أميرة الشعر العربى أ.د أحلام الحسن تهدى جامعة قناة السويس بعض مؤلفاتها الشعرية

كتب: حافظ الشاعر

اهدت أميرة الشعر العربى أ.د أحلام الحسن مكتبة معهد الدراسات العليا بجامعة قناة السويس بعض مؤلفاتها المتواضعة لتنال شرف تواجدها على رفّ ٍ الجامعة العريقة وبأكثر صروحاتها عطاءً وتعليمًا لغير المتكلمين باللغة العربية معهد الدراسات العليا الأفر آسيوية.

وفى تصريح خاص لـ”الزمان المصرى” قالت أ.د أحلام الحسن مهما قلت فلن أوفي بحقّ هذه الجامعة العريقة ، وحقّك معالي العميد المجل أ.د.حسن يوسف صاحب الشأن الرفيع، والخلق المنيع، ومثال التواضع ،المفكر الكبير واﻷكاديمي المتميز ،ومحطة العلم والفكر والعطاء، استاذنا وفخر أساتذة العلم معالي البروفيسور أ.د. حسن يوسف عميد معهد الدراسات العليا الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس..

أقف إجلالاً لهذه الشخصية العلمية الرفيعة، ولي كل الشرف  بهذا الإهداء

من ناحيته تقدم أ.د حسن بوسف بخالص الشكر والتقدير للإعلامبة المبدعة الشاعرة الكبيرة د. أحلام الحسن من مملكة البحرين الحبيبة علي تفضلها بإرسال مجموعة من أحدث دواوينها الشعرية هدية لمكتبة معهد الدراسات الأفرو آسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس . تلك الشاعرة العاشقة لمصر وشعبها ، المتنوعة التخصصات ، المتابعة لأخبار جامعة قناة السويس ، الناشرة لكل فعاليات المعهد في كافة الصحف البحرينية ، الحاضرة معنا كل المؤتمرات والندوات الشعرية داخل الجامعة وخارجها ، لها منا كل تحية واحترام وإعزاز وتقدير ، وشكر علي تلك البادرة التي لم تكن الأولي فقد سبقتها إهداءات قيمة ؛ من كتب الإدارة ، ومجموعة الدواوين الشعرية ، ودراسات نقدية هامة حول ” بحرالحلم ” الذي أصبح له كينونة ثقافية داخل أروقة المنتديات الأدبية بعد اعتماده في الهيئات الثقافية منذ مشاركتها معنا في مؤتمرنا الدولي الأول ” استشراف الصلات الحضارة في آسيا وأفريقيا – الماضي / الحاضر/ المستقبل ” في عام 2019

( أطياف الحب،أوبعد الذى كان ، ليالى الحلم)..ثلاث دواوين لأميرة الشعر العربى أ.د الدكتورة أحلام الحسن الآن بالأسواق

كتب : حافظ الشاعر

 صدر عن دار فنون للطباعة والنشر ثلاث دواوين لأميرة الشعر العربى الأستاذة الدكتورة احلام الحسن وهم :دواوين ( أطياف الحب،أوبعد الذى كان ، ليالى الحلم)

وفى تصريح خاص لـ”الزمان المصرى ” أكدت الأستاذة الدكتورة والشاعرة الكبيرة أحلام الحسن أن الحمد لله أولاَ الذي علّم الإنسانَ مالم يعلم، والحمد للّه الذي بحمده تدوم النعم ، عبر منبر صفحتي المتواضعة وعبر موقع جريدة ومجلة “الزمان المصرى” الذى أتشرف برئاسة القسم الثقافى بها، اشكر الذين لم يبخلواجهدًا في تقديم دواويني وكانوا نعم الداعم والمشجع لي فجزاهم الله عنّي وعن حروفي المتواضعة كلّ الخير ورفع ذكرهم في العالمين وجعل ذلك في صحف حسناتهم إنه سميعٌ مجيب ..

معالي البروفيسور أ.د. أيمن تعيلب / مصر .

معالي البروفيسور أ.د.  فوزي الطائي / العراق .

الدكتور المبجل د.  فاروق حمزة رفاعي/ مصر .

وألف شكر للمصمم البارع الاستاذ محمد محمد الساعي

طباعة ونشر:

 شركة محمد دحروج.

فنون للطباعة والنشر والتوزيع.

