حكاية منع الإختلاط بين طلاب المدارس والجامعات

متابعات

انتشرت معلومات على الانترنت تفيد بتطبيق نظام في التعليم يمنع الاختلاط في المدارس والجامعات، وذلك بتخصيص ثلاثة ايام للطلاب وثلاثة ايام للطالبات، وذلك لمنع الاحتكاك بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات، وانتشرت الشائعة كالنار في الهشيم وتداولتها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بل أن البعض اكد أن القرار سوف يطبق بداية من العام الدراسي القادم .

وقد رد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، على متداولي تلك الشائعات، أن المجتمع غير الناضج هو الذي يتداول تلك المعلومات، والتي ليس لها أساس من الصحة، والتي تشبه كرة الثلج وتكبر بشكل سريع حتى يصدقها البعض، والتي عادة ما يكون الغرض منها إحداث البلبلة وانتشار الفوضى في المجتمع، وقد يعتقد البعض أن تلك الشائعات عشوائية، إلا أن الأكيد أنها موجه لتعكير السلام والأمن الاجتماعي .

 

وأضاف الخشت، أن محاربة تلك الشائعات يكون أولًا برفض العقل لها، فبعضها يكون فج وسطحي ولا يصدقه عقل، فهذا النوع ليس في حاجة إلى خروج بيانات رسمية لرفضه، فهو مرفوض من المجتمع شكلًا وموضوعًا لأنه ينافي العقل والمنطق، ومنها تلك الشائعات الخاصة بمنع الاختلاط في الجامعات والمدارس وتخصيص ايام معينة لكل جنس، فهل من المنطق بعد كل هذا الانفتاح في المجتمع أن يتم اتخاذ مثل تلك القرارات، التي يروجها البعض لإرباك الدولة واستخدامها كحرب نفسية وخلق الصراعات داخل المجتمع .

وقد ظهر اتجاه عالمي في الآونة الأخيرة بعدد من الدول في الشرق والغرب لمنع الاختلاط في التعليم، للآثار السلبية المترتبة عليه، بحسب اعتقادهم، مسترشدين ببعض الدراسات التي قاموا بها بعض علماء التربية، والتي خلصت إلى أن الاختلاط ضرره أكثر من نفعه، إلا أن العديد من الدول ومنها دولًا إسلامية ترى عكس ذلك .

لحظة قتل الصيدلى..ولابد من موقف رادع للخارجية المصرية ضد هؤلاء الهمج

وكالات

نجحت الأجهزة الأمنية السعودية منذ قليل في القبض على قاتل الطبيب الصيدلي المصري أثناء عمله في إحدى الصيدليات الكبرى  الموجودة في منطقة ” جازان بـ7 طعنات متفرقة في الجسد مستخدماً سلاح أبيض في واقعة مؤسفة، وكانت كاميرات المراقبة قد أظهرت تلك الواقعة مما ساعد في القبض على الجاني.

حيث باشرت الجهات الأمنية بمنطقة جازان التحريات ومعاينة موقع الجريمة، كما قامت برفع الأدلة والبصمات من الصيدلية والتي سهلت المهمة وساعدت في القبض على القاتل.

وعلى الفور تم القبض على المتهم بقتل الصيدلي وتسليمه للجهات الأمنية من أجل إجراء التحقيق والتحفظ عليه حين استكمال التحقيقات.

وأكد شهود عيان أن الجاني يعاني من اعتلالات نفسية أونه كان في حالة غير طبيعية وقت ارتكاب الجريمة، وأنه قد تم القبض عليه من قبل أفراد الشرطة السعودية، وجاري التحقيق معه.

شاهد بالفيديو

افرازات زمن السبكى وأعوانه ..تلميذ يشعل النار في زميله بالشرقية

متابعات : حافظ الشاعر

تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً من المستشفى بوصول التلميذ ” مصطفى .س” بالصف الثاني الإعدادي مقيم بقرية ” هرية رزنة” إلى مستشفى هيهيا للحروق مصاباً بحروق في البطن والصدر بنسبة 40%

وعلى الفور تم الدفع بقوات الأمن لكشف ملابسات الواقعة المؤسفة، وتبين من التحريات الأولية عن الواقعة ، أنه قد نشبت مشاجرة بين المجني عليه وزمليه ” إبراهيم.أ” طالب ويعمل سائق توك توك ومقيم بعزبة النجدي التابعة لمركز الزقازيق في المدرسة وتكررت المشاجرة في الدرس.

وقام الأخير بسكب البنزين على زميله وإشعال النيران فيه، مما أسفر عن عدة حروق بالجسم ولكنه لاذ بالفرار وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة للتحقيق وجاري البحث عن المتهم.

نقيب الصيادلة يكشف سبب طعن الصيدلى المصرى من سعودى وموته فى الحال

متابعات

أكد نقيب الصيادلة الدكتور ” محي عبيد” أن سبب مقتل الصيدلي  “أحمد طه” في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية قائلاً: ” الصيدلي تلقى ٧ طعنات في الصدر توفي علي إثرها، حيث قتل بسبب علبة بامبرز رفض إرجاعها إلا بالفاتورة طبقا لتعليمات إدارة الصيدليات هناك”.

واضاف نقيب الصيادلة من خلال تصريحات هامة لأحد المواقع الإخبارية المصرية، ان النقابة لن تترك حق الزميل، وجاري الآن عمل اللازم للحصول على حق الزميل.

كما اشار أن وزيرة الهجرة ” نبيلة مكرم” قد تواصلت مع أسرة الطبيب الصيدلي الذي مات غدراً، وأنه جاري التعاقد مع محامي سعودي من أجل إنهاء سفر محامي مصري لمتابعة القضية وتسهيل إجراءات عودة جثمان الصيدلي ودفنه في أرض الوطن.

المصدر: مواقع

 

ندوة تكريميّة في الجامعة الأردنية للأديبة سناء الشعلان ..وحفل توقيع ” الضّياع في عيني رجل الجبل”

الأردن- الزمان المصرى : حافظ الشاعر

استضافت الجامعة الأردنية في العاصمة الأردنيّة عمان في شعبة تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها في مركز اللّغات الأديبة د.سناء الشعلان في ندوة تكريميّة لها بمناسبة فوزها بجائزة كتارا للرّواية العربيّة للعام 2018عن روايتها المخطوطة للفتيان ” أصدقاء ديمة”،وقد اشتمل التّكريم على حفل توقيع لمجموعتها القصصيّة  ” الضّياع في عيني الرّجل” الصّادرة عن منظمّة كتّاب بلا حدود بدعم من مجلس الأعمال الوطنيّ العراقيّ،والحاصلة على جائزة منظمّة كتّاب بلا حدود فن القصّة القصيرة.

وقد قدّمت د.فاطمة العمري الأديبة الشّعلان لجمهور الحاضرين من طلبة ومتخصّصين في الأدب العربيّ وقضاياها،وعرّفت بمنتجها النّقديّ والإبداعيّ والحقوقيّ متوقّفة عند أهم محطاتها الإبداعيّة وأبرز القضايا التي تطرحها في أدبها،وأهم إصداراتها وأعمالها الإبداعيّة.

كما قدّمت د.العمري بوتقة من القضايا الجدليّة في أدب الشّعلان وأدب غيرها من المبدعين ضمن منظومة المشهد الإبداعيّ العربيّ بما فيه من قضايا وإشكالات وطروحات وتدافعات فكريّة وإبداعيّة،وتعاطت مع أدب الشّعلان وفق هذا المشهد وما هو له وعليه،كما توقّفت طويلاً عند الملامح الخاصّة في الإبداع الذي تكتبه المرأة بما في ذلك الشّعلان،وما يطفو على السّطح من قضايا متعلّقة بهذا الأدب الذي يسمّيه البعض “الأدب النّسويّ”،في حين ترفض الأديبات هذا المصطلح في معظم الأوقات لما فيه من تقزيم لقامة المبدعة العربيّة لصالح حياتها في جلباب المبدع الذّكر.

وتساءلت د.العمري عن حقيقة إبداع المرأة في ظلّ ذكوريّة المجتمع العربيّ واتّجاهات سلطته التي تستخدم التّابوات في سبيل قمع حرّية الإبداع في كثير من الأحيان،كما تساءلتْ عن مدى استثمار المبدع للتّابوات لأجل لفت النّظر إلى أدبه،وجذب جمهور من القرّاء لا يلهث إلاّ وراء التّجاوز والمتجاوزين.فضلاً عن التّوقّف عند قضايا النّشر وهمومه في ظلّ غياب حقوق الملكيّات الإبداعيّة بشكل عمليّ،وعدم انتفاع المبدع ماديّاً بمردود إبداعه في إزاء استفادة النّاشرين وغيرهم من البائعين والمسوّقين من هذا المردود.

في حين طرح الحاضرون الكثير من الأسئلة على الأديبة د.سناء الشعلان حول تجربتها الإبداعيّة بين المقدّس والمدنّس،والمسموح والمحرّم،والمكسب والخسارة،والخلود والسّطوع،الأمر الذي سمح بنقاش غني حول تجربة الشّعلان في ضوء قراءة بعض إبداعها القصصيّ والروّائيّ،والتّوقّف عند أهم ملامح هذا الإبداع .

وتساءلت مريم بومبار الباحثة في معهد الدّراسات الشّرقيّة في فرنسا عن صورة تلقّي أدب الشّعلان في ضوء الصّورة النّمطيّة للمرأة العربيّة،وعن أدواتها  الفنّية في التّحايل على ممنوعات الكتابة النّسويّة في ضوء محافظة المجتمع العربيّ وأبويته الذّكوريّة ؟ وهل من الواجب أن ينطلق المبدع من قضية يتبنّها أم يكفيه أن ينحاز إلى الأدب لصالح الأدب؟

وتساءلتْ مارتا فيرونيزه الباحثة في إيطاليا حول السّياسة والاقتصاد في البلدان العربيّة عن شكل التّأثر الدّينيّ في أدب الشّعلان،وإلى أيّ مدى هي تنطلق من أفكارها الدّينيّة بوصفها مسلّمة عن تشكيل منظومتها الفكريّة الهيكل الدّاخليّ لإبداعها السّرديّ أو حتى النّقديّ.

أمّا روزا فقد تساءلتْ عن شكل التّلقيّ الأسريّ والمجتمعيّ لأدب الشّعلان؟ وكيف يتعاملون معها في ضوء هذا التّلقّي؟