ما بين الترجي والوصل ما هي إلا أيام تعد على أصابع اليد وتذوقت فيها جماهير النادي الأهلي مرارة ضياع البطولات وياله من شعور لم تعتاد عليه ولم تتذوق مرارته من قبل الجماهير.
ولكن بعيدا عن الأحزان والعاطفة هل هذا أداء يشرف نادي القرن والسؤال الذي يطرح نفسه متى الرحيل ومن الراحل؟
وللاجابة علي السؤال نتحدث على الأداء الفني للاعبين والفريق.
اين شخصية الفريق وروح الفانلة. اين الأطراف التي كانت تسحب الفريق وكانت مفتاح لعب مهم في حالة التكتل الدفاعي للمنافس.
أين لاعبي خط الوسط وصانع الألعاب والأختراق من المنتصف والمهارات الفردية للاعبيه والتحكم في إيقاع المباراة.
أين المهاجم السوبر الذي يحرز الأهداف من أنصاف الفرص.
أين مفاتيح لعب الفريق والخطط الهجومية للمدير الفني.
ومن الأسباب المذكوره أعلاه نجد أن على من يرحل واصبح أمر حتمي يبدأ من جهاز فني ليس على مستوى الفريق وطموحاته ولاعبين ليسوا على مستوى الفانلة يجب أن تستبعدهم لجنه فنية من رموز النادي وعلى الجهاز الفني الجديد ان يتسم بالحزم والشدة والفكر الهجومي الذي لا يغفل الهجمة المرتدة وهذا هو الأداء الفني الذي تعودت عليه الجماهير وأما ان يعود الأهلي او يرحل كل من هو مسئول عن إدارة النادي.
وليس الفوز في مباريات الدوري المؤجله هي من تعيد الأهلي لشخصيته ولكن الأداء والفكر الخططي الهجومي ومفاتيح لعب الفريق المتعددة هي التي تعيد اسم الاهلي الكبير لامجاده.
الزمان المصرى 