”  أصعب الخطى “..احدث قصائد أميرة الشعر العربى الأستاذة الدكتورة أحلام الحسن

لمَ تُعطي هديّةً قلبًا قد كسرتهُ

كبريتًا ملأتَهُ ورمادًا أحلتَهُ

أوجعتَ الشّعورَ في لحظاتٍ منَ الأسى

ثقتي فيكَ أُتْلفتْ وكلامي رميتَهُ

قد تأتي مُحمّلًا بشكاوى ندامةٍ

هل هانَ الودادُ في لحظاتٍ وبعتَهُ

فلمَ اليومَ تبتغي جرياني لنهرِهِ

جرحٌ بي شكوتُهُ ألمًا قد خذلتَهُ

وجعي لن أبوحَهُ لشعورٍ يبِيعُني

وضميرٍ أطالَ في مرعاهُ سُباتَهُ

خطأٌ في قلوبهم كم يغزو عقولَهم

عجبًا منكَ يا أخي ذنبًا قد دَعَمْتَهُ

ماذا لو سُئلتَ عنهم ماذا جوابهُ

أو ترمي هناكَ قلبًا عُمرًا جمعْتَهُ

سخروا من عقولنا أسموها تخلُّفًا

عجبًا قُلتَهُ ودينًا  قَدرًا  أهنْتَهُ

أخطأتَ بمِدحةٍ لبقايا  قذارةٍ

وخطايا فلا تقي، فصلًا قد شَربْتَهُ

أو صارت قُلوبُنا أصنامًا فلا تعي !

قلبي كم جَرَحتَهُ حيًّا قد دفنتَهُ

أوهامٌ غرامُهم و ضَلَالٌ جُحودهم

قد باعوا حياتهم، دَنَسٌ ما دعوتَهَ

 عِجلٌ  قِبلةٌ لهم بخوارٍ أضلّهم

 دينًا يا أخي لهم كبشًا قد ذبَحتَهُ

قَدَرِي أصعبُ الخطى ولربّي مَصِيرهُ

وبربّي تّوَكّلي يا من قد نَسَيتَهُ

**بحرُ الحُلم الحاصل على شهادة الإبداع والمعترف به دوليًا من أساتذة العروض واللجنة المحققة بجامعة قناة السويس ” البحث منشورٌ بمجلة الإستواء الدولية المحكمة بعد أن اجتاز اللجنة للمرة الثانية وللّه الحمد والمنّة على كلّ نعمه وأفضاله.

مفْعالن فعولتن مفْعالن فعولتن

وللبحر جوازاته ” للمراجعة صفحة ” بحر الحلم” فيسبوك

 الإعلامي الذي تحدي الإعاقة البصرية وتفوق دراسياً و شارك في  الأنشطة التطوعية

كتب:عبدالرحمن مؤمن عبدالحليم

محمود محمد إبراهيم شاب مكافح من متحدي الاعاقة البصرية عمره خمسة وعشرون عاماً حاصل علي ليسانس آداب قسم إعلام شعبة إذاعة وتلفزيون ،جامعة حلوان خرج إلي الدنيا كفيفا بسبب إصابة والدته بعدوي الحصبي الألماني أثناء الحمل علي حد قوله وعندما علمت والدته أن ابنها الثالث والأخير سيولد كفيفا رضيت ولكنها لم تكن علي علم بكيفية التعامل مع الطفل الكفيف فلم تتعامل عن قرب مع شخص فاقد البصر ونصحتها سيدة  في المستشفي بعد الولادة ألا ترضعه لكي يموت بدلاً من أن تعاني معه بسبب ظروفه ولكن الأم الصابرة المؤمنة لم تستجب لهذه النصيحة الشيطانية بل وفعلت العكس قامت برعايته والاهتمام به إهتماما خاصة  بسبب ظروفه ومحمود له أخ أكبر يحبه ويساعده فهو بمثابة السند وصديقه الصدوق الذي يستشيره في كل شئ .

وكانت تشاركهم تساندهم وتدعم مواهب محمود أخته والتي تزوجت وانشغلت إلي حد ما  بعد ذلك بسبب مسؤولية الزواج ولكن لم ينقطع الحب والمودة ولأن محمود له ابتسامة تجذب القلوب والعيون لا تفارق وجهه فقد أحبه جيرانه بعدما رأوا فيه من همة عالية وتحدي مستمر لتحقيق أهدافه المشروعة والنبيلة

دخل محمود مدرسة المكفوفين الداخلية وكان ذلك بمثابة مدرسة لتعليم الاعتماد علي الذات والابتعاد عن حضن والدته وتدليلها ولكن محمود تفوق بفضل الله في الدراسة في جميع المراحل التعليمية وذكائه كان أعلي من الكثير من زملائه حتي أستطاع دخول كلية الإعلام ،جامعة حلوان والتفوق فيها ونزل محمود لسوق العمل بحثاً عن الرزق الحلال ولكن كثيراً  ما ذهب للعمل في وظيفة الكول سنتر في أحدي الشركات الكبيرة ولكن كان يتم رفضه لأنه كفيف .

لم يستسلم محمود ولم يقف مكبل الأيدي بل أصر علي الاعتماد علي النفس ويتعلم الان كيفية تصنيع البرفانات بالإضافة إلي براعته في المونتاج

وحصول الفيلم الوثائقي الذي شارك فيه علي جائزة أحسن تمثيل ومونتاج وإخراج .

كما شارك في العديد من الأنشطة التطوعية فهو يؤم المصلين في أحدي المساجد بمنطقته ويعمل متطوعاً في جمعية رسالة منذ عشر سنوات لتعليم المكفوفين  ومساعدتهم  طبع أي شي بلغة برايل ،كما شارك مع فريق طموح للكنوز البشرية في أنشطة جبر الخواطر في زيارة اطفال دور الرعاية الاجتماعية والأحداث وكانت مشاركته بأبتسامته التي تجذب القلوب ووجهه الطفولي وحسه المرهف واسلوب حواره العفوي البسيط مع الجميع .

