واليوم نستمر معكم والبإبداع مع الزمان المصرى ونخبها وكواكبها .ومبدعيها واليوم نتحدث فى يوم الجمعة المبارك اللهم كل الخير لمصرنا الحبيبة وسيناء المباركة وأمتينا العربية والإسلامية ..واليوم نتحدث عن الصحافة الورقية وتراجعها الكبير فى الفترة الأخيرة وهو ما ينبئ بمشكلة كبيرة جدا لعشرات الألوف من الصحفيين يعملون بالصحافة الورقية فقد سيطرت الصحافة الأليكترونية الأقل تكلفة والأكثر ابهارا والأكثر نقلا للأخبار السريعة والمتجددة فنجد اقبالا رهيبا ومتزايدا على الصحافة ..الأليكترونية التى تتميز بالسهولة الشديدة فى فرز محتوياتها ..وتمتلك خاصية تجدد الأخبار والجديد كل دقيقة عكس الصحافة الورقية التى تحتاج لمجهود كبير جدا فى التجهيز والاعداد والطباعة ثم البيع .وهنا يلاحط أقل متابع وأقل صحفى يتابع الصحافة الاستقصائية تراجعا كبيرا جدا وملحوظا بشكل لافت للنظر على الصحف فتتراكم الصحف الورقية ولا تغطى ربع تكاليفها ..خاصة مع الغلاء الكبير فى المعيشة وارتفاع ثمن الصحف فمن من المواطنين سيضحى بوجبة افطار من أجل أن يشارى صحفا ..هذه هى الحقيقة لابد من بدائل جديدة وحلول تضمن عودة الصحافة الورقية لعهدها من التألق والابداع …وأخيرا ..تمر البلاد هذه الأيام بطقس شديد البرودة وعواصف ترابية ..ويجب أن يكون للاعلام دور كبير فى التنبيه ..على المواطنين بارشادات معينة فى حالات العواصف الترابية والأمطار ….جمعة مباركة ….ودوما معكم والزمان المصرى بمشيئة الله ..
الزمان المصرى 