الدكتورة رسالة الحسن تكتب من بغداد عن : للعقول الراقية  ..كلاٌ يغني على ليلاه …!!

لله درك ياعراق فقد ارتدى ابناءكم ثوب الشقاق …، وهكذا

عدنا قبائل متناحرة كلا يغني على ليلاه..!! ياترى هل نستحق مايحدث لنا بالتأكيد نعم نستحق أكثر من ذلك فقد قالت العرب قديما احمق من عثر بحجر مرتين ونحن مازلنا نعثر بنفس الحجر منذ ٢٠٠٣ ولحد الان حتى لم تعد لدينا أقدام لنعثر بها وبقي الحجر في مكانه، مازلنا نكرر أخطأنا وتاخذنا العصبية للقبيلة أو للقومية أو للطائفة ونختار الإنسان غير المناسب ، نحن بحاجة الى وازع ضمير وطني بمعنى أن نضع نصب أعيننا معاناة البسطاء من أبناء شعبنا ،وما لحقهم طيلة السنوات العجاف الماضية من فقر وعوز وبطالة وتهميش واقصاء وجهل وأن اصابنا ولاءنا لمن لا يستحق بالعمى البصري فالنتذكر دماء الشهداء ولعل عويل الأمهات الثكالى وبكاء الأطفال اليتامى يفتح بصيرتنا ونبتعد عن هكذا ارهاصات تفشل العملية السياسية فالننتخي للشريف لمن بإمكانه خدمة الوطن وإعادة اعماره من الكفاءات العلمية والاقتصادية وأن نبتعد باختياراتنا عن التحزب والتعصب بشتى أنواعه سواء كان قومي أو ديني أو قبلي

فمع قرب موعد  الانتخابات ونرى العجب في الدعايات الانتخابية والتي تصرف عليها مبالغ طائله لا نعرف مصدرها بل البعض يروج له من خلال قنوات التلفاز على مدار ٢٤ ساعه وكأنه فاتح بلاد الروم وفارس  …!!  ولنترك التلفاز جانبا لألى نخطأ ونسأل من أين أتوا بكل هذه الأموال نظير الترويج الانتخابي لهم وكيلا نظن بأنهم سراق الأموال العامة فلنتركهم جانبا ونعود لشيوخ العشائر والذين يتفانون في السعي من أجل انجاح الحملات الانتخابية لإبن قبيلتهم ودعمه فهذا مشين بنظرهم اذا فاز ابن القبيلة الفلانية وخسر ابن قبيلتهم وأن كان منافسه يتفوق عليه بالكفاءة فالعار سيلحقهم كونهم لم ينصروا أبن قبيلتهم الفاسد الذي ساهم في تدمير البلد ، ويحكم كيف تفكرون الا تخافون سخط الله عليكم ، لقد نهى الرسول الكريم(ص) عن التعصب والعنصرية كونها آفة تنخر في جسد الأمة، فلما لا نلتزم بوصايا الرسول الاعظم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم أم أن ولاءنا لقوميتنا أو طائفتنا أو قبيلتنا أكبر من ولاءنا لرسول الله …!! فما الضير أن نختار من هو كفء للمنصب ويكون خادم لبلده ، إلم تشكو من بعض المرشحين في الانتخابات السابقة ممن يأتونكم فقط وقت حاجتهم وعندما يفوزون يديروا لكم ظهورهم،  لما تكرروا الأخطاء لما لا يكون ولاءنا لله والوطن لكي نعيد اعماره ونقضي على الفقر والجهل والتخلف ، ونوفر الحياة الكريمة للمواطن في ظل الأمن والأمان والاستقرار  وأن نبني اقتصاد قوي ودولة قوية ذات مرتكزات اقتصادية قوية والعراق بلد الخيرات أن وجد من هو أهل لبناءه مهما كانت ديانته أو قوميته أو طائفته أو قبيلته … وإن لا نبيع ضمائرنا مهما كانت المغريات حديثي هذا  لكبار القوم ، أما الناس البسطاء فادعوهم لعدم الاستهانة بالصوت الانتخابي حسب قولهم صوت واحد لا يؤثر،  ابدا صوتك يؤثر في مجرى الانتخابات فلا تقبل أن يستهان بصوتك مقابل رصيد أو خمسة آلاف دينار ، فلو كان المرشح يحترمك لمت تجرأ وعرض عليك شراء صوتك ، اخي الناخب اعطي صوتك لمن ياخذ بيدك ويد عائلتك ويوفر لكم العيش الكريم،  لمن بمقدوره بناء البلد وتوفير الأمان لك ولاطفالك.

هي دعوة لكي نكون احرار كما ولدتنا امهاتنا ولا تعمينا المغريات مهما كانت فجرح العراق كبير وبحاجة لاطباء مهرة لمداواته وليس لجزارين يمزقون مابقي منه.

جنايات المنصورة تصدر حكمها فى قضية مقتل أمين شرطة قرية النزهة بالمنصورة وخاله :الإعدام لثلاثة  والمؤبد لـ9 و10 سنوات لمتهم وبراءة 6 متهمين

قضت محكمة جنايات المنصورة في محافظة الدقهلية، امس الاثنين، بالإعدام على 3 أشخاص، والسجن المؤبد على 9 آخرين، وبالسجن 10 سنوات على متهم واحد، وبراءة 6 آخرين، وجميعهم من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، لقيامهم في غضون عام 2014 بقتل أمين شرطة بإدارة أمن الموانىء وخاله في قرية النزهه التابعة لمركز المنصورة، بأن أمطروهم بالذخيرة حسب تقرير النيابة العامة وكونوا خلية إرهابية تستهدف تنفيذ عمليات نوعية بين قوات الشرطة.

صدر الحكم برئاسة المستشار حسين عبدالكريم قنديل، رئيس المحكمة، وعضوية كل من: المستشارين محمد عبدالغفار، وياسر عبدالقادر، وبحضور أحمد سمير عوض وكيل النيابة، سكرتارية محمد عيسى عمر ومحمد رضوان عوضين ووليد الكردي.

حيث قضت المحكمة بالإعدام شنقا على 3 متهمين بعد ورود رأي المفتي في قرار إعدامهم وهم: أحمد أمين محمد كمال عبدالعال، وأحمد محمد محمد فوزي «هارب» وأكدت أسرته وفاته، وأحمد محمد حسن سليمان، بالإضافة إلى صدور حكم بالسجن المؤبد على 9 آخرين من أعضاء الخلية الارهابية، وبالسجن 10 سنوات على متهم آخر، بالإضافة إلى براءة 6 متهمين .

كانت النيابة العامة أحالت 19 متهما لمحكمة الجنايات بالمنصورة بعدما وجهت لهم اتهامات بقتل كل من: عبدالباسط أحمد المتولي المتولي الشناوي، 29 سنة، أمين شرطة بإدارة أمن الموانئ بمطار العريش وخاله رضا رياض معوض عبدالله الجندي، 37 سنة سائق بقرية «النزهة» دائرة مركز المنصورة متأثرين بإصابتهما بعدة طلقات نارية وتوصلت تحريات مباحث الدقهلية، في هذا الوقت، أن المتهمين كونوا فيما بينهم خلية إرهابية تستهدف القيام بالعمليات النوعية بنطاق محافظة الدقهلية وتولوا تمويلها مادياً وحيازة أسلحة نارية «آلية» وذخائر بقصد استخدامها في العمليات النوعية علاوة على تصنيعهم لمواد متفجرة وعبوات ناسفة لزرعها بجوار المقرات الشرطية وخط سير القوات والتمركزات الأمنية .

المصدر : المصرى اليوم