ولم يكتفي محمود بذلك ولكنه قدم برنامج  مسابقات توعوي علي اليوتيوب نزل للشارع وحاور الناس بأسلوبه الجميل سعيا إلى تغير النظرة السلبية تجاه الكفيف ولتطوير النفس ومواهبه المتنوعة في الحوار مع الآخرين.

وعلي الرغم من كل ذلك إلا أن محمود يتأذي كثيراً من التنمر الذي يتعرض له عندما يسمع جمل  هوا أنت مغمض عينك ليه أو أجلس في البيت أفضل أو من يريد أن يعطيه صدقة رغم أنه يري مظهره الأنيق الذي يوضح عدم إحتياجه لمساعدة مادية وشفقة من أحد ولكنه يكافح ويتحدي كل هذه الجمل السلبية و في نفس الوقت يريد يكافح ويجتهد ويتكسب أموال حلال حتي يستطيع أن يتزوج ويكون له بيتا وأسرة ولكن رفضه في كثير من الوظائف بسبب أنه كفيفا يحزنه داخلياً ولكنه لم يستسلم بفضل الله.

وجدير بالذكر أن والده يعمل بمهنة الجزارة أبا عن جد كما يقولون ويعمل أخوه أيضاً في نفس المهنة رغم أنه مهندس معماري وبسبب عدم توفر وظيفة في مجاله عمل في الجزارةوأحب المهنة  ولكن محمود لم يستطع بالطبع أن يعمل في هذه المهنة.وحصلت أمه هذا العام علي لقب الأم المثالية من جهة عملها في هيئة النظافة التابعة لحي حلوان وتتمني والدته أن تذهب هي ومحمود عمرة  وأن تطمأن علي محمود بتوفير وظيفة مناسبة  له وأن تتغير نظرة المجتمع للمكفوفين ويتعامل المجتمع معهم دون تنمر أو شفقة  .

 البطل خالد عبد الله تحدي الإعاقة الذهنية وحصد الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وكرم من الرئيس وتخرج بتقدير أمتياز

كتب :عبد الرحمن مؤمن عبد الحليم

بطل من الأبطال الذين تحدوا الإعاقة ورفعوا اسم مصر عاليا ،بطلا تراه تحبه من مجرد النظر إليه والحديث معه فهو قادر علي جذبك للحوار معه والشعور باستماع ،لم يتوان عن تقديم الأفضل دائماً بفضل الله ثم بفضل والديه ومدربيه .

 أنه البطل خالد عبد الله إبراهيم  عمره عشرون عاماً  برع في دراسته وفي الجانب الرياضي  حصد  ستة عشر ميدالية ذهبية وست ميداليات  فضية وأربع ميداليات برونزية

 وتم تكريمه من الرئيس السيسي في حفل قادرون باختلاف ،واتخرج هذا العام من مدرسة التربية الفكرية بتقدير أمتياز   

وتعود بداياته في مشوار التحدي والإرادة عندما  التحق بمدرسة التربية الفكرية بشرق شبرا  مارس الأنشطة الرياضية والأنشطة الثقافية والمسرحية وتميز  فى الأنشطة الرياضية والمسرحية وتم تكريمه  من المدرسة والإدارة ومدرسة التربية والتعليم بالقليوبية والسيد المحافظ ،

 ثم التحق بمركز شباب مسطرد ثم نادى بهتيم الرياضى تحت قيادة مدربه االكابتن محمد رياض

  و تم تسجيله  فى إتحاد التايكندو وأيضاً تم تسجيله الإتحاد المصري للإعاقات الذهنية من هنا تم إشراكه فى البطولات ذهبية التايكندو فضية رمى الجلة وثلاثة  ذهبية ألعاب قوى1500مترو800متر وحصل على ذهبية الحلم المصرى عدة مرات تحت قيادة المدرب نوال وتم دعوته ومشاركته فى مؤتمر الإعاقة فى عيون الإنسانية .

والده ضابط قوات مسلحة بالمعاش ووالدته مهندسة علي المعاش ،ولديه أخين يعملان في مجال الهندسة  وآخر طبيب  وتجارة E

وقد حرص الوالدين عندما علما بأن أبنهم الخامس والاخير من متحدي الاعاقة الذهنية فتم  عمل التحاليل  الأزمة فى هذه الحالة وتم زيارة المستشفيات للتعامل مع وعمل تنمية مهارات وكل ما يلزم ذلك ومع الاهتمام والرعاية المستمرة له من والديه وأخوته ومعلميه ومدربه أستطاع خالد من صغره وحتي الآن أن يكون فخراً لأسرته ومنطقته ووطنه وتتمني أسرته أن يصبح خالد بطلا عالمياً يحصد الميداليات في المحافل والبطولات الدولية .