المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :أيها الأعداء ..مصر لاتنكسر.

منذ ان خلق الله مصر ؛
وهى مطمع الأعداء ؛
لأنها معدن الخير والنماء ؛
فهى ام البلاد و غوث العباد
نعم ؛
فهى صانعة حضارة إنسانية ؛
لهذا فإن سائر المدن مادة ايديها إليها تستطعمها ؛
نعم تستطعمها ؛
من كل الخيرات والقيم والعلوم ؛
ولأن الأعداء يعرفون ذلك ؛
فهم يعملون على افشالها منذ فجر التاريخ وسيظلوا ؛
لكن هيهات لهم ؛
فهى ماضية بخطى ثابتة نحو البناء والعطاء الحضارى؛
انظرها الآن؛
وهى تشيد مجدها ؛
نعم تشيد ريادتها وقيادتها ؛
بعاصمة جديدة ؛
جديدة فى كل شيئ ؛
علوم وفنون ودين وعمران لامثيل له ؛
نعم مصر تتقدم ؛
وهذا يؤلم الأعداء والخونة ؛
يريدون أن بطفئوا مشعل الأمل والعمل ؛
هيهات لهم ؛
فالمصريين لمن لايعرفون
( أهل رباط )
اى قوة فى الحق ؛
لايخشون إلا الله ؛
انظر التاريخ ؛
كل مؤامرات الأعداء على الإسلام تنكسر عند مصر
وهذا مصداقا لقول النبى
(صلى الله عليه وسلم) :
(( إذا فتح عليكم مصر فاتخذوا فيها جند كثيفا ،
فذلك الجند خير اجناد الأرض ))
قال أبوبكر (رضى الله عنه) :
ولم ذلك يا رسول الله ؟
قال :
(( لأنهم وازواجهم فى رباط إلى يوم القيامة )).
هل عرفتم أيها الأعداء أننا
لن نتوقف عن البناء وعن دحركم وهزيمتكم ؛
لأنكم أهل باطل وخسة ؛
ونحن أهل حق ورفعة ؛
نعم سنهزمكم ؛
وبشائر النصر أتت ؛
وما استشهاد جندنا إلا مقدمة النصر ؛
خبتم وخاب مسعاكم ؛
والمجد والكرامة للشهداء الذين ضحوا وأكدوا للأعداء
ان مصر لاتنكسر .
8/6/2019

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.