المنظمة الدولية لمتحدي الاعاقه والمرأة المعيلة تقيم معرضا لذوى الإحتياجات الخاصة بنادى هليوبوليس

كتب : حماده راغب

للمرة الرابعة علي التوالي أقيم المعرض الدائم لذوى الإحتياجات الخاصة للمشغولات اليدوية تحت عنوان (يدا لا تعرف المستحيل)  بنادي هليوبلس الرياضي بمصر الجديدة برعاية المنظمة الدولية لمتحدي الاعاقه والمرأة المعيلة برئاسة المستشار سيدحسن قاسم وسوزان عيد ونائب رئيس المنظمة حليم شوقي وفريق العمل المتميز نهله أبو طالب رئيس العلاقات العامة بالمنظمة وليلي ابو الوفا رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفل ووردة عبد المنعم رئيس لجنة المساعدات وجيهان عبد المنعم وكيل لجنة المساعدات وسامي منصور رئيس لجنة الشباب والرياضة وماجدة عبد الفتاح رئيس لجنة الصحة وشاهيناز وكيل لجنة المعارض .وبحضور لفيف من الشخصيات البارزة منهم الاعلامي الكبير يوسف عبد الكريم صاحب برنامج جرس انذار وضيف الشرف اللواء عبدالله تحفه وضيف الشرف النقيب خالد مجدي والمقرىء الجليل محمد رشدي والفنان محمد المصري

 

 

الدكتور عادل عامر يكتب عن :استزراع العنف في المجتمع

“إن مما لا شك فيه أن لوسائل الإعلام تأثير كبير على حياتنا وتصرفاتنا، ومن أهم تلك القضايا تأثير التلفاز على المشاهدين، خاصة الأطفال نتيجة لدور التلفاز في عملية التنشئة الاجتماعية (المجتمعة)، حاله حال العائلة والمدرسة وحتى التفوق عليهما أحيانا”.

اهتم الكثير من الباحثين بتأثير وسائل الإعلام على المشاهدين بعد أن لاحظ الباحثون مدى تأثّر المشاهدين بالمضامين الإعلامية المُقرّرة، وقد ظنّ الكثير من الباحثين في السنوات الأخيرة بأن تأثر المشاهدين بالمضامين الإعلامية خلقت نظرة خاطئة ومختلفة عن العالم، وبلورت أفكار جديدة، وأكثر تلك المضامين التي لفتت نظر الباحثين، مضامين العنف في الجانرات المختلفة المعروضة في وسائل الإعلام، وقد اهتم العلماء ببحث ظاهرة العنف، وكيفية تقبل المشاهدين لتلك المضامين، وأي تأثير يتركه في نفوسهم بعد التعرض لها، وخاصة لدى الأطفال.

إن نظرة فاحصة للبرامج التلفزيونية تُظهر الاستخدام المُفرِط للعنف، فنجد معظم الجانرات (الأنواع) التلفزيونية تحتوي على الكثير من العنف الواضح أو الخفي (غير مباشر)، بدءا من الأفلام، المسلسلات، النشرات الإخبارية، الأفلام الوثائقية، البرامج الرياضية، أفلام الكرتون وحتى في الفيديو كليبات والإعلانات…

ونتيجة لذلك نرى بأن التعرض للعنف في وسائل الإعلام يتم من جيل صغير، فالأطفال يتعرضون لبرامج كثيرة ومنوعة وفي أحيان كثيرة لا تلائم بمضامينها جيلهم، كالعنف، الجنس، المخدرات… لقد استحوذ هذا الموضوع على انتباه العديد من الباحثين في مجال الإعلام في الولايات الأمريكية المتّحدة، فوجد الباحثون الكثير من المضامين العنيفة في التلفزة الأمريكية، فعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الأطفال حتى نهاية المرحلة الابتدائية يشاهدون أكثر من 20000 عملية قتل في التلفاز، وحوالي 100,000 عمل عنيف آخر.

وفي بحث آخر اتضح أن الأطفال الأمريكيين يتعرضون في المعدل لحوالي 50000 محاولات قتل في التلفاز حتى جيل 16 عاما؛ الأبحاث أثبتت بأن الجريمة في التلفزة الأمريكية منتشرة في التلفزة الأمريكية أكثر بعشر مرات منها في الواقع الأمريكي.

مع التطور الهائل لوسائل الإعلام، ودخولها مجال التقنية المتقدمة جدا تضاعف مرات عديدة التأثير الذي تحدثه تلك الوسائل في الجماهير. لم يعد الفرد يتعامل مع الرسالة الإعلامية مجردة وبشكل مباشر، بل صارت تأتيه محفوفة بكثير من المؤثرات النفسية والسمعية والبصرية، وصار الإخراج (طريقة العرض) فنا قائما بذاته تبدي فيه العقول أعمالا خلاقة.

فعلى مستوى الإعلام المطبوع وظفت الصورة والألوان وحجم الخط والخطوط والرسوم التوضيحية والخلفية المضللة، ومكان النشر في الصحيفة أو المجلة لدعم عنصر التأثير في الرسالة الإعلامية.

 أما على المستوى الإعلام المرئي فقد خرجت عدسة التصوير التلفزيونية من الأستديو هات إلى الفضاء الرحب فصارت تختلط بالناس في الشوارع وأماكن العمل وتطير معهم على متن الطائرات. ولم تقف تقنية الإعلام المرئي عند هذا الحد بل أصبحت تحلق بأجنحة الخيال وتجعل من المستحيل ممكنا وهو ما يعرف بالخدع أو الحيل السينمائية،

 حيث لم تعد الرسالة الإعلامية تأتي للفرد (بريئة) ومباشرة، بل ضمن حشد ضخم من المؤثرات التي تستهدف عقله وسمعه وبصره وعواطفه فتحرك كوامن نفسه وكوامن غريزته، وتجعل الواقع الصعب قريب المنال وتصير المستحيل ممكنا.

نظرية استزراع العنف ويقوم الافتراض الأساسي لهذه النظرية على أن العالم الرمزي لوسائل الإعلام وخاصة التلفزيون يشكل إدراك الجمهور وتصوره للعالم الواقعي. فالتلفزيون بانتشاره الواسع في المنازل أصبح يشكل البيئة الرمزية المشتركة التي يولد فيها معظم الأطفال، وأن بيئة التلفزيون الرمزية، وكما جاء في العديد من دراسات تحليل المضمون، أنها بيئة سيئة دنيئة يسودها العنف والإجرام بشتى أنواعهما.

تمثل صياغة الرسالة عاملا آخر من العوامل التي تسهم في تأثير الرسالة الإعلامية في الجمهور. وإذا كان العامل السابق طريقة عرض الرسالة الإعلامية يتعامل مع الحس، فإن هذا العامل -صياغة الرسالة -يخاطب العقل والفكر والخيال، والصياغة هي القالب الذي تصاغ فيه أفكار الرسالة بطريقة منظمة من خلال الاستخدام الذكي للغة والترتيب المنطقي للوقائع والأحداث، في الإعلام المطبوع، (الصحافة) تسمى (الصياغة) أما في الإعلام المرئي (التلفزيون والسينما) تسمى الصيـاغة بالسيناريو.

والرسالة الإعلامية قد (تعرض) بطريقة جذابة ومؤثرة، لكن إذا كانت (صياغتها) رديئة فإن ذلك يضعف من تأثيرها، ولو سقنا مثالا على الطريقة التي تؤثر فيها صياغة الرسالة الإعلامية في الجمهور من خلال (قصة شاب)، حيث هدف الرسالة الإعلامية هو الترويج لقيم معينة لها علاقة بمفهوم حرية وتمرد الشباب على قيم وعادات وتقاليد المجتمع المتينة، في مجتمع مسلم محافظ ليس من السهولة عرض رسالة إعلامية مباشرة تدعو الشباب إلى التمرد على القيم السائدة وتشجعهم صراحة على تبني حياة لا تـحكمهــا ضـوابط العرف والأخــلاق.

هنا تتدخل (الصياغة) فتقدم للجمهور (قصة شاب) سافر إلى إحدى دول الغرب في رحلة مليئة بالمغامرات والأحداث المثيرة والمشوقة، للترويج للقيم الجديدة، ثم من خلال الحديث عن ذلك الشاب الذي (سافر) و(استمتع) وتغلب على كثير من المواقف (المحرجة) ونالت (إعجاب) كثير ممن قابلهم، وفوق ذلك كله (أثبت) أن العزيمة الصلبة تقهر المستحيل، ثم هو أيضا بكل (تواضع) يروي (تجربته) لبني جنسه.

الرسالة الإعلامية بفكرتها هذه وبمضمونها الذي لم تصرح به ربما أدت إلى نتائج عكسية لو قدمت هكذا صريحة ومباشرة للقارئ أو الشاهد أو المستمع، لكن من خلال تقديمها بهذا الإيقاع المثير وبتلك الصياغة الذكية تحدث الأثر المطلوب.

 فالرسالة الإعلامية من خلال هذا الأسلوب توهم الجمهور أنها لا تدعوهم لفعل ما يفعله الشاب صاحب القصة. إنها (فقط) تقدم لهم قصة ذلك الشاب، وعلى كل شخص أن يفهمها بالطريقة التي تناسبه، وأن يفهم منها ما يناسبه وفي واقع الأمر كل فرد أو على وجه الدقة (كل شاب) اطلع على القصة تمنى أن تكون مكان ذلك الشاب صاحب القصة.

أليس هناك سفر واستمتاع وتغلب على المواقف المحرجة ونيل إعجاب الآخرين وقهر للمستحيل من خلال الإدراك والعزيمة الصلبة لشاب غض طري العود؟ إنها باختصار مغامرة لذيذة لا يقف في وجهها إلا القيم والعادات والتقاليد. هذا هو الذي استقر في العقل الباطن، أما المغامرة واللذة والمواقف الممتعة فإنها تتلاشى بعد مدة ويبتلعها طوفان الأحداث اليومية.

وسائل الإعلام هنا قد لا يكون دورها (دفع) الفرد إلى ممارسة العنف، وإنما مثلت مرجعية لذلك الفرد في (نوع) العنف أو الإثارة أو الخروج على قيم ومبادئ المجتمع، الذي يمكن أن يقوم به في مثل هذه الحالات و (كيف) يقوم به، وربما كيف يفلت من العواقب التي تترتب على ممارسة سلوك عنيف مثل هذا الذي قام به.

إن ما يجب استدراكه هنا هو أن المقارنة بين مفهوم الإثارة الجنسية في المجتمع المسلم ومفهومه في المجتمعات الغربية، يجب أن تأخذ في اعتبارها طبيعة المجتمع المحافظ والطبيعة الإباحية لتلك المجتمعات، وأن الإيحاءات الجنسية في الرسالة الإعلامية المعروضة في مجتمع مسلم تؤدي إلى نتائج أسوء من تلك التي تنتج من عرض رسالة إعلامية تتضمن مشاهد جنسية صريحة في مجتمع غربي.

أن التعرض المستمر للمشاهد التي تتضمن إيحاءات جنسية يشجع على الاغتصاب، وذلك من خلال إحساس الفرد أن فعله أمر عادي ينطوي على المتعة وليس الجريمة التي يمكن أن يعاقب عليها. كما أنه بدافع هذا الإحساس يعتقد أنه بإمكانه أن يقدم على جريمة الاغتصاب ثم ينجو من العقاب بسهولة ويسر.

بالإضافة إلى ذلك فإن التعرض المستمر للمواد الإعلامية التي تقدم فيها المرأة كهدف للإثارة، ولو بشكل غير مباشر مثل وضع صورة المرأة الجميلة على غلاف المجلة أو استخدامها في الإعلانات، يقود إلى احتقار المرأة والنظر إليها كشيء منحط يستخدم للتلذذ فقط، بالإضافة إلى ذلك فإن التعرض المستمر لكل ما يتسبب في حدوث الإثارة الجنسية قد يؤدي إلى نشوء موقف متسامح تجاه الرذيلة والفساد.

فالفرد الذي يجد أنه قد استثير جنسيا مرة وأخرى، يصبح أكثر قبولا وأكثر تسامحا مع الفساد الأخلاقي، لأنه يعتقد أنه في النهاية سيوفر له فرصة يشبع فيها رغبته وغريزته التي تحركت بسبب تعرضه لتلك المشاهد المثيرة جنسيا.

“سمارت نورا” يمنع الشخير

إذا كنت ممن يعانون الشخير ليلا أثناء النوم، فإن التكنولوجيا باتت قادرة على تقديم حل ناجح يريحك من اضطرابات صحية خطيرة.

وبحسب موقع “إنفيرس”، فإن جهازا ذكيا وصغيرا يسمى “سمارت نورا” Smart Nora يستطيع إراحة النائم من خلال تحريك المخدة.

ويتألف الجهاز من قطعة توضع تحت المخدة، وأخرى تعلق على جدار السرير.

ويستطيع الجهاز رصد صوت الشخير بدقة، ويقوم عندها بنفخ الجزء الموجود تحت وسادة النوم حتى يتنفس النائم على نحو أفضل، ويتوقف عن الشخير.

الجزء الذي يوضع تحت الوسادة

وتعتمد هذه التقنية على تحريك رأس النائم بشكل سلس دون إيقاظه لأجل جعل الهواء يتدفق دون صعوبة، إذ يقوم هذا الجهاز بتحريك أجزاء من الرأس والرقبة كما يحفز العضلات المسؤولة عن كبح تدفق الهواء أثناء الشخير.

وقال عشرات الآلاف من الأشخاص الذين جربوا هذا الجهاز إنهم تمكنوا من النوم بصورة أفضل، أما من لا يشخرون فتخلصوا بدورهم من الإزعاج الذي يسببه شركاؤهم بسبب الصوت الليلي المزعج.

وكشفت دراسات الطبية أن الشخير ينذر الشخص النائم بمشكلات صحية خطيرة تصل إلى تهديد صحة القلب إلى جانب الاضطرار للاستيقاظ عدة مرات خلال الليل بسبب مصاعب الاختناق والتنفس.

المصدر: وكالات

“معركة آزوف”تمثل ضغطا على بوتين فى قمة العشرين

يجتمع قادة مجموعة العشرين في الأرجنتين وسط توتر جديد بين روسيا وأوكرانيا، حيث ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن احتجاجا على احتجاز موسكو سفنا أوكرانية حربية.

وأدت أنباء إلغاء الاجتماع إلى انخفاض قيمة العملة الروسية الروبل، التي تتسم بحساسية إزاء الأحداث التي يمكن أن تفضي إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا.

وفي محاولة لتصحيح الوضع، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن موسكو تعتقد أن ترامب ألغى اجتماعه مع بوتن لأسباب داخلية، وليس بسبب الوضع في أوكرانيا.

وقبل تصريح الخارجية الروسية الأخير، حاولت موسكو المساومة بعد قرار الرئيس الأميركي بإلغاء اللقاء، إذ قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، ليل الخميس الجمعة، إن ذلك “يعني أن المحادثات حول قضايا دولية وثنائية خطيرة ستؤجل إلى ما لا نهاية”، مؤكدا أنه “في ما يتعلق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إنه مستعد لإجراء اتصالات مع نظيره الأميركي”.

ويبدو أن بوتن سيواجه، خلال قمة العشرين، ضغوطا من زعماء أوروبيين آخرين، إذ نددت كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالإجراءات الروسية الأخيرة في بحر آزوف.

أسباب تجدد الصراع

وعاد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، الأحد الماضي، عندما فتح حرس الحدود الروسي النار على ثلاث سفن أوكرانية بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في عام 2014.

وكانت السفن تحاول المرور عبر مضيق كيرتش في طريقها إلى بحر آزوف. واستولى الروس بعد ذلك على السفن، وأطقمها، المكونة من 24 فردا.

وفي اليوم التالي، الاثنين، تبنى البرلمان الأوكراني اقتراح الرئيس بترو بوروشنكو بفرض الأحكام العرفية في البلاد لمدة 30 يوما عقب المواجهة.

وكانت محكمة القرم قضت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بإبقاء البحارة الأوكرانيين وراء القضبان لمدة شهرين على ذمة التحقيق.

“عقوبات مناسبة”

وعلى متن رحلتها الجوية في طريقها لحضور قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنه يجب على روسيا الإفراج عن السفن والبحارة الأوكرانيين، وأضافت أن بريطانيا ستواصل الدفع باتجاه فرض “عقوبات مناسبة”.

