في لحظة كنت أشعر وكأني تائهة في قلب المهارق..
فكنت مشجعي على الطريق الماحية للحواجز الفوارق..
وأبحر في بحر الأحزان بغير بواخر أو زوارق..
فقد كنت مرشدي الى أن أسلك درب السعي..
وأنشدت لي الأمل وجعلتني اترك النعي..
وعلمتني أن الحياة والحب كل منهما للاخر ناصر..
فالواحد منهما من غير الاخر قاصر..
لذلك يلزم الربط بينهما بوثيق الأواصر..
فالحياة بلا حب تكون ضلالة مسطورة..
والحب بلا حياة علم خرافة أسطورة..
ولتكن هذه هي الطريق القائدة..
لنتحصل في النهاية على الكثير من الفائدة..
لما على جسر الغرام بتوقفي
كل الحروف بطيب قرضي ترتقي
طارق مدارج في دواوين العشق
ظلك على سللم فؤادي أرتقي
طابت ليالي الحب فيكي والهوى
هذا الصميم بنار حبو ترفقي
الحب شمعة في دياجير الهيام
قولي صحيح وبالبكي لا تشهقي
من نبعة العشاق نروي قلوبنا
تمهلي وبالشوق اوعي تشرقي
طود الحرف بحرو عميق بتعرفي
عومي ببحري بس اوعي تغرقي
هب النسيم وهدهد بنارو الهوى
ومن لفح نارو قاومي ولا تعرقي
تيهي بدنيا العاشقين بمعبدي
ظلك كناري وبالمحبه حللقي .
بصفتي وشخصي كمصري اعشق بلدي ترابا وهواءا وماءا وارضا وسماءا وفقرا وغني لن اتطرق الي المستفز من تصريحات وزرائها او نوابها بل ومدراء مؤسساتها كمن صرح عن البطاطس ونائب الطماطم والصلصه رغم ما يعانيه الشعب من ضغط لكن وقت ان يتتطاول ايا من كان علي بلدي ..كمصري نتناسي اي شئ ونتحد جميعا مستعدين رافعين رايات الرد بما اوتينا من قوه وبلاغه وفصاحة لسان ..فلقد استفزتني التصريحات التي اطلقتها العجوز الشمطاء التي يوحي النظر اليها بالذكوريه منتفيا منها اي انوثه تلك الصفاء التي لم تنل حظا من اسمها..
دلت تصريحاتها عن مدي الحقد الدفين الذي
تكنه لمصر والمصريين..رغم ان مصر كانت يوما ما بل وما زالت الحصن الحصين لها واجداد اجدادها..لها ولكل من شابهها ..مصر الكنانه والسهم الاخير في قوس الانتصار والرصاصه الوحيده التي يعلن باطلاقها الانتصار الذي يحسب للامه كافه ..فلو فتحنا التاريخ لتكلم ولو اتينا بالكتب تقرأ لردت عن مصر وسردت تاريخ تشريدك ومواطني بلدك
فمصر ما اقتطعت من اراضيها لخيام لاجئين بل عاشوا وتملكوا فيها كمصريين راسا برأس وجنبا الي جنب..
مصر التي بنت حضارة الامه من المحيط للخليج..فقبل ان تتطاول عليها اي حاقد يخلع نعليه كي تصيبه لعنة عصور الجهاله التي عاشتها بلاده علي وقت طالت حضارتها العالم ولولا ان مدت يد العون لظلت شمس الظلام والجهل تسيطر علي بلادك وما نزل بكم شعاع من امل العلم والتحضر..مصر التي قبر اولوها واخروها من فراعينها بقبور من ذهب في حين كان ملوككم واجدادكم اشهي امانيهم خيمه من جريد وخيش حيث كانوا يلتحفون السماء فقرا
ويتنفسون الهواء ويتناولون الطعام مرضا وضعفا ..فما كان لكم الا في التمر واللبن وماتصحبون الا النياق والخراف….
مصر قديما وحديثا عزكم وحصنكم ولو تناسيتم فقركم كما تناسينا عطفنا عليكم وما يوما عايركم صبيا من صبيان اجيالها علي مر الزمن…مصر التاريخ ولم تبلغوا بتاريخكم صفحه من صفحات تاريخها. مصر العلم والطب والهندسه..مصر الفراعين مصر خير الاجناد ..مصر الحصن والامن ..هكذا هي وعليكم ان تطهروا افواهكم قبل نطقها..وتطأطأوا رؤسكم امام تاريخها وعظمة عطاء اجيالها
اذا تملككم العار من تاريخكم فلتتذكروا سنة الجوع التي مرت بكم وكم من جيثث الجيف اكلتم ..وماذا فعلت مصر لكم عندما تغطت مياه البحر الاحمر بقوافل سفن انقاذكم من قوت ابنائها ..وتشهد تكياتكم التي هدمتموها لطمس معالم مدقع فقركم..
