حتى الغيّمُ يحِنُ لك و يذرف دمْعه غيثا و صيبا هاطلا يا سيدي يا خير خلق الله عليك أفضل الصلاة و أزكى السلام:
غــيمةٌ تبْكــــي حميــدا
بيـن أهل الأرض زِيـــدا
تذْرف الصيْب الجنى بل
تُمـطـر الدمــع الــشديدا
مابــها من حــزنِ قـلــبٍ
إنَّمـــا تبكـــي عمــــــيدا
قلتُ: يا هــذي هـوى أمْ
جلَّ خطـــبٌ أم أُرِيـــدا؟
إنَّه البُشـــــــرى بشــيرًا
حلَّ مولـودًا و عــــــيدا
مولـدُ الهـادي…. شفـيعٌ
أحــمدُ الخيرِ بل حميدا
رحـــــمةٌ للــــــعالميـــنَا
نورُ تقـــوى بل شـــهيدا
أقْبــل العِيـد الــذي صَــا
غَ الـــدُّنا فجرًا جـــديدا
أحــــمدُ الهـــادي حبـيبٌ
ذكــرهُ المــحمودُ زِيـــــدا
قــــلتُ: هذا مدحُ غـــيْمٍ!
غيـــمتي طيــري غَــريدا
علِّــــمي كونًـــا وقــــولي
قـــــولَ حقٍّ بل نشـــيدا
في نــــــبيٍّ شَــاد عِــــزًّا
أمَّـــةٌ وفَّـــــــتْ عهـــودا