اكتمال مسودة الخطة الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى برؤية مجتمعية

كتب : عبد الرحمن مؤمن عبد الحليم

لقد إنتهى فريق إعداد مسودة للخطة الإستراتيجية المصرية للذكاء الاصطناعى برؤية وطنية مجتمعية “لتوطين ثقافة الذكاء الإصطناعي على المستوي المجتمعي وأن يكون الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته أحد الأدوات الرئيسية فى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن القوميه” شارك فى اعداد الخطة  اكثر من مئة من أفرد المجتمع المدنى من اساتذة الجامعات والصناعة والمؤسسات المجتمعة الغير ربحية واساتذة الخطط الاستراتيجية بالتعاون مع المجموعة العلمية البحثية المصرية  وبرئاسة الاستاذ الدكتور أبوالعلا عطيفى حسنين الاستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى – جامعة القاهرة وتعكس هذة الدراسة رؤية  المجتمع المدنى لثورة الذكاء الاصطناعى واشتملت على سبعة فصول التالية.

الفصل الأول: الإطار المفاهيمى للذكاء الإصطناعى

الفصل الثانى: التجارب الدولية فى الذكاء الإصطناعى

فرنسا – الصين – اليابان – اسرائيل – استونيا – رومانيا – جنوب افريقيا

الفصل الثالث:  التحول الرقمى والجاهزية التكنولوجية والقضاء على الفساد

الفصل الرابع: محاور الخطة الاستراتيجية المصرية للذكاء الإصطناعى

المحور الأول: الاستثمار المالى فى الذكاء الاصطناعى

المحور الثانى: الإنسان ومنتجات الذكاء الإصطناعى

المحور الثالث: الآثار الأخلاقية والقانونية والمجتمعية

المحور الرابع: الامن والسلامة

المحور الخامس: البيانات والبيانات المفتوحة

المحور السادس: حوكمة الذكاء الإصطناعى

المحور السابع: القوى العاملة الوطنية

المحور الثامن:  المشاركة الدولية

الفصل الخامس: مراكز التميز للذكاء الاصطناعي

الفصل السادس: إطار عام للرؤية الاستراتيجية فى الصناعة والتعليم

الإطار الأول: إطار عام للرؤية الاستراتيجية لتطوير منظومات التعليم المدفوعة بالذكاء الاصطناعي

الإطار الثانى: إطار عام للرؤية الاستراتيجية لصناعة الألكترونيات وأجهزة انترنت الأشياء

الفصل السابع: التوصيات والمبادرات

 ولكى تتحقق الرؤية لابد من العمل على تكوين  شبكة تعاونية من مختبرات ومراكز بحثية فى جميع الجامعات الحكومية والاهلية والخاصة  تحت قيادة بعض كبار الباحثين في هذا المجال، يجب أن تشترك هذه الشبكة في تحديد الأسئلة الأساسية للبحث ومناقشة الأساليب الواعدة والمساعدة في تنظيم الجهود التعاونية لمعالجتها، وتلعب هذة المراكز  أدوارًا إقليمية أو وطنية قوية  ويكون هذا التعاون متواصل مع الصناعة لنقل الافكار والنتائج الجديدة بسرعة وكفاءة ويسمح بإنشاء “علامة تجارية معترف بها لأبحاث الذكاء الاصطناعى,  أيضا الأفكار والمفاهيم التالية مهمة لضمان تحقيق الرؤية المصرية للذكاء الاصطناعى:

تنوع تطبيقات الذكاء الاصطناعى: ينبغي أن تدعم أبحاث الذكاء الاصطناعى التي من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على المدى القصير والمتوسط والطويل عبر مجموعة واسعة من مجالات التطبيق، بما في ذلك النقل الفعال والأكثر أمانًا، والرعاية الصحية المتقدمة، والصناعة الذكية، والزراعة الفعالة والمستدامة، والبحث العلمي السريع، ومجالات اخرى. من أجل التأثير بشكل كبير على التطبيقات، يجب أن يستهدف التمويل نقاط القوة العلمية الحالية وفرص البحث الجديدة والمصالح الوطنية الرئيسية. يجب وضع آليات مناسبة للتعامل مع الصناعات والتعاون معها في تحديد التطبيقات ومعالجتها في مختلف القطاعات.

تأثير اجتماعي:  إجراء بحوث حول الذكاء الاصطناعى يهدف إلى حل بعض القضايا المفتوحة المتعلقة بالتأثير الاجتماعي، مثل الإنصاف والشفافية ومواءمة القيمة، مع التركيز بشكل واضح على بناء الذكاء الاصطناعى الموثوق به الذي يعود بالنفع على الناس ويتوافق مع القيم المصرية.

جذب المواهب:  دعم منح دراسية جذابة لطلاب الماجستير ومرشحي درجة الدكتوراه والباحثين بعد الدكتوراه، بالإضافة إلى باحثين صغار ومتوسطي المستوى وكبار الباحثين، باستخدام عمليات مراجعة وتخصيص علمية تتسم بالكفاءة و يجب أن يكون الهدف هو جذب أفضل المواهب من الجامعات والصناعة والمراكز البحثية.

مركز مستودع البيانات:  يجب إنشاء  وتوفير مركز مرئي وحيوي لبحوث الذكاء الاصطناعي في مصر. يجب أن يشتمل هذا المرفق على مركز بيانات وحاسبات كبيرة, ومختبرات الروبوتات المتطورة، ومرافق الاختبار لمجالات التطبيق الرئيسية ، مثل النقل المستقل، والزراعة المتقدمة والتجربة العلمية الآلية، ومختبرات قابلية الاستخدام، وغيرها. يجب أن يضم فريق دعم متميزًا ، بما في ذلك المبرمجين وخبراء وفنيي الأجهزة. يجب أن يحتفظ المركز أيضًا بمخزن لمجموعات البيانات المفتوحة للباحثين في جميع أنحاء مصرو استضافة الباحثين والزوار الزائرين   لتبادل الأفكار، والعمل في المشاريع ، والاستخدام المشترك البنية التحتية المتاحة. بالاضافة الى دعم الببنية التحتية القوية من حيث  وكذلك البنية التحتية للحفاظ على منصات وخدمات الذكاء الاصطناعى و تكون قادرة على دعم أبحاث الذكاء الاصطناعى الواسعة النطاق التي يمكنها التنافس على مستوى الكيانات الخاصة الكبيرة 

تعزيز المواهب:  يجب أن تدير الدولة  المدارس الصيفية والندوات وأنشطة التوعية العامة وورش العمل على أعلى مستوى علمي ومن جميع مجالات الذكاء الاصطناعى. يجب التركيز بشكل خاص على تحديد ودعم أفضل المواهب الناشئة في جميع أنحاء مصر.

مراكز التميز: ينبغي أن تصبح مراكز التميز الموزعة في الذكاء الاصطناعي بيئات إقليمية واضحة للغاية ونابضة بالحياة. يتلقى الموظفون العلميون والطلاب   ستستفيد مراكز التميز من (1) البنية التحتية البحثية المتميزة التي تشجع التعاون عبر العديد من مجالات الذكاء الاصطناعي ، (2) البنية التحتية الحديثة للتعاون ، مثل بيئات المؤتمرات وبيئات العمل ، (3) بنية تحتية للابتكار تسهل التعاون في مجال الصناعة وريادة الأعمال ، بما في ذلك الحاضنات الأولية ، ومستشاري الابتكار ، والعلاقات المتطورة مع دعم الابتكار الحكومي ومنظمات المستثمرين.

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.