تلخيصا للتاريخ اذا ذهب الايمان فلا حياء ولن يهتز لتصريح لاجئه ساعدتها الظروف فاصبحت في غني بعد فقر وشهره بعد تشتت وقهر علاقات امه جسدها واحد وكيانها واحد وعدوها واحد فما انتي ايتها الصفتاء صفاء الا نقطه سوداء في ثوب الامه الابيض فاصبحتي بشاذ كلامك عن اسيادك واولياء نعمتك المصريين الا كشاه ناطحت شجره اصلها ثابت في تاريخ الدنيا وفرعها في السماء ممتدا يطل بظله علي الامه متدليا عليها بطيب ثماره ليشبع منها كل جائع ومتشرد اعرابي..فاصبحتي ملعونه ما بين اهل امتك مكروهه بين قبيلتك التي ٱوتك..وسيظل تاريخ بلدك يذكر لمصر وابنائها طبيبا ومعلما ومهندسا انهم اوائل من علموكم الخط بالقلم وسيصب التاريخ لعناته عليكي وعلي امم ممن معكي يعقدون الحقد والكراهيه لبلد الامن والامان..لذا اطلب من كل ذي لب ان يقدر مرضها العقلي وقصورها الذهني وانفصامها الشخصي
وحقدها الدفين وغرضها اللعين وشكلها المهين ان يترفع عن الرد عليها فلقد بلغت مبلغ الفئران الهاربه والجيف النافقه وتبرئت منها الانوثه فلا طالت النيل من مصر واهلها ولا حفظت كرامتها وماء وجهها..
بين أروقة الأدب العربي الأصيل تأخذني دقائق يلفت نظري فيها شعاع هذا القصيد وذاك القصيد فأتأمل بك اعجاب بفن هؤلاء الشعراء الفطاحل وقد اخترت لكم اليوم قصيدة فيها الموعظة بمفرداتٍ احتضنها الجمال اللغوي فرسمت لوحة أدبية رائعة استطاع الشاعر القدير حسن الأديب وبمنكنته الأدبية الفائقة من تصويرها بدقةٍ وجمال ..
إِبني قصوراً شئت أم عدما
دارُ تُعزُ المرءِ لا الظُلما
إن كُنت تدري مالحياة إذن
راعي المودة والإحكامِ والحَكَما
ما بين لاهٍ قد ظل مُنتشياً
إن الطريق طريق اللعبِ والنُظما
وما الفقرُ عيب ليس ينظرهُ
اله الكون تقديراً لِما حكما
والناسُ أصناف على اشكالهم ظهروا
هذا رحيق وذاك العلقمُ السقِما
والجودُ أولى بالنفوس إلى العُلى
تسمو بها الأقدار بين العُربِ والعجما
والحاكمون الناس في عدلٍ نظائرهم
نالو رِضاء الله قبل الناس بالكلِما
إِبني قصوراً يامن كنت تحسبها
عِزاً وفخراً كفضل الماء والأدما
لا ليس يُغني المرء احوالاً تُشاطرهُ
إذ لم يُغني فيه الخُلقَ والقدما
كتب/ إبراهيم البشبيشي.
فى إطار الجهود المبذولة من نائبة دمياط المجتهدة إيفلين متى بطرس و سعيها الدائم لخدمة أهالى المحافظة وإستجابتها المستمرة لدعاوى المواطنين ومساعدتهم وحل مشاكلهم فى شتى المجالات قامت سيادتها بزيارة عزبة عطا الله التابعة لقرية سيف الدين مركز الزرقا إلتقت سيادتها بأهالى العزبة وإستمعت لجميع شكواهم والتى كانت على رأسها توصيل الصرف الصحى بالعزبة اسوة بعزية القزازين التى تبعد عنهم مسافة بسيطة ، الوحدة الصحية بالعزبة لا يوجد بها طبيب ، توفير مكتب بريد بالعزبة نظرا للإزدحام الشديد بقرية سيف الدين ، كشافات الإنارة بالعزبة معطلة ووعدت سيادتها بالتواصل مع المسؤلين لإيجاد حل لمشكلات العزبة
الزمان المصرى 