبيب ، يروي ضَمَأَ الأرض بين ضفتي “زُوجْ بْغَالْ” في موعدٍ لا تُدفع فيه للمارين من الجانبين أية ضرائب .

**كاتب المقال

سفير السلام العالمي

إختتام فعاليات مهرجان لبنان المسرحي الدولي للمونودراما بمشاركة عربية وأجنبية

 بيروت –الزمان المصرى : خاص

  اختتمت «جمعية تيرو للفنون» و«مسرح إسطنبولي» فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان لبنان المسرحي الدّوليّ لمونودراما المرأة» في «المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ المجاني» في مدينتي صور وطرابلس، بمشاركة عروضا مسرحية من إسبانيا والبرتغال وتشيلي وتونس ورومانيا وجنوب أفريقيا ولبنان، بالشراكة مع مؤسسة دروسوس السويسرية وتحت شعار “المرأة قوة تغيير” وضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية. ويأتي المهرجان احتفاءً بتاء التأنيث ونون النسوة وإظهار قوتها في لغة الضاد مسرحياً وفنيا حاملا التحية إلى المرأة ونضالها في مختلف الميادين . وقد حضر المهرجان حشد من الاهالي والطلاب والمهتمين وقدمت العروض بالمجان للجمهور الذي ناقش العروض مع الفنانين القادمين من ثقافات مختلفة، كما وكرمت إدارة المهرجان عائلة بندلي الفنية ضمن الفعاليات في مدينة طرابلس، والممثلة جوليا قصار ضمن الفعاليات في مدينة صور.

وأكد الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ: «أن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم كي يكون الفن حق للجميع دوماً بأسرار الشباب المتطوعين على العمل من أجل الفن” .

وفازت ضمن المسابقة الرسميّة للمهرجان الممثلة البرتغالية أنا بالما بجائزة أفضل عرض متكامل عن مسرحية “في انتظار العصفور” ونالت الممثلة ماريسول روبرتسون من تشيلي مناصفة مع الممثلة سيلفيا ريليانو من رومانيا بجائزة أفضل ممثلة ، وحصدت الممثلة زيليا لاناسبا من إسبانيا على جائزة أفضل عرض موسيقي ، ونالت الممثلة اللبنانية ميسان شرف الدين جائزة أفضل سينوغرافيا عن عرضها الراقص .

وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب المتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني في طرابلس، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية،ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان السينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي،مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر، مهرجان تيرو الفني الدولي ، مهرجان صور المسرحي الدولي.

قاسم إسطنبولي عضو لجنة تحكيم في مهرجان آفاق المسرحي الجامعي بمسقط

 بيروت –الزمان المصرى: خاص

يشارك الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور وطرابلس، في مهرجان آفاق المسرحي الجامعي بمسقط بنسخته التاسعة كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي سيقام في الفترة الممتدة من 21 ولغاية 24 أيار/ مايو بالعاصمة العمانية مسقط. وقد رشحت “شبكة إيسبا الدولية” إسطنبولي لجائزة اليونسكو الشارقة للثقافة والفنون العربية بدورتها التاسعة عشرة، والتي قام بإطلاقها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي منذ العام 1998، وذلك لمساهمته في إعادة تأهيل وافتتاح عدد من دور العرض المقفلة في لبنان، منها سينما الحمرا وسينما ستارز وسينما ريفولي في جنوب لبنان، وسينما أمبير في طرابلس، و تأسيسه العديد من المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية وتنظيم الورش التدريبية والكرنفالات، وتفعيل الحركة المسرحية والسينمائية في المناطق المهمّشة، وتعزيز الإنماء الثقافي المتوازي عبر فتح المنصات الثقافية المستقلة وإطلاقه باص الفنّ والسلام للعروض الجوّالة.

وعلى مدار 15 عاماً، قدّم إسطنبولي العديد من الأعمال المسرحية في أكثر من 23 دولة، حيث أسّس فرقة «مسرح إسطنبولي» عام 2008 وساهم في تأسيس «جمعية تيرو للفنون» عام 2014، ومن الأعمال المسرحية التي قدّمتها الفرقة: «قوم يابا»، «نزهة في ميدان معركة»، «زنقة زنقة»، «تجربة الجدار»، «البيت الأسود»، «هوامش»، «الجدار»، «حكايات من الحدود»، «مدرسة الديكتاتور»، «محكمة الشعب»، «في انتظار غودو»، ونالت الفرقة جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات في لبنان عام 2009، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان «عشيّات طقوس» في الأردن عام 2013، وتعتبر مسرحية «تجربة الجدار» أول عمل عربي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان ألماغرو في إسبانيا عام 2011. كما ونال إسطنبولي جائزة أفضل شخصية مسرحية عربية في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح في مصر عام 2020، وجائزة الإنجاز بين الثقافات في فيينا عن مشروع “شبكة الثقافة والفنون العربية” عام 2021، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان المنصورة المسرحي عام 2023 .

وتهدف جمعية تيرو للفنون، والتي يقودها الشباب والمتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المهرجانات التي أسّستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان تيرو الفني الدولي، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر، ومهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي .