غبت فترة ؛
وحضرت للمكان ؛
( مكانى)
وبينما انا انظر هنا وهناك اتفقد الأحوال واباشر واجباتى
باعتبارى ( موجود ) ؛
نعم وجود ( قيادة )
صنعها ( تاريخ وجغرافيا ) ؛
بل قالها عمرو فاتحها ( ولايتها للأمة جامعة )
المهم انه مشى خلفى ثم تجرأ ( فعوا ) ثم اقترب فزاد عواء ؛ نعم ( هبهب بشدة ) ؛
فنظرت إليه وبصوت قوى قلت له : امشى
فجرى ونظرت للإمام فوجدت أبوه جالسا مفترشا الرمال
ينظر المشهد لايحرك ساكنا فقلت :
سبحان الله أبوه أعقل منه حتى الآن ……!!!!!!!؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
غير أنه لم يقل له : اننى ( صاحب مكان ومكانة )
واننى ( قديم قدم الزمان )
واننى ( تاريخ وجغرافيا وحضارة وقيادة )
نعم … (( انها مصر …))
كنانة الله فى الأرض
من أرادها بسوء قصمه الله…
ذكرنى المشهد ( باردوغان ) تركيا وهو يلعب على حدودنا مع الخونة والارهابيين فى ليبيا ليخيف مصر ويوقفها عن مسيرتها القيادية والحضارية ؛
كنت اتمنى ان يرجع ( لجده ) ليحدثه عن مصر التى اذابت سلطنته وانهتها بعد أن ثبت أنها كانت ضد الإسلام وأنها كما قال د . مصطفى النحاس جبر : – فى مقدمة ( أوراق محمد فريد ) ج 2 الصادر عن مركز وتاريخ مصر المعاصر – :
(أن الاستعمار التركى كان استعمارا متخلفا جاهلا يعيش فى العصور الوسطى. ..وإن نير الخلافة العثمانية المتخلفة هو الذى أغلق باب الاجتهاد فى الدين ، وختم على عقول المسلمين…)
معذرة فالاسقاط جاء وليد المشهد مع كامل الاحترام للإنسان وللكلب الصغير والكبير..!!!
فقط أذكر هذا بعد أن راعنى تصرفات هذا وذاك
وقلت : صحيح أبوه أعقل منه حتى الآن …..!!!؟
وليس جده. …..!!!؟ فالكل يحترم مصر حتى أقوى دولة فى العالم
لأنهم يعرفون ( وزن مصر ) ؛
أما الحاقد أو الطامع أو الواهم أو الخائن أو الحالم
فلايعرف ذلك لأنه فى الحقيقة لاوزن له …
ليتاكد أن أبوه أعقل منه حتى الآن. ….!!!؟
وستظل مصر قائدة
لانها صانعة خير وعطاء لاينقطع.