وهناك خلاف بين روسيا وبريطانيا على خلفية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في سالزبري في مارس الماضي.

أما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فقد لوحت، الخميس، بالعقوبات ضد روسيا، قائلة إن الغرب يفرض عقوبات على روسيا دفاعا عن القانون الدولي، مُضيفة أنها ستناقش قضية بحر آزوف مع بوتن خلال قمة العشرين.

وربما تناقش دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) المشاركة في قمة العشرين مناشدة الرئيس الأوكراني للحلف لنشر سفن حربية في بحر أزوف وسط انتقاذ روسي لهذه الدعوة.

أوكرانيا ترد

وفي أحدث تصعيد للتوترات بين الجارتين، منع مسؤولون أوكرانيون الذكور الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاما من السفر إلى البلاد.

وأعلن قائد حرس الحدود الأوكراني بيتر تسيجيكال في اجتماع أمني، الجمعة، أن جميع الذكور الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و60 سنة سيمنعون من السفر إلى البلاد، في الوقت الذي تطبق فيه الأحكام العرفية.

وقال الرئيس بترو بوروشنكو، في الاجتماع، إن هذه الإجراءات تتخذ “من أجل منع الاتحاد الروسي من تشكيل جيوش خاصة” على الأراضي الأوكرانية.

عداء قديم

وترجع أسباب العداء بين روسيا وأوكرانيا إلى عام 2014 عندما ضمت موسكو لشبه جزيرة القرم. كما دعمت روسيا الانفصاليين في شرق أوكرانيا من خلال إرسال قوات وأسلحة بشكل سري.

وأدى القتال هناك إلى مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف شخص منذ عام 2014، لكن الاشتباكات خفت نوعًا ما بعد هدنة عام 2015.

النظام الإيراني يلجأ إلى فرق اغتيالات لتنفيذ أجندته الخبيثة في العراق.

كشفت صحيفة “التليغراف” البريطانية نقلا عن أجهزة أمنية، أن النظام الإيراني يلجأ إلى فرق اغتيالات لأجل تنفيذ أجندته الخبيثة في العراق.

وبحسب المصدر، فإن إيران تعتمد على فرق الاغتيالات لإسكات كل من ينتقدها في العراق وممارسة تأثير على الحكومة الجديدة التي تعد بإجراء إصلاحات.

وتم نشر فرق “الموت” الإيرانية تنفيذا لأوامر صادرة عن رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في مسعى لبث الخشية لدى خصوم طهران بالعراق.

وجرى نشر فرق الاغتيال في شهر مايو الماضي خلال الانتخابات الأخيرة عقب عرقلة مساعي إيران لفرض النفوذ على الحكومة العراقية وفشل طهران في دعم مرشحين تابعين لها.

ووأورد التقرير أن فرق الاغتيالات الإيرانية استهدفت خصوما من مختلف تشكيلات الطيف السياسي في العراق من أبرزهم عادل شاكر التميمي المقرب من رئيس الحكومة السابق حيدر العبادي.

واغتيل التميمي من قبل قوة القدس في سبتمبر الماضي بعد أن عمل مبعوثا في مجال استعادة العلاقات مع دول الجوار كالأردن والمملكة العربية السعودية.

فضلا عن ذلك، اغتالت الفرق الإيرانية، المقرب من زعيم تيار الصدر، شوقي الحداد، في يوليو الماضي، بعدما اتهم طهران بالتدخل لتزوير الانتخابات العراقية.

ويتحدث التقرير أيضا عن محاولة اغتيال فاشلة في أغسطس لراضي الطائي، الذي يوصف بمستشار لآية الله علي السيستاني، إثر دعوته للحد من النفوذ الإيراني في الحكومة الجديدة.

ويخلص التقرير إلى أن إيران كثفت حملتها لإرهاب الحكومة العراقية باستخدام فرق الاغتيال لإسكات منتقدي طهران، وتلك محاولة لإحباط الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية الجديدة لإنهاء التدخل الإيراني في العراق.

المصدر: وكالات

اخدع من شئت إلا التاريخ